
ترامب: أداء إسرائيل جيد وأداء إيران أقل جودة
شهيد في استهداف السيارة على طريق العباسية
شهيد في استهداف السيارة على طريق العباسية
رويترز عن وزير الخارجية الأسترالي: نشر عسكريين وطائرات أسترالية في الشرق الأوسط للمساعدة في إجلاء مواطنينا ولن وليس للمشاركة في أي قتال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
العدوان الصهيوني على إيران.. ماذا عن التاريخ والدين؟
يشهد الشارع التركي، السياسي منه والشعبي، نقاشاً مثيراً حول احتمالات أن تكون تركيا الهدف التالي للكيان الصهيوني الذي تشهد علاقاته مع أنقرة ومنذ قيامه عام 1947 حالات من المد والجزر، وهي امتداد لدور اليهود في الدولة العثمانية إذ لعبوا ومنظماتهم الصهيونية دوراً مهماً في إسقاطها. فعلى الرغم من التضامن الشعبي الواسع مع إيران في تصديها للعدوان الصهيوني، الذي يتعرض لهجوم عنيف من جميع أحزاب المعارضة، وبشكل خاص "الشعب الجمهوري" وحزب "المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، تهرّب المسؤولون الأتراك من توجيه انتقادات عنيفة للكيان العبري وحليفته الاستراتيجية واشنطن ومعها العواصم الغربية التي أعلنت تأييدها للكيان المذكور في حربه "العقائدية والدينية" ضد إيران. وفسّر المراقبون هذا الموقف الرسمي بتهرب الرئيس إردوغان من إغضاب الرئيس ترامب، الذي قال مؤخراً بأنه سيدعو إردوغان إلى زيارة البيت الأبيض قريباً، بعد أن وصفه بـ"الذكي والعاقل، وأنه معجب به جداً". ويعقد الرئيس إردوغان آمالاً كبيرة على هذا اللقاء المحتمل الذي يتمنى له أن يساعده على معالجة أزمته الاقتصادية الخطيرة، وتحقيق أهدافه الإقليمية عبر سوريا، وقال ترامب "إن إردوغان قد أرسل رجاله إليها وسيطر عليها بشكل غير لبق" ودعا نتنياهو إلى "التنسيق والتعاون معه في ما يتعلق بالوضع في سوريا وعبرها في المنطقة". موقف نتنياهو هذا أعاد إلى الأذهان موقف واشنطن التي أعلنت عن تأييدها لعقيدة "تحالف المحيط" التي اعتمدها رئيس الكيان العبري بن غوريون عام 1957، وبعد أشهر قليلة من حرب السويس 1956. وتعتمد هذه العقيدة على إقامة تحالفات استراتيجية مع دول الإقليم غير العربية، وهي: تركيا وإيران وإثيوبيا. وجاءت التطورات اللاحقة لتساعد بن غوريون في مساعيه لإقناع حكام هذه الدول بعد أن أعلنت أنقرة، العضو في حلف بغداد والحلف الأطلسي، عن قلقها من الوحدة بين مصر وجارتها سوريا (شباط/ فبراير 1958) كما لم يخفِ الشاه قلقه من إطاحة النظام الملكي في بغداد في تموز/ يوليو 1958 وهي حال إمبراطور الحبشة هيلا سيلاسي الذي كان قلقاً من مساعي عبد الناصر للانفتاح على القارة السمراء. 20 حزيران 18:42 20 حزيران 11:33 ومع أن عقيدة بن غوريون لم تهمل الكرد بزعامة الملا مصطفى البرزاني كعنصر إضافي في تحالفاته مع الدول غير العربية التي عدّها بن غوريون "الرئة التي تتنفس عبرها إسرائيل في محيط عربي معاد له"، فقد حققت أهدافها في التحالف الاستراتيجي مع أنقرة التي زارها بن غوريون سراً صيف 1958، كما سعى لضمّ السودان أيضاً إلى هذا التحالف الذي سقط بالانقلاب الذي أطاح حكومة عدنان مندرس في تركيا ولحق به الانقلاب الذي أطاح هيلا سيلاسي عام 1975 ثم الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 والتي قلبت موازين القوى برمتها في المنطقة. ودفع ذلك "تل أبيب" وعبر التحالف مع بعض من الموارنة إلى جر لبنان إلى حرب أهلية عام 1975 ثم التوقيع على اتفاقية "كامب ديفيد" الخطيرة مع أنور السادات الذي فتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للتطبيع مع عديد من الدول العربية بدءاً من الأردن (1994) وانتهاءً بالاتفاقيات الإبراهيمية التي ساعدت "تل أبيب" في تحقيق أهدافها الاستراتيجية خلال الحرب في غزة ثم لبنان، وبالتالي إسقاط النظام في سوريا، والآن العدوان على إيران التي فشل الكيان الصهيوني في إعادتها إلى دائرة "تحالف المحيط"، فقرر الانتقام منها، وأياً كان السبب والمبرر. وعادت إثيوبيا إلى هذا التحالف بشكل استراتيجي مع حكم رئيس الوزراء آبي أحمد الذي حقق أهداف الصهاينة في الانتقام من مصر، وذلك بالسدود التي بناها على النيل الأزرق وفروعه بهدف التحكم بالمياه واستخدامها كسلاح فعّال ضد السودان ومصر بذكرياته الفرعونية " السيئة" بالنسبة إلى المقولات والأساطير اليهودية. وربما لهذا السبب وقفت "تل أبيب"، ولو بشكل غير مباشر، إلى جانب تركيا خلال الأزمة القبرصية بعد أن وقفت القاهرة إلى جانب اليونان والقبارصة اليونانيين قبل وخلال التدخل العسكري التركي في الجزيرة في تموز/ يوليو 1974. وشهدت علاقات "تل أبيب" بعد ذلك التاريخ مع أنقرة حالات من المد والجزر، وبشكل خاص خلال حكم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، الذي اتخذ العديد من المواقف المتناقضة في علاقاته مع الكيان الصهيوني الذي انضم إلى الحلف الأطلسي (كمراقب) ومنظمة التعاون الأطلسي والتنمية OECD بضوء أخضر من تركيا، الحليف الاستراتيجي لأميركا، والتي يوجد فيها ما لا يقل عن عشرين قاعدة صغيرة وكبيرة أهمها قاعدة كوراجيك التي ترصد كل التحركات العسكرية الإيرانية، وتبلّغ قطع الأسطول السادس الأميركية شرق الأبيض المتوسط بانطلاق أي صاروخ إيراني صوب "إسرائيل" حتى تقوم بالتصدي له قبل دخول أجوائها، وهو ما فشلت وتفشل فيه أمام تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية. وتستنفر أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا كل إمكانياتها للتصدي لها عبر أقمارها الصناعية وقواعدها العسكرية في جميع الدول المحيطة بإيران. وسعى الكيان الصهيوني لتعويض خسارته لها بإقامة تحالفات إقليمية مع أنظمة الخليج والهند وأخيراً مع اليونان وقبرص، ويرى فيها الصهاينة بوابة للخروج من فلسطين في حال المواجهة الاستراتيجية الحتمية بينهم وبين العرب والمسلمين وكما كانت محطتهم خلال غزوهم لفلسطين الآن وخلال الانتداب البريطاني للجزيرة التي تخلت عنها الدولة العثمانية عام 1897 مقابل أن تحميها بريطانيا ضد "الأطماع الروسية ". ويبقى الرهان في نهاية المطاف على وعي وحنكة القيادات السياسية وكوادرها من المثقفين والإعلاميين التي ما عليها إلا أن تستخلص الدروس الكافية من الماضي القريب والبعيد، والتي علمتنا جميعاً أن كل ما فعله ويفعله الصهاينة كان وسيبقى إلى الأبد في إطار أوامر وتوجيهات الدين (المحرّف) والأساطير التي يمكن تلخيصها بجملة واحدة ألا وهي "استعداء واستعباد كل من هم غير يهود" في هذه المنطقة، وأياً كانت انتماءاتهم العرقية والدينية والطائفية والسياسية، ولا خيار أمامهم إلا الاستسلام والرضوخ أو الصمود والتصدي والمقاومة وهو ما تفعله إيران الآن ومعها كل الشرفاء والمخلصين باسم كل الدول والشعوب الإسلامية والعربية، ويبدو واضحاً أنها أمام التحدي الأكبر الذي سيقرر مصير المنطقة برمتها، ليس فقط سياسياً وجغرافياً بل تاريخياً ودينياً، كما ورد في كل الكتب المقدسة وخاتمتها القرآن الكريم!


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
حين تسقط الأسطورة على أسوار "تل أبيب"
في جمعة النار الثانية، وبعد مرور أسبوع على اندلاع العدوان العسكري الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية، غيّرت الأخيرة مسار الحرب، بل وقواعدها. لم تعد إيران تُقصف فقط، بل أصبحت هي من يُحدد متى، وأين، وبأي طريقة تبدأ الجولة التالية. صواريخها تحلق فوق "تل أبيب"، طائراتها القتالية المسيّرة تفتك بمنشآت إسرائيلية حساسة، والعدو الذي كان يراهن على ضربة خاطفة تحسم المعركة خلال ساعات، بات يبحث عن ملجأ استراتيجي جديد في خريطة المنطقة. لم يكن أشد الخبراء تفاؤلاً يتوقع أن تنفذ طهران ضرباتها بهذا الحجم والتنوع والدقة. بحسب القائد الأسبق لحرس الثورة محسن رضائي، فقد أطلقت إيران حتى الآن أكثر من 400 صاروخ و600 طائرة مسيرة، أصابت مراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية، مخترقة أربع طبقات خرسانية في مقار عسكرية فائقة التحصين. الحصيلة الأولية المعلنة بحسب الإيرانيين: أكثر من 50 قتيلاً صهيونياً وأكثر من 2000 جريح، ناهيك بالدمار الواسع في البنية التحتية الحيوية لمدن كبرى كـ "تل أبيب" وحيفا. وفي مفارقة لافتة، تشير طهران إلى أنها استخدمت 30٪ فقط من قدراتها القتالية، من دون اللجوء إلى قواتها البرية أو البحرية، ولا حتى التلويح بورقة النفط أو إغلاق مضيق هرمز، ومن دون دعم أصدقائها من دول الطوق التي طلبت المشاركة. إيران تعلن صراحة: "نصعّد تدريجياً ونُبقي فرصة للمدنيين للفرار. لم تكن الضربة الإيرانية مجرد رد عسكري، بل إعلاناً ضمنياً عن سقوط الرهانات الإسرائيلية واحداً تلو الآخر: 1. إطاحة قيادة القوات المسلحة لن تُسقط النظام: في الساعة الأولى من العدوان، اغتالت "إسرائيل" عدداً من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، معتقدة أن الفوضى ستعم الميدان. لكن القيادة البديلة كانت حاضرة، والخط العسكري لم يتوقف لحظة واحدة، بل تصاعد بوتيرة مفاجئة. 2. الرهان على تمرد داخلي فشل: كانت "إسرائيل" تأمل في اندلاع احتجاجات واسعة في الشارع الإيراني. وسائل إعلام المعارضة روّجت بأن ساعة الحرب هي ساعة إسقاط النظام. لكن النتيجة كانت صادمة: من الرياضيين إلى الممثلين إلى المؤثرين، اصطف الإيرانيون، حتى كثير من المعارضين منهم، في خندق الدفاع عن الوطن، وسادت روح وطنية قل نظيرها. 3. الموساد في قبضة الشارع الإيراني: 20 حزيران 11:33 20 حزيران 11:26 تسع خلايا تجسس تابعة للموساد تم تفكيكها خلال أيام، بفضل بلاغات شعبية ومراقبة مجتمعية فاعلة، ما يشير إلى تماسك غير مسبوق في الجبهة الداخلية، وإلى فشل "إسرائيل" في ضرب الداخل من خلال أدواتها السرية. 4. ضرب الإنجاز الاستخباري… في توقيت مريب: العدوان الإسرائيلي جاء بعد أيام من إعلان الإيرانيين نجاحهم في تنفيذ واحدة من أعقد العمليات الأمنية، تمثلت في الحصول على كميات هائلة من الوثائق الإسرائيلية بالغة السرية حول منشآتها النووية والعسكرية. "إسرائيل" حاولت تحويل الأنظار، لكنها فشلت. 5. سوء تقدير القدرات الصاروخية الإيرانية: كانت "إسرائيل" وبعض حلفائها يراهنون على أن الترسانة الإيرانية ستُستنزف خلال أيام. لكن ما حدث كان العكس: كل صاروخ أطلقه الإيرانيون كان يحمل رسالة تقنية – استراتيجية – إعلامية: السرعة، الدقة، ونوعية الأهداف كشفت أن إيران تخوض حرباً بنمطها، لا بنمط العدو. بدأت الحرب بعدوان إسرائيلي استخباري – عسكري – إعلامي شامل، بغطاء أميركي وغربي واضح، وكانت رسالته: "نحو تغيير النظام في طهران". لكن الرد الإيراني الفوري والمنضبط في آن، فتح صفحة جديدة من المواجهة. في مستهل الأسبوع الثاني، أطلقت إيران صاروخاً نوعياً يعتقد أنه "فرط صوتي"، دقيق في إصابته، وموجّه إلى محيط "ديمونا" وقواعد السلاح الجوي الإسرائيلي، تلك التي تشكل العمود الفقري لأي حرب مقبلة. الرسالة لم تكن فقط عسكرية، بل سياسية دبلوماسية، بالتزامن مع دعوات أوروبية للاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، ما يعني أن إيران باتت تُمسك بزمام المبادرة: تردّ بالنار، وتفاوض من موقع القوة. واحدة من أهم الرسائل التي خرجت من قلب العاصفة هي مشهد اللحمة الوطنية الإيرانية. لم تنجح "إسرائيل" في توحيد الدولة الإيرانية فحسب، بل وحّدت الشعب مع النظام في صورة نادرة، وخالفت كل حسابات غرف العمليات الغربية. نعم، يستطيع العدو أن يبدأ الحرب متى شاء. هذه قاعدة الحرب المفتوحة. لكن، كما يقول الإيرانيون: "نحن من يُنهيها". اليوم، وبعد أكثر من أسبوع على بدء العدوان، ما زالت "تل أبيب" تحصي خسائرها، بينما طهران تتقدّم خطوة بخطوة نحو فرض معادلتها: من يعتدِ، يدفع الثمن… كاملاً. الرسالة الإيرانية التي فُهمت جيداً في "تل أبيب" وواشنطن: إيران ليست هدفاً سهلاً… بل هي خصمٌ يبادر، يخطط، ويصيب. وعلى ما يبدو، فإن القادم أشد وأقسى.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
وزراء الخارجية العرب يدينون عدوان "إسرائيل" على إيران: يدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر
دان وزراء الخارجية العرب العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعوا إلى العودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني. وأصدر الوزراء العرب بعد اجتماعهم، على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي المزعم عقده في مدينة إسطنبول التركية السبت، بياناً حذّروا فيه من أن "إسرائيل" تدفع المنطقة نحو المزيد من الصراعات والتوتر. 20 حزيران 20 حزيران ودعا المجتمعون "إلى تحرك دولي فاعل ومؤثر، لوقف الأعمال والسياسات العدوانية الإسرائيلية"، مع التشديد على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وطالبوا باحترام سيادة الدول في المنطقة وإدانة أي خرق لأجوائها من أي جهة كانت. وأكدوا أنّ التهدئة الشاملة في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءاً بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض "حل الدولتين". كما أكد وزراء الخارجية العرب، في بيانهم، ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، وأهمية إخلاء منطقة "الشرق الأوسط" من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفقاً للقرارات الدولية.