logo
احذروا أعراض الجلطة القلبية وتحركوا سريعاً!

احذروا أعراض الجلطة القلبية وتحركوا سريعاً!

النهار١٤-٠٥-٢٠٢٥

تكمن خطورة الجلطة في القلب في أن الوقت يلعب دوراً جوهرياً بالنسبة للمريض، في حال الإصابة بها. لذلك، تبرز أهمية التصرف سريعاً سواء بالنسبة للمريض أو بالنسبة للمحيطين حتى لا يكون الأوان قد فات في حال التدخل في وقت لاحق. هذا ما يؤكد عليه طبيب الصحة العامة والأمراض الداخلية الدكتور حسين الهواري مشيراً إلى الاعراض التي يجب التعرف عليها للتحرك سريعاً في حال ظهورها.
يعتبر الاحتقان والألم الشديد في منتصف الصدر من علامات الجلطة القلبية. إضافة إلى أعراض أخرى مثل:
-ألم متواصل في أعلى البطن والصدر، ويصف المريض الوجع في الصدر وكأنه أشبه بحريق أو ثقل على الصدر.
-ألم يمتد الى الظهر والكتف الايسر مع وصوله للفك والأسنان أحياناً.
-تعرق بارد شديد حتى في الشتاء وقد يستمر لمدة ساعة او اثنتين.
-غثيان
-تقيؤ
-ضيق في التنفس
-تعب وارهاق
-ضيق تنفس وصعوبة في التنفس.
-تنميل في الكتف الأيسر
الشعور بالضعف والإغماء
في حال الشعور بهذة الأعراض، يشدد الهواري على ضرورة التوجه إلى طوارئ أقرب مستشفى.
في المقابل، يشير إلى وجود أعراض لجلطة القلب قد تكون مختلفة من تلك الشائعة التي يعرفها معظم الناس مثل، وجع في الفك، والأسنان، العنق، وتنميل في اليد والكتف الأيسر بدون تعرق وبدون تقيؤ، وألم بسيط في الصدر، أو ألم في الظهر أو بين الكتفين. هي أعراض يجب التنبه لها وإن لم تكن من تلك المعروفة والشائعة.
ما المدة التي يجب التدخل فيها في حال التعرض لجلطة في القلب؟
إن سرعة التدخل الطبي خلال أول ساعة ينقذ العديد من الأشخاص من الموت المحتم ويخفف الأضرار والمضاعفات مثل تلف جزء من عضلة القلب والتضخم الذي يصيب عضلة القلب لاحقاً. لذلك، عند الشعور بالأعراض يجب التوجه الى أقرب مستشفى لأن التاخير في بدء العلاج قد يؤدي الى الموت أو إلى أضرار جسيمة في عضلة القلب.
هذا، وكخطوة أولى لدى الاتصال بالإسعاف، ينصح الهواري بإعطاء المريض حبة أسبيرين وحبة plavix أو وضع لصقة على الصدر nitroderm patch لتخفيف الأزمة والألم.
أيضاً، في حال توافر بخاخة خاصة للفم trinitrine يمكن استخدامها في الحالات الطارئة لتوسيع شرايين القلب والتخفيف من ألم الصدر.
ما أسباب جلطة القلب؟
جلطة القلب هي انسداد في شرايين القلب التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم والأوكسيجين. ويحصل ذلك بسبب:
-ارتفاع ضغط الدم
-السكري
-الكوليسترول
-التدخين
-السمنة
-العامل الوراثي
-تصلب الشرايين
-قلة الحركة
ويوجد نوعان من الجلطة أو الذبحة القلبية: النوع الأول هو تضيّق في شرايين القلب نتيجة الإجهاد، ما يسبب ألماً في الصدر ونقصاً في الأوكسيجين لعضلة القلب، ويخف الألم عند وقف المجهود.
أما النوع الثاني من الجلطة فهو انسداد تام لشرايين القلب نتيجة جلطة دم تغلق كامل الشريان التاجي للقلب. وتكون هذه الجلطة أكثر خطورة من الأولى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذروا أعراض الجلطة القلبية وتحركوا سريعاً!
احذروا أعراض الجلطة القلبية وتحركوا سريعاً!

النهار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

احذروا أعراض الجلطة القلبية وتحركوا سريعاً!

