
برشلونة ضد ريال مدريد.. من يتفوق في نهائيات كأس الملك؟
تعتبر مباريات برشلونة ضد ريال مدريد واحدة من أبرز وأشهر المواجهات الكروية في تاريخ كرة القدم، حيث يتنافس الفريقان على العديد من البطولات المحلية والدولية.
ومن بين هذه المواجهات، تبرز المباريات النهائية في كأس الملك إسبانيا كأحد أوجه الصراع الأكثر إثارة بين الفريقين، حيث على مر السنوات، أظهرت هذه المباريات تاريخًا طويلًا من التنافس، والمفاجآت، مما جعل كل نهائي بينهما يشكل فصلًا جديدًا.
ويتجدد الصدام بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، لأول مرة بعد غياب 11 عامًا، حيث كان آخر نهائي جمع بينهما يعود إلى عام 2014.
وفي تاريخ نهائيات كأس ملك إسبانيا، أقيمت سبعة نهائيات بين برشلونة ضد ريال مدريد وذلك وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، وكان لكل منهما نصيب من الانتصارات والهزائم في هذه المواجهات الحاسمة. ورغم أن ريال مدريد يتفوق في عدد مرات الفوز الإجمالي في هذه المباريات، نجح برشلونة في تحقيق انتصارات مذهلة في بعض هذه اللقاءات.
1936.. أول نهائي بين برشلونة ضد ريال مدريد
كان نهائي كأس الملك 1936 هو أول لقاء نهائي بين برشلونة ضد ريال مدريد، حيث جرت المباراة في ظل أجواء سياسية مشحونة في إسبانيا، وفي تلك الفترة، كانت البلاد على وشك الدخول في حرب أهلية.
على ملعب "ميستايا"، تمكن ريال مدريد من الفوز (2-1) على برشلونة، ليدشن انتصاراته في نهائي كأس الملك ضد الفريق الكتالوني، وآنذاك كانت تُلعب البطولة باسم "كأس رئيس الجمهورية".
1968.. نهائي الزجاجات
بعد مرور ثلاثين عامًا على أول نهائي بين الفريقين، جاء نهائي 1968 ليشهد مواجهة جديدة بين برشلونة ضد ريال مدريد في كأس الملك إسبانيا، وفي هذه المباراة، كانت التوقعات تشير إلى أن ريال مدريد هو الأقرب للفوز، إلا أن برشلونة تمكن من تحقيق مفاجأة غير متوقعة.
قصة ركلات الترجيح الوحيدة بين ريال مدريد وبرشلونة
وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، فاز برشلونة 1-0 بفضل هدف عكسي سجله مدافع ريال مدريد فيرناندو زونزونيغي بعد محاولة لإبعاد كرة عرضية.
وأدت تلك الخسارة إلى إحباط جماهير ريال مدريد في المدرجات من هزيمة خالفت كل التوقعات، لتلقي زجاجات ضخمة في نهاية المباراة التي سُجلت في التاريخ باسم "نهائي الزجاجات".
نهائي 1974.. انتقام مدريدي
في عام 1974، التقى الفريقان مجددًا في نهائي كأس الملك الإسباني، وفي هذه المرة، كانت الهيمنة لصالح ريال مدريد، وعلى الرغم من قوة برشلونة في تلك الفترة، استطاع النادي الملكي أن يحقق فوزًا ساحقًا بنتيجة (4-0)، لينتقم من خسارة النهائي على أراضيه في عام 1968.
كانت هذه الهزيمة بمثابة صدمة لجماهير برشلونة، لكن في الوقت نفسه، أظهرت قوة ريال مدريد وعزيمته في النهائيات الكبرى؛ إذ لم يكن بإمكان برشلونة في ذلك النهائي مجاراة النادي الملكي الذي كان في أفضل حالاته.
نهائي 1983.. فوز آخر لبرشلونة
في عام 1983، لعب برشلونة ضد ريال مدريد مجددًا في نهائي كأس الملك، وهذه المرة على ملعب "لا روماريدا" في مدينة سرقسطة، في مباراة شهدت أداءً رائعًا من الفريقين، فاز برشلونة (2-1) في النهاية.
وسجل فيكتور مونوث هدفًا رائعًا بعد تمريرة ساحرة من مارادونا، قبل أن يعادل سانتيانا النتيجة لريال مدريد، لكن في اللحظات الأخيرة من المباراة، سجل ماركوس ألونسو هدفًا مذهلًا ليمنح برشلونة فوزًا تاريخيًا، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها برشلونة على ريال مدريد في نهائيات كأس الملك.
نهائي 1990.. آخر انتصارات برشلونة ضد ريال مدريد
في هذا العام عقب سلسلة من الإخفاقات، وصل برشلونة إلى نهائي كأس الملك 1990 في مواجهة ريال مدريد، كان هذا النهائي يحمل أهمية كبيرة لبرشلونة، حيث كان النادي يمر بمرحلة صعبة تحت قيادة المدرب يوهان كرويف.
تفوق مدريدي في تاريخ مواجهات برشلونة ضد ريال مدريد بنهائيات كأس الملك
وكانت هذه المباراة بمثابة اختبار حاسم لمستقبل كرويف في النادي، وفي المباراة التي أقيمت على ملعب "لويس كاسانوفي" في مدينة فالنسيا، تفوق برشلونة (2-0) بفضل هدفي غييرمو أمور في الدقيقة (68) وخوليو ساليناس في الدقيقة (90+2).
