
مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة جديدة بحق نازحين في خان يونس ، وشن غارات عنيفة على جباليا شمالا، كما استهدف فلسطينيين يحاولون الوصول إلى نقطة لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 13 شخصا إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر بمستشفيات غزة للجزيرة إن عددا من النساء والأطفال من بين شهداء القصف المستمر على جنوبي القطاع.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في محيط خان يونس بينها القرارة وقيزان النجار.
كما شن الطيران الحربي الإسرائلي عدة غارات على مدينة رفح القريبة.
وبالتوازي مع ذلك، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني في محيط ما يعرف ب محور موراغ شمال رفح.
وعقب استئناف العداون على غزة في مارس/آذار الماضي، سيطرت قوات الاحتلال على هذا الممر الممتد بين مدينتي خان يونس ورفح من السياج الحدودي شرقا إلى ساحل البحر غربا.
شهداء بالعشرات
وبالإضافة إلى خان يونس ورفح، شن طيران الاحتلال قصفا وغارات على جباليا وأحياء غزة في الشمال والمناطق الوسطى بما فيها مخيم البريج.
وقالت وزارة الصحة بغزة للجزيرة إن 28 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف المستمر على القلطاع منذ فجر اليوم.
وأضافت الوزارة أن 72 استشهدوا وأصيب 278 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات عنيفة على منطقة جباليا البلد، وبث ناشطون صورا تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المناطق السكنية المستهدفة.
وأفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في مستشفيات غزة- باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في جباليا البلد.
وقالت المصادر إن 3 فلسطينيين استشهدوا في غارة أخرى استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة الفالوجا ب مخيم جباليا.
ومثل جباليا، تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة لغارات عنيفة استهدفت إحداها محيط مفرق المالية وخلفت 3 شهداء.
كذلك أفادت مصادر طبية بإصابة أفراد من عائلة واحدة إثر استهداف منزل وسط البلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
ووسط القطاع، أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى للجزيرة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة دير البلح.
في الأثناء، قالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 20 شخصا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال عند محاولتهم الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة نتساريم وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت أمس باستشهاد ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 خلال 48 ساعة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح قرب مراكز لتوزيع المساعدات بإشراف شركة أميركية.
وبدأت العملية يوم الثلاثاء الماضي وسط حالة من الفوضى، مما دفع عناصر أميركية تشارك في العملية للانسحاب.
واستشهد وأصيب فلسطينيون عندما كانوا في طريقهم إلى مراكز التوزيع أو عائدين منها.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار ، ومنذ ذلك الوقت استشهد ما يزيد عن 4 آلاف فلسطيني وأصيب نحو 11 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصجحة بالقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الأمم المتحدة تكشف أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الناس -نصفهم أطفال- يواجهون في غزة أزمة بقاء، من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق. وبحسب المكتب الأممي، فإن أكثر من 632 ألف شخص أجبروا على النزوح مرة أخرى منذ 18 مارس/آذار الماضي. وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 فلسطيني وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 49 شهيدا و5 حالات موت سريري ونحو 30 حالة حرجة، بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا متوجهين إلى مركز توزيع للمساعدات تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصايد للقتل الجماعي، في حين اعتبرت منظمة " أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا. من جهته، اعتبر وزير الدفاع البريطاني أن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق ويعزز وجوب أن توقف إسرائيل عمليتها، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ نظيره الإسرائيلي بهذا الموقف. وأضاف هيلي أن على إسرائيل فتح البوابات لدخول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين. وشدد على ضرورة أن تبدأ إسرائيل بالعمل على المفاوضات للتوصل إلى سلام طويل الأمد. إعلان وأوضح أن بلاده تقدم كل الدعم للجهود الأميركية القطرية المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 4117 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة -وفق توصيف خبراء دوليين- على سكان قطاع غزة، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب 124 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
