
الشرطة الهندية تعثر على روسية وابنتيها يعشن في كهف.. والسبب تأمل روحي
.
وقال موقع" فيرست بوست" أن الاكتشاف حصل مساء التاسع من يوليو عندما كانت الشرطة تقوم بدورية في المنطقة لضمان سلامة السياح
.
وأثناء قيامهم بدورية في الغابة الكثيفة، لاحظوا حركة بالقرب من كهف في منطقة خطرة معرضة للانهيارات الأرضية. وعند التدقيق، وجدوا نينا كوتينا، وهي مواطنة روسية تبلغ من العمر 40 عامًا، مع ابنتيها بريما (6 سنوات وأما (4 سنوات) في الكهف. وعندما سُئلت عن وضعها، أوضحت نينا أنها سافرت من غوا إلى غوكارنا بحثًا عن السلام الروحي. وقالت إنها اختارت كهف الغابة للتأمل والصلاة، بحثًا عن العزلة بعيدًا عن صخب المدينة
.
ورغم أن دوافعها كانت روحية، إلا أن السلطات شعرت بالقلق إزاء الخطر الذي يشكله ذلك على أطفالها، ولا سيما أن التل تعرض لانهيار أرضي كبير في يوليو 2024، وهو معروف بحياته البرية الخطرة.
وبعد إرشاد نينا بشأن المخاطر، أنقذ فريق الشرطة العائلة بأمان وأرشدهم إلى أسفل التل
.
واكتشفت الشرطة في التحقيقات أن المرأة دخلت الهند بتأشيرة عمل سارية حتى 17 أبريل 2017 ولكنها لاحقا تجاوزت المدة القانونية لإقامتها
.
ونظرًا لانتهاكها شروط التأشيرة، نُقلت نينا وبناتها إلى مركز استقبال النساء في كاروار، الذي تديره إدارة تنمية المرأة والطفل، حيث يخضعن الآن للاحتجاز الوقائي، قبل ترحيلهن.
ولم تكشف الشرطة عن مدة إقامة الأسرة في الكهف وإن كان السبب الفعلي هو غياب تأشيرات الإقامة لديهن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الشرطة الهندية توقف رجلا يدير سفارة "وهمية"
وأفادت الشرطة المحلية بأن هارش فاردان جاين (47 عاما) كان يدير "سفارة القطب الشمالي الغربي الوهمية من منزل مستأجر" في غازي آباد في ولاية أوتار براديش المجاورة للعاصمة. وذكرت الشرطة أن جاين ادّعى أنه سفير دول وهمية "مثل القطب الشمالي الغربي، وسابورغا، وبولفيا، ولودونيا". وأضافت أنه استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة ونشر صورا مزيفة لنفسه مع قادة هنود لدعم ادعاءاته. وقالت الشرطة في بيان صدر بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن "أنشطته الرئيسية تتمثل في العمل كوسيط لتأمين فرص عمل في دول أجنبية لصالح شركات وأفراد، بالإضافة إلى تشغيل شبكة حوالات غير قانونية من خلال شركات وهمية ، كما أنه متهم أيضا بغسل الأموال". وخلال مداهمة لمنزل جاين، قالت الشرطة إنها صادرت 53500 دولار نقدا، بالإضافة إلى جوازات سفر مزورة ووثائق مزورة تحمل أختام وزارة الخارجية الهندية.