تكمن خطورة الجلطة في القلب في أن الوقت يلعب دوراً جوهرياً بالنسبة للمريض، في حال الإصابة بها. لذلك، تبرز أهمية التصرف سريعاً سواء بالنسبة للمريض أو بالنسبة للمحيطين حتى لا يكون الأوان قد فات في حال التدخل في وقت لاحق. هذا ما يؤكد عليه طبيب الصحة العامة والأمراض الداخلية الدكتور حسين الهواري مشيراً إلى الاعراض التي يجب التعرف عليها للتحرك سريعاً في حال ظهورها. يعتبر الاحتقان والألم الشديد في منتصف الصدر من علامات الجلطة القلبية. إضافة إلى أعراض أخرى مثل: -ألم متواصل في أعلى البطن والصدر، ويصف المريض الوجع في الصدر وكأنه أشبه بحريق أو ثقل على الصدر. -ألم يمتد الى الظهر والكتف الايسر مع وصوله للفك والأسنان أحياناً. -تعرق بارد شديد حتى في الشتاء وقد يستمر لمدة ساعة او اثنتين. -غثيان -تقيؤ -ضيق في التنفس -تعب وارهاق -ضيق تنفس وصعوبة في التنفس. -تنميل في الكتف الأيسر الشعور بالضعف والإغماء في حال الشعور بهذة الأعراض، يشدد الهواري على ضرورة التوجه إلى طوارئ أقرب مستشفى. في المقابل، يشير إلى وجود أعراض لجلطة القلب قد تكون مختلفة من تلك الشائعة التي يعرفها معظم الناس مثل، وجع في الفك، والأسنان، العنق، وتنميل في اليد والكتف الأيسر بدون تعرق وبدون تقيؤ، وألم بسيط في الصدر، أو ألم في الظهر أو بين الكتفين. هي أعراض يجب التنبه لها وإن لم تكن من تلك المعروفة والشائعة. ما المدة التي يجب التدخل فيها في حال التعرض لجلطة في القلب؟ إن سرعة التدخل الطبي خلال أول ساعة ينقذ العديد من الأشخاص من الموت المحتم ويخفف الأضرار والمضاعفات مثل تلف جزء من عضلة القلب والتضخم الذي يصيب عضلة القلب لاحقاً. لذلك، عند الشعور بالأعراض يجب التوجه الى أقرب مستشفى لأن التاخير في بدء العلاج قد يؤدي الى الموت أو إلى أضرار جسيمة في عضلة القلب. هذا، وكخطوة أولى لدى الاتصال بالإسعاف، ينصح الهواري بإعطاء المريض حبة أسبيرين وحبة plavix أو وضع لصقة على الصدر nitroderm patch لتخفيف الأزمة والألم. أيضاً، في حال توافر بخاخة خاصة للفم trinitrine يمكن استخدامها في الحالات الطارئة لتوسيع شرايين القلب والتخفيف من ألم الصدر. ما أسباب جلطة القلب؟ جلطة القلب هي انسداد في شرايين القلب التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم والأوكسيجين. ويحصل ذلك بسبب: -ارتفاع ضغط الدم -السكري -الكوليسترول -التدخين -السمنة -العامل الوراثي -تصلب الشرايين -قلة الحركة ويوجد نوعان من الجلطة أو الذبحة القلبية: النوع الأول هو تضيّق في شرايين القلب نتيجة الإجهاد، ما يسبب ألماً في الصدر ونقصاً في الأوكسيجين لعضلة القلب، ويخف الألم عند وقف المجهود. أما النوع الثاني من الجلطة فهو انسداد تام لشرايين القلب نتيجة جلطة دم تغلق كامل الشريان التاجي للقلب. وتكون هذه الجلطة أكثر خطورة من الأولى.

إجراءات ضرورية للوقاية من الرياح المحملة بالغبار
إجراءات ضرورية للوقاية من الرياح المحملة بالغبار

