
«الخليجية» تختتم بنجاح فعالية «اكتشف DMI: رؤى في الإعلان والتسويق الرقمي»
اختتمت الجامعة الخليجيَّة فعَّاليَّةً «اكتشف DMI : رؤى في الإعلان والتَّسويق الرَّقميِّ»، الَّتي نظَّمت بالشَّراكة مع معهد التَّسويق الرَّقميِّ ( Digital Marketing Institute )، المؤسَّسة العالميَّة الرَّائدة ومقرُّها أيرلندا، والَّتي تعدُّ مرجعًا معترفًا به في مجال التَّسويق الرَّقميِّ، وقد أقيمت الفعَّاليَّة عن بعد عبر منصَّة زووم، ممَّا أتاح الفرصة لمشاركة واسعة من الأكاديميِّين والمحترفين وطلبة التَّسويق والإعلام الرَّقميِّ من مختلف القطاعات.
وقدم الفعَّاليَّة كيفن بيلُّو، مدير حسابات الشُّركاء العالميِّين لدى DMI ، حيث قدَّم رؤى متعمِّقةً حول أحدث الاتِّجاهات في التَّسويق الرَّقميِّ، مع التَّركيز على استخدام البيانات والتَّحليلات لتعزيز الأداء الإعلانيِّ وتطوير استراتيجيَّات تسويقيَّة تتماشى مع متطلَّبات السُّوق المتغيِّرة، وقد شهدت الجلسات تفاعلاً كبيرًا من الحضور الَّذين استفادوا من المناقشات العمليَّة وتبادل الخبرات.
وفي هذا السِّياق، صرَّح د. تامر الكدش، رئيس قسم تقنيَّات التَّسويق والإعلام بالجامعة الخليجيَّة، قائلاً: إنَّ اعتماد برنامج التسويق الرقمي والإعلام من معهد التَّسويق الرَّقميِّ ( DMI ) يعزِّز بشكل كبير من فرص الطُّلَّاب في تطوير مهاراتهم التَّسويقيَّة الرَّقميَّة، حيث يتيح لهم الوصول إلى معايير عالميَّة معترف بها، ممَّا يمنحهم ميزةً تنافسيَّةً قويَّةً في سوق العمل المتنامي.
وأضاف د. الكدش «أنَّ هذه الدَّورات الَّتي تقدِّمها الجامعة لا تكتفي بنقل المعرفة النَّظريَّة فقط، بل تركِّز على تطبيقات عمليَّة متقدِّمة في مجالات مثل التسويق الرقمي، تحسين الأداء الإعلانيِّ، والتَّسويق عبر وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ، ممَّا يسهم في بناء قدرات الطُّلَّاب بشكل شامل ومتقدِّم، ويدعم جاهزيَّتهم لمواجهة تحدِّيات السُّوق الرَّقميِّ الحديث».
وأعربت أفراح فراج، محاضرة في كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية، عن سعادتها بالمشاركة في دورة «اكتشف DMI : رؤى في الإعلان والتسويق الرقمي»، مشيرة إلى أهميتها الكبيرة قائلة: «لقد كانت تجربة ثرية للغاية، حيث أتيحت لي الفرصة كإحدى الحضور للاستفادة من أحدث المفاهيم والاتجاهات في مجال التسويق الرقمي. وهذه الدورة لا تقتصر على الجانب النظري فقط، بل تقدم تطبيقات عملية تساعد على تعزيز المهارات التسويقية وتطوير القدرات الرقمية، لمواكبة التغيرات السريعة في هذا المجال».
وفي سياق متصل، إن تنظيم هذه الفعَّاليَّة عبر منصة زووم، ومشاركة مختلف الفئات من محترفين وطلبة، يعزِّز التزام الجامعة الخليجيَّة بتقديم تعليم عصريّ ومتطوِّر يتماشى مع أحدث المستجدَّات في مجال التَّسويق الرَّقميِّ على المستوى العالميِّ، ونجاح هذه يشجع الجامعة على الاستمرار في تنظيم المزيد من الأنشطة التي تركز على تعزيز القدرات التسويقية الرقمية ويعكس مدى الاهتمام المتزايد من قبل الجامعة بتطوير المهارات الرَّقميَّة.
