
عباس شومان: الصحفي لا يقل أهمية عن الإمام.. والابتعاد عن "الترند" طريق المصداقية
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في افتتاح أعمال "برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية"، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأشار فضيلة الدكتور عباس شومان أن هذه الدورة التدريبية ليست فعالية عادية، بل تمثِّل محاولة جادة ومثمرة لتنسيق الجهود في المجال الديني، موضحًا أن هناك حالة تناغم بين المؤسسات الدينية، وأن هذا التناغم ليس وليد اللحظة، بل تدعمه الدولة المصرية، التي ترعى حاليًّا مشروع قانون تنظيم الفتوى، والذي جاء بتوافق بين المؤسسات الدينية الكبرى، ليضمن وحدة الخطاب الديني وتنظيم الفتوى بعيدًا عن الفوضى والعشوائية.
عباس شومان: المشهد الإفتائي يشهد تسلقًا غير مسؤول من غير المؤهلين
وأضاف أننا مقبلون على مرحلة في غاية الدقة، فالمشهد الإفتائي يشهد تسلقًا غير مسؤول من غير المؤهلين، في ظل فوضى تضرب هذا المجال، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على وعي الناس وسلامة المجتمع، مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي ينظر إلى مصر بوصفها القيادة الراعية للشأن الديني، وينظر إلى الأزهر الشريف على أنه المرجعية الكبرى، وهذه مسؤولية جسيمة يجب أن نثبت أمامها أن العلم والمعلومة في موضعهما الصحيح.
كما بين الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الحديث عن الأزهر هو حديث بالضرورة عن دار الإفتاء ووزارة الأوقاف، فكل من فيها هم أبناء الأزهر الأوفياء، ويقفون على قلب رجل واحد لخدمة الدين والمجتمع.
عباس شومان: الصحفي لا يقل أهمية عن الإمام.. والابتعاد عن "الترند" طريق المصداقية
وخاطب الصحفيين والإعلاميين، قائلًا: "إن هذه الدورة موجهة إليكم لأنكم في موقع لا يقل أهمية عن موقع الإمام أو الواعظ، فأنتم صناع الوعي، ويجب أن تكونوا قدوة في الكلمة والموقف، وأن تتحلوا بالأمانة والدقة في كل ما تنقلونه للناس، لا تنجروا وراء ما يعرف بـ"الترند"، فهذه الشهرة الزائفة قد تؤدي في النهاية إلى الابتعاد عن المصداقية وفقدان ثقة الناس".
واختتم حديثه مشددًا على أن من يعمل في مجال نقل الفتاوى لا بد أن يكون على علم بها، ويدرك الفارق بين الرأي والفتوى، فالحرف الواحد قد يغير المعنى، ويؤدي إلى آثار خطيرة على الناس، ونحن في وقت يتطلب الصدق، وإنكار الذات، والتكامل، ونشر ما هو صحيح من دون تحريف أو تهويل.
يُذكر أن حفل افتتاح البرنامج شهد حضور نخبة من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، حيث شارك فيه كلٌّ من الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالشأن الديني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 30 دقائق
- يمرس
استمراراً في الموقف اليمني الصادق والمساند.. الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية
وعبرت الحشود المشاركة عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات. وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". بيان المسيرات وأوضح بيان صادر عن مسيرات "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة".. أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً. وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم". وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.


الدولة الاخبارية
منذ 36 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعــم .. نحن في حاجه لضبط إيقاع كل المفاهيم ، وكافة الآراء .
الإثنين، 14 يوليو 2025 01:44 صـ بتوقيت القاهرة مفاهيم غريبه وعجيبه فرضت نفسها على واقعنا المعاصر البعض منها موروث ، والٱخر فرضه واقع الحياه إنطلاقا من حالة الإلتباس التى طالت الجميع ، لعل أهمها الإرتياب من الإقتراب من أجهزة الدولة ، أوقول كلمة إنصاف فى حق مسئول ، حيث أنه في الأولى يظن البعض أن هذا مبتغاه بحثا عن دور يساهمون فيه ، والثانى يعتقد البعض أن منطلقه نفاقا أو تطبيل . تلك القضيه دائما ماكنت أترفع عن تناولها لأنها من القضايا المجتمعيه الشائكه ، لكنها فرضت نفسها على الجميع بعد الخلط الذى طال البعض عندما يتم التأكيد على قيمة بعض الشخصيات التى تقدمت للترشح نظرا لأنهم ينتمون إلى الحزب المتصدر المشهد السياسى ، وكأن الأصل نعت كل من ينتمون لهذا الفصيل بالنقائص ، وهذا لاشك أمر غير صحيح ولايتفق مع المنطق لذا فجرت تلك الهواجس قضية التعاون والتناغم مع أجهزة الدوله وكافة الجهات المعنيه فيما يتعلق بالكيانات النقابيه والأحزاب السياسيه وحتى الشخصيات العامه خاصة الذين ينتمون لفصيل المعارضه الوطنيه ، والذى أراه وأنا أنتمى إلى فصيل المعارضه الوطنيه حيث الوفد في زمن الشموخ ، أمر واجب وحتمى لأنه لاتنافر ، ولاتنازع ، ولاصراع ، ومخطأ من ينظر إلى هذه القضيه بمنظور أن التعاون مع أجهزة الدوله بكافة أشكالها وتخصصاتها أمر مريب ، لأننا جميعا أبناء الوطن وخداما لأهلنا في كل موقع من بالأجهزه وغيرها ، بل إننى أرى أن هذا التعاون حتمى وضرورى حتى بين فصائل المعارضه الوطنيه والحكومه ، إنطلاقا من ضرورة وجود الرأي الآخر في إطار من الموضوعيه ، والإحترام ، والحجه والبيان ، لأنه ينبه لمواطن الخلل ، ويعمل على تجاوز العقبات . التواصل المجتمعى بين الجميع أغلبيه ومعارضه ، وحكومه وأجهزه أراه صمام أمان لهذا الوطن الغالى ، وغلقا لطريق يحاول أن يسلكه من يريدون النيل من مقدرات الدوله ، إذن الغايه نبيله ، والهدف صالح الوطن ، ولاأرى في هذا النهج عيبا أو نقيصه ، بل أدركته شابا فيما تعلمته من زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ، وإذا كان هناك من يعتبر الإقتراب من الأجهزه ، أو التواصل مع المسئولين أمر يحمل نفاقا فما أعظمه من نفاق يعمل على النهوض بالوطن ، وبحق الله ليس من بالحكم ومعاونيهم في عهود سابقه وحتى الآن بهذا السوء الذى يصوره البعض ، لأنهم بشر وليسوا ملائكه فالخطأ لديهم وارد ، يبقى أنهم شأن كل البشر لهم مالهم وعليهم ماعليهم ، بل إن فيهم صوامين قوامين شرفاء أفضل ملايين المرات من الذين صدعوا أدمغتنا بالدروس الدينيه بالمساجد وإذا بنا نكتشف واقعهم المرير ، وقد تعايشت مع كثر منهم في مهمات صحفيه خارج الوطن ، على مدى أربعين عاما مضت منذ إلتحقت بالصحافه ، وأبهرنى ماهم عليه من إحترام ، ونزاهة ، لم يدركها كثر لديهم اللهم إلا الذى إقترب منهم مثلى بحكم تخصصى الصحفى ، ووضعى السياسى كنائب بالبرلمان . يطيب لى أن أذكر منهم كنموذج أراه فخرا لهذا الوطن عايشتهم عن قرب سنوات طوال شابا وغلى اليوم بفضل الله ، الوزير اللواء جميل أبوالدهب ، واللواء عادل الهرميل مساعد أول وزير الداخليه السابق ، وأخى وصديقى اللواء طارق عطيه مساعد أول وزير الداخليه السابق والمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخليه سابقا ، وأحد عظماء جهاز أمن الدوله ، وأخى وصديقى اللواء رشدى القمرى مساعد وزير الداخليه السابق ، وأخى وصديقى زميل الدراسه اللواء جمال الرشيدى مساعد أول وزير الداخليه السابق ، والخلوق المحترم اللواء محمد عبداللطيف خضر مساعد أول وزير الداخليه ، وكذلك عشرة العمر إبن الأصول اللواء سليمان نصار مساعد أول وزير الداخليه السابق ، وأيضا أحد عظماء جهاز أمن الدوله ، متمنيا أن يكون مارسخوه منطلقا لأداء كل الضباط في العصر الحديث خاصة فيما يتعلق بالفهم والوعى والإدراك . يقينا .. نحن في حاجه لضبط إيقاع لكل المفاهيم ، وكافة الآراء ، وجميع التصورات ، خاصة وأننا كصحفيين أعضاء نقابه هي من أعرق النقابات ، وكسياسيين عاصروا أجيال متعاقبه من الساسه والمسئولين ومن بالأجهزه ، ومن مثلى من الصحفيين الذين تشرفوا بعضوية البرلمان وخرجوا من رحم الشعب ، وليسوا صنيعة أنظمه ، لانعيش في جزيرة منعزلة ، إنما جميعا جزء مهم وللغاية في المجتمع ، لذا أرى حتمية وجود علاقات قويه بين كل طوائف المجتمع وفئاته مع من بنظام الحكم ومن بالأجهزه ، ومن لايدرك ذلك من أي طرف إنما يساهم دون أن يدرى في تعميق الكراهية والبغضاء ، وطمس معالم الحقائق ، والذى نتيجته حالة من الإرتياب لغياب الحقيقه تدفع في إتجاه إضعاف كل الدوله ، وهذا مالايتمناه أي مواطن مصري أصيل سواء كان بالأجهزه أو خارجها ، شريطة أن تكون تلك العلاقات قائمة علي أحترام وإستقلال الفهم ، والقرار، والعمل النقابي . ليكن المبتغى الوطن الغالى ، وكل مايصدر من أداء لصالح الوطن وليس لإفتعال خصومات ومعارك تضيع فيها كل الحقوق .. تلك رؤيتى لله ثم للتاريخ من أجل هذا الوطن الغالى ، لاأزعم أنها الحقيقه المطلقه بل إجتهاد أدعو الله تعالى أن أكون قد وفقت فيه ، أطرحه حيث أنتمى إلى جيل على وشك مغادرة الحياه مرفوعى الرأس بما قدمته وكل أبناء جيلى للوطن الغالى ، منطلقه مواقفنا الوطنيه ، ومكانتنا الوظيفيه الرفيعه ، والتي لرفعتها لم يعد يبحث أحد فينا عن أي منصب بعد أن حقق كل منا غاياته من المناصب ، أو أي مكانه لأننا بفضل الله رموز هي محل تقدير الجميع ، وعلى الله قصد السبيل . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
في 6 ساعات، خطة أمريكية لترحيل المهاجرين إلى بلد ثالث
كشف مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مذكرة أن مسئولي الهجرة قد يرحّلون المهاجرين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية بعد إخطارهم بمدة لا تتجاوز ست ساعات، وهو ما يرسم صورة عما ستكون عليه عمليات الترحيل. وورد في مذكرة بتاريخ التاسع من يوليو من تود ليونز القائم بأعمال مدير إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أن الإدارة ستنتظر عمومًا 24 ساعة على الأقل قبل نقل شخص ما بعد إبلاغه بترحيله إلى ما يسمى "دولة ثالثة". ومع ذلك، جاء في المذكرة أن الإدارة بوسعها ترحيلهم إلى ما يسمى "بلدًا ثالثًا" بإشعار لا يتجاوز ست ساعات "في ظروف ملحة"، ما دام تم منح الشخص فرصة التحدث مع محام. وتنص المذكرة على أنه يمكن إرسال المهاجرين إلى الدول التي تتعهد بعدم اضطهادهم أو تعذيبهم "دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات". وتشير سياسة إدارة الهجرة والجمارك الجديدة إلى أن إدارة ترامب قد تتحرك بسرعة لإرسال المهاجرين إلى دول حول العالم. وكانت المحكمة العليا ألغت في يونيو أمرًا صادرًا عن محكمة أدنى درجة يحد من عمليات الترحيل هذه دون فحص مسألة الخوف من الاضطهاد في تلك الدول الثالثة. وبعد صدور قرار المحكمة العليا والأمر اللاحق من القضاة، أرسلت إدارة ترامب ثمانية مهاجرين من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار والسودان وفيتنام إلى جنوب السودان. وذكرت رويترز أن إدارة ترامب ضغطت الأسبوع الماضي على المسؤولين في خمس دول أفريقية، وهي ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والجابون، لقبول المرحلين ممن يحملون جنسيات أخرى. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أورد النبأ عن المذكرة الجديدة لإدارة الهجرة والجمارك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.