logo
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!

تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!

عين ليبيا٣٠-٠٧-٢٠٢٥
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة 'العربية' أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة 'حماس'، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة 'لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟'.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة 'حماس' في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة 'حماس'، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة 'حماس'، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركي الفيصل يتحدث عن «التطبيع» مع إسرائيل ورؤية نتنياهو!
تركي الفيصل يتحدث عن «التطبيع» مع إسرائيل ورؤية نتنياهو!

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

تركي الفيصل يتحدث عن «التطبيع» مع إسرائيل ورؤية نتنياهو!

علق رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل على إمكانية تطبيع المملكة للعلاقات مع إسرائيل في الظروف الراهنة، منتقداً بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول 'رؤية إسرائيل الكبرى'. وفي مقابلة مع شبكة CNN وأجرتها الإعلامية كريستيان أمانبور، قال تركي الفيصل معبراً عن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل في ظل قيادة نتنياهو، ووصفه بـ'المجرم المختل عقلياً الذي يرتكب إبادة جماعية'. وأضاف: 'لا سبيل لأن تقوم المملكة العربية السعودية بالتطبيع مع إسرائيل في الوضع الحالي'. وأوضح الفيصل أن السعودية قدمت مبادرة السلام العربية التي ما تزال مطروحة على الطاولة، مشيراً إلى خطة مشتركة مع فرنسا ودول أخرى لإنهاء القتال في غزة والمضي قدماً نحو السلام، قائلاً: 'التطبيع لن يأتي قبل تنفيذ هذه المبادرات واحترام القانون الدولي'. وفي ردّه على سؤال حول المستقبل السياسي لغزة، أكد الفيصل أن الخطة السعودية الفرنسية تهدف إلى إنشاء سلطة حاكمة في القطاع تتيح للسلطة الفلسطينية تقديم الخدمات الحكومية، وإعادة الحياة المدنية والإعمار، ومنح السكان الأمل في المستقبل، معتبراً أن هذه الخطة هي الطريق الأمثل لتحقيق السلام. كما انتقد الفيصل بشدة رؤية نتنياهو لـ'إسرائيل الكبرى' التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، معتبراً أن ذلك يعكس أطماعاً توسعية قد تشمل أراضي السعودية وسوريا ولبنان والعراق، وهو ما رفضه تماماً. وتحدث الفيصل أيضاً عن الكلفة الإنسانية الكبيرة للصراع، معتبراً أن سياسة نتنياهو هي سبب المعاناة الحالية، حيث قتل أو جُرح وشُرد مئات آلاف الفلسطينيين، مضيفاً: 'هل هذا هو النجاح؟ بالعكس، إنه فشل وخيمة'. وأكد تركي الفيصل على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، معتبراً أن ذلك سيُظهر عزل الولايات المتحدة وإسرائيل في العالم، وسيجبر الدول الأوروبية على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد سياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة. وجاءت تصريحات تركي الفيصل ردّاً على حديث نتنياهو الأخير الذي وصف فيه مهمته بأنها 'تاريخية وروحية' ومرتبطة برؤية 'إسرائيل الكبرى'، التي تشمل الأراضي الفلسطينية وجزءاً من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. الأمير #تركي_الفيصل في تصريح قوي على CNN يصفع نتنياهو بعد تصريحه عن "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد استحالة التطبيع في الوقت الراهن: "كيف يمكن لأحد أن يتوقع أن تطبع #السعودية مع مختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو، إنه يتحدث عن صورة توراتية لإسرائيل، هو على هذه الشاكلة من الأشخاص" — نشمي الميموني (@M3Nashmi) August 14, 2025

«بن غفير» يقتحم زنزانة البرغوثي.. الفلسطينيون يدعون المجتمع الدولي للتحرك
«بن غفير» يقتحم زنزانة البرغوثي.. الفلسطينيون يدعون المجتمع الدولي للتحرك

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

«بن غفير» يقتحم زنزانة البرغوثي.. الفلسطينيون يدعون المجتمع الدولي للتحرك

أثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لزنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ردود فعل واسعة بين الفلسطينيين، حيث وصفته وزارة الخارجية الفلسطينية بأنه 'إرهاب دولة منظم' في سياق الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتهجير. وأكدت الوزارة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة بعد تهديد بن غفير للبرغوثي قائلًا: 'لن تنتصر.. من يعبث مع شعب إسرائيل سوف يمحى'. من هو مروان البرغوثي؟ ويُعد البرغوثي، 66 عامًا، أحد أبرز الرموز الفلسطينية وقيادي حركة 'فتح'، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة خمس مرات إضافة إلى 40 عامًا، نتيجة اتهامات بالتخطيط ودعم تنفيذ عمليات تفجيرية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، وقد اعتُقل في رام الله عام 2002، وكان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق وعضوًا في اللجنة المركزية لحركة 'فتح'. ويحظى البرغوثي بشعبية واسعة، وقد تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام في 2016 من قبل البرلمان البلجيكي وهيئات حقوقية دولية، تكريمًا لدوره السياسي والدفاع عن حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة، كما حصل على جائزة نوبل للسلام التي أهدى الرباعي الراعي للحوار التونسي جائزتها لزوجته لتسليمها له في السجن. ويمثل البرغوثي رمزًا للصمود الفلسطيني، حيث قضى نحو 28 عامًا في سجون إسرائيل على مدى اعتقالاته المتعددة، أولها عندما كان عمره 15 عامًا، وقد شارك في عدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على الظروف القاسية للأسرى، الأمر الذي عرض حياته للخطر، خصوصًا في عام 2018 بعد إصابته جراء ضرب وحشي داخل سجنه. وتشير إحصاءات هيئة شؤون الأسرى إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل بلغ نحو 10,800 أسير، وهو أعلى مستوى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.

"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر
"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر

BBC تجلس النساء في مطبخ جماعي بمدينة الفاشر السودانية المحاصرة في أجواء يخيم عليها اليأس. وتقول إحداهن لبي بي سي: "أطفالنا يموتون أمام أعيننا". وتضيف المرأة: "لا نعرف ماذا نفعل. إنهم أبرياء، ليست لهم أي علاقة بالجيش أو قوات الدعم السريع. معاناتنا أسوأ مما يمكن أن تتصوري". أصبح الطعام في المدينة نادراً جداً، كما أن الأسعار ارتفعت بشكل هائل، لدرجة أن المبلغ الذي كان يكفي لشراء وجبات أسبوع كامل، أصبح لا يكفي الآن إلا لشراء وجبة واحدة، بينما تدين منظمات الإغاثة الدولية ما تصفه بـ"الاستخدام الممنهج للتجويع كسلاح حرب". وحصلت بي بي سي على لقطات نادرة لأشخاص ما زالوا محاصرين في المدينة، أرسلها لنا ناشط محلي والتقطها مصوّر مستقل. BBC قد لا يحصل هؤلاء الأطفال على وجبة أخرى قريباً يخوض الجيش السوداني قتالاً ضد قوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين، بعد أن تصاعد الخلاف بين قادتهما، الذين نفذوا انقلاباً مشتركاً على الحكومة المدنية قبل ذلك. وتُعد مدينة الفاشر، في إقليم دارفور غربي البلاد، إحدى أكثر جبهات القتال دموية. إضافة إلى ذلك، تفاقمت أزمة الجوع مع تفشي الكوليرا في مخيمات النازحين بسبب القتال، الذي تصاعد هذا الأسبوع ليشهد إحدى أعنف هجمات قوات الدعم السريع على المدينة حتى الآن. وشددت قوات الدعم حصار المدينة المستمر منذ 14 شهراً، بعد أن فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم في وقت سابق من هذا العام، وكثفت معركتها للسيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور. وفي شمال ووسط البلاد، حيث استعاد الجيش أراضٍ من قوات الدعم السريع، بدأت المساعدات الغذائية والطبية في تخفيف معاناة المدنيين، لكن الوضع يظل كارثياً في مناطق النزاع غربي وجنوبي السودان. حول المتطوعون في "مطبخ الخير" الجماعي الإغاثي بالفاشر أواخر الشهر الماضي، بقايا الفول السوداني بعد استخراج زيته، المعروفة محلياً باسم "أمباز"، إلى وجبات يقتات عليها الناس. والأمباز، هي مادة تُستخدم عادة كعلف للحيوانات. في بعض الأحيان يمكن العثور على الذرة الرفيعة أو الدخن، وهو نوع من الحبوب شبيهة بالذرة، لكن في يوم التصوير قال مدير المطبخ: "لا يوجد دقيق ولا خبز". وأضاف: "وصلنا الآن إلى مرحلة أكل الأمباز. نسأل الله أن يفرج عنا هذه الكارثة، لم يعد هناك شيء في السوق يمكن شراؤه". وجددت الأمم المتحدة مناشدتها لوقف إنساني للقتال لإدخال قوافل الغذاء إلى المدينة، وكرر مبعوثها إلى السودان، شيلدون ييت، هذا الأسبوع دعوته للطرفين المتحاربين للالتزام بالقانون الدولي. ومنح الجيش السوداني الإذن لشاحنات المساعدات بالتحرك، لكن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر الرد الرسمي من قوات الدعم السريع. وقال مستشارون في قوات الدعم السريع إنهم يعتقدون أن الهدنة ستُستغل لإدخال الطعام والذخيرة إلى "الميليشيات المحاصرة" التابعة للجيش داخل الفاشر. كما زعموا أن قواتهم وحلفاءهم بصدد إنشاء "ممرات آمنة" لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة. ويستطيع بعض عمال الإغاثة في الفاشر الحصول على مبالغ نقدية طارئة عبر نظام مصرفي رقمي يعمل في البلاد، لكن قيمتها لا تكفي لسد حاجات الناس. وقالت ماتيلد فو، مديرة حملات المُناصرة في المجلس النرويجي للاجئين إن "الأسعار في الأسواق ارتفعت بشكل هائل"، موضحة أن "اليوم، خمسة آلاف دولار [3680 جنيهاً إسترلينياً] تكفي لوجبة واحدة فقط لـ1500 شخص في يوم واحد. وقبل ثلاثة أشهر، كان المبلغ نفسه يكفيهم لأسبوع كامل". ويقول الأطباء إن الناس يموتون جراء سوء التغذية، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات واضحة، إلا أن تقريراً صادراً عن مسؤول