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
حريق بآلة بيع زجاجات فارغة يتسبب في خسائر كبيرة بألمانيا
تسبب حريق اندلع في آلة بيع زجاجات فارغة، بأحد المتاجر في مدينة كالف الألمانية، في أضرار تُقدر بنحو مليون يورو. وأوضح متحدث باسم الشرطة أن جميع البضائع في المتجر قد تضررت بسبب النيران والدخان، ولم يعد من الممكن بيعها، كما أتت النيران على سقف المتجر، الواقع في منطقة صناعية بالمدينة، أول من أمس. واندلع الحريق بسبب عطل فني في الآلة. وأخلى الموظفون المتجر فور اندلاع الحريق. وقال رئيس إدارة الإطفاء في المدينة، ماركوس فرانك: «بفضل الإجراءات المثالية للموظفين، لم تقع إصابات». ووفقاً لإدارة الإطفاء، التي نشرت 107 أفراد من طاقمها للسيطرة على الحريق، تصاعد دخان أسود كثيف من الآلة، وسُمع دويّ فرقعات مدوية من الزجاجات البلاستيكية. وبحسب البيانات، استشعرت فرق الإطفاء حرارة الحريق الشديدة حتى قبل وصولها إلى باب المتجر.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الخيال العلمي يتحول إلى حقيقة.. "شاو هاو" الـ"روبوكوب" الصيني ينافس شرطة المرور
نجحت مدينة شنغهاي في تحدي الخيال العلمي وترجمة فيلم روبوكوب (الشرطيّ الآليّ)، لواقع معاش ينظم حركة المرور في وضح النهار بعدما كان روبوكوب (الشرطيّ الآليّ)، مجرد فيلم خيال علمي أنتج سنة 1987 للمخرج الأمريكي بول فرموهن، تروي القصة عن مدينة تعاني من المجرمين وقطاع الطرق هي مدينة ميتشيغان بولاية ديترويت في المستقبل الإفتراضي، روبوكوب ذلك الشرطي الذي قتل بوحشية من قبل المجرمين، إلا أنهم حولوه بعد العملية الجراحية إلى رجل آلي يقاتل الجريمة المنظمة ويعيد الهدوء الى ديترويت بحسب "نيويورك بوست " ونجحت مدينة شنغهاي في التحدي عبر قيام روبوت على شكل إنسان يرتدي زي ضابط شرطة بإدارة تقاطع مزدحم في منطقة هوانغبو الصاخبة في شنغهاي مساء الأربعاء - مما جذب انتباه السائقين والمشاة على حد سواء أثناء العرض، أعطى الروبوت - الذي كان يرتدي ما يشبه خوذة بيضاء كبيرة الحجم وبدلة لا يمكن تفويتها مع إضاءة أنبوبية LED وقماش أصفر عاكس - تعليمات صوتية للمشاة. وشملت تلك الإرشادات "الضوء الأحمر، يرجى التوقف"، وإشارات اليد القياسية لتوجيه حركة المشاة عبر التقاطع. وبحسب إدارة المرور بمكتب الأمن العام في شنغهاي، فإن ظهور الروبوت الملقب بـ "شياو هو" (ينطق "شاو هو") أو "النمر الصغير" كان بمثابة مرحلة تجريبية وليس نشرًا رسميًا. بالإضافة إلى توجيه حركة المرور، يمكن لـ Xiao Hu تقديم الاتجاهات للمشاة والإجابة على الأسئلة الأساسية المتعلقة بقوانين المرور. وقالت إدارة المرور بمكتب الأمن العام في شنغهاي إن ظهور الروبوت كان جزءًا من "تمرين تعليمي في العالم الحقيقي لسيناريوهات إدارة المرور". طُوِّر الروبوت على مدى أربع سنوات، ولا يزال قيد الاختبار. لكن يبدو أن المسؤولين راغبون في استخدامه في نهاية المطاف ليحل محل الضباط البشريين في المناطق المزدحمة أو خلال الفعاليات الكبرى. ولم يتم الإعلان عن جدول زمني لنشر الروبوت على نطاق أوسع، ولم يعلق المسؤولون على ما إذا كان سيتم تقديم شياو هو أو آلات مماثلة في مناطق أخرى من المدينة. وبحسب مركز الحبتور للأبحاث فإن للربوتات القتالية تاريخ طويل في الخدمة الشرطية، ربما أوقفت سان دييغو وأوكلاند استخدام 'الروبوتات القاتلة' في الوقت الحالي، ولكنها استُخدمت سابقًا في الولايات المتحدة، وتحديداً في عام 2016 حينما استخدمت شرطة دالاس روبوتًا لقتل مطلق النار الذي قتل خمسة من رجال الشرطة وتسبب في جرح العشرات. وكان هذا الروبوت مُجهزاً بقنابل ومتفجرات، ثم نُقِل إلى جدارٍ خلف مطلق النار قبل أن تنفجر القنابل الموجودة به مما أسفر عن مقتل مطلق النار وإلحاق أضرار طفيفة بذراع الروبوت، لتشهد هذه الحادثة أول استخدام لـ 'روبوت قاتل' من قِبَل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة. لم تكن هذه أول مرة يُستخدم فيها روبوت لإنفاذ القانون المحلي في إدارات الشرطة الأمريكية، حيث استعان الكثير منها بالروبوتات الشرطية لما يقرب من عقدٍ من الزمان، ولكن اقتصر استخدام تلك الروبوتات على فحص الطرود المشبوهة أو تنفيذ عمليات التسليم والتسلم أثناء مفاوضات الرهائن لتجنب المخاطرة برجل الشرطة وليس لأغراض القتل حتى عام 2016.