ناشدت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة، سحر غانم -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي بتوفير وحدات دم وأدوات فحص وحفظ الدم من الخارج -بشكل عاجل-، وقالت إن هناك حاجة ماسة للدم في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين. وقالت إنهم يواجهون نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات ب قطاع غزة ، بسبب الطلب المتزايد نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين والمحتاجين لنقل الدوم بشكل دوري. وأوضحت غانم أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم، ورغم ذلك يواصل الناس تبرعهم بالدم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكشفت أن عدد المتبرعين بالدم قليل جدا، مما يضطرهم لإطلاق مناشدات مستمرة للتبرع في كافة مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنهم يستهلكون يوميا عددا كبيرا من وحدات الدم من الأرصدة سواء في مجمع ناصر الطبي أو في الشفاء وفي كل المستشفيات العاملة في القطاع. كما قالت إن الحاجة الماسة والكبيرة للتبرع بالدم تجبرهم على سحب الدم من المتبرعين حتى لو لم تنطبق عليهم المعايير اللازمة لشروط التبرع بالدم، لافتة إلى أن المتبرعين مصابون في الغالب بفقر الدم، وهذا ممنوع وفقا للمعايير العالمية. شح وحدات الدم وعن الاحتياجات العاجلة، قالت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إنهم يحتاجون في الوقت الحالي إلى إدخال وحدات دم من الخارج ودعم القطاع الصحي ببنوك الدم في وزارة الصحة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لسحب وحدات الدم وأرصدة مخزون أكياس الدم، وكشفت أنهم لا يملكون أكياس الدم أو مواد لفحص هذه الوحدات وتجهيزها ونقلها إلى المصابين والجرحى. وناشدت بإدخال المساعدات والأغذية اللازمة والضرورية لتحسين الوضع الصحي في القطاع، وتحسين أوضاع الناس ليستطيعوا التبرع بالدم. ومن جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن كثيرا من المرضى والجرحى يعانون بسبب شح وحدات الدم. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المصابين الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية اليوم الأحد في رفح جنوبي قطاع غزة بحاجة عاجلة لوحدات الدم. وناشد مستشفى ناصر بغزة بدوره المواطنين التبرع بالدم على مدار الساعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أعدادا هائلة من الجرحى تتوافد على المستشفى، مما أدى إلى استنزاف وحدات الدم بشكل شبه كامل.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
بالصورة والصوت..وقائع أزمة توزيع المساعدات في غزة
ومع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لفك الحصار والسماح بمرور المساعدات، حاولت تقديم المؤسسة كحل بديل لتوزيع الإغاثة بدعم أميركي. لكن العسكري الأميركي السابق والمشرف على المؤسسة جاك وود أعلن استقالته، موضحًا أن المنظمة غير قادرة على الالتزام بمبادئ "الإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية". وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر خلال جلسة لمجلس الأمن "المؤسسة تحصر توزيع المساعدات في جزء واحد من غزة، تاركة مناطق أخرى تعاني أوضاعًا مأساوية بلا دعم". وأضاف "تجعل تقديم المساعدات مشروطًا بأهداف سياسية وعسكرية، وتحوّل الجوع إلى ورقة ضغط. إنها تمثيلية ساخرة، وتشتيت متعمَّد، وورقة تين تخفي المزيد من العنف والتهجير". ورفضت الأمم المتحدة وعدة منظمات إنسانية التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، معتبرة أن العمل معها ينتهك المبادئ الإنسانية، ويعرّض الفرق الميدانية والمستفيدين للخطر. كما حذّرت من أن المؤسسة قد تُستخدم كأداة لتهجير السكان قسرًا عبر إرغامهم على الاقتراب من مراكز توزيع محدودة وإلا واجهوا الجوع، وأعربت عن رفضها التام لاستخدام تقنيات التعرف على الوجوه في عمليات فحص المستفيدين. هكذا تستخدم إسرائيل الجوع سلاحا في غزة يعاني سكان قطاع غزّة من مجاعة متصاعدة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ قرابة ثلاثة أشهر، مما دفع واحدا من كل 5 فلسطينيين إلى حافة الجوع الفعلي، بحسب تقارير أممية. وتشير أحدث بيانات "تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل" إلى أن نحو 1.95 مليون شخص -أي ما يعادل 93% من سكان القطاع- يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية.