
توجيهات صارمة من البنك المركزي حول بيع وشراء العملات الأجنبية
وأوضح البنك أن التعميم يستند إلى قرارات اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، والمتعلقة بالضوابط والإجراءات المعتمدة لتغطية الواردات من الخارج، مشيرًا إلى إرفاق نسخة من هذه الإجراءات مع التعميم لضمان التطبيق الفوري.
ويأتي هذا الإجراء وسط تحسن ملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام الريال السعودي والدولار الأمريكي، مدفوعًا باستمرار الإجراءات الحكومية للحد من المضاربات والتلاعب بأسعار الصرف.
وشدد التعميم على التزام البنوك وشركات الصرافة بتوفير النقد الأجنبي لتغطية استيراد السلع والبضائع وفق الضوابط المحددة، ومنع أي عمليات بيع خارج هذه الأطر، كما حظر بيع العملات الأجنبية من شركات الصرافة إلى المنشآت الفردية، وألزم الأخيرة ببيع أي فوائض من العملات الأجنبية للبنوك أو شركات الصرافة المعتمدة مع نهاية كل يوم عمل أو في صباح اليوم التالي كحد أقصى.
وأكد البنك المركزي أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بما ورد في التعميم، مشددًا على ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية للحفاظ على استقرار الاقتصاد والمصلحة العامة.
وكانت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات قد عقدت اجتماعها الرابع، الخميس، برئاسة محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، وأقرت اللوائح النهائية والأدلة التشغيلية وقائمة السلع التي سيقتصر تمويل استيرادها عبر البنوك، مع حظر أي عمليات مصارفة أو تحويل عبر قنوات غير رسمية.
كما حددت اللجنة يوم الأحد المقبل، 10 أغسطس، موعدًا لبدء استقبال طلبات التحويل والمصارفة عبر البنوك والصرافين وفق الآلية الجديدة، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات لا يقتصر على تثبيت سعر العملة وتنظيم سوق الصرف، بل يمتد إلى مكافحة التهريب والمضاربات التي تديرها كيانات وصفتها بـ"الإرهابية"، وتسعى إلى الإضرار بالأمن المعيشي والاجتماعي في المناطق المحررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إجراءات حاسمة للبنك تقي الريال من الانهيار وتُبقي أسعاره مستقرة في عدن (السعر الآن)
نجح الريال اليمني في الحفاظ على استقراره أمام العملات الأجنبية داخل مناطق سيطرة الحكومة، مدعومًا بخطوات حازمة اتخذها البنك المركزي للحد من المضاربة وتعزيز الثقة في السوق النقدية. مصادر مصرفية أوضحت أن أسعار الصرف في عدن، صباح الأربعاء، سجلت للدولار الأمريكي 1617 ريالًا للشراء و1632 ريالًا للبيع، بينما تراوح سعر الريال السعودي بين 425 ريالًا للشراء و428 ريالًا للبيع. أما في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، فقد استقر الدولار عند 535 ريالًا للشراء و538 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر الريال السعودي 140 ريالًا للشراء و140.40 ريالًا للبيع. هذه الأرقام تعكس، بحسب مراقبين، فعالية الإجراءات الأخيرة للبنك المركزي في كبح المضاربة وضبط السوق، في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد اليمني تحديات معقدة. الدولار الريال السعودي اليمن سعر الصرف صنعاء عدن


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سالم بن بريك..يقود مسار الإصلاح وسط العاصفة*
