
السودان.. مقتل 8 بالفاشر واتهامات لحفتر بمساندة الدعم السريع
وأعلنت لجنة طوارئ معسكر أبو شوك في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا والأحياء السكنية المجاورة، يوم الأربعاء، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في المنطقة.
في سياق متصل، نفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني ضربات دقيقة على تجمعات لقوات الدعم السريع في محيط مدينة بارا بولاية شمال كردفان، فيما دفعت القوات الحكومية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الولاية الشمالية، في تصعيد جديد للأعمال القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
على الصعيد السياسي، أصدرت لجنة أمن ولاية الشمالية بياناً شديد اللهجة اتهمت فيه قوات المشير خليفة حفتر الليبية بالدخول إلى منطقة المثلث الحدودية داخل الأراضي السودانية، مسنودة بقوات الدعم السريع المتمردة، واعتبرت هذا التدخل انتهاكاً صارخاً لسيادة السودان، مؤكدة أن القوات المسلحة ستتصدى له بكل قوة، وأن أمن الولاية والمواطنين هو الأولوية القصوى.
في تطور ميداني، أعلن الجيش السوداني إخلاء قواته من منطقة العوينات الحدودية بين السودان ومصر وليبيا، في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان"، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي، مع اتهام الجيش لقوات حفتر بالمشاركة في الاعتداء على المنطقة.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الليبية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة أي علاقة للمجموعة الليبية المسلحة المشاركة في الاعتداء على الجيش السوداني بالمثلث الحدودي بسلطة وزارة الدفاع الليبية، مؤكدة رفضها التام لاستغلال أبناء ليبيا في النزاع السوداني وتحميلها المسؤولية القانونية لكل من يثبت تورطه.
من جهة أخرى، وصفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر ما يجري في المثلث الحدودي بأنه غزو أجنبي مكتمل الأركان يستهدف كيان الدولة السودانية، محذرة من أن الصمت أو التبرير يجعل صاحبه في الجانب الخطأ من التاريخ. كما أدان الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سيد أحمد الجكومي، الاعتداء وناشد إلى وحدة الصف لمواجهة المؤامرة التي تهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه.المصدر: RT
نفت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بشكل قاطع أي مشاركة لقوات ليبية في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المناطق الحدودية بين ليبيا والسودان ومصر مؤخرا.
أعلنت قوات "الدعم السريع" في السودان بقيادة محمد حمدان دقلو سيطرتها على منطقة المثلث الحدودية بين السودان وليبيا ومصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
إعلام عبري: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتحويل كل الرحلات إلى دول أخرى
وفي حدود الساعة الثالثة فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران. يتبع..


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
كتيبة سبل السلام الليبية تنقذ 85 مهاجرا سودانيا تركوا في الصحراء دون طعام أو ماء لثمانية أيام ـ صور
وبحسب المصادر العسكرية، فإن المجموعة تضم أكثر من 85 مهاجرا من الجنسية السودانية، بينهم رجال ونساء وأطفال، وقد تم التخلي عنهم من قبل مهربي البشر في منطقة نائية تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب جبل العوينات، حيث ظلوا عالقين لمدة ثمانية أيام دون ماء أو غذاء. فور الوصول إلى الموقع، باشرت القوة بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهاجرين الذين كانوا يعانون من الإعياء الشديد وسوء التغذية والجفاف، فيما يجري حاليًا نقلهم إلى الجهات المختصة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة واستكمال الإجراءات ذات العلاقة. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
ووفقا لتقرير المفوضية السنوي بشأن التوجهات العالمية، فإن 1.6 مليون لاجئ عادوا من الخارج خلال عام 2024، فيما يعد أعلى عدد منذ أكثر من عقدين في هذه الفئة. كما عاد الأشخاص الذين نزحوا داخل بلادهم، ليسجل عددهم ثاني أعلى مستوى للعودة الداخلية. وأفادت المفوضية بأن نحو مليوني سوري عادوا إلى بلدهم. يشار إلى أنه حتى نهاية أبريل الماضي، بلغ عدد النازحين حول العالم 122 مليون شخص، بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي. وذكرت المفوضية إنه من بين هؤلاء، 60% كانوا من النازحين داخليا في حين عاش ثلثي الذين عبروا الحدود في الدول المجاورة. ومع ذلك، فإنه على مدار عام 2024 بأكمله، ارتفع عدد النازحين بواقع 7 ملايين ليصل إلى 123.2 مليون شخص. وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن هذا الاتجاه استمر حتى مطلع عام 2025، بزيادة في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024". ووصف غراندي هذا الأمر بأنه بادرة أمل. وصرح غراندي بأن "الأسباب الرئيسية للنزوح ما زالت ترجع إلى النزاعات الكبرى الدائرة في بلدان مثل السودان وميانمار وأوكرانيا". وأوضح أن الكثير من العائدين وجدوا بلدانهم في حالة دمار، مضيفا أنه "نتيجة لذلك قد لا يكون أمام العائدين خيار سوى المغادرة مرة أخرى". بحلول نهاية 2024، تجاوزت السودان سوريا لتصبح الدولة صاحبة أكبر عدد نازحين بعد صراع عنيف على السلطة بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع. وبلغ عدد النازحين في السودان نحو 14.3 مليون شخص مقارنة بـ 13.5 مليون في سوريا و10.3 مليون أفغاني و8.8 مليون أوكراني. وفي السياق، قالت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إن دولا مثل الأردن ولبنان وإثيوبيا وكينيا تتحمل العبء الأكبر وتقوم بعمل بالغ الأهمية. وأوضحت رادوفان أن المساعدات الألمانية للدول التي تستضيف لاجئين نابعة من التعاطف والتضامن، لكن هناك أيضا مصلحة لألمانيا. وأضافت: "لا شيء يقلل من الهجرة أكثر من توفر الفرص وآفاق المستقبل في الوطن". المصدر: د ب أ أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، بأن عدد النازحين قسرا بسبب الحروب أو أشكال أخرى من العنف في كل أنحاء العالم بلغ 122,1 مليون شخص في نهاية أبريل. دعا وزيرا الداخلية في بولندا وألمانيا، توماش سيمونياك وألكسندر دوبريندت، إلى تعزيز الجهود المبذولة للحد من اعتماد اللاجئين الأوكرانيين على أنظمة الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية. أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش أن المعابر الحدودية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار منذ سقوط النظام السابق. كشف نائب رئيس الحكومة اللبنانية الوزير طارق متري، عن إنجاز اللجنة الوزارية المكلفة ملف النازحين السوريين خطة جديدة متعددة المراحل لعودة النازحين إلى سوريا، أفادت صحيفة Neue Zürcher Zeitung بأن وجود اللاجئين الأوكرانيين في الدول الأوروبية قد يؤدي إلى صراع داخل الاتحاد الأوروبي، لأن سلطاته لا تستطيع البت في وضعهم القانوني. أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بارتفاع عدد السودانيين الفارين من النزاع الدائر في بلادهم إلى أكثر من أربعة ملايين لاجئ، وفقا لموقع "رويترز".