يذكر أنَّ برنامج الإعلان والتَّسويق الرَّقميِّ المقدَّم في الجامعة الخليجيَّة يتمُّ بالشراكة مع جامعة نورثهامبتون البريطانيَّة، ويعتمد على معايير معهد التَّسويق الرَّقميِّ ( DMI ) في أيرلندا، ممَّا يتيح للطَّلبة الحصول على شهادة من جامعة نورثهامبتون معترف بها دوليًّا في مجالات الإعلان والتَّسويق الرَّقميِّ وعضوية معتمدة معهد التَّسويق الرَّقميِّ ( DMI )، ويوفِّر هذا البرنامج للطُّلَّاب فرصة اكتساب مهارات حديثة في التَّسويق عبر وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ، تحسين محرِّكات البحث ( SearchEngine Optimization )، وتحليل البيانات الإعلانيَّة، ممَّا يعزِّز من قدراتهم ويمنحهم ميزةً تنافسيَّةً قويَّةً في سوق العمل الرَّقميِّ المتسارع.
علاوة على ذلك، حصلت الجامعة الخليجيَّة مؤخَّرًا على اعتماد الجودة العالميِّ من وكالة ضمان جودة التَّعليم العالي ( QAA ) في المملكة المتَّحدة، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتقديم برامج تعليميَّة عالية الجودة تتماشى مع المعايير العالميَّة. ويعكس هذا الاعتماد الاستراتيجيَّة المستدامة للجامعة الَّتي تركِّز على تطوير برامجها الأكاديميَّة بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030، ويعزِّز من قدرتها على تخريج طلَّاب مؤهَّلين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلِّيِّ والدَّوليِّ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية
الأحد 25 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تزايد الاهتمام العلمي مؤخرا بدراسة تأثير أنماط التغذية الحديثة على صحة الدماغ، لا سيما في ظل انتشار الأطعمة المصنّعة والمعبأة على نطاق واسع في مختلف المجتمعات. وقد دفعت التغيرات الكبيرة في مكونات الغذاء وطرق معالجته، خاصة خلال العقود الأخيرة، الباحثين إلى التساؤل عن مدى ارتباط هذه التحولات ببعض الاضطرابات العصبية والنفسية التي تشهد تزايدا ملحوظا. وبهذا الصدد، حذّرت مراجعة علمية حديثة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) – مثل رقائق البطاطا وألواح البروتين والمأكولات السريعة – قد يزيد خطر الإصابة بأمراض عقلية مزمنة مثل الاكتئاب والقلق والخرف، بل وربما التوحد. وكشفت الدراسة عن صلة مقلقة بين هذه الأطعمة وانتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تتسلل إلى الجسم عبر الغذاء وتصل إلى الدماغ. وأوضح العلماء أن الأطعمة المعالجة أكثر عرضة للتلوث بالبلاستيك الدقيق خلال عمليات التعبئة والتغليف. وتبيّن أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي – وهو خط الدفاع الطبيعي للدماغ – والتراكم في أنسجته بمستويات خطيرة. وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، من جامعة أوتاوا وأحد معدي الدراسة: "نرصد اليوم تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأطعمة فائقة المعالجة، وهي تثير القلق نظرا لقدرتها على التراكم داخل الدماغ". وأشار الدكتور وولفغانغ ماركس، من جامعة ديكين، إلى وجود تداخل كبير بين الطرق التي تؤثّر بها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة المصنّعة على الدماغ. كلاهما يساهم في الالتهاب والإجهاد التأكسدي واختلال النواقل العصبية، وهي عوامل ترتبط بتدهور الصحة النفسية. وتوصلت المراجعة الشاملة لدراسات تناولت العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والبلاستيك الدقيق والصحة العقلية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. ويرجّح العلماء أن الضرر لا يقتصر على الدماغ مباشرة، بل يبدأ في الأمعاء. فاختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء – وهو شائع لدى مستهلكي الأطعمة المصنّعة – قد يؤدي إلى اضطراب في محور الأمعاء- الدماغ، ما يؤثر على المزاج والسلوك. كما أن هذه الأطعمة غالبا ما تحتوي على محليات صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تضعف الاتصال العصبي وتفاقم الأعراض النفسية أو العصبية. وفي دراسة تشريحية حديثة (لم تُدرج في مراجعة المقال) على 54 دماغا بشريا، اكتشف الباحثون وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع العينات، بل وُجدت بتركيز أعلى 10 مرات لدى الأشخاص المصابين بالخرف مقارنة بغيرهم. أما التوحد، فقد أثار العلماء احتمال ارتباطه غير المباشر باضطراب ميكروبيوم الأمعاء والتأثيرات الجينية الناتجة عن استهلاك UPFs، إلى جانب التأثيرات السامة للمعادن الثقيلة. واقترح معدو المراجعة الشاملة تطوير مؤشر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة الغذائية (DMI)، يقيّم مدى التعرض للبلاستيك الدقيق من الطعام. كما أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين إلى إمكانية استخدام تقنية فصل مكونات الدم (Apheresis) لإزالة الجسيمات البلاستيكية من الجسم بطريقة طبية متقدمة.


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية
تزايد الاهتمام العلمي مؤخرا بدراسة تأثير أنماط التغذية الحديثة على صحة الدماغ، لا سيما في ظل انتشار الأطعمة المصنّعة والمعبأة على نطاق واسع في مختلف المجتمعات. وقد دفعت التغيرات الكبيرة في مكونات الغذاء وطرق معالجته، خاصة خلال العقود الأخيرة، الباحثين إلى التساؤل عن مدى ارتباط هذه التحولات ببعض الاضطرابات العصبية والنفسية التي تشهد تزايدا ملحوظا. وبهذا الصدد، حذّرت مراجعة علمية حديثة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) – مثل رقائق البطاطا وألواح البروتين والمأكولات السريعة – قد يزيد خطر الإصابة بأمراض عقلية مزمنة مثل الاكتئاب والقلق والخرف، بل وربما التوحد. وكشفت الدراسة عن صلة مقلقة بين هذه الأطعمة وانتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تتسلل إلى الجسم عبر الغذاء وتصل إلى الدماغ. وأوضح العلماء أن الأطعمة المعالجة أكثر عرضة للتلوث بالبلاستيك الدقيق خلال عمليات التعبئة والتغليف. وتبيّن أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي – وهو خط الدفاع الطبيعي للدماغ – والتراكم في أنسجته بمستويات خطيرة. وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، من جامعة أوتاوا وأحد معدي الدراسة: "نرصد اليوم تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأطعمة فائقة المعالجة، وهي تثير القلق نظرا لقدرتها على التراكم داخل الدماغ". وأشار الدكتور وولفغانغ ماركس، من جامعة ديكين، إلى وجود تداخل كبير بين الطرق التي تؤثّر بها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة المصنّعة على الدماغ. كلاهما يساهم في الالتهاب والإجهاد التأكسدي واختلال النواقل العصبية، وهي عوامل ترتبط بتدهور الصحة النفسية. وتوصلت المراجعة الشاملة لدراسات تناولت العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والبلاستيك الدقيق والصحة العقلية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. ويرجّح العلماء أن الضرر لا يقتصر على الدماغ مباشرة، بل يبدأ في الأمعاء. فاختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء – وهو شائع لدى مستهلكي الأطعمة المصنّعة – قد يؤدي إلى اضطراب في محور الأمعاء- الدماغ، ما يؤثر على المزاج والسلوك. كما أن هذه الأطعمة غالبا ما تحتوي على محليات صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تضعف الاتصال العصبي وتفاقم الأعراض النفسية أو العصبية. وفي دراسة تشريحية حديثة (لم تُدرج في مراجعة المقال) على 54 دماغا بشريا، اكتشف الباحثون وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع العينات، بل وُجدت بتركيز أعلى 10 مرات لدى الأشخاص المصابين بالخرف مقارنة بغيرهم. أما التوحد، فقد أثار العلماء احتمال ارتباطه غير المباشر باضطراب ميكروبيوم الأمعاء والتأثيرات الجينية الناتجة عن استهلاك UPFs، إلى جانب التأثيرات السامة للمعادن الثقيلة. واقترح معدو المراجعة الشاملة تطوير مؤشر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة الغذائية (DMI)، يقيّم مدى التعرض للبلاستيك الدقيق من الطعام. كما أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين إلى إمكانية استخدام تقنية فصل مكونات الدم (Apheresis) لإزالة الجسيمات البلاستيكية من الجسم بطريقة طبية متقدمة.