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

إجراءات ضرورية للوقاية من الرياح المحملة بالغبار

مع دخول فصل الربيع، تزداد حدّة الرياح المحمّلة بالغبار والعواصف الرملية في لبنان والمنطقة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغبار في الجو. هذا التلوث الجوي يفاقم أعراض الحساسية ويؤثر بشكل خاص في الأشخاص الذين يعانون أمراضاً تنفسية، كما يمكن أن يسبب مشكلات صحية عامة حتى لدى الأصحاء. الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات بحسب الدكتور حسين الهواري، اختصاصي طب الطوارئ والصحة العامة، فإن الرياح المحمّلة بالغبار تؤثر على الجميع، لكنّها تُشكّل خطراً خاصاً على الفئات التالية: - مرضى القلب - المصابون بالربو أو الحساسية - مرضى الانسداد الرئوي المزمن - الأطفال - العاملون في الهواء الطلق، مثل المزارعين وعمال البناء أبرز الأعراض الناتجة عن الغبار - ضيق في التنفّس - السعال - صفير في الصدر - تهيّج في العينين - تفاقم نوبات الربو أو الحساسية في حال ظهور هذه الأعراض، من الضروري مراجعة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب، مثل استخدام البخاخات أو أدوية الحساسية. وفي الحالات الشديدة، لا بدّ من التوجه إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، خاصة أن هذه الظواهر الجوية قد تتكرر خلال الربيع. الإجراءات الوقائية الموصى بها للوقاية من تأثيرات الغبار والرياح المحمّلة به، يُنصح باتباع الخطوات التالية: - تجنّب الخروج من المنزل قدر الإمكان، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة. - إغلاق النوافذ والاعتماد على المكيّفات لتنقية الهواء من الرطوبة والغبار. - ارتداء كمامة من نوع N95 عند الحاجة إلى الخروج. - غسل الوجه والأنف بالماء كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. - استخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من الغبار. - الحفاظ على أدوية الربو والحساسية في متناول اليد دائماً. - الإكثار من شرب السوائل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة. كما يلفت الدكتور الهواري إلى أن لقاح الأزهار المنتشر في الربيع يزيد من احتمال تهيّج الجهاز التنفسي، مما يجعل الوقاية أكثر أهمية في هذه الفترة الحساسة.

رفع تعرفات الاستشفاء: لم يعد الوضع إلى ما كنّا عليه!
رفع تعرفات الاستشفاء: لم يعد الوضع إلى ما كنّا عليه!

المردة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • المردة

رفع تعرفات الاستشفاء: لم يعد الوضع إلى ما كنّا عليه!

