logo
مجلس أوروبا: ما يحصل في غزة «قد يرقى إلى مستوى إبادة جماعية»

مجلس أوروبا: ما يحصل في غزة «قد يرقى إلى مستوى إبادة جماعية»

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

أكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الجمعة، أن ما يحدث في قطاع غزة «قد يرقى إلى مستوى تطهير عِرقي وإبادة جماعية». ووصفت «المجزرة التي تجري حالياً» بأنها «مأساة هائلة».
وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، عن «الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة»، مؤكدة أنها «مأساة هائلة تَسبَّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء؛ لأننا تركناها تجري على مرأى منا دون أن نتدخل».
وتحدثت كلويت عن «حصار تام» مرتبط بمنع دخول «الإمدادات الإنسانية الأساسية، منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي»، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة «في مساحة تتقلص باستمرار»، وانعدام الأمن فيما يسمى «المناطق الآمنة».
وقالت: «كل هذا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جداً تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى مستوى تطهير عِرقي وإبادة جماعية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشددت كلويت على أن «العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور».
ولفتت إلى أنه «من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية دون قيود وعوائق، وبكَميات كافية؛ لضمان صحة السكان».
وحضّت إسرائيلَ «مرة أخرى على وقف عمليات قتل شعب غزة، على الفور، والوفاء بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ومنح المنظمات الإنسانية، على الفور، إمكان الوصول بشكل مستقل ومحايد ودون عوائق»، و«ضمان توفير الإمدادات الكافية من السلع الأساسية في قطاع غزة، على الفور».
ودعت المقررة أيضاً إلى التراجع فوراً عن «الخطط الرامية إلى طرد سكان غزة من القطاع، والتي مِن شأنها أن تَحرم أطفال غزة الحق في مستقبل داخل وطنهم».
وطالبت كلويت بأن «يقوم المجتمع الدولي حالياً بواجبه، عبر قول الحقيقة واحترام التزاماته القانونية، بموجب اتفاقيات جنيف، وبينها اتفاقية الإبادة الجماعية».
وقالت: «أدعو الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي».
ويضم مجلس أوروبا؛ وهو الجهة المراقبة للحقوق والديمقراطية في القارة، 46 دولة عضواً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق".. خبر يشغل سوريا هذه صحته
"أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق".. خبر يشغل سوريا هذه صحته

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

"أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق".. خبر يشغل سوريا هذه صحته

انتشرت أنباء بين السوريين خلال الأيام الماضية، تفيد بنية إنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السورية دمشق. سوريا برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل "ترامب" نعم "شام" لا! وتداولت أيضاً حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 21 أيار/ مايو الجاري، ادعاءً يزعم أن شركة "نيكسوس العالمية" وقّعت عقدا لإنشاء برج "الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 1050 متراً، متجاوزاً "برج خليفة"، وبتكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، بتمويل من مستثمرين سوريين وعرب وأجانب. إلا أن الادعاء الأول صحيح فعلاً، حيث أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". لكن الادعاء الثاني خاطئ، إذ لم تُعلن أي شركة باسم "نيكسوس" عن توقيع عقد لبناء ناطحة سحاب في دمشق، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الحكومية يؤكد توقيع عقد مع شركة تُدعى "نيكسوس" لإنشاء مشروع يسمى برج "الشام 1" في العاصمة السورية، وفق ما أفادت "منصة تأكد" لتقصي الحقائق. أما برج ترامب، فقال عنه رئيس المجموعة وليد الزعبي، إنه سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وأوضح أن شركته ستطلق مشروع البرج كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه. من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض، الأسبوع الماضي، رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأمس أكد وزارة الخزانة الأميركية أيضا رفع العقوبات بشكل فوري. وبالتالي بات من الممكن أن يتحول برج ترامب واقعاً، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق.

قبوات: نعمل لتأمين عودة اللاجئين السوريين دون خيام أو مساعدات
قبوات: نعمل لتأمين عودة اللاجئين السوريين دون خيام أو مساعدات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

قبوات: نعمل لتأمين عودة اللاجئين السوريين دون خيام أو مساعدات

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، أن الحكومة تعمل على إنهاء مشهد اللجوء والمخيمات بشكل كامل. عودة كريمة للاجئين وشددت على ضرورة عودة كل اللاجئين إلى حياة كريمة داخل وطنهم، بعيدا عن الاعتماد على الخيام أو المساعدات الإغاثية. كما تابعت في مقابلة مع الأناضول، على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي للعائلة الذي استضافته اسطنبول، أن الشعب السوري بدأ عام 2025 بلم شمل العائلات المشتتة حول العالم. كذلك أكدت على أهمية إعادة إحياء مفهوم العائلة في المجتمع السوري، خصوصا بعد سنوات طويلة من الشتات والتشرد واللجوء. وعن الأيتام السوريين، فكشفت الوزيرة أنها بحثت سبل رعايتهم خصوصا الذين نشأوا في ظل الحرب، مؤكدة أهمية تنشئتهم في بيئة أسرية تمنحهم مزيدا من المحبة والاستقرار. أما عن العقوبات، فلفتت قبوات أن رفعها فتح الباب أمام خطوات عملية، قائلة: "أطلقنا منصة عمل وبدأنا حوارات جدية مع رجال الأعمال، ومع عودة الشركات نعمل على صياغة قانون عمل جديد.. لم يعد أمامنا خيار سوى تجاوز الآلام والمضي قُدما نحو المستقبل". 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري عادوا يأتي هذا بينما شهد افتتاح المنتدى الدولي للعائلة مشاركة وزيرة الأسرة التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، إلى جانب بطريرك للروم الأرثوذكس في إسطنبول برثلماوس، ومدير عام وكالة الأناضول سردار قره غوز، وممثلين عن منظمات دولية وأكاديميين. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وقالت أيدم وسورنو مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 16.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون للمساعدات الإنسانية والحماية، مؤكدة استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة.

الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية
الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الأمين العام للأمم المتحدة: أهل غزة يواجهون أكثر الفترات وحشية

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون أكثر الفترات وحشية في هذا النزاع القاسي. وقال غوتيريش، في بيان: "إن الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري"، منوّهًا بتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مستويات مروّعة من الموت والتدمير. وأشار إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سُمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط، موضحًا أن جميع المساعدات التي سُمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقتٍ يتطلب الوضع تدفقًا هائلًا من المساعدات. ولفت النظر إلى أن الجهود تُبذل في ظل تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي ترافقه مستويات مروّعة من القتل والدمار في غزة، داعيًا إلى ضرورة العمل على وقف الحرب بشكلٍ فوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store