
تحذير لمستخدمي آيفون.. هذه الميزة قد تهدد خصوصيتك
الميزة المعروفة باسم "رفع الهاتف للاستماع" (Raise to Listen)، والمفعّلة افتراضيًا، تسمح للمستخدم بالاستماع إلى الرسائل الصوتية بمجرد تقريب الهاتف من الأذن. إلا أن هذه الخاصية قد تعمل أحيانًا بشكل غير دقيق، ما يؤدي إلى تسجيل رسائل صوتية تلقائيًا وإرسالها عن غير قصد.
وتبرز خطورة الأمر في إمكانية بدء التسجيل أثناء وجود الهاتف في الجيب أو الحقيبة، أو عند ملامسته للأذن عن طريق الخطأ أثناء فتح المحادثة، ما قد ينتج عنه إرسال تسجيلات فارغة أو، في بعض الحالات، تسجيل أحاديث خاصة أو معلومات حساسة.
تعددت شكاوى مستخدمي آيفون حول هذه المشكلة على الإنترنت، ما دفع شركة آبل إلى التوصية بتعطيل هذه الميزة لمنع حدوث مواقف محرجة أو انتهاك للخصوصية.
يمكن تعطيل ميزة "رفع للاستماع" من خلال: الدخول إلى الإعدادات (Settings)، اختيار الرسائل (Messages)،، التمرير لأسفل حتى العثور على خيار "رفع للاستماع" (Raise to Listen) وإيقافه يدويًا.
ورغم أن تعطيل الميزة قد يُصعّب قليلاً عملية الاستماع للرسائل الصوتية، إلا أنه يُعدّ خطوة ضرورية لحماية الخصوصية ومنع إرسال تسجيلات غير مقصودة. (ارم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 21 ساعات
- صدى البلد
تسريبات: آيفون 17 برو يحصل على أكبر تغيير في التصميم
يبدو أن آبل تستعد هذا العام لإحداث أكبر تغيير في تصميم هواتف آيفون منذ سنوات، حيث تُظهر أحدث التسريبات أن هاتف iPhone 17 Pro سيأتي بتصميم خلفي جديد كليًا، يتضمن وحدة كاميرا ضخمة بارزة تشبه الرف، إلى جانب تعديلات طفيفة في تموضع شعار آبل. تصميم خلفي ثوري ووحدة كاميرا بارزة نُشرت التسريبات الجديدة عبر حساب المسرب الشهير Majin Bu على منصة X، وتستعرض صورًا تُظهر الجزء الخلفي والجانبي من ما يُعتقد أنه نموذج وهمي لهاتف iPhone 17 Pro. ومن خلال طريقة حمل الشخص للهاتف (بأطراف الأصابع فقط، مما يدل على خفة وزنه)، يبدو أن الهاتف الظاهر في الصور هو نسخة تجريبية فارغة بدون أي مكونات إلكترونية داخلية، لكنها تعكس بدقة أبعاد الجهاز ومكان الأزرار. ما يلفت الأنظار بشكل واضح هو وحدة الكاميرا الخلفية الجديدة، التي أصبحت أكثر بروزًا واتساعًا، بشكل جعل البعض يُطلق عليها "الواقي" أو "الفيزر". رغم الشكل الجديد، إلا أن تموضع الكاميرات الثلاث الخلفية لم يتغير مقارنة بجهاز iPhone 16 Pro، وإنما التغيير يقتصر على التصميم الخارجي المحيط بها. تموضع جديد لشعار آبل يثير الجدل من التغييرات المثيرة أيضًا، تحريك شعار آبل ليصبح في منتصف الجزء السفلي من ظهر الهاتف، أسفل وحدة الكاميرا. وعلى الرغم من أن هذا الموضع يبدو مقبولًا بصريًا على النموذج المعروض، إلا أن وضع غطاء MagSafe قد يؤدي إلى ظهور الشعار بشكل منحرف وغير متناسق. هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها صور شبه واقعية للهاتف الجديد؛ فقد سبق أن نشر نفس المصدر صورًا لهاتف iPhone 17 Pro بلون أسود، تؤكد نفس ملامح التصميم الخلفي الجريء. ماذا نعرف عن المواصفات حتى الآن؟ حتى الآن، لا تزال التفاصيل التقنية حول مواصفات iPhone 17 Pro محدودة. لكن وفقًا للمعلومات المتاحة، يُتوقع أن تستخدم آبل شاشات من شركة BOE الصينية لبعض طرازات iPhone 17، وخاصة تلك المخصصة للسوق الصينية. كما تشير التسريبات إلى أن السلسلة الجديدة قد تأتي مع حواف شاشة أرق، إضافة إلى ترقية كبيرة في النسخ غير البرو عبر تقديم معدل تحديث 120 هرتز لأول مرة في الطرازات القياسية، فضلًا عن تحسينات على كاميرا السيلفي الأمامية. موعد الإطلاق من المتوقع أن تكشف آبل عن سلسلة iPhone 17 خلال حدثها السنوي في سبتمبر المقبل، لتدخل بذلك حقبة جديدة من التصميم قد تعيد رسم ملامح هواتف آيفون للسنوات القادمة.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