في 26 آذار الماضي، أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دخول التعرفات الجديدة للخدمات الطبية والاستشفائية داخل المستشفى وخارجه حيّز التنفيذ. وأتى هذا الإعلان خلال اجتماع ثلاثي بين إدارة الصندوق ووزارة العمل ونقابة المستشفيات، أعلنت خلاله الإدارة عودة الأمور في الضمان إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، فهل هذه هي الحال فعلاً؟ بحسب جدول التعرفات الجديدة التي استندت إلى دراسة اكتوارية للخبير فاروق خطاب، قدّرت الزيادة بمعدّل وسطي يساوي 6.5 أضعاف للأعمال الطبية داخل المستشفى و4 أضعاف للأعمال الطبية خارجه. فقد رفع الصندوق أجر السرير العادي في المستشفى يومياً من 800 ألف ليرة إلى 5 ملايين و500 ألف ليرة، وفي وحدة العناية الفائقة ووحدة عناية القلب المفتوح من 3 ملايين و100 ألف إلى 14 مليوناً، ووحدة العناية القلبية من مليون و300 ألف ليرة إلى 14 مليوناً، وغرفة العزل من مليون و150 ألفاً إلى 8 ملايين، والحاضنة من 750 ألف ليرة إلى 5 ملايين. لم تلحظ التعديلات ارتفاع أسعار الخدمات وتجاهلت المستلزمات الطبية وفي ما يتعلق ببدلات الأطباء في المستشفى، عدّلت قيمة بدل طبيب الاختصاص من 350 ألف ليرة إلى 3 ملايين و600 ألف، والطبيب العام من 250 ألفاً إلى مليونين. ورفعت قيمة الفحوص المخبرية داخل المستشفى من 2300 ليرة إلى 10 آلاف وخارجه إلى ثمانية آلاف، وعدّلت قيمة الأشعة 3750 ليرة إلى 15 ألفاً داخل المستشفى و14 ألفاً خارجه، والأوكسيجين من 12700 ليرة للساعة إلى 100 ألف. هذه «التسعيرة» تعود للمستشفيات المصنفة A، فيما حدّدت بأقل من ذلك في المستشفيات المصنفة B وC (أجرة السرير العادي 4 ملايين ونصف مليون ليرة في المستشفيات المصنفة B، و4 ملايين في تلك المصنفة C). ما إن دخلت التعرفات الجديدة حيّز التنفيذ، حتى أصدرت دائرة العلاقات العامة في الصندوق بياناً أكّد سرعة التماس المضمونين لمفاعيلها الإيجابية، «حيث عاد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ليغطّي تدريجيّاً حوالى 90% من فاتورتهم الاستشفائيّة»، وهو ما «زاد الثقة بالصندوق وبالمدير العام الدكتور محمد كركي الذي دائماً ما اعتمد مبدأ الشفافيّة ومكاشفة الرأي العام بواقع الأوضاع في الضمان وحقيقتها». لكن السؤال: هل عاد الصندوق إلى سابق عهده في التغطية فعلاً؟ واقع الأمر أنه باستثناء «البيان الوردي»، كما يصفه أهل الصندوق أنفسهم، لا شيء يوحي بأن الوضع عاد كما كان. وأول التعليقات في هذا السياق هو ما خرجت به اللجنة الاستشارية الطبية العليا التي أحيل إليها اقتراح الإدارة بالزيادات في 5 آذار الماضي، إذ اعتبرت أن «الأسعار المقترحة لا تلامس الواقع». وإلى ذلك، يقرّ أعضاء في مجلس الإدارة بأن هذه الزيادات «قاصرة جداً عن الوصول إلى ما كنا عليه باستثناء ما حصل في الأدوية التي كانت نتائجها مرضية». ويلفت العارفون إلى أن جلّ ما فعلته الإدارة هو تعديل الدولار من 1500 ليرة إلى 90 ألفاً و100 ألف ليرة في بعض المواضع. باستثناء ذلك، لم تلحظ التعديلات ارتفاع أسعار الخدمات. أما الأهم، فهو «تجاهل التعديلات للمستلزمات الطبية، ومنها مثلاً مستلزمات جراحة العظم والورك وغيرها مما لا يبدو أن هناك إمكانية لتغطيته في المدى المنظور». أما الأزمة التي ستندلع لاحقاً، فتتعلق بما تسميه إدارة الصندوق «وفراً». وهنا ثمّة ملاحظتان أساسيتان، «أولاهما أنه بحسب قانون الضمان لا شيء يُطلق عليه وفر، بل هناك أموال احتياط، وما تتحدّث عنه الإدارة لا يسمّى وفراً بل حقوق مضمونين تجمّعت لدى الضمان بسبب امتناع هؤلاء عن تحصيلها نتيجة تدهور قيمتها». والثانية أن الإدارة «ركّبت» الإنفاق على أساس هذه الحقوق، فبدل أن تقوم بدراسة واقعية وواضحة بالأرقام والتفاصيل للكلفة الحقيقية للاستشفاء، «عكست الآية، على قاعدة أن هناك أموالاً فكيف نوزّعها»، والنتيجة «شلف» دراسة اكتوارية تقدّر التكاليف ونسبتها، مستندة إلى «الوفر وإلى الموازنة الصورية التي تتوقع عبرها الإدارة تحصيل نحو 9 آلاف مليار من الاشتراكات ليصبح لديها نحو 20 ألف مليار ستستخدمها بين الدواء والاستشفاء». وهذه، بحسب المصادر، معادلة «ملغومة»، خصوصاً أنه «لا يمكن الاتكال على موازنة بلا قطع حساب». لذلك، هناك أسئلة حقيقية عن «أداء الإدارة، وهل ستحصّل الاشتراكات التي يفترض بها تحصيلها، وهل تدفع ما يتوجّب عليها، وهل نعرف أساساً كم تبلغ الديون على الصندوق؟». لكل هذه الأسباب، يمكن أن تفيد هذه الزيادة «في مستشفيات الأطراف أو المصنفة بدرجات أدنى. أما في المستشفيات الكبرى، فالأمر مستبعد». ولهذا لم توافق نقابة أصحاب المستشفيات في اللقاء مع إدارة الضمان ووزارة العمل على هذه التعرفات، و«سنمشي بها لمدة مؤقتة» بحسب النقيب سليمان هارون، لأنها «توازي نصف ما نقدره في دراستنا. وقد طلبنا من وزير العمل بأن يعمل على تكليف شركة استشارية مستقلة لإعداد دراسة عن الكلفة ليُبنى على الشيء مقتضاه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store