logo
عقب دعوة ترامب لإخلاء طهران.. إيران تنشر خريطة استهداف للقواعد الأميركية

عقب دعوة ترامب لإخلاء طهران.. إيران تنشر خريطة استهداف للقواعد الأميركية

السوسنةمنذ 5 ساعات

نشرت إيران، عقب التصريحات المثيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي دعا فيها إلى "إخلاء طهران فورًا"، صورة تُظهر مواقع القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، مؤكدة أنها تقع بالكامل ضمن مدى نيران صواريخها، في ما بدا أنه رسالة ردع مباشرة موجهة لواشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط. وكان ترامب قد قطع زيارته إلى كندا حيث كان يشارك في قمة مجموعة السبع، وغادر عائدًا إلى واشنطن بشكل مفاجئ مساء الاثنين، بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات لمتابعة التطورات عن كثب. وأثار منشور ترامب على منصة "تروث سوشال"، والذي دعا فيه إلى "إخلاء طهران فورًا"، موجة واسعة من الجدل الإقليمي والدولي، خاصة أنه لم يتضمن توضيحات إضافية، في وقت كانت الأنباء تشير إلى تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. ورغم التصعيد في اللهجة، نقلت شبكة CBS الأميركية عن مسؤولين في الإدارة قولهم إن الولايات المتحدة لا تعتزم الانخراط المباشر في الحرب الدائرة، مؤكدين أن الجيش الأميركي على "أهبة الاستعداد" فقط لحماية مصالحه وموظفيه في الشرق الأوسط. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي في تصريحات لشبكة فوكس نيوز: "لدينا أصول في الشرق الأوسط وسندافع عنها"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتصرف من باب الدفاع عن النفس وأن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت مصالحها للخطر". الصورة الإيرانية التي حددت نطاق استهداف القواعد الأميركية، اعتُبرت بمثابة تصعيد إعلامي ورسالة تهديد ضمنية، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، وتزداد فيه المخاوف من تحول المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة.
Page 2
Page 3
Page 4

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي
ترامب: أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 27 دقائق

  • سرايا الإخبارية

ترامب: أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي

سرايا - قال الرئيس دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى تماما عن برنامجها النووي، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة سي.بي.إس نيوز على منصة إكس. وذكر المراسل اليوم الثلاثاء أن ترامب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس الاثنين بعد مشاركة في قمة دول مجموعة السبع. وتوقع ترامب ألا تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران. ونقل المراسل عنه قوله على متن الطائرة الرئاسية "ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن". وردا على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه.دي فانس للقاء مسؤولين إيرانين، قال ترامب "ربما". ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي".

المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب

الانباط اليومية

timeمنذ 30 دقائق

  • الانباط اليومية

المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب

الأنباط - د.منذر الحوارات تخيم أجواء القلق والترقب على المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، ضمن عملية حملت اسم «الأسد الصاعد»، وهو اسم توراتي ينسب إلى «يهوذا المنتصر» في آخر الزمان، ما يضفي بعدا دينيا ورمزيا مدروسا، العملية التي أدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين والعلماء النوويين، وتدمير منشآت عسكرية ونووية من بينها مجمع نطنز، مثلت ضربة إستراتيجية نوعية، لم تقتصر على الخسائر البشرية والمادية فحسب، بل كشفت أيضا عن ثغرات كبيرة في المنظومة الدفاعية الإيرانية التي بنت نظريتها الأمنية على فكرة الدفاع المتقدم، إذ تمكنت الطائرات والصواريخ الإسرائيلية من تنفيذ الهجوم بدقة متناهية وحرية حركة غير مسبوقة. الرد الإيراني لم يتأخر طويلا، فخلال أقل من عشر ساعات انطلقت صواريخ بالستية وفرط صوتية ومسيرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في محاولة لإظهار الجاهزية وعدم السماح بتغيير قواعد الاشتباك، ورغم أن منظومة الدفاع الإسرائيلية نجحت في اعتراض نسبة كبيرة من هذه الصواريخ، إلا أن بعضها وصل إلى أهدافه، وأدى إلى أضرار تكتمت تل أبيب على تفاصيلها، وهو ما يفتح الباب للتكهنات حول حجم الخسائر الحقيقية، لكن المقارنة بين حجم الضربتين تكشف عن غياب واضح للتناظر في النتائج، ما يرجح كفة إسرائيل بشكل واضح ويعزز روايتها بأنها قادرة على المبادرة والحسم داخل العمق الإيراني، ومع ذلك ما يزال الطرفان يمارسان العمل العسكري في سياق التصعيد المنضبط، رغم محاولات إسرائيل جر الولايات المتحدة لهذه المواجهة. هذا التصعيد النوعي جاء في لحظة سياسية حرجة، حيث كانت إيران قد أبدت استعداداتها للعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، لكنها رفضت التخلي عن حقها في التخصيب، وهو الشرط الذي تصر عليه واشنطن وتل أبيب، ومع اقتراب نهاية المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران والمقدرة بستين يوما، بات الخيار العسكري مطروحا بقوة، وزاد تقرير مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطين بلة، إذ اتهم إيران بانتهاك بنود الاتفاق النووي المتعلقة بالشفافية والإفصاح، مما دفع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) إلى التلويح بالعودة إلى مجلس الأمن وتفعيل آلية «السناب باك» التي تسمح بإعادة فرض العقوبات تلقائياً، وهو ما من شأنه أن يُفاقم من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إيران ويزيد من عزلتها الإقليمية والدولية. الخطأ الأكبر، بحسب مراقبين، تمثل في اعتماد إيران المفرط على ما اعتبرته رسائل تهدئة أميركية، وثقتها المبالغ بها في أن إدارة ترامب قادرة على كبح جماح إسرائيل، فقد علقت آمالا على لقاء مرتقب في مسقط لمناقشة الملف النووي وقضية الرهائن، وفسرت تصريحات ترامب الداعية إلى الانفتاح الإيراني بأنها مؤشر على رغبة حقيقية في التسوية، فيما كانت القيادة الإسرائيلية، وعلى وجه التحديد «الكابنيت»، تصادق بسرية تامة على تنفيذ الضربة، بعد فرض العزل الإعلامي الكامل على أعضائه لتجنب أي تسريبات، هذه القراءة الإيرانية الخاطئة للمشهد، واطمئنانها إلى معادلة الردع التقليدية، أدت إلى مفاجأتها بشكل قاسٍ، إذ جاءت الضربة لتؤكد أن تل أبيب تكتفي فقط بإخطار أميركا عندما يتعلّق الأمر بما تعتبره تهديداً وجودياً. النتائج حتى الآن تشير إلى أن إيران، التي طالما أتقنت اللعب على حافة الهاوية، وجدت نفسها هذه المرة تترنح مع ميل للسقوط، دون قدرة على استعادة التوازن سريعاً، الأذرع الإقليمية التي بنتها طهران في المنطقة تعرضت لضربات متتالية خلال الشهور الماضية، وها هو الرأس نفسه يوضع على مقصلة خصومه، في لحظة مفصلية ربما تمثل بداية نهاية مرحلة إستراتيجية بالكامل في الإقليم، إسرائيل، من جهتها، تبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق مشروع الهيمنة الإقليمية، بعد أن صالت وجالت في أجواء المنطقة دون رادع حقيقي خلال العشرين شهراً الماضية، ويبدو أنها باتت على بعد خطوات من تحقيق هدفها السياسي النهائي: احتكار القرار العسكري والأمني في الإقليم، وفرض توازن ردع أحادي القطب. صحيح أن العالم كله بحالة خوف من توسع المواجهة وانتقالها من صراع منضبط بين طرفين الى صراع إقليمي أو ربما دولي وهذا ما تريده إسرائيل، على عكس إيران التي تريد ضبط الصراع عند حدود الاستنزاف في رهان واضح على تململ الداخل الإسرائيلي. كل ذلك يضعنا في مواجهة السؤال الكبير: هل نحن أمام لحظة تصفية كبرى في المنطقة ؟ هل نشهد انزياحاً جيواستراتيجيا كاملا تخرج منه إسرائيل كلاعب مركزي أوحد؟ مهما تكن الإجابة، فإن من المؤكد أن الشرق الأوسط اليوم أمام منعطف تاريخي ستكون له تداعيات عميقة على المشهد الإقليمي والدولي لعقود قادمة، والسؤال هل نحن والمنطقة برمتها مستعدون للمضي بصمت أمام واقع تفرضه وتقرره إسرائيل؟

وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا...
وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا...

الوكيل

timeمنذ 38 دقائق

  • الوكيل

وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا...

الوكيل الإخباري- قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن واشنطن تسعى إلى حل سلمي للأزمة مع إيران، مشددا على أن سياسة بلاده في المنطقة دفاعية ولا توجد لديها نية لشن هجمات ضد طهران. وأضاف هيغسيث في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "نحن نتبنى موقفا دفاعيا في المنطقة، ونسعى إلى التوصل إلى اتفاق سلمي، ونأمل أن يتحقق ذلك". وقال: "نحن نحافظ على يقظتنا واستعدادنا، ومهمتنا الأساسية هي حماية أفرادنا ومصالحنا في المنطقة". وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي بعدما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض أن منشور الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعبر عن الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات. اضافة اعلان وأوضح هيغسيث أن ترامب ما زال يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، قائلا: "موقف الرئيس لم يتغير بهذا الخصوص". وتابع: "مهمتي كوزير للدفاع هي ضمان أمن الأمريكيين، والتأكد من أننا نمتلك الموقف القوي الذي يسمح لنا بفرض شروط الصفقة. الرئيس أوضح أن الفرصة ما زالت قائمة، والسؤال هو ما إذا كانت إيران مستعدة للتوقيع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store