
«دبي للثقافة» تدعم الإبداع المحلي بـ «منحة المعارض»
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) إطلاق «منحة المعارض الفنية الدولية»، الهادفة إلى دعم صالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، ويأتي ذلك ضمن برنامج «منحة دبي الثقافية» وفي سياق التزامات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية، الرامية إلى تمكين الفنانين الإماراتيين وتحفيزهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية، ما يسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وستسهم المبادرة الجديدة، التي تتولى مجموعة «آرت دبي» إدارتها، في تسليط الضوء على ثراء قطاع الفنون المحلي، وما يتميز به من إمكانات وفرص نوعية، حيث تسعى «دبي للثقافة» عبر هذه المنحة إلى تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم الفنانين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتوفير مجموعة من الحوافز للصالات والمعارض الفنية، لتوسيع حضورها في الإمارة، وتمكينها من الإسهام في إثراء الحراك الفني المحلي.
وللحصول على المنحة يُشترط أن يكون لدى صالات العرض الفنية المؤهلة مقر دائم في دبي، وأن تقوم بتمثيل الفنانين الإماراتيين أو المقيمين على أرض الدولة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، كما يجب أن تكون لديها برامج فنية متنوعة تُعرض في مؤسسات مرموقة، أو في معارض فنية خارجية، ما يزيد من فرص الوصول إلى جمهور أوسع، ويساعد في انتشار أعمال الفنانين الإبداعية، كما تتيح المنحة، لصالات العرض المستفيدة، إمكانية تقديم طلبات الدعم لتغطية نحو 50% من كلفة المشاركة في المعارض الفنية الدولية، وذلك بناء على نسبة المساحة المخصصة لعرض أعمال الفنانين الإماراتيين أو المقيمين في دبي.
وأشار المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، إلى أهمية «منحة المعارض الفنية الدولية»، ودورها في دعم قوة قطاع الفنون المحلي، وترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة للإبداع والتميز، قائلاً: «تمثل المنحة خطوة جديدة لتمكين صالات العرض والفنانين الإماراتيين، ما يسهم في إبراز هوية دبي الثقافية وقيمها الجوهرية، ويعزز حضورها في المشهد الفني العالمي، كما تسهم المنحة في مد جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي والتعاون المحلي والدولي، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الفني المحلي».
وقال وليام لوري، من «صالة لوري شبيبي» التي تمثّل نخبة من الفنانين الإماراتيين: «يشكل هذا الدعم خطوة كبيرة لمجتمع الفن في دبي، ويعكس التزاماً قوياً برعاية أصحاب المواهب المحلية، وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. وبفضل دعم (دبي للثقافة) يمكن لصالات العرض المشاركة في المعارض العالمية، وتوسيع نطاق حضورها، وعرض أعمال فنانينا على الصعيد العالمي، ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في دبي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
24,5 ألف بصمة يد من 100 جنسية تشارك في أكبر علم للإمارات
استضافت جمعية باكستان بدبي حفل الإعلان رسميا عن رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس لأكبر علم لدولة الإمارات تم إنشاؤه باستخدام بصمات اليد حيث يضم 24,514 بصمة يد فردية من أكثر من 100 جنسية في رمزية للتنوع في دولة الإمارات وذلك بحضور سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة فيصل نياز ترمذي وحشد كبير من أفراد المجتمع الباكستاني والإماراتي. وكانت المبادرة التي حطمت الأرقام القياسية بمثابة جهد تعاوني بين جمعية باكستان في دبي، ومبادرة الإمارات تحب باكستان، والفنانة رباب زهرة، التي ابتكرت العمل الفني الفريد الذي تم إنجازه خلال حملة تنشيط استمرت لمدة شهر ابتداء من 13 أبريل الماضي في القوز بدبي. وأشاد السفير الترمذي بجهود الجمعية الباكستانية في دبي لافتا إلى أن هذه ليست مجرد بصمات الأيدي ، بل هي بصمات القلوب التي تعبر عن الحب والتضامن والتفاني للمجتمع حيث تتماشى هذه المبادرة بشكل رائع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتمثل دليلا على عمق العلاقة بين الجالية الباكستانية والإمارات العربية المتحدة". وأشاد السفير أيضا بالتعاون مع الإمارات تحب باكستان والجمعية الباكستانية في تنظيم حدث كبير بمناسبة يوم استقلال باكستان في 14 أغسطس من العام الماضي، ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى العمل معا لاستضافة احتفال أكثر روعة هذا العام. وأعرب الدكتور فيصل إكرام رئيس جمعية باكستان في دبي، عن امتنانه لجميع المساهمين والمتطوعين والداعمين للمبادرة …مشيرا إلى أن هذا الجهد القياسي يجسد روح الوحدة والتعاون التي تميز مجتمعنا ويجسد جوهر عام 2025


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الصحفيين الإماراتية» تنظم «نحن نبدع» ضمن مشروع «همم»
دبي: «الخليج» نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية فعالية «نحن نبدع»، ضمن مشروع «همم» المخصص لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مكتبة «أومي فيرست»، بمشاركة واسعة من الأطفال وذويهم والمعلمين والمشرفين والمتطوعين، وسط أجواء مفعمة بالإبداع والتضامن المجتمعي. وتُعد الفعالية، التي استضافها مقر الجمعية في محيصنة 2 بدبي، باكورة أنشطة مشروع «همم» الذي أطلقته الجمعية بالشراكة مع مكتبة «أومي فيرست» ومؤسسة «وي دنس»، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، وضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج أصحاب الهمم مجتمعياً وتحفيز المهارات الكامنة لديهم. وشهدت تنظيم ورش فنية حية بعنوان «نحن نبدع»، شارك فيها الأطفال من أصحاب الهمم، حيث عبّروا عن مواهبهم وطاقاتهم الفنية وسط أجواء محفزة وتفاعلية، بإشراف عددٍ من المواهب الفنية، والمتطوعين الذين قدّموا الدعم والمساندة للمشاركين. كما حضرها ممثلون من جمعية النهضة النسائية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومركز دبي لأصحاب الهمم، ومركز النور لتأهيل أصحاب الهمم، وعدد من الجمعيات والجهات الخاصة الداعمة للمسؤولية المجتمعية. وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن مشروع «همم» يأتي في إطار حرص الجمعية على دعم أصحاب الهمم وتمكينهم ودمجهم في مختلف مجالات الحياة. وهذه المبادرات النوعية تسهم في بناء مجتمع متماسك وإنساني، وتعكس التزام الجمعية بتعزيز الشراكات المجتمعية وتحقيق الاستدامة المالية. ودعت الجهات الوطنية، من القطاعين العام والخاص، إلى دعم مشروع «همم» والمشاركة في تنفيذه. مشيرة إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة للتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية، في إطار سلسلة من الفعاليات والبرامج التدريبية والإعلامية التي يضمها المشروع، وتهدف إلى تطوير مهارات أصحاب الهمم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع. وأكدت الدكتورة نوال بينزوا، مديرة مكتبة «أومي فيرست»، أهمية هذه الورش في تنمية مهارات أصحاب الهمم، لدورها في تعزيز قدرتهم على التعبير والمشاركة الثقافية والتعليمية بمبادرات مستدامة. وكرّمت الفعالية الأطفال المشاركين والمتطوعين والجهات الداعمة، وسط أجواء من الفرح، لتُشكّل «نحن نبدع» انطلاقة مشرقة لمسيرة متواصلة من العطاء والتمكين ضمن مشروع «همم».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مفاجآت صيف دبي تنطلق 27 يونيو بـ 66 يوماً من السعادة
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عن انطلاق مفاجآت صيف دبي 2025 في دورتها الأكبر على الإطلاق والتي تمتد على مدى 66 يوماً من 27 يونيو حتى 31 أغسطس وتشمل آلاف الأنشطة والعروض الترويجية والتجارب الترفيهية في مختلف أنحاء المدينة. وتقدم دورة هذا العام تجارب غير مسبوقة في قطاع التجزئة تشمل ثلاث حملات تسوق رئيسية هي عروض عطلة الصيف من 27 يونيو إلى 17 يوليو وتخفيضات صيف دبي الكبرى من 18 يوليو إلى 10 أغسطس وحملة العودة إلى المدارس من 11 إلى 31 أغسطس، وتشمل كل حملة تخفيضات حصرية ومكافآت قيمة وفعاليات تفاعلية في مراكز التسوق. وتشهد المفاجآت حفلات موسيقية لأبرز الفنانين تشمل حفل بانة في جميرا زعبيل سراي يوم 27 يونيو وعدنان سامي في كوكاكولا أرينا يوم 29 يونيو وفرقة أدونيس في دبي أوبرا يوم 3 يوليو وشريا غوشال في مركز دبي التجاري العالمي يوم 19 يوليو بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان صنع في الكويت على مسرح دبي أوبرا يومي 29 و30 أغسطس. كما يعود أسبوع الصيف للمطاعم من 4 إلى 12 يوليو ليقدم عروضاً مميزة في عدد من المطاعم الرائدة إلى جانب فعاليات ترفيهية وتجارب تسوق مثل حملة 12 ساعة من التخفيضات اليومية والصفقات الحصرية المؤقتة. وتوفر مفاجآت صيف دبي أيضاً باقات إقامة جذابة في فنادق المدينة وعروضاً خاصة للعائلات في أبرز المعالم السياحية والوجهات الترفيهية فضلاً عن فرص للفوز بجوائز قيمة ضمن سحوبات كبرى تقام طوال فترة الفعاليات. ومن المنتظر الإعلان خلال الأسابيع المقبلة عن فعاليات إضافية تشمل عروضاً موسيقية وتجارب طعام وتسوق جديدة ضمن جدول الفعاليات الكامل الذي يهدف إلى تقديم صيف استثنائي لسكان دبي وزوارها من مختلف أنحاء العالم.