logo
هل خالفت سلطة اقليم البترا شروط عطاء النقل الداخلي للزوار؟

هل خالفت سلطة اقليم البترا شروط عطاء النقل الداخلي للزوار؟

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

اشتكى عدد من زوار البترا عدم توفر وسائط نقل مجهزة لذوي الاعاقة ، بخلاف ما كان مسؤولي البترا يصدرون من تصريحات حول تشغيل باصات بسعات ركاب مختلفة تراعي في تجهيزاتها الشروط اللازمة لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت السلطة قد اعلنت عن احالة عطاء تشغيل باصات نقل السياح والزوار داخل الاقليم على شركة نقل ، رغم عدم التزامها بشروط العطاء من حيث سعة الباصات المختلفة ، او الشروط اللازم توافرها لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة ، بموجب العقد الذي اطلعنا عليه.
ولم تراعي الشركة المحال عليها العطاء على ما يبدو ، الالتزام بشروط العقد المبرم في اعقاب احالة العطاء ، والذي نص صراحة على عدد الباصات المطلوب توفيرها وسعة الركاب في كل نوع من الانواع ، والشروط التي لا بد من توفرها وعلى وجه الخصوص نقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث لم توفر الشركة المحال عليها العطاء سوى باصات كوستر سعة 22 راكب وبدون ان تكون مجهزة لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ان بعض المسارات المقررة لهذه الباصات تتطلب وجود باصات بقدرة وقوة عزم تؤهلها للسير على الطرق ذات الطبيعة الصعبة في حالات الصعود الى اماكن مرتفعة في البترا.
وبرزت عدم قدرة الزوار من ذوي الاعاقة على استخدام الباصات لعدم توفر شروط اساسية فيها.
وهو الامر الذي يتنافى مع توجهات الاردن في تقديم كل ما يلزم من خدمات وتسهيلات لذوي الاعاقة في مختلف المؤسسات والاماكن وضمان عدم التمييز.
ونستلهم من كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال القمة العالمية الثالثة للإعاقة 'GDS 2025″، التي عقدت في برلين بتنظيم من الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة في الثاني من نيسان الماضي.
حيث اكد جلالته ضرورة العمل المشترك والالتزام واتخاذ الإجراءات لضمان أن يعيش الأشخاص ذوو الإعاقة حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.
وبين جلالته أن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها.
وهنا يبرز السؤال حول كيفية احالة العطاء على شركة خالفت الشروط الفنية للعطاء ولم تقم بالوفاء بالتزاماتها بتسير باصات بسعة ركاب مختلفة على المسارات المقررة والموضحة في العقد المبرم بين الفريقين.
ما يستدعي من الجهات الرقابية الايعاز لادارة سلطة البترا وقف العمل بالاتفاقية الى حين وفاء الفريق الثاني بالالتزامات والشروط المترتبة عليه في العقد.
وكان من الواجب عند وضع الشروط الفنية الخاصة في العطاء ان يتم النظر الى توافر باصات بالمواصفات التي طلبتها السلطة فيما يتعلق بخدمة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة من عدمه في الاسواق من خلال استشارة وكلاء باصات في المملكة او مخاطبة الشركات الصانعة والاستفسار حول ما اذا كان هنالك امكانية لاجراء تعديل على الباصات للوفاء بالشروط.
فهل تم احالة العطاء دون التأكد من وجود باصات تتوفر فيها مواصفات خاصة ، ام تمت الاحالة بناء على التزام شركة النقل فقط ، دون وجود ضمانات حقيقية لتحقيق تلك الشروط ، وما لتأثير ذلك على رفع قيمة احالة العطاء وفقا لشروط لم تتوفر على ارض الواقع؟
وفي توضيح من الناطق الاعلامي لسلطة اقليم البترا ردا على استفسارنا حول الموضوع قال :
تم استحداث هذه الخدمة في عام 2022 كإضافة نوعية لخدمات الزوار في مدينة البترا، وكمبادرة تهدف إلى تخفيف الازدحام خلال مواسم الذروة السياحية. وقد لاقت هذه الخدمة استحسان الزوار، ولا تزال تعمل حتى تاريخه، ضمن جهود مستمرة تبذلها سلطة إقليم البترا لتقديم أفضل تجربة ممكنة للسياح.
تقوم هذه الخدمة بنقل الزوار من البوابة الخلفية – التركمانية إلى مركز الزوار، وقد توسعت لتشمل حالياً الوصول إلى 'القرية الثقافية النبطية' دعماً لترويج منتج سياحي جديد وتيسير زيارته.
خدمة نقل ذوي الاحتياجات الخاصة متوفرة في هذا الحقل السياحي ولكن لتعذّر وجودها في كل باص فقد إرتأتْ السلطة فيمن يُرسى عليه قرار الإحالة بأن تكون متوفرة في كل باص من باصات النقل السياحي، على أنها الان متوفرة في باص واحد فقط ويتم الترتيب لهذه الخدمة من خلال طلبها في مركز الزوار وساعة وصول من يحتاجها يجدها في خدمته على بوابة الخروج، ولكن السيارات الكهربائية تحل محلها في نقل هذه الفئة من الزوار من وإلى الموقع على الرغم من توفرها في النقل السياحي.
وتجدر الإشارة إلى أنه وضمن المواصفات الجديدة لحافلات النقل السياحي التي سيتم شراؤها من خلال منحة النمو الأخضر، ستُجهز الحافلات لتكون ملائمة لذوي الإعاقة، إضافة إلى تخصيص سيارات كهربائية مجهزة لخدمتهم.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط

استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. اضافة اعلان وجرى بحث الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وبريطانيا وسبل تعزيز التعاون في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب، فضلا عن أبرز المستجدات في المنطقة.

الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية
الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، 'إننا في الأردن، وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، كنا على الدوام مسلمين ومسيحيين، نشكل نموذجاً في العيش المشترك، فلم نكن يوما إلا أسرة واحدة، وثقافتنا وعاداتنا وأفراحنا واحدة، يجمعنا المصير الواحد والهدف الواحد'. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، وفد رؤساء وممثلي الكنائس في الأردن، الذي يضم مطران الروم الأرثوذكس سيادة المطران خريستوفوروس، والأمين العام لنيابة البطريركية اللاتينية مندوب المطران إياد الطوال، والوكيل البطريركي للكنيسة اللبنانية المارونية، ومندوب مطران الأقباط الأرثوذكس في الأردن انطونيوس صبحي عبدالملك. إلى جانب مندوب مطران السريان الأرثوذكس في الأردن الأب بنيامين شمعون، والقيم العام لكنيسة الروم الكاثوليك في الأردن الأب نبيل حداد، ونائب مطران الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط الارشديكن فائق حداد مندوب المطران حسام نعوم، ونائب بطريرك الأرمن الأرشمندريت في الأردن افيديس ايراجيان. وأعرب الفايز عن اعتزازه بالوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، مؤكدا حرص الجميع على الوطن ونهضته في مختلف المجالات، مستمدين العزم والإرادة من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع بشجاعته تمكن الأردن من تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات، ويقود مسيرة الوطن نحو المستقبل بثقة وإصرار وعزم لا يلين. وأكد، بحضور رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين مازن دروزه، ومقرر اللجنة العين هايل عبيدات، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حافظت عليها وعملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها، منوهًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وأشار الفايز إلى الإعمار المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي أولاه قادتنا الهاشميين جل الرعاية والاهتمام، ويحرص على مواصلته جلالة الملك عبدالله الثاني، كما أن جلالة الملك وبحكم الوصاية الهاشمية والشرعية الدينية والسياسية والتاريخية، لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وقال 'إن الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية بالقدس حافظت على الوجود التاريخي والديني والقانوني للكنائس المسيحية بالقدس، وإن الوصاية الهاشمية تمثل استمراراً للعهدة العمرية وأساساً في المحافظة على الهوية والوجود المسيحي بالمنطقة'. ولفت الفايز إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد باستمرار على بناء ثقافة الوئام والاحترام بين أتباع الديانات، وهذا نابعا من إيمان جلالته والأردنيين، بضرورة العمل المتواصل من أجل تعزيز مناخات الوئام، واحترام الإنسان وخصوصيته وكرامته وحريته، لذلك جاءت رسالة عمان التي تدعو إلى قبول الآخر، وتؤكد على تعظيم قيم المحبة والتسامح والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بين الفايز، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى بكل جهد ممكن، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي البشع على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ومن أجل حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس. بدورهم، أكد رؤساء وممثلي الكنائس في المملكة، أهمية دور الأردن ومساعيه المتواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، منوهين إلى أن الأردن هو القلب النابض للشرق والأمة العربية. وثمنوا حرص جلالة الملك عبدالله على تعزيز مبدأ العيش المشترك، وتكريس ثقافة الحوار بين مختلف الأديان السماوية، إلى جانب الدفاع المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ثوابته الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة. وأشاروا بذات الوقت إلى التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في القدس وعموم فلسطين بسبب الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية، مشددين على أن الجبهة الداخلية في الأردن 'عصية' على جميع الفتن والدسائس أيا كان مصدرها. وفي لقاء منفصل، التقى رئيس مجلس الأعيان في مكتبه اليوم الثلاثاء، النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران اياد الطوال والوفد المرافق له، حيثُ أكد خلاله الفايز على روح المحبة والأخوة، التي تجمع الأردنيين بمختلف مكوناتهم الدينية والاجتماعية والعرقية. وقال إن الأخوة المسيحيين كانوا على الدوام جزءا أصيلًا من مكونات شعبنا الأردني، وساهموا في نهضة الوطن وعمرانه، وفي الدفاع عن مصالحه والثوابت الوطنية الأردنية. وعرض الفايز الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقال: إن الوصاية الهاشمية عملت على الحفاظ عليها وحمايتها وإعمارها ومنع تهويدها. وبيّن أن ما يتعرض له الوجود المسيحي في فلسطين من تضييق، وما تواجهه المقدسات الإسلامية والمسيحية من محاولات تهويد، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان بشع ، يتطلب منا جميعًا الوقف خلف جلالة الملك، في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية، ومحاولاتها التهجير القسري للشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد المطران الطوال، بالرعاية والاهتمام الملكي الذي تلقاه طائفة اللاتين بالأردن أسوة بباقي الطوائف المسيحية، مؤكدًا أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم، هم على الدوام أسرة واحدة، يجمعهم حب الوطن والانتماء إليه، والولاء لقيادتنا الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني. وأشار إلى الدور الإنساني الذي تقوم به الكنيسة اللاتينية في الأردن، مؤكدًا أن خدماتها لا تقتصر على خدمة أبنائها فقط، بل تشمل خدماتها الإنسانية والاغاثية كافة مكونات النسيج الاجتماعي الأردني، كما أنها تتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم العون والمساعدة للأهل في قطاع غزة. وشدد المطران الطوال على أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذراً من خطر المساس بالوضع القائم في الأماكن المقدَّسة الإسلامية والمسيحية، فالمسجد الأقصى بالنسبة لهم كما كنيسة القيامة.

وزير الاتصال الحكومي: تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل
وزير الاتصال الحكومي: تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزير الاتصال الحكومي: تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل

أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني أن تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل، مشيرا الى أن قيم الولاء والانتماء يجب أن تترجم إلى ممارسات يومية تتجلى باحترام القانون وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته جمعية شباب الوادي الخيرية في لواء دير علا، وسط حضور شبابي ومجتمعي واسع، وبمشاركة فاعليات محلية، وهي المنطقة التي وصفها المومني بأنها 'عنوان الإنتاج والعطاء والعمل'. وأضاف، المومني، إن الإعلام المهني والمسؤول يشكل أحد أهم أدوات الدولة في مواجهة الإشاعات وتعزيز ثقة المواطن، داعيا إلى ترسيخ الوعي المجتمعي والتمييز بين الحقيقة والتضليل، ومؤكدا أن دور الإعلام يتكامل مع دور المواطن الواعي والمؤسسات الوطنية. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أشار المومني إلى أن معاني الاستقلال أكثر من مجرد ذكرى وطنية نحتفل بها، بل هو عهد مستمر يربط الأردنيين بماض من التضحيات ومستقبل من العمل والإنجاز. وأضاف، إن الأردن يواجه تحديات بسبب الأحداث الإقليمية الأمر الذي يستدعي التكاتف الوطني والتمسك بالمواقف الأردنية الثابتة والتركيز على البناء الوطني رغم كل التحديات. وأشار المومني إلى أن الحكومة تسعى من خلال القرارات والتشريعات وبالشراكة مع القطاع الخاص إلى خلق بيئة داعمة للريادة والابتكار، مؤكدا أن مفاهيم مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يشكلان حتمية لنهضة الاقتصاد والتعليم والخدمات. وفي سياق حديثه عن الإعلام، أوضح المومني أن دوره لا يقتصر على نقل الأخبار، داعيا إلى دعم المؤسسات الإعلامية الجادة، والانفتاح على مبادرات المجتمع المدني، مشيدا في هذا السياق بجهود جمعية شباب الوادي ومبادراتها التي تجسد المواطنة الفاعلة والشراكة المجتمعية. وفي ختام اللقاء، تبادل الوزير الحديث مع الشباب والحضور، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول قضايا الإعلام والشباب، مؤكدا حرص الحكومة على الاستماع إلى مؤسسات المجتمع المدني ودعم المبادرات الهادفة في مختلف مناطق المملكة. وقال، إن اهم ميزات هذه الحكومة النهج الميداني الذي اختطه رئيس الوزراء. بدوره، قال النائب خليفة الديات، إنه لا بد من التصدي ومحاسبة المواقع التي تنشر الإشاعات وتشكك بمواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الأردن قدم وما يزال يقدم الكثير للأشقاء الفلسطينيين، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، ضرورة ضبط المواقع الإخبارية، وأن لا يتم التعامل مع أي موقع غير مرخص. واختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية تعزيز الخطاب الوطني وتحصين المجتمع في وجه حملات التضليل، وتعميق قيم الولاء والانتماء باعتبارها الضمانة الحقيقية لوحدة الوطن واستقراره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store