منذ أن أدى اليمين الدستورية في الثالث من مايو 2025، بدا واضحا أن رئيس الوزراء ووزير المالية أ.سالم صالح بن بريك لا ينوي الاكتفاء بإدارة الأزمة القائمة بل يسعى لوضع البلاد على مسار إصلاح اقتصادي ومؤسسي جاد. اتخذ سلسلة من القرارات الجريئة التي لاقت ترحيبًا واسعًا في الشارع اليمني واهتمامًا متزايدًا من المجتمع الدولي. في وقت شهدت فيه الأسواق تقلبات حادة نتيجة تذبذب سعر صرف الريال وارتفاع معدلات التضخم، أطلق رئيس الوزراء حملات ميدانية شاملة لمراقبة وضبط الأسعار، حيث انتشرت الفرق الميدانية في محافظات عدة لرصد المخالفات وفرض آليات جديدة، منها ربط الأسعار بسعر الصرف الفعلي، وتفعيل خطوط ساخنة لاستقبال شكاوى المواطنين، ما انعكس بشكل ملحوظ على استقرار نسبي في أسعار السلع الأساسية. كما أعاد رئيس الوزراء تفعيل دور الهيئات الرقابية وأمر بإصدار تقارير أسبوعية عن أعمال الرقابة الميدانية للصرافين، مع تطبيق عقوبات صارمة تصل إلى سحب تراخيص الصرافين وإدراج المخالفين في القوائم السوداء، وهو ما عزز الثقة بين الحكومة والمواطنين ورسخ قناعة بأن مكافحة الفساد لم تعد شعارًا سياسيًا بل سياسة تنفيذية على الأرض. على الصعيد الاقتصادي، طرح دولته خطة لإصلاح السياسة المالية والنقدية من خلال تمكين البنك المركزي اليمني من السيطرة على الموارد والإيرادات، تحسين آليات تحصيلها وإعادة هيكلة الإنفاق العام بما يتلاءم مع الظروف الطارئة إلى جانب تعزيز التنسيق مع المؤسسات الدولية والداعمين الإقليميين. ورغم التحديات السياسية والانقسامات الداخلية، حافظ بن بريك على خطاب جامع ونهج عملي يقوم على تنفيذ خطوات ملموسة بدلًا من الوعود، مستفيدًا من دعم شعبي متنامٍ ومساندة إقليمية ودولية تمنحه فرصة تاريخية لترجمة الإصلاحات إلى نتائج حقيقية على الأرض. ويرى مراقبون أن ما يميز تجربته هو الجمع بين الجرأة في القرار والتنفيذ العملي المدروس، ما يجعله أقرب إلى نموذج القادة الذين استطاعوا إخراج بلدانهم من أزمات خانقة. وإذا استمر هذا النهج فإن حكومته قد تشكل نقطة تحول في مسار التعافي الاقتصادي لليمن وتضع الأساس لمرحلة جديدة من الحوكمة الرشيدة. *افتتاحية صحيفة "14 اكتوبر" الرسمية


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
إيران تحذف 4 أصفار من عملتها الوطنية
أقرت حكومة إيران مشروع قانون إزالة 4 أصفار من العملة الوطنية بأغلبية أصوات أعضائه بعد المناقشة والمراجعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وحذف الأصفار إجراء يستبدل فيه البنك المركزي العملة القديمة بأخرى جديدة ذات قيمة اسمية أقل، بحيث تتم إزالة عدد من الأصفار من العملة بلا تغيير في القيمة الحقيقية. ويعني حذف 4 أصفار أن كل ريال إيراني جديد سيساوي 10 آلاف ريال من الريال الحالي المتداول. تراجع الريال تراجع الريال الإيراني بصورة كبيرة مقابل الدولار بعد تطبيق العقوبات الاقتصادية، وتطبيق سياسات نقدية متعثرة، فضلا عن التوترات الجيوسياسية التي شملت مؤخرا حربا مع إسرائيل. وتراجع الريال مقابل الدولار خلال العام الحالي إلى حوالي 925 ألف ريال في السوق الموازية. كان رئيس البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزین، قال في مايو/أيار الماضي إن حذف 4 أصفار من العملة الوطنية يُعتبر من الأولويات التي يسعى البنك لتحقيقها هذا العام. وأشار فرزين حينها إلى جهود حكومية إيرانية لكبح التضخم وزيادة السيولة النقدية، وأكد أن حذف الأصفار الأربعة من العملة الوطنية يُعتبر جزءا من برنامج إصلاح النظام النقدي الذي يتم العمل عليه بجدية.