logo
دراسة تحذّر: مشاهدة مقاطع الفيديو قبل النوم قد ترفع ضغط الدم 40 ضعفًا لدى الشباب

دراسة تحذّر: مشاهدة مقاطع الفيديو قبل النوم قد ترفع ضغط الدم 40 ضعفًا لدى الشباب

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

كشفت دراسة حديثة أُجريت في مستشفى "هينغشوي الشعبي" ونشرتها مجلة BMC Public Health عن ارتباط قوي بين استخدام الشاشات قبل النوم، لا سيما مشاهدة مقاطع الفيديوهات القصيرة، وارتفاع خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، خاصة بين البالغين من الشباب.
وبعد تحليل بيانات 4318 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا، توصل الباحثون إلى أن مشاهدة الفيديوهات لأقل من ساعة قبل النوم تضاعف خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار 3.46 مرة مقارنةً بغير المستخدمين، بينما ترتفع النسبة بشكل مقلق لدى من يقضون أكثر من أربع ساعات يوميًا في هذا النشاط، لتصل إلى 40.2 ضعفًا.
وأشار الباحث الرئيسي الدكتور فنغدي لي إلى أن استخدام الشاشات قبل النوم يُحفّز الجهاز العصبي السمبثاوي (المسؤول عن استجابات التوتر في الجسم)، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، كما يُفاقم الجلوس لفترات طويلة من هذا التأثير السلبي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمر، والجنس، والعادات الغذائية عوامل إضافية تؤثر في انتشار ارتفاع ضغط الدم، مؤكدة أهمية الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني كوسائل وقائية فعّالة.
وتأتي هذه النتائج لتُضيف إلى التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتدعو إلى تبنّي عادات نوم صحية، خصوصًا بين الشباب الذين يقضون ساعات طويلة في تصفح المنصات الاجتماعية قبل الخلود إلى النوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: أدوية الكوليسترول قد تُقلل وفيات مرضى تعفن الدم
دراسة: أدوية الكوليسترول قد تُقلل وفيات مرضى تعفن الدم

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

دراسة: أدوية الكوليسترول قد تُقلل وفيات مرضى تعفن الدم

كشفت دراسة واسعة نُشرت في دورية "فرونتيرز إن إميونولوجي" (Frontiers in Immunology) أن أدوية "الستاتينات" (Statin)؛ المعروفة أساساً لعلاج الكوليسترول، قد تساعد في تقليل الوفيات بين المرضى المصابين بالإنتان وهي حالة التهابية خطيرة تهدد الحياة. وأوضح الباحثون أن استخدام الستاتين ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 39% خلال أول 28 يوماً من دخول المرضى إلى المستشفى، مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا هذه الأدوية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة "كايفينج لي" وهي أستاذ مشارك في مستشفى جامعة تيانجين الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن أدوية الستاتينات قد توفر حماية إضافية للمرضى المصابين بالإنتان، وتُحسّن فرص نجاتهم. والإنتان أو تعفن الدم حالة طبية خطيرة تهدد الحياة، تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله الالتهابي تجاه عدوى ما، مما يؤدي إلى فشل الأعضاء الحيوية. وفي الولايات المتحدة وحدها، يتم إدخال نحو 750 ألف مريض إلى المستشفى سنوياً بسبب الإنتان، يتوفى منهم نحو 27%، وفي نحو 15% من الحالات يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية، حيث يحدث انخفاض خطير في ضغط الدم وضعف تدفق الدم إلى الأنسجة، ما يرفع معدل الوفيات إلى ما بين 30% و40%. ويعتمد إنقاذ حياة المريض على التدخل السريع، حيث يشمل العلاج التقليدي المضادات الحيوية والسوائل الوريدية والأدوية المقوية لضغط الدم. فوائد أدوية الستاتينات الدراسة الجديدة تشير إلى أن إضافة الستاتينات إلى بروتوكول العلاج قد يحسن بشكل كبير فرص النجاة. والستاتينات معروفة أساساً بدورها في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تعمل على خفض الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، ورفع الكوليسترول الجيد (HDL). لكن الأبحاث الحديثة تكشف عن فوائد أوسع لهذه الأدوية، بما في ذلك خصائصها المضادة للالتهاب، والمنظمة للمناعة، والمضادة للأكسدة وللتخثر. اعتمد الباحثون على قاعدة البيانات الطبية MIMIC-IV، التي تحتوي على السجلات الصحية الإلكترونية المجهولة لنحو 265 ألف مريض تم إدخالهم إلى قسم الطوارئ والرعاية المركزة في مستشفى بيث إسرائيل ديكونيس في بوسطن بين عامَي 2008 و2019، وركزت الدراسة على البالغين المصابين بالإنتان الذين قضوا أكثر من 24 ساعة في المستشفى. ولتجنب التحيز في النتائج، استخدم الباحثون تقنية إحصائية تُسمى "مطابقة درجة الميل"، حيث تمت مقارنة مرضى تلقوا الستاتينات مع آخرين متشابهين في الخصائص الطبية ولكنهم لم يتلقوا العلاج. شملت العينة النهائية 6070 مريضاً تلقوا الستاتينات، و6070 آخرين لم يتلقوها. أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في معدل الوفيات خلال 28 يوماً لدى المجموعة التي تلقت الستاتينات بنسبة 14.3% مقارنة بالمجموعة الأخرى. وبحسب الدراسة؛ تعمل الستاتينات على تحسين نتائج مرضى تعفن الدم من خلال خصائصها المتعددة التي تتجاوز مجرد خفض الكوليسترول، حيث تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب تقلل من العاصفة السيتوكينية المفرطة التي تميز الإنتان. كما تعمل على تحسين وظيفة البطانة الوعائية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن تدفق الدم، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للتخثر التي تقلل من خطر الجلطات الدقيقة، وخصائصها المناعية التي تساعد في تنظيم الاستجابة المناعية الزائدة، ما يساهم في حماية الأعضاء الحيوية من التلف ويقلل من معدل الوفيات بنسبة تصل إلى 39% وفقاً للدراسات الحديثة. نتائج متباينة ومع ذلك، لوحظ أن المرضى الذين تناولوا الستاتينات قضوا وقتاً أطول في أجهزة التنفس الاصطناعي، بزيادة 3 ساعات في المتوسط، وفي العلاج الكلوي البديل بزيادة 26 ساعة. ويعزو الباحثون هذا إلى "مقايضة" بين تقليل خطر الوفاة وإطالة مدة بعض العلاجات الداعمة. كما أكدت التحليلات الإضافية هذه النتائج لدى المرضى ذوي الوزن الطبيعي أو الزائد أو المصابين بالسمنة، لكن لم يظهر التأثير نفسه لدى ناقصي الوزن. وعلى الرغم ن أن التجارب العشوائية المحكمة، والتي تُعتبر المعيار الذهبي في البحث الطبي، لم تثبت سابقاً فائدة الستاتينات في علاج الإنتان، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه التجارب كانت محدودة بعدد قليل من المرضى، أو لم تأخذ في الاعتبار عوامل مثل نوع الستاتين، جرعته، وتوقيت بدء العلاج. وأضافت كايفينج لي أن التجربة المثالية يجب أن تشمل عدداً كبيراً من المرضى، مع بيانات دقيقة عن نوع الستاتين والجرعة ومدة العلاج، بالإضافة إلى مراعاة العوامل المؤثرة المحتملة. وإذا تم تأكيد هذه النتائج عبر تجارب سريرية أكبر، فقد تصبح الستاتينات جزءاً أساسياً من بروتوكول علاج الإنتان، مما قد ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح سنوياً. ومع ذلك، حذَّر الخبراء من التسرع في تطبيق هذه النتائج قبل إجراء مزيد من الدراسات، خاصة فيما يتعلق بالجرعات المثلى وأنواع الستاتينات الأكثر فاعلية.

كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح
كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح

من المعروف أن الحصول على قسط كاف من النوم الجيد ليلاً يعزز الشعور بالتحسن، إذ إن النوم يمنح الجسم وقتاً للراحة واستجماع الطاقة، كما أنه ضروري لدعم صحة الدماغ. وعادة ما تحذر الدراسات من أضرار قلة النوم على الدماغ. غير أن دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب. وأشارت إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب. ووفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Alzheimer's Association، يدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ. مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه. "ضعف الإدراك الشامل" في التفاصيل، بحثت دراسة جديدة أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب. وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو إن "مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية". كما أضافت سيشادري أن "هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب". الوظيفة الإدراكية الكلية كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها. فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب. حاجة لدراسات طولية من جانبها، قالت فانيسا يونغ، الحاصلة على درجة الماجستير، ومنسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة، إن "الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب"، لافتة إلى أنه ربما "يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب". في حين ختم الباحثون مؤكدين أن "هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر".

لماذا يختفي البعض من العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف السبب الصادم
لماذا يختفي البعض من العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف السبب الصادم

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

لماذا يختفي البعض من العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف السبب الصادم

كشفت دراسة نشرت في مجلة Deviant Behavior، أُجريت على 578 شابًا في رومانيا بين 18 و27 عامًا أن الأشخاص الذين تعرضوا للـ"ghosting" (الاختفاء المفاجئ دون تفسير في العلاقات) هم أكثر عرضة لممارسة السلوك نفسه تجاه الآخرين. وكذلك الحال بالنسبة للـ"breadcrumbing" (إرسال إشارات متقطعة ومتضاربة لإبقاء الطرف الآخر متعلقًا عاطفيًا دون نية حقيقية للارتباط). أوضحت الدراسة أن ارتفاع مستويات الانفصال الأخلاقي، والسلوك العدواني عبر الإنترنت، والضغوط النفسية تساهم في زيادة احتمال ممارسة هذه السلوكيات السلبية. كما أن بعض الأفراد يُظهرون حساسية مفرطة للرفض، ما يزيد من احتمال تعرضهم لهذه التصرفات، خاصة الـ"breadcrumbing". دورة العنف في العلاقات الرقمية تشير نتائج الدراسة إلى وجود ما يُسمى بـ"دورة العنف" في العلاقات الحديثة، حيث قد يتحول الضحايا إلى مُعتدين، خاصة في سلوكيات العلاقات الرقمية غير الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store