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
الأطعمة المعالجة.. خطر خفي يُهدد الدماغ
كشفت أبحاث علمية حديثة عن علاقة مقلقة بين الاستهلاك المفرط للأطعمة المعالجة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات عصبية ونفسية خطيرة، مثل الخرف والتوحد. وتُرجع هذه الدراسات السبب الرئيسي إلى تلوث هذه الأطعمة بجزيئات البلاستيك الدقيقة، التي تتسلل إلى الجسم وتُحدث أضرارًا جسيمة. وأوضح باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية، في مراجعة علمية شاملة، أن الأطعمة المصنّعة مثل رقائق البطاطا 'الشيبس'، وألواح البروتين، والوجبات المغلفة بالبلاستيك، تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الدقيق. هذه الجزيئات الخطيرة لا تكتفي بالتواجد في الجهاز الهضمي، بل يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يُعد إنجازًا مُقلقًا لهذه المواد. بمجرد وصولها إلى الدماغ، تسبب هذه الجزيئات التهابات، وإجهادًا تأكسديًا، واضطرابًا في أنظمة الناقلات العصبية، مما يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ. الدكتور نيكولاس فابيانوا من جامعة أوتاوا حذر من أن تراكم هذه الجزيئات يُساهم في تلف الجهاز العصبي المركزي، ويُؤثر على الصحة النفسية، وقد يزيد من احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. وما يزيد القلق هو رصد تراكم أعلى للبلاستيك الدقيق في أدمغة مرضى الخرف مقارنة بالأشخاص الأصحاء، مما يُشير إلى ارتباط محتمل بينهما. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالمراجعة العلمية أضافت أن جزيئات البلاستيك الدقيق تُؤثر أيضًا على محور الأمعاء – الدماغ عن طريق الإضرار بميكروبيوم الأمعاء، وهو عامل يرتبط بشكل متزايد باضطرابات طيف التوحد. لمواجهة هذا التهديد المتزايد، اقترح العلماء تطوير مؤشر جديد يُعرف بـ 'مؤشر البلاستيك الدقيق الغذائي ''DMI، والذي سيساعد في قياس مستوى التعرض لهذه الجزيئات من خلال الأطعمة، كما طرح الدكتور ستيفان بورنشتاين فكرة استخدام تقنية 'الأفرسيس' -وهي عملية فصل مكونات الدم- كوسيلة محتملة لإزالة البلاستيك الدقيق من الجسم. وعلى الرغم من أن العلاقة المباشرة بين هذه الجزيئات والتوحد لا تزال قيد البحث المكثف، فإن الأدلة المتراكمة تُعزز المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المحتملة للأطعمة المعالجة بشكل مفرط، وتُشدد على ضرورة تقليل استهلاكها قدر الإمكان للحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصب