
المساواة تطرق أبواب «الكرة الذهبية» لأول مرة
سيشهد مسرح «شاتليه» في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثاني والعشرين من سبتمبر القادم، إقامة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية السنوية، في نسخة تُسجل سابقة تاريخية عبر المساواة الكاملة في عدد الجوائز بين فئتي الرجال والسيدات، وفقًا لما أعلنته مجلة «فرانس فوتبول» المنظمة للحفل، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الإثنين.
وأكد المنظمون أن النسخة المرتقبة ستتضمن توزيع ست جوائز لكل من الرجال والنساء، للمرة الأولى، في خطوة وُصفت بأنها تعكس تحوّلًا نوعيًا نحو تكافؤ الفرص والتمثيل الرياضي المتوازن، في أرفع منصات التتويج الفردية في عالم كرة القدم.
وتشمل قائمة الجوائز المخصصة للسيدات هذا العام، جائزة أفضل لاعبة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، إلى جانب جائزة أفضل هدافة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. كما سيُكرّم الحفل أصحاب المبادرات الاجتماعية من خلال استحداث «جائزة سقراط»، المخصصة للأعمال التي تعزز التضامن المجتمعي، وتُمنح للاعبين أو لاعبات دون تمييز، في إطار توجّه متزايد نحو إبراز الأثر الإنساني للرياضة.
ومن المقرر إعلان قوائم المرشحين للجوائز في أوائل شهر أغسطس القادم، ضمن إجراءات تنظيمية اعتيادية تسبق الحفل السنوي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية واسعة.
وكانت النسخة الماضية شُهدت توترًا على هامش الحفل، بعد أن قرر نادي ريال مدريد الإسباني مقاطعته، احتجاجًا على تسريب نتائج الجوائز قبل الحفل، وتحديدًا ما يتعلق بعدم تتويج مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب. وقد ذهبت الجائزة آنذاك إلى لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، بينما نالت مواطنته أيتانا بونماتي، لاعبة وسط برشلونة، جائزة أفضل لاعبة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ سؤال ليس جديداً، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً في سن الثامنة والثلاثين تقريباً بالنسبة للنجم الصربي، وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس، من 25 مايو (أيار) إلى 8 يونيو (حزيران). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونت كارلو، ومدريد للماسترز الألف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير (شباط) وإنديان ويلز الأميركية في مارس (آذار)، لتلقي بظلالها مجدداً على موسم المصنف السادس عالمياً على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. ورغم خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونت كارلو، فإنّ المصنف الأول عالمياً سابقاً بدا أكثر فلسفة وتحدثاً في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالمياً لمدة 428 أسبوعاً، وهو رقم قياسي، قائلاً: «إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقاً في الذهاب بعيداً في الدورة». وأضاف دجوكر، الذي حُرم تدريجياً منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب: «إنه شعور مختلف تماماً عما عشته لأكثر من 20 عاماً. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي». ترك الاسكوتلندي أندي موراي، العضو الرابع في «الرباعي الكبير» (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه بصفة أنه مدرب لديوكوفيتش بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي، حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للألف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة ديوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغريت كورت، بطلة عصر الستينات والسبعينات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. حتى لو لم يتم «إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سناً»، فإن ديوكوفيتش «ينهار»، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقاً ضمن أفضل 20 لاعبة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يموت جسدياً. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...)، شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم»: الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة، بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مروراً بتمزق في فخذه اليسرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولاً إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل (نيسان) في مونت كارلو: «أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضاً في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجياً مما كان عليه في بداية مسيرتي». وأضاف: «بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكراً، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار». مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024، ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، يذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجاً في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز، وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى» من دون نادال المعتزل، ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك رغم ذكره اسم الصربي بين «المرشحين» للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً الجمعة: «أنا مقتنع بأنه إذا كان هدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادراً على القيام بذلك!». بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو (تموز)، والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة هامبورغ»: زفيريف يتقدّم
تأهل الألماني ألكسندر زفيريف، المُصنّف الأول لبطولة هامبورغ المفتوحة للتنس، إلى الدور الثاني من البطولة المقامة على الملاعب الرملية، الاثنين، بفوزه على الأميركي ألكسندر كوفاسيفيتش بمجموعتَيْن متتاليتَيْن. وحسم زفيريف الفوز بنتيجة (6 - 1) و(7 - 6) (7 /5)، ليقطع الخطوة الأولى في البطولة التي تأتي ضمن استعداداته للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي تبدأ الأحد المقبل. وأصبح زفيريف في عام 2023 أول لاعب ألماني يُتوّج بلقب بطولة هامبورغ منذ 30 عاماً. وكان زفيريف خسر في المباراة النهائية لبطولة هامبورغ العام الماضي على يد أرثر فيلس، لكن اللاعب الفرنسي لا يشارك في نسخة العام الحالي. ويلتقي زفيريف في دور الستة عشر مع الفرنسي ألكسندر مولر الذي تغلب على السويدي إلياس يمر (6 - 3) و(7 - 5). وصعد الروسي أندري روبليف المصنف الثالث إلى الدور الثاني بفوزه على البوسني دامير غومور (6 - 4) و(6 - 3). وتأهل الأميركي براندون ناكاشيما المصنف السابع إلى الدور الثاني بعد انسحاب منافسه البلجيكي رافاييل كويانون. وتغلّب الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت على الأميركي ماركوس جيرون (7 - 6) و(6 - صفر)، والتشيكي ييري ليتشيكا على الكرواتي بورنا كويو (6 - 4) و(3 - 6) و(6 - 2).


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«يوروبا ليغ»: عودة ثلاثي يونايتد إلى التمارين عشية النهائي
تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة عشية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم بعودة الثلاثي: الهولندي جوشوا زيرسكي والبرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو إلى التمارين الثلاثاء. ويلتقي يونايتد نظيره توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في بلباو الأربعاء في الوقت الذي يسعى الفريقان فيه لإنقاذ موسمهما. ديوغو دالو (رويترز) وكان زيرسكي قد استُبعد في البداية حتى نهاية الموسم إثر إصابته في وتر الركبة خلال مواجهة يونايتد مضيفه نيوكاسل في أبريل (نيسان)، لكن المهاجم الهولندي قد يكون جاهزا للمشاركة بعد غيابه عن المباريات الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات. ليني يورو (رويترز) كذلك، غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو في مباراة الجمعة التي خسرها فريقه أمام تشيلسي بهدف بسبب مشاكل في القدم. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في تمارين الثلاثاء، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة لسبب لم يُكشف عنه.