
إسرائيل: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح الرهائن
الحرب متواصلة
وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس السبت «بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة». وجاء في البيان أن زامير «قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع» الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا» معتبراً أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات».
مجاعة شاملة
وبعد حوالي 22 شهراً من الحرب يواجه القطاع خطر «مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً وأن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في شكل أساسي على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم. وقال رئيس الأركان إن «الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 24 دقائق
- الإمارات اليوم
احتلال قطاع غزة.. تكلفة اقتصادية باهظة على إسرائيل
كشفت تقديرات إسرائيلية، الثلاثاء، أن تكاليف احتلال إسرائيل لقطاع غزة وفرض السيطرة عليه سيكلفها مبلغ يصل إلى قرابة 6 مليارات دولار، بينما محاولة تجهيز القطاع للسكن ستكلف قرابة 27 مليار دولار. ووفقا لما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلا عن رام عميناح، الذي شغل سابقا منصب المستشار المالي الفعلي للجيش الإسرائيلي وهو من خبراء الاقتصاد العسكري قوله: "رئيس الأركان لا يطالب بأوامر واضحة، كيفية تعريف المهمة العسكرية أمر حاسم، لأن كل مهمة تؤثر بشكل كبير على الميزانية والتكاليف". ووفق الصحيفة، تشير التقديرات الأولية إلى أن اندفاع الجيش للسيطرة على جميع مناطق غزة التي لا يسيطر عليها حاليا سيكلف ما بين 10 إلى 20 مليار شيكل (2.9 إلى 5.8 مليار دولار). وقال عميناح: "نحن نتحدث عن تكاليف لا يمكن تصورها، انظر إلى الضغط الدولي الذي تواجهه إسرائيل اليوم، واضربه بخمسة على الأقل، لتخفيف هذا الضغط، سيتعين علينا العناية بالسكان في غزة، لا يوجد طرف دولي سيساعد في دفع تكاليف ذلك، طالما أن صورة إسرائيل الحالية كما هي". كما يوضح أن الافتراض العملي هو أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة، حتى من دون إعادة إعمار كاملة ولكن مع تحمل إسرائيل لمسؤولية السكان، ستتطلب تكلفة لمرة واحدة قدرها 100 مليار شيكل (29 مليار دولار)، ويشمل ذلك إزالة النفايات، إنشاء مساكن أساسية، بنية تحتية للصرف الصحي والمياه والكهرباء، وإنشاء مراكز رعاية صحية. وبالإضافة إلى الإنفاق الأولي، فإن التكلفة السنوية للحفاظ على السيطرة الكاملة على غزة تقدر ما بين 60 و130 مليار شيكل (17.4 إلى 37.6 مليار دولار)، يشمل ذلك تحمل مسؤولية جزئية عن النظام التعليمي، بما يكفي لإرضاء التدقيق الدولي، وتوفير الغذاء بشكل كامل، وتمركز وحدات الجيش الإسرائيلي مع تدوير دوري لقوات الاحتياط. ويتابع الخبير الإسرائيلي: "في جوهر الأمر، فإن العبء المالي الأكبر سيكون في إبقاء الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، للحفاظ على النظام وضمان سلامة القوات". كما سلط عميناح الضوء على دائرة التأهيل وشؤون العائلات في وزارة الدفاع، والتي تتولى دفع التعويضات لعائلات الجنود القتلى، التأهيل الطبي للمصابين، والمعاشات مدى الحياة للمحاربين القدامى المعاقين، وهو رقم في تزايد مستمر. وتبلغ ميزانية هذه الدائرة المالية حاليا قرابة 120 مليار شيكل (نحو 34 مليار دولار) وهو مبلغ سيزداد إذا دخلت إسرائيل إلى غزة بكامل قوتها. ويؤكد عميناح أن العنصر الحاسم في هذه الأرقام هو تعريف المهمة، فمثلا بالنسبة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فإن "السيادة الكاملة" تعني إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وهذا سيضيف تكاليف إنشاء مساكن، توفير الأمن، والصيانة المستمرة لسكان مدنيين، وجميعها لم يتم تضمينها في التقديرات الحالية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حرب غزة تعمّق الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي
