
نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون بين القرآن والعلم: رؤية علمية وإيمانية
في إطار برنامج "البرهان" الذي يقدمه الشيخ سيف الدين الكوكي على إذاعة الديوان، تمت مناقشة موضوع علمي شيق يجمع بين الاكتشافات العلمية الحديثة والإشارات القرآنية، وذلك عبر استضافة الدكتور محمد فوزي دريسي، الباحث في الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة. تناول الحوار نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون، مع مقارنة بين ما جاء في القرآن الكريم وما توصل إليه العلم الحديث.
نظرية الانفجار العظيم: بين العلم والقرآن
تعتبر نظرية الانفجار العظيم واحدة من أهم النظريات العلمية التي تفسر نشأة الكون. تقول هذه النظرية إن الكون بدأ من نقطة صغيرة جدًا ذات كثافة وحرارة عالية، ثم انفجرت وتوسعت لتشكل الكون كما نعرفه اليوم. هذه النظرية، التي تم إثبات الكثير من جوانبها عبر الملاحظات الفلكية والتجارب العلمية، تجد صدىً في القرآن الكريم.
في سورة الأنبياء، يقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} (الأنبياء: 30). يشير مصطلح "رتق" إلى حالة الكون قبل الانفجار، حيث كان كل شيء متماسكًا في نقطة واحدة، بينما يشير "فتق" إلى التوسع الذي حدث بعد الانفجار. هذه الآية تعتبر إشارة قرآنية مبهرة إلى ما توصل إليه العلم الحديث بعد قرون طويلة.
دور العلم في فهم الإشارات القرآنية
أكد الدكتور دريسي أن فهم الإشارات العلمية في القرآن يتطلب الرجوع إلى العلوم الحديثة. القرآن الكريم يحتوي على إشارات علمية دقيقة تحتاج إلى تفسير في ضوء المعطيات العلمية المعاصرة. على سبيل المثال، تحدث القرآن عن توسع الكون قبل أن يكتشفه العلماء بقرون، مما يدل على إعجازه العلمي.
كما أشار إلى أن القرآن لم يكتفِ بالإشارة إلى نشأة الكون، بل تحدث أيضًا عن نهاية النجوم وتصنيفها. في سورة التكوير، يقول الله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} (التكوير: 1-2). هذه الآية تشير إلى نهاية النجوم، حيث تصف النجوم الصغيرة التي تنطفئ والنجوم العملاقة التي تنفجر في نهاية حياتها.
العلم والإيمان: تعزيز متبادل
أحد الجوانب المهمة التي تمت مناقشتها في البرنامج هو أثر الاكتشافات العلمية على الإيمان. الدكتور دريسي أوضح أن العلم لا يتعارض مع الإيمان، بل يعززه ويثبته. الاكتشافات العلمية التي تثبت صدق القرآن تدعو إلى التفكر في خلق السماوات والأرض، مما يعمق الإيمان ويرسخه في القلوب.
كما أشار إلى أن القرآن يحث على التفكر في الكون والبحث عن الحقائق العلمية، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} (آل عمران: 190). هذه الآية تؤكد أن التفكر في خلق الكون هو طريق لتعزيز الإيمان.
نصائح طبية للصيام
في الجزء الأخير من البرنامج، قدم الدكتور دريسي نصائح طبية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب، خاصة فيما يتعلق بالصيام. وأكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل الصيام، خاصة للمرضى الذين يعانون من ضيق في الشرايين أو ضعف في عضلة القلب. كما نصح المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بعدم الصيام إذا كان ذلك يشكل خطرًا على صحتهم.
الخلاصة
البرنامج قدم رؤية شاملة حول كيفية توافق العلم مع القرآن، مع تركيز خاص على نظرية الانفجار العظيم وتوسع الكون. كما سلط الضوء على أهمية العلم في تعزيز الإيمان وفهم الإشارات العلمية في القرآن. الدكتور محمد فوزي دريسي قدم شرحًا وافيًا ومقنعًا، مما يجعل البرنامج مصدرًا قيمًا للمهتمين بالإعجاز العلمي في القرآن.
في النهاية، يبقى القرآن الكريم كتابًا يحمل في طياته إعجازًا علميًا لا ينضب، يدعو إلى التفكر والبحث، ويعزز الإيمان بالله الخالق العظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 4 أيام
- بلادي
وجــــــــــــــــدة: مهرجان علوم الشرق يحتفي بخريجي ثانوية عمر بن عبد العزيز ويكرم مواهب الذكاء الاصطناعي
وجــــــــــــــــدة: مهرجان علوم الشرق يحتفي بخريجي ثانوية عمر بن عبد العزيز ويكرم مواهب الذكاء الاصطناعي انطلقت يوم الجمعة 2 ماي 2025 فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان علوم جهة الشرق، الذي تنظمه مؤسسة عمر بن عبد العزيز بمدينة وجدة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده. ويُقام هذا الحدث العلمي البارز خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 ماي الجاري، تحت شعار: 'العلوم وتحديات الاستدامة'، تأكيدًا على الانخراط الوطني في ترسيخ مكانة البحث العلمي والمعرفة كدعائم أساسية لمواجهة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر. وقد شهد اليوم الأول من المهرجان، الجمعة 2 ماي، انطلاقة قوية بتنظيم أكثر من 200 ورشة علمية وتكوينية احتضنتها ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية. وتميزت هذه الأوراش بطابعها التفاعلي والمبسط، وتناولت مواضيع علمية راهنية مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقات المتجددة، البرمجة، المعلوميات، الكيمياء، الفيزياء، والهندسة المتقدمة، وهدفت إلى إشراك الأطفال والشباب في تجارب محفزة على الاكتشاف والابتكار والتفكير النقدي. وقد عرفت هذه الأنشطة مشاركة فعالة لما مجموعه 50 ناديًا علميًا من مختلف مناطق المملكة، بدعم من أكثر من 600متطوع من الطلبة والشباب، مما أتاح لأكثر من 15 ألف تلميذ و تلميذة الاستفادة المباشرة من الورشات العلمية. وقد لاقت هذه الأوراش تفاعلًا كبيرًا من طرف المشاركين، وأسهمت بشكل ملموس في تعزيز اهتمامهم بالعلوم وتوسيع آفاقهم المعرفية. وفي اليوم الموالي، السبت 3 ماي، احتضن مسرح محمد السادس الجلسة الرسمية للمهرجان، بحضور شخصيات تربوية وعلمية بارزة. وافتتح الجلسة جواد بنعدي، رئيس مؤسسة ثانوية عمر بن عبد العزيز، الذي أكد في كلمته أن المهرجان أصبح موعدًا علميًا سنويًا مرموقًا على مستوى جهة الشرق، بل وتحوّل إلى حدث وطني بامتياز بانفتاحه على مدن أخرى كـ مكناس، العيون، الرباط، والدار البيضاء. كما أشار إلى أن هذا الحدث يتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 110 سنوات على تأسيسها، تأكيدًا على التزامها المتواصل في ترسيخ ثقافة العلم والفضول المعرفي في الفضاء العمومي. وفي كلمة مؤثرة، استحضر والي جهة الشرق، خطيب الهبيل، ذكرياته كطالب بثانوية عمر بن عبد العزيز بعد انتقاله من مدينة بركان، وانخراطه في شعبة العلوم الرياضية. وعبّر عن امتنانه العميق للأستاذ الإسماعيلي، والذي كان له دور بالغ الأثر في مواكبته خلال سنوات الدراسة، وفي غرس القيم والانضباط لديه، مؤكدًا أن هذا المهرجان يشكل فرصة ثمينة للربط بين العلم والتكنولوجيا الحديثة من جهة، وبين التحديات البيئية والإنسانية من جهة أخرى، كما نوّه الوالي بالدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها الجهة، بفضل الرؤية المستنيرة التي أرسى دعائمها الخطاب الملكي السامي ليوم 18 مارس 2003، والذي اعتبر أن 'التنمية الجهوية تشكل دعامة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ومحركًا قويًا للاستثمار وتوفير فرص الشغل'. وقد شكّل هذا الخطاب نقطة تحول حاسمة في مسار الجهة، إذ فتح أمامها آفاقًا واعدة لتحقيق تنمية مندمجة وشاملة تمس مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والمجالية. وفي هذا السياق، دعا الوالي إلى ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود للنهوض بالجهة، وذلك تجسيدًا للرؤية الملكية السامية الرامية إلى إرساء تنمية متوازنة ومستدامة تعود بالنفع على ساكنة الجهة كافة بمختلف الأصعدة. وقد عرفت هذه الدورة أيضًا تكريم مجموعة من الشخصيات التي قدّمت خدمات جليلة في المجالين التربوي والعلمي، من بينهم والي جهة الشرق خطيب الهبيل، ورئيس جماعة وجدة محمد العزاوي، والحارس العام عبد الرزاق البختاوي، إضافة إلى شخصيات دولية مرموقة من بينها Christian Nucci وJean-Paul Aimetti، والباحث الأكاديمي المغربي بدر المقري. كما تم عرض فيلم وثائقي يوثق لمسيرة مؤسسة عمر بن عبد العزيز، احتفاءً بمسار قرن وعقد من الريادة في تكوين أجيال من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالتميز. وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الثورة الصناعية الرابعة، وضرورة الانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الوطني، من خلال تمكين الجيل الصاعد من المهارات الرقمية والأدوات المعرفية اللازمة للمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق تنمية مستدامة شاملة.


تونس الرقمية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
القرآن في مواجهة العلم: حين ينحني العلماء أمام الحقيقة
اكتشافات عصرية مذكورة سلفًا في النص القرآني منذ أكثر من قرن، لا تتوقف العلوم الحديثة عن كشف حقائق مذهلة عن الكون، والأرض، والجسم البشري. ومع ذلك، فإن بعض هذه الحقائق تبدو وكأنها مذكورة بدقة في القرآن الكريم، الذي أُنزل في القرن السابع الميلادي. هذا التلاقي أثار دهشة العديد من العلماء الغربيين غير المسلمين، الذين أعربوا عن اندهاشهم أمام هذه 'الصدف' المذهلة، حتى أن بعضهم لم يتردد في وصفها بالمعجزة. تمدّد الكون وعلم الفلك الحديث ﴿وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَـٰهَا بِأَيْيْدٍۢ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ (سورة الذاريات، الآية 47) هذه الإشارة إلى التمدد المستمر للكون أثارت اهتمام الدكتور ألفريد كرونر، أستاذ علم الجيولوجيا في جامعة يوهانس غوتنبرغ بألمانيا. فقد صرّح خلال مؤتمر علمي قائلاً: «من شبه المستحيل أن يكون أحد قد عرف هذا قبل 1400 عام، دون أن يملك المعرفة التي اكتشفناها مؤخرًا.» وهذا بالفعل ما توصل إليه العلم الحديث في القرن العشرين، حين أثبتت الفيزياء الفلكية أن الكون في حالة توسّع دائم. الجيولوجيا والدور التثبيتي للجبال ﴿وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ﴾ (سورة النحل، الآية 15) شرح الجيوفيزيائي فرانك بريس، الرئيس الأسبق للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والمستشار العلمي للرئيس جيمي كارتر، في كتابه أن الجبال تمتد بجذور عميقة وتعمل كأوتاد تُثبت القشرة الأرضية — وهي رؤية تتطابق مع ما ورد في القرآن الكريم. علم الأجنة ومراحل تطوّر الإنسان ﴿ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةًۭ فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةًۭ…﴾ (سورة المؤمنون، الآية 14) كان الدكتور كيث مور، أستاذ التشريح وعلم الأجنة في جامعة تورونتو الكندية، من أوائل العلماء الذين درسوا هذه الآيات من منظور البيولوجيا الحديثة. وبعد دراسته للنص القرآني ومقارنته بالاكتشافات العلمية، صرّح قائلاً: «أنا منبهر بدقة هذه الآيات. من غير الممكن أن يكون هذا من إنتاج رجل في القرن السابع.» شهادات علمية تثير التساؤل غالبًا ما يُستشهد بالدكتور جو لي سيمبسون، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتور موريس بوكاي، الطبيب الفرنسي الخاص بالملك فيصل، ضمن أبرز العلماء الذين عبّروا عن دهشتهم أمام النص القرآني. نشر بوكاي كتابه الشهير «الكتاب المقدس، القرآن والعلم»، حيث أكد فيه أن البيانات العلمية الحديثة لا تتعارض مع ما ورد في القرآن، مما قاده في النهاية إلى اعتناق الإسلام. نشأة الكون من كتلة واحدة: القرآن ونظرية الانفجار العظيم الآية التالية أثارت اهتمامًا متزايدًا لدى عدد من العلماء منذ القرن العشرين: ﴿أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًۭا فَفَتَقْنَـٰهُمَا ۖ﴾ (سورة الأنبياء، الآية 30) في اللغة العربية الفصحى، تشير كلمة 'رتق' إلى شيء ملتحم، موحد، خالٍ من الشقوق — تعبير عن تماسك تام. أما 'فتق' فتعني الفتح أو الانفصال المفاجئ. هذا الوصف يشير بوضوح إلى حالة وحدة أصلية للكون أعقبتها عملية انفصال — أو