
حرصًا على الشفافية والمناقبية.. نقيب المحامين في بيروت فادي المصري يتابع شخصيا امتحانات النقابة
علم موقع vdlnews من مصدر موثوق أن نقيب المحامين في بيروت الاستاذ فادي المصري يتابع شخصيا امتحانات النقابة للحرص على الشفافية والمناقبية ومنع اي تدخلات لما فيه مصلحة النقابة والمحامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 13 ساعات
- صوت لبنان
خطة أميركية "طموحة" قد تُخرج لبنان من أزمته... ولكن بثمن
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان، وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى صندوق النقد الدولي كخيار شبه وحيد لإنقاذ البلاد، طرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، خلال مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي، رؤية مختلفة قد تشكّل مخرجًا بديلًا، فقد أكدت أن الإصلاحات ضرورية، لكنها شددت على أن "صندوق النقد الدولي ليس الخيار الوحيد"، كاشفة عن خطة طموحة قد تمكّن لبنان من الاعتماد على الاستثمارات بدلاً من المزيد من القروض. في هذا السياق، علّق الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة في حديث لـ"VDLNews" قائلاً: "نائبة المبعوث الأميركي تقول وتفعل ما تشاء، لأننا نعلم جيدًا أن الأزمة المصرفية والمالية في لبنان كانت مفتعلة، ولم تكن نظامية بقدر ما كانت أزمة غير نظامية وشرطية". وأضاف: "الأزمة حصلت، وتورطت الجهات اللبنانية في الديون، ودخلت المصارف في اللعبة، فتجاوزت الحدود، واستولت على حقوق الناس، وتعسّفت في استخدام تلك الحقوق، وكل ذلك جاء تلبية لمطالب خارجية، معظمها أميركية". وتابع: "نعم نائبة المبعوث الأميركي، تستطيع إعداد خطة للبنان، خصوصًا إذا ارتبطت بشروط سياسية، مثل التطبيع أو التنازل عن جزء من الأراضي اللبنانية، في هذه الحالة، من المؤكد أن أموالاً كثيرة ستتدفق إلى لبنان، وقد نسمع لاحقًا بإلغاء أو إعفاء من الديون، مما يؤدي إلى خروجه من أزمته". وأشار علامة إلى أن "قابلية تنفيذ هذه الخطط تبقى مرهونة بالتعقيدات اللبنانية والحالة الداخلية، وقد لا تكون الأمور سهلة أو مريحة كما تصوّرها أورتاغوس". وفي المقابل، أوضح أن "خيار صندوق النقد الدولي واضح، إذ يعالج الأزمة، ويعيد الثقة إلى المؤسسات المالية والمصرفية اللبنانية، ما يتيح للبنان الاستفادة من المساعدات والقروض". وختم قائلاً: "بين الطرح الأميركي القائم على شروط سياسية وخطة صندوق النقد ذات الطابع الإصلاحي المالي، يبقى السؤال: أي من هذين الخطين سيُعتمد ويؤدي إلى النتيجة المرجوة؟ هذا ما ستُظهره الأيام المقبلة".


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
التيار على حياد في قيتولي
أفادت مصادر موقع vdlnews بأن التيار الوطني الحر يقف على الحياد في الانتخابات البلدية في بلدة قيتولي في قضاء جزين، وترك حرية الاختيار لأهالي البلدة، على عكس ما يتم التداول به من أخبار حول تشكيل التيار والقوات اللبنانية لائحة مشتركة في مواجهة لائحة العائلات في قيتولي.


