logo
انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران

انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياين، اليوم الاربعاء، أن الأحداث الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوماً إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود كغطاء لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات، وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف الارياني في منشور على حسابه بمنصة 'إكس' إن توقيع طهران على اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يوماً من الضربات العسكرية، دون أن تُضمن حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في غزة، يكشف بوضوح السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، وتجسيداً عملياً لتخليه عن القضية التي طالما تاجر بها، وروج عبرها لسياساته العدائية في المنطقة.
وأشار الارياني إلى أن 'النظام الذي دأب على تقديم نفسه كـ'حامل لراية المقاومة' و'مدافع عن فلسطين'، سارع لإنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد كيانه، ضارباً عرض الحائط بآلام غزة وأهلها، ليتضح مجدداً أن ما تسميه طهران 'مقاومة' ليس سوى أداة للابتزاز والمساومة السياسية، تستخدم ما دامت في خدمة بقاء النظام ومصالحه الضيقة'.
وأكد الارياني أن 'ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية لنظام الملالي، يسقط القناع عن خطاب مزدوج طالما خدع به بعض البسطاء، ويؤكد أن 'القضية' لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتظهر للعالمين العربي والإسلامي الوجه الحقيقي لمشروع طهران 'مشروع فوضى وخراب'، لا صلة له بفلسطين ولا بمبادئ المقاومة الحقيقية'.
النظام الإيراني
فلسطين
معمر الارياني
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
مشهد صادم وصرخه من اعماق الشارع في عدن .. عاملة نظافة تتسلم ألف ريال بعد شهر من العمل الشاق
التالي
المورينجا تحت المجهر الطبي.. النمر يكشف الحقيقة الكاملة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية

أعرب وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، عن معارضتهما الشديدة لأي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإجراء مفاوضات تفضي لإقامة دولة فلسطينية. يأتي ذلك في أعقاب أنباء عن اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إمكانية وقف الحرب بغزة، وتوسيع اتفاقيات سلام مع بلدان عربية، مقابل إجراء مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن بن غفير قوله: "يصعب عليّ أن أصدق أن رئيس الحكومة (نتنياهو) سيكرر أخطاء الماضي، ويدخل في مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة إرهاب فلسطينية أو تنازلات خطيرة" وفق تعبيره. وتابع: "شعب إسرائيل يريد النصر، لا محاولات جديدة لاسترضاء الإرهاب تحت غطاء السلام" بحسب قوله. وأضاف: "رئيس الحكومة يعرف أيضا أن الحسم الكامل فقط (في غزة)، والذي يشمل الاحتلال، والاستيطان، وفرض السيادة، هو الرد الحقيقي على الكذبة الفلسطينية (في إشارة إلى الدولة الفلسطينية)، وليس الانسحابات أو الاستسلام". من جانبه، عارض سموتريتش توسيع اتفاقيات السلام مع البلدان العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية. وقال في منشور عبر منصة إكس: "توسيع اتفاقيات أبراهام أمر رائع (...) لكن إذا كان هذا غطاءً لامعًا لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم البلاد، وإقامة دولة فلسطينية تفوق مساحتها مساحة غزة بعشرين ضعفًا، وفي منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على معظم أراضي دولة إسرائيل، فالإجابة لا! شكرًا". وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية". بينما تشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات. واختتم سموتريتش حديثه بالقول: "السيد رئيس الوزراء، ليكن واضحًا أنه ليس لديك أي تفويض، حتى ولو تلميحًا أو كلامًا". وفي وقت سابق الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية. وتشمل الخطة، وفق المسؤولين، توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا إضافية مثل السعودية وسوريا، وإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل قبول إسرائيلي مبدئي بفكرة "الدولة الفلسطينية" في المستقبل، بشرط تنفيذ إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية. ولم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأن ادعاءات الإعلام العبري. كما لم تعلن أي من الدول الوارد ذكرها في الادعاءات مواقف بالخصوص حتى الساعة 19:30 ت.غ، لكن الدول العربية سبق أن أعلنت دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، بينما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع. ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

بالاسم والصورة.. الكشف عن جاسوس إيراني بارز سرب معلومات حساسة عن مفاعل فوردو
بالاسم والصورة.. الكشف عن جاسوس إيراني بارز سرب معلومات حساسة عن مفاعل فوردو

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

بالاسم والصورة.. الكشف عن جاسوس إيراني بارز سرب معلومات حساسة عن مفاعل فوردو

لم يكن اكتشاف منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية السرية نتيجة تحليل صور أقمار اصطناعية أو عملية استخباراتية معقدة، بل ثمرة خيانة داخلية حملت توقيع أحد أرفع المسؤولين السابقين في النظام الإيراني. بحسب تقارير استخباراتية بريطانية، تعود بداية الكشف عن 'فوردو' إلى عام 2008، عندما زود علي رضا أكبري، نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) بمعلومات تؤكد أن المنشأة الواقعة تحت الأرض بعمق 90 مترًا ليست مجرد مخزن، كما كانت إيران تدعي، بل مفاعل حيوي مخصص لتخصيب اليورانيوم، وتضم نحو 3000 جهاز طرد مركزي. أكبري لم يكن موظفًا عاديًا، بل كان مقرّبًا من الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ويتمتع بوصول مباشر إلى معلومات بالغة الحساسية. ووفقًا للتقارير، تم تجنيده من قبل الاستخبارات البريطانية عام 2004 بعد استدراجه إلى السفارة البريطانية في طهران، حيث بدأ لاحقًا التعاون مع MI6 مقابل تأشيرات وجوازات سفر بريطانية، ومبالغ تجاوزت مليوني يورو، بالإضافة إلى عقارات في لندن وفيينا وإسبانيا، وشبكة شركات وهمية سهّلت تحركاته. لم تقتصر مهمته على 'فوردو'، بل سرّب تفاصيل عن أكثر من مئة مسؤول في برامج إيران النووية والصاروخية، ومعلومات خاصة حول محسن فخري زاده، العقل المدبر للبرنامج النووي، والذي اغتيل عام 2020 في عملية نُسبت للموساد الإسرائيلي. ورغم الاشتباه به واعتقاله لفترة قصيرة عام 2008، فشلت السلطات الإيرانية حينها في تثبيت التهمة، فأطلقت سراحه وسُمح له بالسفر. لكنه عاد في 2019 إلى طهران بناءً على استدعاء شخصي من شمخاني، ليقع مجددًا في قبضة الأمن الإيراني. وفي عام 2023، أعلنت إيران رسميًا إدانته بتهمة 'التجسس لصالح جهاز أجنبي' و'الإفساد في الأرض'، ونفّذت حكم الإعدام بحقه في يناير من العام نفسه، رغم إنكاره المستمر وتأكيده أن اعترافاته انتُزعت تحت التعذيب. مسؤولون سابقون في الاستخبارات البريطانية أكدوا لاحقًا أن أكبري كان المصدر الرئيسي في فهم الغرب لطبيعة منشأة 'فوردو'، التي شكلت حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني السري لعقود، حتى لحظة انكشافها من الداخل. الدفاع الإيراني السفارة البريطانيه طهران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الجوازات تُحذر: غرامة 1000 ريال والإبعاد النهائي بانتظار المخالفين

انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران
انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياين، اليوم الاربعاء، أن الأحداث الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوماً إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود كغطاء لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات، وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وأضاف الارياني في منشور على حسابه بمنصة 'إكس' إن توقيع طهران على اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يوماً من الضربات العسكرية، دون أن تُضمن حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في غزة، يكشف بوضوح السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، وتجسيداً عملياً لتخليه عن القضية التي طالما تاجر بها، وروج عبرها لسياساته العدائية في المنطقة. وأشار الارياني إلى أن 'النظام الذي دأب على تقديم نفسه كـ'حامل لراية المقاومة' و'مدافع عن فلسطين'، سارع لإنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد كيانه، ضارباً عرض الحائط بآلام غزة وأهلها، ليتضح مجدداً أن ما تسميه طهران 'مقاومة' ليس سوى أداة للابتزاز والمساومة السياسية، تستخدم ما دامت في خدمة بقاء النظام ومصالحه الضيقة'. وأكد الارياني أن 'ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية لنظام الملالي، يسقط القناع عن خطاب مزدوج طالما خدع به بعض البسطاء، ويؤكد أن 'القضية' لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتظهر للعالمين العربي والإسلامي الوجه الحقيقي لمشروع طهران 'مشروع فوضى وخراب'، لا صلة له بفلسطين ولا بمبادئ المقاومة الحقيقية'. النظام الإيراني فلسطين معمر الارياني شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مشهد صادم وصرخه من اعماق الشارع في عدن .. عاملة نظافة تتسلم ألف ريال بعد شهر من العمل الشاق التالي المورينجا تحت المجهر الطبي.. النمر يكشف الحقيقة الكاملة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store