
"وول ستريت" تنخفض عند الفتح خوفا من فرض رسوم جمركية جديدة
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء بعد أن زادت أحدث خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على شركات العقاقير من تدهور معنويات المستثمرين مع تراجع أرباح الشركات.
ترامب يستهدف الأدوية برسوم جديدة في معركته التجارية
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 218.6 نقطة أي 0.53% إلى 41000.19 نقطة. وتراجع كذلك المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 44.5 نقطة أي 0.79% إلى 5605.87 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 221.0 نقطة أي 1.24% إلى 17623.209 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
كان المؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجع في جلسة الاثنين ليقطع أطول سلسلة مكاسب له في 20 عاما مع تقييم المستثمرين أحدث قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، وذلك قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع لبحث السياسة النقدية.
وأعلن ترامب يوم الأحد فرض رسوم جمركية 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن سبل تطبيق هذه الرسوم.
وشهدت أسواق الأسهم تقلبات منذ أن أعلن ترامب رسوما في الثاني من أبريل/ نيسان، إذ انخفض ستاندرد آند بورز 500 في البداية بنحو 15% قبل أن يستقر ويرتفع خلال الجلسات التسع الماضية على التوالي، وهي أطول سلسلة له منذ 2004.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 18 دقائق
- أرقام
فيتش تحذر من ضغوط على التصنيف الائتماني الأمريكي لعدم إحراز تقدم في خفض الدين
حذّرت وكالة "فيتش"، من عدم إحراز الولايات المتحدة تقدم يُذكر في خفض العجز المالي الكبير وأعباء الديون والفوائد، منذ أن فقدت تصنيفها الائتماني الممتاز "AAA" في أغسطس 2023. وأضافت "فيتش" في تقرير نشرته، الأربعاء، إلى أن هذه العوامل تُشكّل "ضغوطًا" على التصنيف السيادي المستقر الحالي عند "AA+". في افتراضها الأساسي، ترى الوكالة أن مشروع قانون الإنفاق الذي يتبناه الرئيس "دونالد ترامب" ويتضمن رفع سقف الدين الفيدرالي، سيُقرّ في يوليو. وقالت إن ذلك أمر بالغ الأهمية لأن وزير الخزانة "سكوت بيسنت" يعتقد أن "أموال الحكومة الفيدرالية وتدابيرها الاستثنائية ستُستنفد في أغسطس، بينما من المقرر أن يكون الكونجرس في عطلة". كما تتوقع أن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إلى 120% في عام 2026، مضيفة أن العجز الكبير المُستمر يُشير إلى أن النسبة ستصل إلى 135% في عام 2029.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي
في مشهد مهني يشوبه القلق والتشويش، حذّر الملياردير الأمريكي ريد هوفمان، المؤسس المشارك لـLinkedIn، خريجي الجامعات الجدد من "مجزرة وشيكة" في سوق العمل، تقودها نماذج الذكاء الاصطناعي. وفي مقاله الأخير على منصة The San Francisco Standard، شبّه هوفمان محاولات التخفيف من هذا الواقع بـ"وضع ضمادة على جرح رصاصة"، في إشارة إلى عمق الأزمة التي يواجهها جيل الألفية الجديدة. إذ تُشير التقديرات، ومن ضمنها تحذيرات من الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، إلى أن نصف الوظائف الإدارية للمبتدئين قد تختفي بفعل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة. ولكن رغم هذه الصورة القاتمة، لا يرى هوفمان أن الحل في محاولة "تحصين" المسار المهني من الذكاء الاصطناعي، بل في "تحسينه بواسطته". فيما دعا الشباب إلى الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف فرص جديدة، وصياغة مستقبل مهني قائم على التجربة والمرونة، لا على الخطط الخمسية الجامدة. اقرأ أيضاً لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية 4 مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها في خضم هذا التحول الرقمي الجارف، يرى هوفمان أن هناك 4 مهارات إنسانية ستظل عصية على الآلات: - الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence): القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بفعالية. - التمييز الأخلاقي (Ethical Discernment): القدرة