logo
شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة

شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة

الدستورمنذ 20 ساعات

العقبة - الدستور - ابراهيم الفرايه و نادية الخضيرات
وقّعت شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن اتفاقية دعم تهدف إلى دعم مشروع "برامج مساحات آمنة لحماية الطفل والأسرة" في مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات بالعقبة وذلك ضمن خطة شمولية تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية، والتصدي للعنف ضد الأطفال، وتعزيز قيم التماسك الأسري والتربية الإيجابية.
وقّع الاتفاقية عن شركة تطوير العقبة رئيسها التنفيذي عطوفة السيد حسين الصفدي، وعن مؤسسة نهر الأردن المديرة العامة السيدة إنعام البريشي، وجاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً لتعاون مستمر بين شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن من خلال مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات وحرصاً على توسيع نطاق الدعم المجتمعي للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال والأسر لاسيما في المناطق التي تعاني من تحديات اجتماعية واقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي أننا في تطوير العقبة لا ننظر إلى تنمية العقبة كمدينة سياحية واستثمارية فحسب، بل نؤمن أن البعد الإنساني والاجتماعي هو حجر الأساس في أي عملية تنموية مستدامة. ومن هذا المنطلق، فإن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة نهر الأردن ليس مجرد دعم لمشروع مجتمعي، بل هو جزء من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء المجتمع المحلي وخاصة الأطفال الذين يستحقون كل حماية ورعاية.
وأضاف الصفدي أن دعم تطوير العقبة لمشروع 'مساحات آمنة' ينبع من إيماننا بأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة متأملين أن يثمر هذا المشروع في خلق بيئة آمنة تُمكّن الأطفال من النمو السليم، وبناء شخصيات مستقلة، واثقة، قادرة على المساهمة في مستقبل أفضل.
بدورها أشادت إنعام البريشي، مديرة مؤسسة نهر الأردن، بهذه الشراكة النوعية مع شركة تطوير العقبة مؤكدة أننا في مؤسسة نهر الأردن نؤمن ونعمل من خلال مشاريعنا على تمكين الأسر وبناء وعي مجتمعي يرتكز على ثقافة الحوار والتربية الإيجابية لافته إلى إن توقيع هذه المذكرة مع شركة تطوير العقبة يُشكل نقطة تحول مهمة في جهودنا لتوسيع نطاق برامجنا
وأضافت البريشي أن البرامج التي سنُنفذها ضمن هذه الشراكة ليست برامج تقليدية، بل هي مبنية على أسس علمية وتجريبية، تعتمد على التفاعل المباشر مع الأطفال وأسرهم. من خلال أنشطة مثل 'بيت صغير'، و'محيط آمن'، و'مسرح دمى سلحوف'، نحن لا نُقدّم محتوى توعوياً فحسب، بل نُسهم في تشكيل وعي وسلوك جديد لدى الأطفال واليافعين والأسر، يعزز من قدرتهم على حماية أنفسهم والتعامل مع الأزمات.
ويُذكر أن المشروع سيستهدف 5000 الأطفال واليافعين في محافظة العقبة، وسيركّز على تعزيز المهارات الحياتية، الوقاية من العنف، التماسك الأسري، والدعم النفسي والاجتماعي، من خلال سلسلة من الأنشطة والجلسات المباشرة التي سيشرف عليها فريق متخصص من مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات بالعقبة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة
شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة

العقبة - الدستور - ابراهيم الفرايه و نادية الخضيرات وقّعت شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن اتفاقية دعم تهدف إلى دعم مشروع "برامج مساحات آمنة لحماية الطفل والأسرة" في مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات بالعقبة وذلك ضمن خطة شمولية تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية، والتصدي للعنف ضد الأطفال، وتعزيز قيم التماسك الأسري والتربية الإيجابية. وقّع الاتفاقية عن شركة تطوير العقبة رئيسها التنفيذي عطوفة السيد حسين الصفدي، وعن مؤسسة نهر الأردن المديرة العامة السيدة إنعام البريشي، وجاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً لتعاون مستمر بين شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن من خلال مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات وحرصاً على توسيع نطاق الدعم المجتمعي للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال والأسر لاسيما في المناطق التي تعاني من تحديات اجتماعية واقتصادية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي أننا في تطوير العقبة لا ننظر إلى تنمية العقبة كمدينة سياحية واستثمارية فحسب، بل نؤمن أن البعد الإنساني والاجتماعي هو حجر الأساس في أي عملية تنموية مستدامة. ومن هذا المنطلق، فإن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة نهر الأردن ليس مجرد دعم لمشروع مجتمعي، بل هو جزء من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء المجتمع المحلي وخاصة الأطفال الذين يستحقون كل حماية ورعاية. وأضاف الصفدي أن دعم تطوير العقبة لمشروع 'مساحات آمنة' ينبع من إيماننا بأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة متأملين أن يثمر هذا المشروع في خلق بيئة آمنة تُمكّن الأطفال من النمو السليم، وبناء شخصيات مستقلة، واثقة، قادرة على المساهمة في مستقبل أفضل. بدورها أشادت إنعام البريشي، مديرة مؤسسة نهر الأردن، بهذه الشراكة النوعية مع شركة تطوير العقبة مؤكدة أننا في مؤسسة نهر الأردن نؤمن ونعمل من خلال مشاريعنا على تمكين الأسر وبناء وعي مجتمعي يرتكز على ثقافة الحوار والتربية الإيجابية لافته إلى إن توقيع هذه المذكرة مع شركة تطوير العقبة يُشكل نقطة تحول مهمة في جهودنا لتوسيع نطاق برامجنا وأضافت البريشي أن البرامج التي سنُنفذها ضمن هذه الشراكة ليست برامج تقليدية، بل هي مبنية على أسس علمية وتجريبية، تعتمد على التفاعل المباشر مع الأطفال وأسرهم. من خلال أنشطة مثل 'بيت صغير'، و'محيط آمن'، و'مسرح دمى سلحوف'، نحن لا نُقدّم محتوى توعوياً فحسب، بل نُسهم في تشكيل وعي وسلوك جديد لدى الأطفال واليافعين والأسر، يعزز من قدرتهم على حماية أنفسهم والتعامل مع الأزمات. ويُذكر أن المشروع سيستهدف 5000 الأطفال واليافعين في محافظة العقبة، وسيركّز على تعزيز المهارات الحياتية، الوقاية من العنف، التماسك الأسري، والدعم النفسي والاجتماعي، من خلال سلسلة من الأنشطة والجلسات المباشرة التي سيشرف عليها فريق متخصص من مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات بالعقبة

