
ترامب يتّهم هاريس بالفساد ودفع أموال إلى مشاهير لدعمها
قال الرئيس دونالد ترامب، إنه سيطالب بتحقيق شامل في دفع منافسته الرئاسية السابقة كامالا هاريس، أموالاً لمشاهير من أجل دعمها في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر من العام الماضي.
وكتب ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، متسائلاً «كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الرئاسية؟ لماذا قبل هذا المبلغ إذا كان معجباً بها إلى هذا الحد؟ أليس هذا مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة»؟
كما طرح التساؤلات نفسها عن بيونسيه، وأوبرا وينفري وبونو.
وشدد ترامب، على أنه «لا يُسمح للمرشحين بدفع ثمن لمؤيديهم»، معتبراً أن هذا ما فعلته هاريس تحت ستار إقامة فعاليات ترفيهية، مؤكداً أن هذا التصرف غير قانوني.
ورأى أن تلك الطريقة «فاسدة وغير قانونية لاستغلال نظام فاسد».
وكان العديد من المشاهير ظهروا بشكل بارز خلال المؤتمرات الوطنية للحزبين الجمهوري والديمقراطي العام الماضي. إذ عقدت الممثلة كيري واشنطن والممثل توني غولدوين اجتماعاً مفاجئاً على مسرح المؤتمر الوطني الديمقراطي، وأعلنا دعمهما هاريس.
كما قدم دانا وايت، الرئيس التنفيذي لبطولة Ultimate Fighting Championship، دعمه لترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري.
كذلك أعلنت تايلور سويفت، تأييدها لهاريس عقب انتهاء المناظرة الأولى بينها وبين ترامب. ودعمها أيضاً الممثل الشهير الحائز جائزة الأوسكار جورج كلوني، فضلاً عن روبيرت دي نيرو.
في المقابل، أيد قطب التكنولوجيا إيلون ماسك الرئيس الجمهوري، كذلك فعل لمصارع السابق هالك هوغان، مغني موسيقى الريف كيد روك، فضلاً عن عارضة الأزياء ومغنية الراب أمبر روز، وغيرهم كثر من عالم المشاهير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الاتفاقيات الخليجية - الأميركية.. مكاسب وإيجابيات
مما لا شك فيه القول ان القمة الأخيرة التي جمعت دول الخليج وأميركا، والتي انعقدت في الرياض، وما تلاها من زيارات للرئيس الأميركي ترامب لكل من قطر والإمارات، قد تمخض عنها الكثير من المكاسب وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، فقد كانت قمة بامتياز، بل تكاد تكون من أنجح القمم، وذلك بالنظر لما حققته من نتائج إيجابية جمة وبما يخدم شعوب المنطقة تحديدا، كما تخدم المركز الاقتصادي لدول الخليج خلال السنوات القليلة المقبلة ومستقبلها للأجيال القادمة. وقد تناولت كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد خلال القمة نقاطا مهمة على صعيد تعزيز الشراكة والتطلع الى إطلاق المبادرات المشتركة في الاستثمار بالبنى التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة حجم الاستثمار مع الولايات المتحدة الأميركية. ومن جانب آخر، نجد أن الميزانيات المرصودة من قبل دول الخليج هي بلا شك تصب في الطريق الذي يخدم اقتصاداتها بالدرجة الأولى، فهي تؤسس لمستقبل على درجة كبيرة من الأهمية في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وغيرها من المشاريع التي تتطلبها المرحلة المقبلة من عمر دول الخليج العربي ككل، فهي بحاجة إليها للانطلاق إلى مستقبل أفضل، كما تتمثل أهميتها أيضا في أنها تؤسس لموقف اقتصادي مهم على طريق تطوير وتعزيز التنمية والاستفادة من خبرات الولايات المتحدة الأميركية في مجالات مختلفة. كما أن من ضمن ما تتضمنه تلك الاتفاقيات، وعلى سبيل المثال، تطوير أسطول الطائرات الجوية في دولة قطر من خلال الصفقة التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة ولا شك ويتم تطبيقها على مدى السنوات القادمة لتطوير قطاع الطيران فيها، وذلك وفق أحدث الطائرات المصنعة وتواكب المرحلة المقبلة، بالإضافة الى ذلك نقول إن تحديث الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية غاية مهمة تشملها تلك الاتفاقيات الموقعة معها. كما أن اتفاقيات دولة الإمارات العربية المتحدة الموقعة مع الولايات المتحدة، التي تتضمن بناء أكبر قاعدة للذكاء الاصطناعي خارج أميركا بمبلغ يزيد على تريليون دولار وخلال مدة 10 سنوات أمر غير مسبوق على صعيد العالم بأكمله، وتمثل حاجة مهمة للإمارات. وبناء عليه نقول إن تلك القمة الخليجية - الأميركية وما تلاها من زيارات الرئيس الأميركي، سوف تسهم وبشكل كبير في تعزيز الموقف الاقتصادي في منطقة الخليج العربي، ومشاريع التنمية ستكون أكثر تقدما من خلال اتفاقيات من هذا النوع تتطلبها المنطقة خلال المرحلة المقبلة. فشكرا لقادة الخليج على جهودهم لتوفير أفضل السبل لتعزيز وتطوير الاقتصادات الخليجية خلال المستقبل القريب. والله ولي التوفيق.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
العلاقات الخليجية الأميركية.. شراكة راسخة وآفاق واعدة
«تحولات الشرق الأوسط الكبيرة تعود للرؤية المذهلة لقادته.. اليوم أظهرت دول الخليج أن المنطقة آمنة وتعمل لتوفير الإبداع والتناغم والتقدم». الرئيس الأميركي ـ دونالد ترامب. تجسد العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية نموذجا راسخا للتفاهم والاحترام المتبادل، القائم منذ عقود طويلة على التعاون البناء، حيث ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر في العديد من المواضيع خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، ممتدة إلى شراكة إستراتيجية شاملة، بما يحقق مصالح الجانبين، وتطلعات الشعوب الصديقة. القمة الخليجية الأميركية الخامسة: عقدت الأسبوع الماضي أعمال مؤتمر القمة الخليجية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض والتي شارك فيها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وقادة دول التعاون وممثلوهم والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبرئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب. وفي هذه الأثناء توجهت أنظار العالم إلى هذا الحدث المهم على مستوى المنطقة والعالم، لاسيما مع ما يعكسه أن تكون أول رحلة خارجية رسمية للرئيس الأميركي لحضور القمة، من أهمية متزايدة توليها إدارته للتعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج. التبادل التجاري: تكتسب العلاقات الخليجية الأميركية عمقا خاصا يعكسه التنسيق المتواصل في الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما يتجلى في التصريحات الرسمية والمواقف المتبادلة، إضافة إلى سعيها لتعزيز استثماراتها في قطاعات واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء مراكز بيانات وبنية تحتية رقمية، إلى جانب مجالات أخرى مثل الصحة، الصناعة، العقارات، والبنية التحتية. يرتبط مجلس التعاون الخليجي بعلاقات وثيقة تجارية واستثمارية مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار في عام 2024. (مكتب الإحصاء الأميركي). صفقات تاريخية: شهدت زيارة الرئيس ترامب إلى منطقة الخليج عددا من الاتفاقيات المهمة، حيث أعلن الرئيس الأميركي عن صفقات بمليارات الدولارات مع شركات كبرى واتفاقات استثمارية ضخمة مع السعودية والامارات وقطر، وبدوره كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقيات بـ600 مليار دولار وسعي لشراكات تصل إلى تريليون دولار مع واشنطن مستقبلا، وهو ما يؤكد أهمية هذه الزيارة من الناحية الاقتصادية كما من الناحية السياسية. يؤكد ذلك أيضا استقبال أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس ترامب في الدوحة، ضمن جولته الخليجية والتي تعد المحطة الثانية في زيارة ترامب للمنطقة، حيث حصلت فيها الولايات المتحدة على تعهدات استثمارية من قطر بقيمة تتخطى 1.2 تريليون دولار، في اتفاقيات ضمت قطاعات الدفاع والطيران والبنية التحتية للطاقة والتكنولوجيا. في السياق نفسه الذي يصب في تنمية الاقتصادات الخليجية كان ختام جولة الرئيس ترامب الخليجية في الامارات، حيث أشاد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالشراكة القوية التي تعززت بين الطرفين تحت قيادة الرئيس ترامب، وتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. أخيرا يعزز المأمول من النتائج الإيجابية للقمة الخليجية الأميركية والاتفاقيات المشتركة ما أكده رؤساء كبرى الشركات الأميركية والمصرفية ورؤساء شركات التكنولوجيا، من أن المملكة العربية السعودية والامارات وقطر باتت وجهة الاستثمارات العالمية المتقدمة، من خلال الفرص الهائلة في مختلف القطاعات الحيوية، مشيدين بقوة اقتصاد الدول الخليجية، كنموذج ناجح لاقتصاد المستقبل.


الوطن الخليجية
منذ 4 ساعات
- الوطن الخليجية
تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب
أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور. الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News. لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب. من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة». ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور. وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!». ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية». وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية». وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف». وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف». وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور. وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».