
رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة
أحمد الشرقاوى
يقوم رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة، ميشائيل كريتشمر (Michael Kretschmer)، المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، بزيارة رسمية إلى القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالي توفير القوى العاملة الماهرة والتعليم، في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وألمانيا.
يرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة، كل من وزيرة الدولة بوزارة العلوم والثقافة والسياحة بولاية ساكسونيا الحرة، هايكي جراسمان (Heike Graßmann)، إلى جانب وفد رفيع المستوى يضم عددًا من ممثلي القطاعات الاقتصادية والعلمية.
ومن أبرز محطات الزيارة، مشاركة كريتشمر في حفل افتتاح جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (SEU)، وهي جامعة خاصة تركز على التعليم القائم على التدريب العملي، ما يمنح الطلاب فرصة متميزة للربط بين المعرفة النظرية والخبرة العملية. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج النوعية في تخصصات ذات طلب مرتفع في سوق العمل الألماني، من بينها علوم التمريض، الصحة العامة، الخدمات اللوجستية، الميكاترونيك، وأمن الحوسبة.
ويُعد موضوع جذب العمالة الماهرة من القضايا المحورية التي سيتم بحثها خلال الزيارة، خاصةً في أثناء زيارة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، حيث سيجري استعراض سبل التعاون في تهيئة الكوادر البشرية وتأهيلها وفق احتياجات السوق الألمانية.
كما يتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين المصريين، من بينهم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر أحمد محمد عبد العاطي، بهدف مناقشة آفاق التعاون المشترك في الملفات ذات الاهتمام المتبادل.
ويصل رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى القاهرة في وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، إيذانًا ببدء برنامج حافل باللقاءات والفعاليات التي تعكس عمق العلاقات المصرية الألمانية وحرص الجانبين على تطويرها في مجالات حيوية تخدم مصالح الشعبين.
:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر وعين شمس لدعم أهداف التنمية المستدامة
جانب من اللقاء أحمد الشرقاوى استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر مشيخة الأزهر، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس. وفي ختام اللقاء، شهد فضيلة الإمام الأكبر ووزير التعليم العالي توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر وجامعة عين شمس، بهدف تحقيق خطط مستقبلية تحقق أجندة مصر 2030 للتنمية المستدامة، في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتي تستهدف تعزيز دور مؤسسات التعليم العالي في دعم القضايا المجتمعية وتحقيق التكامل بين البحث العلمي واحتياجات الدولة التنموية. ويستهدف البروتوكول قيام الجامعتين بالتعاون مع القطاع الصناعي، لتعزيز دور الجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال وضع خطة عمل تنفيذية تشمل خطط الجامعتين واتفاقات التعاون المزمع إبرامها مع رجال الصناعة، وبما يسهم في دمج التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وتحقيق مردود فعلي على التنمية المحلية. كما يهدف البروتوكول إلى التركيز على برامج تدريبية موجهة ضمن إطار مبادرة "حياة كريمة"، وتشمل هذه البرامج المجتمع المدني بمنظماته المختلفة، وتسعى إلى رفع قدرات القيادات المجتمعية، والرائدات الريفيات، من خلال ورش عمل وبرامج تدريب تستند إلى أحدث الأساليب التنموية، بما يسهم في تنمية رأس المال البشري في المناطق المستهدفة، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة في جهود التنمية. ويتضمن البروتوكول أيضًا إعداد دليل ميداني عملي عن ممارسة التنمية المستدامة في الريف، ويُعد هذا الدليل أداة إرشادية موجهة لفئات الشباب والمرأة والأسرة، كما يخاطب المتطوعين من طلاب الجامعتين المشاركين في الأسر الطلابية، بهدف تمكينهم من تنفيذ مبادرات تنموية فعالة على أرض الواقع، تتسم بالاستدامة وتراعي الخصوصيات المحلية. وعلاوة على ذلك، ينص البروتوكول على التعاون بين الجامعتين في تنفيذ بحث قومي واسع النطاق يشمل عدداً من القرى في إحدى محافظات الجمهورية، ويستهدف هذا البحث تقديم صورة دقيقة ومتكاملة للتحديات التنموية في الريف المصري، واقتراح حلول علمية قابلة للتطبيق، بالاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في الجامعتين، وبمشاركة فعالة من الطلاب والباحثين. ويأتي توقيع هذا البروتوكول في سياق تأكيد دور مؤسسات التعليم العالي في النهوض بالمجتمع، وتحقيق أهداف الدولة في التنمية الشاملة، وتعزيز التعاون بين الجامعات الوطنية الكبرى بما يخدم المصلحة العامة، ويُحقق التكامل بين الجهود البحثية والأكاديمية وبين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


الأسبوع
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
أحمد الشرقاوى حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة" وذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه. وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل. وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية. ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية. وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.


الأسبوع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
وزير التعليم العالي يشهد تكريم الطلاب من ذوي الهمم الفائزين في مسابقة بطل الحكاية
أحمد الشرقاوى أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي الهام، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والفاعليات، بهدف اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيهها بصورة إيجابية ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع. وأشار الوزير، إلى انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددها بشكل مستمر، لتلبية كافة احتياجات الطلاب وتقديم التوجيه والإرشاد على المستوى الأكاديمي والمهارى، فضلًا عن الدعم النفسي واللوجيستي، إلى جانب دمجهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة. جاء ذلك خلال احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية من ذوي الهمم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة "بطل الحكاية"، والتي أطلقها قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت اشراف الإدارة المركزية للتعليم الفني وتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب - إدارة النشاط الاجتماعي والأسر. وفي كلمته التي وجهها لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم، أكد عاشور، أن الوزارة تسعى لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل جميع العقبات، حتى يتمكنوا من الاستفادة والاستمتاع بالمرحلة الجامعية، لتكون نقطة انطلاق لهم، للمشاركة بفاعلية في مختلف الأدوار المجتمعية. وأشاد الوزير، بما قدمه الطلاب من عروض فنية ومشاركات متنوعة خلال الاحتفالية، وما تم تقديمه من قصص كفاح تعكس واقعهم بشكل احترافي متميز، كما أثنى على جهود قطاع التعليم وما يتبعه من إدارات لرعاية ودعم الطلاب من ذوي الهمم. ومن جانبه، أوضح الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، أنه في ضوء توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن قطاع التعليم حريص على تنفيذ خطة الوزارة لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُمكّنهم من المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطبيعيين، مؤكدًا أن إقامة المسابقات والفاعليات المتنوعة (الثقافية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية وغيرها) التي يشارك بها الطلاب ذوي الهمم، تٌسهم في تحفيزهم وتعزيز روح المشاركة ومهارات التواصل الفعّال لديهم و تساعدهم على إفراغ طاقاتهم بشكل إيجابي وإبراز مواهبهم وقدراتهم المميزة. أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور عمرو علّام، مساعد الوزير للتخطيط المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، والأستاذ السيد الصافوري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم الفني والطلاب، والأستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولفيف من الإداريين والطلاب وممثلي المعاهد والجامعات التكنولوجية. وتضمنت الاحتفالية عرض تعريفي لمسابقة "بطل الحكاية" والتي استهدفت تجسيد الطلاب لقصص كفاحهم والتعبير عن مشاكل ذوي الهمم المتنوعة سواء كانت مشاكل نفسية أو صحية أو عقبات اجتماعية، وكيف نجحوا في التغلب عليها ومواجهتها ودور المجتمع في مساعدتهم، كما قدم الطلاب عددًا من الفقرات الموسيقية والاستعراضات الغنائية، بالإضافة إلى الأناشيد الدينية وإلقاء الشعر. يذكر أن مسابقة "بطل الحكاية" تضمنت مشاركة 120 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية، وحصد 25 طالبًا وطالبة جوائز المسابقة في مستوياتها الخمسة.