على اتخاذ قرارات أخلاقية في مواقف معقدة. - التعبير الإبداعي (Creative Expression): خلق الأفكار الجديدة، لا مجرد تجميع ما هو موجود. - النية (Intention): وضوح الهدف والقدرة على توجيه العمل وفق أهداف ذات معنى. ويؤكد هوفمان أن امتلاك هذه المهارات، مع فهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجه في بيئة العمل، هو ما سيمنح الأفضلية في سوق تنافسي يتغير كل يوم. كما يشجع الخريجين على تبنّي "تجارب قصيرة الأمد" بدلًا من الخطط التقليدية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم المنتجات، وإنشاء العلامات التجارية، وقيادة حملات تسويقية بمفردهم. وبينما تتنامى قدرات الآلات، يشدّد هوفمان على أن الشبكات الإنسانية ستبقى العامل الحاسم، قائلًا: "الصداقة هي أقدم تكنولوجيا عرفتها البشرية، وهي اليوم أثمن من أي وقت مضى".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
للمرة الرابعة على التوالي
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ، يوم الأربعاء، على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل توقعات بارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكنه ما زال يشير إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة خلال عام 2025. وكما كان متوقعًا من الأسواق، قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي ضمن النطاق المستهدف بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى نفسه المعتمد منذ ديسمبر الماضي. وبالتزامن مع قرار الفائدة، أظهر "مخطط النقاط" الشهير — الذي يُراقبه المستثمرون عن كثب — أن هناك توقعات بتنفيذ خفضين في أسعار الفائدة قبل نهاية 2025. إلا أن اللجنة ألغت خفضًا واحدًا كان متوقعًا في كل من عامي 2026 و2027، ليصبح مجموع الخفض المتوقع في المستقبل نقطة مئوية واحدة موزعة على أربع مرات، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". ويعكس المخطط استمرار حالة عدم اليقين بين أعضاء "الفيدرالي" بشأن مسار أسعار الفائدة. حيث يمثل كل "نقطة" توقعات أحد الأعضاء. وأظهرت البيانات تباينًا واسعًا في التوقعات، مع وجود آراء تشير إلى أن معدل الفائدة الفيدرالية قد يصل إلى نحو 3.4% بحلول عام 2027. وأبدى 7 من أصل 19 عضوًا في اللجنة رغبتهم في عدم إجراء أي خفض للفائدة هذا العام، مقارنةً بـ4 أعضاء فقط في مارس الماضي. ومع ذلك، فقد تم إقرار البيان بالإجماع. وأظهرت التقديرات الاقتصادية للمشاركين في الاجتماع استمرار الضغوط الركودية التضخمية (stagflation)، حيث يتوقعون أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 1.4% في عام 2025، مع وصول التضخم إلى 3%. وكانت توقعات الأسواق ترجح تثبيت سعر الفائدة الأميركية للمرة الرابعة على التوالي بين نطاق 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر الماضي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لن يقوم على الأغلب بتخفيض الفائدة اليوم، مضيفًا أن باول يقوم بعمل سيء. وأضاف ترامب: "من الجيد أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية، ولكن باول متأخر جدًا، هل يُسمح لي بتعيين نفسي في الاحتياطي الفيدرالي؟.. سأكون أفضل بكثير". وفي 12 يونيو الحالي، قال ترامب، إنه لن يقيل جيروم باول، مضيفًا أنه "قد يضطر إلى فرض شيء" ما في إطار ضغوطه من أجل خفض أسعار الفائدة. مواقف باول المتشددة فيما قال نيكولاس كولاس، الشريك المؤسس لشركة DataTrek Research، في وقت سابق اليوم، إن جيروم باول من غير المرجّح أن يعلن عن خطة لخفض أسعار الفائدة، وهو ما ينسجم مع نهج أسلافه من رؤساء "الفيدرالي" الذين تبنوا مواقف متشددة في سنتهم الأخيرة بالمنصب. وينتهي تفويض باول في شهر مايو المقبل، ما يترك له ثمانية اجتماعات فقط للجنة السوق المفتوحة، بما في ذلك اجتماع هذا الأسبوع. ووفقًا لكولاس، فإن الرؤساء الثلاثة السابقين للفيدرالي - آلان غرينسبان، بن برنانكي، وجانيت يلين - "جميعهم أنهوا فترات عملهم بسياسات تميل للتشدد". وأضاف كولاس في مذكرة للعملاء: "باول يواصل هذا النهج، مركّزًا على إنهاء فترته وهو يحتفظ بمصداقيته في مكافحة التضخم واستقلاليته السياسية".