انفجار كوني. تشابه مع نظرية الانفجار العظيم يُجمع علماء الكونيات على أن الكون نشأ من نقطة شديدة الكثافة والحرارة، تُعرف بالفرادة، والتي انفجرت قبل نحو 13.8 مليار سنة — وهي ما يُعرف بنظرية الانفجار العظيم. وقد شكّل هذا الانفجار لحظة ولادة الزمان والمكان والمادة. وهي نفس الحالة التي وصفها هذا النص القرآني بدقة مدهشة. علماء غربيون مندهشون صرّح الدكتور ألفريد كرونر، الجيولوجي الألماني والمدير السابق لقسم علوم الأرض في جامعة ماينز، خلال مؤتمر علمي: «من شبه المستحيل أن يكون شخص ما قد عرف هذا منذ 1400 سنة دون أدوات علمية.» وأبدى اندهاشه من أن نصًا قديمًا يصف مرحلة أولية من نشأة الكون بهذه الدقة العلمية. من جهته، أكد الدكتور ويليام هاي، أستاذ علم الجيولوجيا البحرية في الولايات المتحدة، أن المفردات المستخدمة في القرآن تتطابق بشكل مذهل مع المفاهيم الحديثة في علم الكون. تأمل نفسي ووجودي على المستوى الإنساني، يفتح هذا النص أفقًا فكريًا أوسع: فكل شيء يبدأ من الوحدة والغيب. وهذا يتناغم مع رحلتنا كأفراد. فالإنسان، الذي يمر بالانقسامات والأزمات، يمكنه أن يرى في توسّع الكون مجازًا للتجدّد والنمو بعد الانكسار. لقد عرف الكون الفوضى قبل أن ينتظم، ومثل ذلك، فإن آلامنا قد تسبق التوازن الجديد. حكمة قرآنية عمرها قرون تؤكدها العلوم الحديثة ليست الغاية استخلاص نتائج متسرّعة أو تحميل العلم ما لا يقول، بل الإشارة إلى هذا التلاقي اللافت بين نص مقدّس من القرن السابع واكتشافات علمية أساسية في القرن العشرين. فالآية لا تزعم أنها مرجع علمي، لكنها تنقل حقيقة كونية بكلمات باتت اليوم تكتسي دلالات جديدة. نص قديم يتحدى الزمن إن كان هذا الكم من العلماء الغربيين، وبعضهم من خلفيات ملحدة أو متشككة، قد تأثروا بما في القرآن من حقائق علمية، فذلك لأن هذا النص يتجاوز حدود المعارف البشرية في زمنه. والقرآن لا يقدم نفسه ككتاب علوم، لكن اتساقه مع الحقائق الثابتة يفرض تساؤلاً عقلانيًا جادًا. كثير من منتقدي الإسلام يبنون أحكامهم على تصورات مغلوطة أو أحكام مسبقة. أما من يقرأ، ويحلّل، ويتأمل، فسرعان ما يدرك أن معجزة الإسلام ليست مخفية: بل هي بين أيدينا، في كلمات القرآن. كتاب عمره 14 قرنًا، لكنه في كل عصر يكشف حقيقة تتناسب مع زمنه. وهنا تكمن معجزة الإسلام الحيّة. هذا المقال يمثّل باكورة سلسلة تنشر كل يوم جمعة، تسلط الضوء على مسارات اعتناق الإسلام من قبل شخصيات بارزة، والدوافع التي قادتهم لذلك. يمكنكم الإطلاع على بقية المقالات الصادرة ضمن هذه السلسلة. الصلاة في الإسلام: كنز صحي خفي تؤكده الدراسات العلمية ! القرآن… بوصلة في زمن الأزمات: حين تتحوّل المحن إلى نِعَم لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تورس
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
يحتوي على معان عميقة وحقائق علمية...كيف أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي في القرآن؟
الإعجاز العلمي في الإسلام يُعرف بأنه قدرة القرآن الكريم على الإخبار بحقائق علمية لم تكن معروفة للبشر في زمن نزوله، وتأكيدها بأدلة علمية بعد مرور الزمن. هذا المفهوم يظهر قوة نصوص القرآن ويعكس عظمته في تبيان الحقائق الكونية. ويعتمد الإعجاز العلمي على الآيات القرآنية التي تذكر معلومات علمية، مما يجعل ...