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
صناديق الاقتراع تحت النار.... انتخابات الجنوب بين رماد الحرب ومقاومة الصناديق
في جنوبٍ يتصاعد فيه الدخان ولا تهدأ فيه صفارات الإنذار، يتقدّم لبنان بخطى مترددة نحو أوّل استحقاق انتخابي بلدي بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي واشتداد وتيرة التهجير القسري. في مشهد يبدو أشبه بمفارقة وطنية، يَنبثق من تحت رماد الأزمة استحقاق ديمقراطي، كأنه إعلان رمزي بأن الحياة لا تُهزم بسهولة، وأن الجنوب، رغم الجراح، لا يزال يقاوم. هكذا تتحوّل الانتخابات البلدية في الجنوب من فعل إداري روتيني إلى واجهة نضالية مدنية، تحمل في طيّاتها رسائل سيادية، وتفتح الباب أمام مقاربات جديدة للتوازنات الطائفية والسياسية في زمن الحرب. في هذا الإطار، يؤكّد المحلل السياسي نضال السبع في حديثٍ إلى موقع VDLNews أنّ "مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية ليست بالأمر المستجد، بل هي تقليد سياسي متجذّر منذ تأسيس الكيان اللبناني في عشرينيات القرن الماضي"، مشيراً إلى أن "الأحزاب لطالما امتلكت القدرة الأكبر على التأثير في الشارع وتوجيه الأصوات، نظراً لما تملكه من أدوات تنظيمية وبُنى تعبئة جماهيرية". ويضيف السبع أنّ "اللافت هذه المرة كان في بيروت، حيث أظهرت نتائج الانتخابات البلدية تقدّماً ملحوظاً لمرشحي الأحزاب التقليدية، وسجّلت انتكاسة مدوية لما يُعرف بالحالة التغييرية". ففي العاصمة، تمكّن العميد جمال عيتاني، المقرّب من تيار المستقبل، من تحقيق نتائج وازنة، كما ظهر جلياً صعود نجم النائب فؤاد المخزومي، الذي نجح، بحسب السبع، في توحيد طيف من المعارضة السياسية حول مرشّحين بلديين يمثلون خياراً واضحاً في ما يتعلّق بالمناصفة والشراكة. "هذا الخيار، برأيي، انتصر"، يقول السبع. أما في طرابلس، فتبدو الصورة مغايرة. فوفق تعبير السبع، عكست نتائج الانتخابات هناك "نقمة متعاظمة على الطبقة السياسية التقليدية"، الأمر الذي مهّد الطريق لفوز واسع للائحة "نسيج"، رغم ما شاب عملية الفرز من تأخير واتهامات بالتزوير في بعض الأقلام الانتخابية. ويضيف: "ما شهدته طرابلس لا يمكن فصله عن المزاج الشعبي العام الذي يعبّر عن فقدان الثقة بمنظومة الحكم، وهو بمثابة إنذار مبكر للطبقة السياسية". لكن رغم الإنجاز الانتخابي، تبقى المعضلة الأمنية قائمة. فالسؤال المحوري الذي يفرض نفسه: ما الضمانات الفعلية لإجراء انتخابات آمنة في الجنوب في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي؟ يجيب السبع بصراحة: "لا توجد ضمانات. لا اتفاق واضح لوقف إطلاق النار، ولا جهة دولية قادرة على تقديم تعهدات بأن إسرائيل لن تقوم بعمليات أمنية أو استهداف مباشر لمراكز الاقتراع. لا أحد يستطيع أن يقدّم هذه الضمانات في الوقت الراهن". في هذا السياق، تتجلّى أهمية الانتخابات البلدية في الجنوب ليس فقط بوصفها استحقاقاً إدارياً، بل باعتبارها فعل مقاومة مدنية، ورسالة واضحة إلى العدو مفادها أنّ الجنوبيين، رغم النزوح والتدمير، ثابتون في أرضهم ويصرّون على ممارسة حقّهم السيادي. يقول السبع: "ما يجري هو تجلٍ لإرادة البقاء، وهو أحد وجوه مقاومة الاحتلال. ولكن للأسف، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما قد يحدث يوم الانتخابات". أما بشأن الدور الأميركي، فيرى السبع أنّ الولايات المتحدة ليست طرفاً نزيهاً في المعادلة، بل قد تكون، بحسب تعبيره، "قد منحت الضوء الأخضر لإسرائيل للاستمرار في استهداف جنوب لبنان". ويضيف: "الحديث عن ضغط أميركي لوقف العدوان يبدو وهمياً. فلجنة الهدنة التي تشكّلت بعد اتفاق نيسان عام 1996 فشلت عملياً في ضبط الأوضاع، والعمليات الأمنية الإسرائيلية لم تتوقّف، رغم المظاهر الشكلية لوقف إطلاق النار". يبدو أن الانتخابات البلدية في الجنوب تحوّلت من مناسبة محلية إلى اختبار وطني للقدرة على الصمود السياسي والمدني في وجه آلة الحرب، ومرآة دقيقة تعكس تحوّلات المزاج الشعبي اللبناني في زمن الانهيار. إنها لحظة مفصلية يتقاطع فيها المحلي بالاستراتيجي، وتُرسم فيها ملامح مقاومة لا تُخاض بالبندقية فقط، بل أيضاً بصوتٍ في صندوق اقتراع، في بلدة على خط النار.