وفي تلك المباراة، عاد أوندوني زوبيزاريتا، حارس مرمى برشلونة، إلى منزله وهو يعاني من جرح في رأسه نتيجة إصابته بمقذوف رمى به الجمهور من المدرجات خلال احتفاله في الملعب بعد المباراة.
تفوّق مدريدي في الألفية الجديدة
في السنوات الأخيرة، عاد ريال مدريد ليتفوق في نهائيات كأس الملك ضد برشلونة، ففي نهائي 2011، تمكن الفريق الملكي من الفوز (1-0) بفضل هدف كريستيانو رونالدو، وكان هذا الانتصار بمثابة لحظة فارقة في تاريخ نهائيات كأس الملك بين برشلونة ضد ريال مدريد حيث استطاع النادي الملكي أن يتفوق على جيل ذهبي للبلوغرانا بقيادة مدربه وقتها بيب غوارديولا.
في عام 2014، أقيم نهائي آخر بين برشلونة ضد ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا، وهذه المرة تمكن الميرينغي من تكرار تفوقه بالفوز (2-1)، وسجل الفريق الملكي هدفين عن طريق أنخيل دي ماريا والويلزي غاريث بيل، ليضيف اللقب الثامن عشر إلى تاريخه في البطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لأفضل لاعبي أوروبا
اختارت مجلة 'The Athletic' الأمريكية النجم المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لأفضل أحد عشر لاعبا في أوروبا لموسم 2024/2025، وذلك بعد أدائه البارز والمستقر رفقة ناديه باريس سان جيرمان على الصعيدين المحلي والقاري. وبرز حكيمي في مركز الظهير الأيمن بين كوكبة من أبرز الأسماء التي تألقت خلال الموسم، حيث ضمت التشكيلة أيضا الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من ريال مدريد، والثلاثي الدفاعي فيرجيل فان دايك من ليفربول، وأليساندرو باستوني من إنتر ميلان، ونونو مينديز من باريس سان جيرمان. أما في خط الوسط، فقد تم اختيار ديكلان رايس من آرسنال، وفيتينيا من باريس سان جيرمان، وبيدري من برشلونة، بينما تألف الهجوم من محمد صلاح نجم ليفربول، وعثمان ديمبيلي زميل حكيمي في الفريق الباريسي، إلى جانب البرازيلي رافينيا من برشلونة. ويأتي هذا التكريم الجديد ليعزز من مكانة حكيمي كأحد أفضل اللاعبين في مركزه، بعدما ساهم بشكل كبير في فوز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، كما كان من العناصر الأساسية في مشوار الفريق خلال دوري أبطال أوروبا. من جهة أخرى، يستعد 'الأسد الأطلسي' لخوض نهائي دوري الأبطال يوم 31 ماي الجاري في ميونيخ، حيث سيلتقي باريس سان جيرمان مع نادي إنتر ميلان، في مواجهة حاسمة يسعى من خلالها النادي الفرنسي لتحقيق لقبه الأول في المسابقة الأوروبية الأغلى. وخلال الموسم الجاري، شارك حكيمي في 46 مباراة مع فريقه، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، منها 3 أهداف و5 تمريرات مؤثرة في دوري الأبطال، مما يعكس تنوع مساهماته الهجومية ودوره الحاسم في النتائج التي حققها الفريق.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
رسميا.. لوكا مودريتش يغادر قلعة النادي الملكي
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، انتهاء مشوار قائده الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق الأول عقب كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة في يونيو المقبل، واضعا بذلك حدا لمسيرة استثنائية دامت 13 عاما داخل جدران 'النادي الملكي'. وأعرب النادي في بلاغ رسمي عن بالغ امتنانه وتقديره لمودريتش، واصفا إياه بأنه 'إحدى أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية'، مشيدا بدوره المحوري في واحدة من أنجح الفترات بتاريخ الفريق. وانضم مودريتش إلى ريال مدريد صيف عام 2012 قادما من توتنهام الإنجليزي، ونجح في التتويج بـ28 لقبا مع الفريق، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليصبح بذلك اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ النادي الممتد منذ 123 عاما. وخاض النجم الكرواتي 590 مباراة بقميص ريال مدريد وسجل 43 هدفا، كما توج بجوائز فردية مرموقة، أبرزها الكرة الذهبية عام 2018، وجائزة 'The Best' لأفضل لاعب في العالم من 'الفيفا'، ولقب أفضل لاعب في أوروبا في نفس العام. وعلى الصعيد الدولي، يحمل مودريتش الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب الكرواتي بـ186 مباراة، وتوّج بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 2018، والكرة البرونزية في 'مونديال' 2022. وسيحظى مودريتش بتكريم خاص من الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو، السبت المقبل، خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الإسباني.


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
مودريتش: "أغادر بقلب ممتلئ بالفخر والامتنان لأنني كُنت جزءا من أنجح عصور أفضل ناد بالعالم"
عبّر الكرواتي لوكا مودريتش ، لاعب ريال مدريد ، عن فخره واعتزازه بحمل قميص "النادي الملكي"، وذلك بعد الإعلان عن رحيله بعد المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وكتب مودريتش منشورا عبر حسابه الرسمي بـ"إنستغرام"، جاء فيه: " حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في 'سانتياغو برنابيو'. وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك". " غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءا من واحدة من أنجح عصور أفضل ناد في التاريخ. أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة"، يضيف المتحدث ذاته. وتابع: " خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة ونهائيات واحتفالات وليال ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدا جدا. لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد. لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرت وما زلت أشعر بالدعم والاحترام والمحبة". وأكمل: " لن أنسى أبدا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي. أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائما مشجعا لريال مدريد".