صحي إقليمي يقدّر أن العدد تجاوز 60 شخصاً الأسبوع الماضي. ولا يمكن للمستشفيات استيعاب الأعداد المتزايدة من الحالات، إذ لم يبق منها سوى القليل قيد التشغيل، بعد أن تضررت جراء القصف وأصبحت تعاني نقصاً في الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج الجوعى والمصابين بالقصف المستمر. ويقول الدكتور إبراهيم عبد الله خاطر، طبيب الأطفال في مستشفى السعودي، إن هناك "العديد من الأطفال المصابين بسوء التغذية في المستشفى، لكن للأسف لا توجد أي عبوات من الغذاء العلاجي"، مشيراً إلى أن خمسة أطفال يعانون سوء تغذية حاد في القسم، ولديهم أيضاً مضاعفات طبية. وأضاف: "إنهم ينتظرون موتهم". وفي أزمات الجوع، يكون من يموتون أولاً هم الأكثر ضعفاً، والأقل صحة، أو من يعانون أمراضاً مزمنة. وقال الطبيب في رسالة صوتية إن "الوضع بائس للغاية، كارثي للغاية. أطفال الفاشر يموتون يومياً بسبب نقص الطعام والدواء. للأسف، المجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة". وأصدرت منظمات إغاثة دولية عاملة في السودان بياناً عاجلاً هذا الأسبوع، أكدت فيه أن "الهجمات المستمرة، وعرقلة وصول المساعدات، واستهداف البنية التحتية الحيوية، تمثل استراتيجية متعمدة لكسر السكان المدنيين عبر الجوع والخوف والإرهاق". وأضاف البيان أن "التقارير المتداولة عن تخزين الغذاء لاستخدامه عسكرياً تزيد من معاناة المدنيين". وتابع أنه "لا يوجد ممر آمن للخروج من المدينة، فالطرق مغلقة، ومن يحاولون الفرار يتعرضون لهجمات، وفرض ضرائب في نقاط التفتيش، وتمييزاً مجتمعياً، والموت". وفر مئات الآلاف في الأشهر الأخيرة، كثير منهم من مخيم زمزم للنازحين على أطراف الفاشر، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع في أبريل/نيسان. ويصل الفارون إلى مدينة طويلة، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً غرب الفاشر، منهكين ومصابين بالجفاف، ويروون قصصاً عن العنف والابتزاز الذي تعرضوا له على الطريق من مجموعات موالية لقوات الدعم السريع. وقد تكون الحياة بالنسبة للفارين أكثر أماناً في المخيمات المزدحمة، لكنها مهددة بالأمراض – أخطرها الكوليرا. وينتج المرض عن المياه الملوثة، وأودى بحياة المئات في السودان، نتيجة تدمير البنية التحتية للمياه، ونقص الغذاء والرعاية الطبية، وتفاقم بسبب الفيضانات في موسم الأمطار. BBC أُنشئت مراكز مؤقتة لعلاج المصابين بالكوليرا وعلى عكس الفاشر، يتمكن عمال الإغاثة في طويلة من الوصول لمن يحتاجهم، لكن إمداداتهم محدودة، بحسب جون جوزيف أوشيبي، منسق المشاريع الميدانية في منظمة "التحالف للعمل الطبي الدولي". ويوضح أوشيبي لبي بي سي: "لدينا نقص في مرافق النظافة الشخصية، ونقص في الإمدادات الطبية للتعامل مع الوضع. نحن نحشد الموارد لمعرفة أفضل طريقة للاستجابة". ويقدّر سيلفان بانيكو من منظمة أطباء بلا حدود أن هناك ثلاثة لترات فقط من المياه للفرد يومياً في المخيمات، وهو "أقل بكثير من الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية، ما يضطر الناس للحصول على المياه من مصادر ملوثة". تستلقي زبيدة إسماعيل إسحاق في خيمة العيادة، وهي في شهرها السابع من الحمل، وتبدو نحيلة ومنهكة. قصتها تشبه قصصاً كثيرة، إذ هربت من الفاشر، واعتُقل زوجها على يد مسلحين تعرضوا لهم وهم في الطريق إلى طويلة، بينما أُصيبت ابنتها في رأسها. وأصيبت زبيدة بالكوليرا بعد وصولها إلى المخيم، وتقول: "نشرب الماء دون غليه. لا يوجد من يجلب لنا الماء. منذ أن جئت إلى هنا لم يبق لدي أي شيء". وفي الفاشر، نسمع مناشدات لطلب المساعدة من النساء المتجمعات في مطبخ الإغاثة. وتقول إحدى النساء، فايزة أبكر محمد: "تعبنا وأُنهكنا. نريد رفع الحصار. حتى لو أسقطوا الطعام جواً، أو أي شيء – لقد أُنهكنا تماماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store