
الريال اليمني يشهد تحسناً طفيفاً…خبير اقتصادي يكشف الأسباب الحقيقية
شهدت أسعار الصرف في اليمن تحولاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت العملة المحلية تلمس بعض التحسن أمام العملات الأجنبية، في تطور لفت انتباه المراقبين والخبراء الاقتصاديين.
وأرجع الخبير الاقتصادي وفيق صالح هذا التحسن إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن، والتي ركزت على ضبط عمليات تداول العملات الأجنبية ومنع الممارسات غير القانونية.
وأوضح صالح أن تحسن قيمة الريال لا يعكس بالضرورة تحسناً حقيقياً في الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى أن التقلبات السابقة في سعر الصرف لم تكن ناتجة عن عوامل العرض والطلب الطبيعية في السوق.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نجاح هذه الإجراءات يعتمد بشكل أساسي على استمرارية التطبيق وعدم التراجع عن سياسة الضبط، مؤكداً أن السوق ظل لسنوات ضحية للمضاربين وشبكات التمويل غير الرسمية.
وشدد صالح على أن استقرار سعر الصرف يتطلب توافر ثلاثة عناصر أساسية: الإرادة السياسية، والقدرة على تنفيذ القرارات، وضبط كافة منافذ المضاربة غير المشروعة التي تستغل ظروف البلاد.
ويأتي هذا التحسن الطفيف بعد أشهر من التدهور الكبير في قيمة العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني جزءاً كبيراً من قيمته أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى خلال الفترة الماضية.
تابعوا شروين المهرة على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
بيان مجموعة هائل سعيد… وسُعار الهشاشة الوطنية
في الأيام الأخيرة، انكشفت هشاشتنا مرة أخرى. هذه المرة عبر موسمٍ جديد من حفلات المزايدة ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. بيانٌ اقتصادي بحت، موجه بالدرجة الأولى إلى دوائر القرار لا إلى الرأي العام، كان كافيًا لفتح بوابة الشتائم والاتهامات، وكأن خصم الخبز صار عدو الحياة، لا صانعها. في مناطق الجنوب، التي لطالما احتضنت المجموعة بمصانعها ومبادراتها وفرص عملها، تحولت فجأة إلى مسرح لحملة ممنهجة ضد هذه المجموعة الوطنية التي ظلت، رغم الحرب والانقسام وانهيار الدولة، تمثل ما يشبه 'الهيكل العظمي' للاقتصاد اليمني، والعصب الأخير الذي لم يتيبس بعد. أيها السادة، لسنا أمام شركة تبحث عن تعاطف، بل أمام واحدة من آخر ما تبقى من مؤسسات القطاع الخاص التي ما زالت تصرف رواتب لـ 18 ألف موظف في الداخل، وتفتح أبوابها كل صباح، دون أن تسأل عن طابور الدولار في عدن، أو الحصار في الحديدة، أو الجبايات في تعز. الذين ينتقدون 'بيان الأسعار'، تناسوا أن الأسعار اليوم لا تُحددها النية، بل تُحدِّدها ظروف الواقع المجنون: من العملة الممزقة، إلى موانئ مغلقة، إلى سوق مضاربة مفتوح، إلى دولةٍ لا تملك من أمر السوق شيئًا. نحن نعرف، ونعلم، أن كل كيس دقيق يحمل في داخله خريطة الحرب، وداخل كل صابونة قصة طويلة من نقاط التفتيش والضرائب والجبايات. الجنوب، الذي ينادي اليوم بمقاطعة المجموعة، هو نفسه الذي يستهلك ٤٠٪ من منتجاتها الغذائية. فهل المطلوب أن تقفل المجموعة مصانعها، وتُطلق للريح يدها، وتغادر؟! كصحفي يعيش في صنعاء، أراقب بصمت هذا السعار الإعلامي، ولا أرى فيه غير تجلٍ فجّ لجهلنا الاقتصادي، وازدواجنا الأخلاقي، وحنقنا المزمن من أي نجاحٍ لا نملكه. الذين يصيحون ضد مجموعة هائل، هم أنفسهم من يشترون اليوم كرتون اللبن بسعر مدعوم، ويصرخون من تحت السقف الذي بنته المجموعة في كل مدينة. نحن لا ندافع عن مجموعة، بل عن فكرة. فكرة أن يبقى في هذا البلد من يُنتج، من يُشغّل، من يُراكم الاستثمار لا الخراب. ثم نسأل: من البديل؟ أين هي 'شركاتكم الوطنية'؟ كم موظفًا تُشغلون؟ كم مبادرة تبنيتم؟ كم قافلة غذائية أرسلتم؟ كم مصنع فتحتم في قلب عدن أو الضالع أو ردفان؟ إن أسهل نضال في هذا البلد هو النضال ضد النجاح. لكننا نقولها هنا، بلا مواربة: لن نكون مطيّة لمن يريد إسقاط آخر ما تبقى من أعمدة الاقتصاد الوطني. وإذا كانت الحرب قد علّمتنا شيئًا، فهي أن لا شيء أخطر من شعب يأكل يده، ثم يلعن جوعه.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
فتحي بن لزرق يتحدث عن مؤشر ايجابي على استقرار أسعار الصرف
كريتر سكاي: خاص تحدث الصحفي فتحي بن لزرق عن مؤشر ايجابي على استقرار أسعار الصرف وقال بن لزرق في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: عدد من محلات الصرافة بدأت مساء اليوم عمليات بيع العملات الصعبة بالسعر الرسمي المقر من البنك المركزي اليمني لكن على نحو (محدود). وتابع بالقول: هذا مؤشر ايجابي على استقرار السوق . المعاملات التجارية في عموم الاسواق تتم حاليا بسعر 428ريال للريال السعودي. واختتم بالقول: عملية تخفيض الأسعار تسير نحو الأفضل،كل المؤشرات جيدة وطيبة. والقادم أجمل بإذن الله


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 8 أغسطس 2025
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وذلك وفق الأسعار المحددة من البنك المركزي. وحسب مصادر مصرفية لـ"عدن تايم" فإن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الجمعة، هي على النحو التالي:- الدولار الأمريكي 1617ريال يمني للشراء 1632ريال يمني للبيع الريال السعودي 425ريال يمني للشراء 428ريال يمني للبيع وبهذا يكون الريال اليمني قد سجل استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة، وهي نفس أسعار مساء أمس الأربعاء. لتثبت الأسعار عند القيمة التي سبق وحددها البنك المركزي.