أول تحديث مرتقب لنظارة "فيجن برو"… آبل تكشف خطتها الجديدة
تخطط شركة آبل لإطلاق أول تحديث لسماعة Vision Pro وفقًا لتقرير بلومبرج ، ويشير محلل الصناعة مارك جورمان إلى أن الجهاز المُحدّث قد يُطرح هذا العام. يشير التقرير، إلى أن السماعة الجديدة ستتضمن معالجًا أسرع ومكونات أكثر ملاءمة لتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي ، كما ستتميز بحزام جديد يُسهّل ارتداؤها لفترات طويلة، هذه المواصفات المُحسّنة بديهية، لأن المعالج الرئيسي في Vision Pro الأصلي هو شريحة M2، وقد أصدرت آبل مؤخرًا شريحة M4. ويُعدّ الحزام المُحسّن تغييرًا مرحبًا به لدى معظم المستخدمين، فقد تم الترويج لهذا المنتج كبديل لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، ولطالما كانت الراحة طويلة الأمد نقطة خلاف هنا ، ثماني ساعات هي وقت طويل للجلوس ورأسك مثقل كالسندان. ولهذا الغرض، يقول جورمان إن آبل تعمل على طراز آخر مُعاد تصميمه يُقلّل وزن سماعة الرأس بشكل كبير ، ويُشاع أن هذا الطراز سيُطرح في عام 2027. على الرغم من التغييرات المُرحّب بها في الأجهزة، لا يزال هناك مُشكلة ارتفاع سعرها ، فقد واجهت سماعة Apple Vision Pro صعوبة في جذب المستهلكين نظرًا لسعرها البالغ 3500 دولار ، ولا يهم حقًا مدى قوة الإصدار الجديد إذا ظلّ هذا السعر المُعلن مُبالغًا فيه ، وإذا لم تجد آبل طريقة لبيع هذه السماعة بسعر أقل بكثير، فستظلّ جهازًا مُخصصًا، ومع إطلاق الشائعات بأن آبل تُجهّز سماعة رأس أكثر ملاءمة للميزانية، من المُرجّح أن يتراوح سعرها بين 1500 و 2000 دولار. وتجهز آبل نظام تشغيل جديد للجهاز، يُدعى visionOS 26 ، سيتضمن هذا النظام أدوات افتراضية، ويتيح إمكانية التمرير بالعين، سيصدر النظام لاحقًا هذا العام، لذا قد يُرافق تحديث الأجهزة المُشاع، كما تُشير التقارير إلى أن آبل تعمل على سماعة رأس مُتصلة بتطبيقات المؤسسات والنظارات الذكية. (اليوم السابع)


IM Lebanon
منذ 2 أيام
- IM Lebanon
الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة سوق العمل العالمي
في عالم يتسارع فيه الإبداع وتُعاد فيه صياغة الخرائط الاقتصادية، بات الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد بوصفه قوة دافعة للتحولات الكبرى، لا كأداة تقنية فحسب، بل كمحرّك يعيد رسم قواعد اللعبة في ميادين المال والعمل والابتكار. منذ إطلاق 'تشات جي بي تي' في أواخر عام 2022، شهدت الأسواق طفرة غير مسبوقة دفعت بشركات التكنولوجيا إلى سباق محتدم لاستقطاب نخبة العقول، في ظل عروض مالية لم يعرفها هذا القطاع من قبل. ودخلت رواتب خبراء الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة من التصعيد، مع تجاوز المتوسط السنوي لكبار المهندسين والمختصين حدود 3 إلى 7 ملايين دولار، وبلوغ بعض العروض أرقامًا تتخطى 10 ملايين، بحسب بيانات من شركات مثل 'ميتا' و'أوبن إيه آي'. أما الباحثون العاملون في الشركات الكبرى، فتتراوح أجورهم بين 500 ألف ومليوني دولار سنويًا، في ظل ارتفاع يُقدّر بنحو 50 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل انطلاقة ما بات يُعرف بثورة 'الذكاء التوليدي' في 2022. وفي مشهد يعكس شراسة المنافسة، قدّمت 'ميتا' عروضًا ضخمة وصلت إلى 100 مليون دولار لاستقطاب بعض كبار مهندسي 'أوبن إيه آي'، وبلغ أحد عروضها لمهندس سابق في 'آبل' نحو 200 مليون دولار. لم تعد هذه الأرقام استثناءً، بل أصبحت سمة من سمات السباق نحو المستقبل. من جهتها، سارعت 'أوبن إيه آي' إلى ابتكار آليات تحفيزية جديدة بعد خسارة عدد من كفاءاتها، فيما تلجأ شركات تقنية كبرى إلى تقديم علاوات سنوية تتجاوز 200 ألف دولار لأصحاب الخبرة المتقدمة، في مشهد يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد تقنية، بل تحول إلى ميدان اشتباك اقتصادي واستراتيجي عالمي.