الأردن… قافلة العطاء في وجه نباح المشككين
الأردن… قافلة العطاء في وجه نباح المشككين

خبرني

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

الأردن… قافلة العطاء في وجه نباح المشككين

لا يمكن للمنصف إلا أن يقف بإجلال أمام المواقف الأردنية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، وتحديداً في أحلك الظروف وأكثرها مأساوية، قاد الأردن جهداً إنسانياً فريداً لدعم أهل غزة المحاصرين، لم تكن الطائرات الأردنية وحدها التي تنقل المساعدات، بل رافقتها طائرات من الولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، وألمانيا، ومصر. لكن اللافت أن من قاد هذا الجهد الدولي، ومن فتح الأبواب المغلقة، كان الأردن – هذا البلد الصغير بحجمه، الكبير بمواقفه – الذي استطاع عبر دبلوماسيته الحكيمة أن يخلق ممراً إنسانياً هو الأول من نوعه، اخترقت من خلاله الطائرات أجواء غزة. منذ السابع من أكتوبر، وقف صوت الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، موقف الصدق والشجاعة، في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة. لم يتردد الأردن في فضح الأكاذيب، ولم يخف من الضغوط، بل تصدّر المواجهة بصوت عالٍ واضح. وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي، في أروقة الأمم المتحدة، الجدار الذي يحتمي خلفه الدبلوماسيون العرب، حين ضاقت بهم الكلمة وخشوا التصريح بالحقيقة. لكن، كما هو التاريخ الأردني دائماً، كل موقف شريف يقابله تشكيك وحملات تشويه. فمنذ اغتيال الملك المؤسس عبدالله الأول، مروراً بتخوين الملك الحسين رحمه الله وشتمه عبر إذاعة صوت العرب، وصولاً إلى اليوم، لم تتوقف الحملة الممنهجة للنيل من الأردن. لأنهم يدركون أن الأردن وطن كبير، دولة راسخة، لا تتلوّن مواقفه، ولا يخون قضاياه. وهذا الثبات هو ما يزعجهم. نحن نعلم أن ما يواجهه الأردن من حملات تشويه هو حملة مسعورة، تارة تتستر تحت عناوين 'الحياد' وتارة تحت عباءة 'التشكيك'، لكنها في جوهرها موجهة ضد كل ما هو صادق وأصيل. فالمساعدات الأردنية التي وصلت إلى غزة لم تكن مجرد طعام ودواء، بل كانت شرياناً نابضاً بالكرامة، والإنسانية، والنخوة الأردنية التي لا تعرف التردد، رغم قلة الإمكانات. منذ نشأة الأردن، وهو الرقم الصعب في معادلة الصدق العربي، الصوت النقي في زمن الضجيج الكاذب. وإذا كانت القافلة الأردنية الشريفة تمضي بثبات وإصرار، فلا ضير أن يستمر نباح الحاقدين من حولها. لأن الحقيقة لا تُغيّرها الشتائم، والكرامة لا تنال منها الإشاعات. نقولها بكل ثقة: يستمر الأردن كبيراً، ويستمر عطاؤه رغم الجراح، ويستمر نوره رغم ظلام من يحاولون طمسه. لأن الشرف لا يُشترى، والمواقف لا تُصنع بالمال، بل تُصنع برجال لا يبدّلون مواقفهم ولا يساومون على مبادئهم.

الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان
الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان

خبرني

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان

خبرني - شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، السبت، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وشارك قادة وزعماء من حول العالم في مراسم الجنازة، التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وتوفي قداسة البابا فرنسيس، الاثنين الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء من أجل تعزيز السلام العالمي وقيم العدل والتسامح والمحبة. وجمعت الملك وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان 6 لقاءات، في الأعوام 2024، 2022، 2017، 2014، 2013. وركزت اللقاءات على التعاون لتعزيز حوار الأديان والعيش المشترك بين الشعوب، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحرص الأردن على حماية الوجود المسيحي ورعاية المواقع الدينية، في مقدمتها موقع عماد السيد المسيح "المغطس"، والدعوة لوقف اعتداءات المستوطنين على القدس والضفة الغربية، ودعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. كما ركزت اللقاءات على تثمين مواقف البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة ودعواته لتحقيق السلام والاستقرار، والتأكيد على "رسالة عمان" ونهج الوسطية والاعتدال في الإسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store