
مدير التخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية يشارك في جولة المفاوضات الخامسة مع إيران
تابعوا عكاظ على
بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون، يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف غداً (الجمعة) إلى روما؛ لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصدر أن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف، موضحة أنه من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في تصريحات صحفية إن هناك خلافات جوهرية بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل.
أخبار ذات صلة
وأشار إلى أن تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني.
ولفت عراقجي إلى أن الولايات المتحدة تتفاوض مع بلاده لأنها يئست من تأثير العقوبات، قائلاً خلال ندوة إقليمية حول الدبلوماسية الاقتصادية، اليوم، إن مهمة دائرة الدبلوماسية الاقتصادية والسفارات الإيرانية في الخارج هي تسهيل الأمور وإزالة العقبات.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف أكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة واحدة بالمائة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
مايكل أنطون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
هل تراقب إسرائيل المحادثات الأمريكية الإيرانية ؟
تابعوا عكاظ على أفصحت تقارير غربية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع يتواجدان في روما لإجراء محادثات مع الفريق الأمريكي الذي يتفاوض مع الجانب الإيراني، وفق ما نقلت وسائل إعلام غربية اليوم (الجمعة). وتعقد اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات النووية، بمشاركة الوفد الإيراني الذي يرأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، والأمريكي الذي يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وكان المسؤولان الإسرائيليان زارا العاصمة الفرنسية باريس في 18 أبريل الماضي، حيث التقيا ويتكوف قبل الجولة الثانية من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية آنذاك. ويعقد الجانبان الأمريكي والإيراني جلسة خامسة وسط أجواء معقدة، إذ شهدت الأيام الماضية تراشقاً كلامياً حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم في الداخل. ففيما تتمسك واشنطن بشرط عدم السماح بالتخصيب، تعتبره طهران خطاً أحمر غير قابل للتنازل. وأفادت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية بأن المفاوضات من المقرر أن تبدأ عند الواحدة بعد الظهر (11,00 ت غ) في روما. من جانبها، توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني بالرد على «أي عمل خاطئ ضد إيران بحزم وقوة». وأضافت الهيئة اليوم أن أي أذى تقوم به أمريكا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء «تسنيم». فيما اعتبر نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في إيران أن تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف. وقال إن ما يثيره الغرب ظاهرياً باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره «محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية»، وفق تعبيره. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} وزيرا الخارجية الإيراني والإيطالي قبيل انطلاق جولة محادثات روما.


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
دول أوروبية لواشنطن: أي صفقة مع إيران عليها ضمان مصالحنا الأمنية
تزامناً مع انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في روما، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "العربية/الحدث" أن الدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أبلغت الولايات المتحدة بأن أي صفقة مع إيران يجب أن تضمن المصالح الأمنية لهذه الدول ودول الاتحاد الأوروبي عموماً لأن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً للأمن الأوروبي كلِّه. وقال المصدر إن اتصالات تجري حالياً فيما بين الدول الأوروبية الثلاث من جهة ومع الولايات المتحدة من جهة أخرى لتحديد ما إذا كان الأوروبيون سيعقدون بدورهم جولة محادثات جديدة مع إيران استكمالاً لتلك التي كانت انعقدت في إسطنبول قبل أسبوع. وأجرت إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تركيا، يوم الجمعة الماضي، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران في المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة معها بشأن برنامجها النووي. وضمت الوفود مديري الشؤون السياسية في وزارات خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. "مواصلة المشاورات" ووفق الإعلام الإيراني حينها، فإن الموضوع الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع كان "مواصلة المشاورات" مع كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بما في ذلك بحث مجريات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. أتى اجتماع إسطنبول بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة، أطرافا في الاتفاق الذي يعرف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". فيما أتاح الاتفاق الذي أبرم بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، تقييد أنشطة طهران النووية وضمان سلمية برنامجها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها. وفي العام 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجبه. آلية "الزناد" وتدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق العام 2015، وتتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق النووي. وتنتهي المهلة المتاحة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2025.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
75 غارة على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»
قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن سلاح الجو شنَّ أكثر من 75 غارةً على أنحاء متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت المتحدثة كابتن إيلا، في حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفَّذت غاراتها على «أهداف»، من بينها منصات إطلاق، ومبانٍ عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها. في المقابل، أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية بأن 28 شخصاً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، في وقت سابق اليوم، مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني. وأفاد محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني «وكالة الصحافة الفرنسية»، بسقوط «16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنَّها الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل». وأشار إلى «سقوط عشرات الجرحى» في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. فلسطينيون يتفقدون مبنى مدمراً إثر غارة جوية إسرائيلية على شارع النصر في مدينة غزة... 22 مايو 2025 (إ.ب.أ) واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس (آذار) بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» لتمديد الهدنة التي استمرَّت شهرين. يأتي هذا بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد».