
مباحثات هاتفية بين وزيرا خارجية مصر والجزائر حول القضايا الإقليمية وخاصة الوضع في ليبيا.
وبحسب ما نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر موقعها الالكتروني فقد اكد الوزير ' عبد العاطى ' أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها، ودعم الجهود الأممية والمسار الليبي الليبي للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضمن خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة وتفكيك المجموعات المسلحة.
وفي ذات السياق، تناول الاتصال الهاتفي آلية دول الجوار الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس، حيث تم التأكيد على مواصلة تفعيل اللجنة وضمان انتظام اجتماعاتها الدورية، وتعزيز التنسيق بين نقاط الاتصال والتحضير للاجتماع الوزاري المقبل.
…(وال ) …
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 9 دقائق
- عين ليبيا
«تكالة» يستقبل سفير المملكة المتحدة لمناقشة دعم المسار الديمقراطي
استقبل الدكتور محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة، صباح الأحد 17 أغسطس، بمقر المجلس في طرابلس، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن. وخلال اللقاء، قدّم السفير التهاني لرئيس المجلس وأعضاء مكتب الرئاسة بمناسبة فوزهم في انتخابات المجلس، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم الوطنية. كما جرى استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالوضع السياسي في ليبيا، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية لدفع العملية السياسية نحو مسار ديمقراطي سليم، يفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب الليبي وتحقق تطلعاته في الاستقرار والتنمية.


أخبار ليبيا
منذ 9 دقائق
- أخبار ليبيا
مكافحة الهجرة بالجبل الأخضر: نطالب بتحديث القانون وتشديد العقوبات على المهرّبين
رئيس فرع مكافحة الهجرة بالجبل الأخضر: نسعى لتحديث القانون وتشديد العقوبات على المهرّبين ليبيا – قال رئيس فرع مكافحة الهجرة غير الشرعية بالجبل الأخضر العميد رمزي رمضان الحاسي، إن الجهاز يواصل عمله وفقًا لقانون رقم (19) لعام 2010 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي يضم 14 مادة، لكنه أشار إلى أن القانون قديم ولا يواكب التطورات في الجريمة المنظمة، لذلك يسعى الجهاز لتقديم مقترح إلى وزارة الداخلية لتحديثه ورفعه إلى مجلس النواب من أجل تشديد العقوبات على المهرّبين. قصور القانون الحالي الحاسي أوضح في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية 'وال' أن القانون ركّز على معاقبة المهاجر غير الشرعي، بينما اكتفى بفرض غرامة مالية وحبس وجيز على المهرّب، رغم أنه يعدّ المحرّك الأساسي للجريمة، الأمر الذي يستدعي مراجعة شاملة للنصوص الحالية. التعاون الأمني والمحلي والدولي أشار رمضان إلى تعاون الجهاز مع الأجهزة الأمنية والضبطية كافة، مثل الحرس البلدي ومديريات الأمن والقوات المسلحة، حيث يتم تسليم المهاجرين لمراكز الإيواء. كما لفت إلى اجتماع وفد من الجهاز في بروكسل مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم عرض التحديات التي تواجه ليبيا، خاصة تدفق المهاجرين عبر الصحراء في الشرق والبحر في الغرب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي وعد بدراسة هذه الملاحظات. معاملة المهاجرين ومراكز الإيواء رمضان شدّد على أن مراكز الإيواء ليست سجونًا جنائية، بل مرافق إنسانية مؤقتة تراعي المعايير الدولية، إذ توفر ساحات وملاعب للمهاجرين، وتسمح لهم بالاتصال بأسرهم. وأشار إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع الهيئة الليبية للإغاثة، توفر المواد الأساسية وتتيح اتصالات مرئية عبر 'سكايب'. الصعوبات والتحديات الحاسي بيّن أن غياب التمثيل القنصلي لعدد من الدول يعرقل إعادة المهاجرين، ما يضطر المنظمة الدولية للهجرة إلى التواصل مع سفارات بلدانهم لاستخراج وثائق مؤقتة وتأمين رحلات شهرية لإعادتهم. كما ذكر أن أبرز الصعوبات تشمل ظاهرة التسول بين بعض الجنسيات الوافدة، مؤكدًا أن القانون الليبي يعاقب عليها بالغرامة والإحالة للنيابة العامة، داعيًا المواطنين لتوجيه مساعداتهم إلى صناديق الزكاة. الإجراءات الأمنية ضد المهرّبين رمضان كشف عن اجتماع مع وزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة، تم خلاله تسليم قائمة بأسماء المهرّبين في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر، والاتفاق على استخدام الخرائط والتقنيات الحديثة لرصد أماكنهم، بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأوضح أنه تم تشكيل فريق مشترك مع بعثة الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر حول أزمة الهجرة، إلى جانب الاتفاق مع فريق من المنطقة الغربية على إنشاء ثلاثة مراكز لتجميع المعلومات في الشرق والغرب والجنوب تحت إشراف أممي.


عين ليبيا
منذ 9 دقائق
- عين ليبيا
مسلاتة تُقدم دروساً في عرسها الانتخابي
شهدت مدينة مسلاتة يومًا انتخابيًا استثنائيًا، اتسم بأجواء التنافس الشريف والمشاركة الواسعة من المواطنين، حيث أظهرت النتائج فوز قائمة الأعمار بانتخابات المجلس البلدي، بعد سباق انتخابي مثير مع قائمة القلم التي نافست حتى اللحظات الأخيرة، فيما جاءت قائمة مسلاتة تجمعنا في الترتيب الثالث. منافسة حتى الرمق الأخير عملية الاقتراع التي جرت وسط أجواء هادئة ومنظمة، شهدت حضورًا ملحوظًا من الناخبين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، تأكيدًا على إيمانهم بأهمية الاستحقاق البلدي. وقد تميزت الانتخابات هذه الدورة بندية كبيرة بين القوائم المترشحة، خصوصًا بين قائمة الأعمار وقائمة القلم، حيث ظلت المنافسة مفتوحة حتى نهاية عملية الفرز، قبل أن تُحسم لصالح قائمة الأعمار. مشهد ديمقراطي راقٍ الحدث الأبرز والأكثر تميزًا، والذي اعتبره كثيرون سابقة في تاريخ الانتخابات البلدية على مستوى ليبيا، تمثل في تقديم التهنئة المباشرة من قبل رئيس قائمة القلم وأعضائها للفائزين في قائمة الأعمار فور إعلان النتائج، في خطوة عكست روح الديمقراطية والوعي السياسي العالي في ارض مهد لجمهورية وأرض السيف والقلم ومسقط رأس العلماء، وأكدت على أن الهدف الأول والأسمى هو خدمة مدينة مسلاتة وأهلها. رسائل إيجابية مراقبون اعتبروا أن انتخابات بلدية مسلاتة هذا العام حملت رسائل إيجابية عديدة، أبرزها ترسيخ ثقافة التداول السلمي، وتأكيد أن التنافس لا يفسد للود قضية، بل يعزز من روح الشراكة المجتمعية، ويضع مصلحة المدينة فوق كل اعتبار. نحو مرحلة جديدة بفوزها، تتحمل قائمة الأعمار مسؤولية كبيرة أمام أبناء المدينة، في إدارة المجلس البلدي خلال الفترة القادمة، وسط تطلعات واسعة نحو مشاريع تنموية وخدمية تلبي احتياجات المواطنين، وتحقق ما يصبو إليه الشارع المسلاتي من استقرار وتطوير. وبهذا تكون مسلاتة قد خطّت تجربة انتخابية حضارية، جسّدت فعليًا معنى 'العرس الانتخابي'، وقدمت نموذجًا يُحتذى به في الممارسة الديمقراطية المحلية وهذا ليس غريب عن ارض القران والعلماء .