تثير الحرب في قطاع غزة التي تقترب من إتمام عامها الثاني، خلافات داخل الأسر وبين الأصدقاء في إسرائيل، مؤججة الانقسامات السياسية والثقافية الحادة القائمة بالأساس. فبينما تطالب عائلات الرهائن والنشطاء الداعون إلى السلام حكومة بنيامين نتانياهو بوقف إطلاق النار لاستعادة من تبقى من المحتجزين منذ الأول أكتوبر 2023 في قطاع غزة، يفضّل أعضاء الحكومة اليمينيون اغتنام الفرصة لضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية، رغم ما قد يثيره ذلك من انتقادات دولية. ويلقي الجدل بظلاله على العلاقات بين المواطنين وقسّم المجتمع الذي يمرّ بلحظة حرجة في ظل أطول حرب لإسرائيل في تاريخها. ويرى الصحافي الإسرائيلي المستقل ميرون رابوبورت أن هذه الأصوات تعكس الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الإسرائيلي منذ هجوم حماس على إسرائيل الذي خلّف 1,219 قتيلا و المحرك الرئيسي للحرب بحسب رابو بورت الذي كان يعمل محررا في صحيفة "هآرتس" اليسارية،هو أن إسرائيل تعاني من الانقسام حتى منذ قبل الحرب الحالية، وشهدت احتجاجات ضخمة اتهمت بنيامين نتانياهو بالفساد وبتهديد استقلالية القضاء. اليوم، خفتت الوحدة التي سادت إسرائيل بعد هجوم حماس. ومع إطالة أمد الحرب وتعرّض إسرائيل لانتقادات متوايدة بسبب خصوصا تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وعدم الغفراج عن كل الرهائن، يتمسك كل طرف بموقفه بمزيد من الحدة. وأظهر استطلاع للرأي أعده معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بين 24 و28 يوليو وشمل 803 من اليهود و151 من العرب، أن معظم الإسرائيليين يتهمون حماس بتعطيل التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن. وبحسب الاستطلاع، 24 بالمئة من الإسرائيليين فقط قلقون أو "قلقون للغاية" بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة التي تحذّر الأمم المتحدة من إمكانية تحولها إلى مجاعة، فيما يلقى الفلسطينيون حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية. ولكن رغم الانقسام، يلتفّ المجتمع بقوة حول عائلات الرهائن، مقابل تصاعد الاتهامات لنتانياهو بتسويف إنهاء الحرب لتقوية موقفه السياسي. وتشير ميكا ألموغ، وهي كاتبة إسرائيلية وناشطة تدعو للسلام ضمن تحالف "لقد حان الوقت"، إلى أن "هناك تجنيدا إجباريا في إسرائيل. هؤلاء الجنود هم أبناؤنا الذين يتم إرسالهم إلى حرب إجرامية كاذبة لا زالت مستمرة فقط لأسباب سياسية". وأرسل 50 دبلوماسيا سابقا وقادة عسكريين واستخباريين سابقين الاثنين خطابا الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ناشدوه الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن بعد أن حقّقت المرحلة العسكرية من الحرب أهدافها. وقال عامون أيالون، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "شين بيت"في كلمة مسجلة "كانت هذه حربا عادلة في البداية، حربا دفاعية، ولكن بعد أن حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد الحرب عادلة". وحذّر أيالون في كلمته التي نشرها بالتزامن مع الخطاب من أن "هذه الحرب تقوّض أمان دولة إسرائيل وهويتها".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يستبعد بيسنت من قائمة مرشحين للبنك المركزي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل منصب شاغر في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، لكنه قال إنه سيعلن عن اختياره "قريبا جدا". ووصف ترامب في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.بي.سي) قرار أدريانا كوجلر ترك مقعدها مبكرا بأنه "مفاجأة سارة". وسرع رحيل كوجلر قبل أن تنتهي ولايتها في 31 يناير على ما يبدو خطط ترامب بشأن هوية من سيعينه في المقعد الشاغر مع احتمال ترقية هذا الشخص إلى أعلى منصب لصنع السياسات عندما تنتهي ولاية رئيس المجلس جيروم باول في مايو. وقال ترامب "سيكون واحدا من أربعة أشخاص"، مضيفا أنه يعتبر المستشار الاقتصادي الحالي كيفن هاسيت وعضو مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق كيفن وارش من الخيارات "الجيدة للغاية". ولم يذكر اسمي الشخصين الآخرين، ولكن يقال إنه يفكر في العضو الحالي بالمجلس كريستوفر والر الذي دعا إلى خفض أسعار الفائدة، ولكن ليس بالوتيرة أو المدى اللذين ينشدهما ترامب. وقال ترامب "هناك عدد من الأشخاص المؤهلين". وفيما يتعلق بتعيين بديل لكوجلر،الذي عينه الرئيس السابق جو بايدن في مجلس الاحتياطي، قال ترامب "سأعلن عن ذلك قريبا جدا". وأضاف "بيسنت لن يترشح لهذا المنصب لأنه يرغب في البقاء في أعلى منصب في وزارة الخزانة". وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو المقبل، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترامب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضا". ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير كانون الثاني، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأنه من المتوقع ارتفاعه. ويكلف الكونغرس مجلس الاحتياطي الاتحادي بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه موقفا يتعارض فيه الهدفان مع أحدهما الآخر، مما يشكل مجموعة من التنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ.