logo
ميلان يتجاوز مطب كومو.. وفيرونا يتنفس في أودينيزي

ميلان يتجاوز مطب كومو.. وفيرونا يتنفس في أودينيزي

الرياضية١٥-٠٣-٢٠٢٥

عاد فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم من بعيد ليخرج فائزًا أمام ضيفه كومو «2ـ1»، السبت، في المرحلة الـ 29 من الدوري، مبقيًا على آماله بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
دخل ميلان اللقاء في المركز التاسع، بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله يوفنتوس، ما جعله مطالبًا بالفوز كي يبقي على حظوظه بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي انتهى فيها مشواره الموسم الجاري عند الملحق المؤهل إلى دور ثمن النهائي.
لكنه بدأ اللقاء أمام كومو، الذي يعود فوزه الأخير على جاره اللومباردي إلى يناير 1985 «2ـ0»، بشكل سيئ، وأنهى الشوط الأول متأخرًا، إلا أنه كرر سيناريو المرحلة الماضية حين تغلب على مضيفه ليتشي «3ـ2» بفضل ثنائية كريستيان بوليسيتش، بعدما كان متخلفًا «0ـ2»، وخرج منتصرًا بمساهمة من الأمريكي الذي سجل له هدف التعادل.
وبانتصاره الـ 13، رفع ميلان رصيده إلى 47 نقطة في المركز السابع مؤقتًا، وذلك قبل الغوص في فترة شاقة جدًا يبدأها الأحد المقبل بمواجهة نابولي الثاني على أرض الأخير، قبل أن يلتقي جاره اللدود إنتر في ذهاب نصف نهائي الكأس.
وبين الذهاب والإياب المقرر في 23 أبريل القادم، يتواجه ميلان في الدوري مع فيورنتينا وأتالانتا الثاني إضافة إلى أودينيزي.
ولم يقدم ميلان الكثير في بداية اللقاء ضد جاره الذي كان الطرف الأفضل واستحق التقدم في الدقيقة 33 بتسديدة أرضية محكمة من مشارف منطقة الجزاء للفرنسي لوكا دا كونيا.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم اعتقد كومو أنه قطع شوطًا كبيرًا نحو الفوز بتسجيله هدفًا ثانيًا مباشرة بعد استراحة الشوطين عبر دا كونيا لكنه ألغي بداعي التسلل «49».
وبعد أقل من دقيقة على زج المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بمواطنه جواو فيليكيس بدلًا من الأمريكي يونس موسى، أدرك ميلان التعادل بتسديدة من زاوية صعبة لمواطن الأخير بوليسيتش بعد تمريرة من الهولندي تيجاني رايندرز «53».
واكتملت عودة «روسونيري» حين منح رايندرز بالذات التقدم في الدقيقة 75 حين وصلته الكرة من البديل الإنجليزي تامي إبراهام، فتقدم بها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها بيمنيه على يسار الحارس الفرنسي جان بوتييه، رافعًا رصيده إلى تسعة أهداف في الدوري على غرار بوليسيتش.
وبعد أقل من 10 دقائق على دخوله، تلقى الإنجليزي ديلي آلي بطاقة حمراء وطرد من المباراة، على غرار مدربه الإسباني سيسك فابريجاس، بسبب دوسه على كاحل مواطنه روبن لوفتوس-شيك، ما سهل من مهمة ميلان في الثواني الأخيرة ومهد الطريق أمامه للإبقاء على تقدمه.
وفي صراع البقاء، عاد فيرونا من ملعب مضيفه أودينيزي بفوز ثمين «1ـ0» سجله السلوفاكي أوندري دودا «72» رافعًا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الـ 14 بفارق سبع نقاط مؤقتًا عن منطقة الهبوط، التي تبدو نهائية بالنسبة لمونزا الأخير، بعدما فرّط بتقدمه على ضيفه ومنافسه على البقاء بارما حتى الدقيقة 84 قبل أن يكتفي بالتعادل «1ـ1».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما #اخر الاخبار
كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما #اخر الاخبار

الكويت برس

timeمنذ 5 ساعات

  • الكويت برس

كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما #اخر الاخبار

الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ' الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة 'أوبتا' للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3). كانت هذه تفاصيل كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كويت نيوز وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد
الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد

وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها إلى الشباك (39)، ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفاً في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدماً على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 أهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الأحد في ختام الدوري الإنجليزي لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ أن توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنجليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على أحد جانبي الملعب كُتب عليها «شكراً لك أيها الأسطورة» في تحية إلى مودريتش، وأخرى كُتب عليها «شكراً لك كارليتو» على الجانب الآخر. واستمرت الاحتفالات بمودريتش وأنشيلوتي بعد المباراة وقام اللاعبون برفعهما في الهواء. وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع: «إنه فخر ومتعة الإشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الأمر رائعاً تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم أمضيته هنا». أما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه إلى أنصار ريال مدريد محاطاً بزوجته وأولاده الثلاثة بقوله: «اللحظة التي لم أكن أود أن أعيشها قد وصلت. كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا أوقاتا رائعة لكن انتصاري الأكبر يبقى الحب الكبير الذي أظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات». ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضاً باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026. يذكر أن مودريتش خاض آخر مباراة له على ملعب سانتياغو برنابيو لكنه سيشارك في كأس العالم للأندية في صفوف ريال مدريد خلافاً لأنشيلوتي الذي سيستلم تدريب المنتخب البرازيلي رسمياً الأسبوع المقبل.

بثنائية مونزا.. ميلان يعود إلى سكة الانتصارات
بثنائية مونزا.. ميلان يعود إلى سكة الانتصارات

الرياضية

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياضية

بثنائية مونزا.. ميلان يعود إلى سكة الانتصارات

أنهى فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم مباراته الأخيرة في الدوري بالفوز 2ـ0 على ضيفه مونزا، ضمن منافسات الجولة الـ 38، السبت. وسجل ماتيو جابيا، وجواو فيليكس هدفي ميلان في الدقيقتين 64 و74 من المباراة التي جرت على ملعب سان سيرو. وتجاوز ميلان بهذا الفوز كبوة الخسارة مرتين متتاليتين أمام روما 1ـ3 في الجولة الماضية، وبولونيا 0ـ1 في نهائي كأس إيطاليا. ورفع الفريق رصيده إلى 63 نقطةً بالمركز السابع، لكنَّه لن يشارك في البطولات الأوروبية الموسم المقبل. أمَّا مونزا، فتجمَّد رصيده عند 18 نقطةً بالمركز العشرين والأخير، علمًا أنه هبط للدرجة الثانية قبل أسابيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store