
منحة مجانية.. تفاصيل مبادرة "الرواد الرقميون" التي أطلقتها وزارة الاتصالات
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة "الرواد الرقميون" وهي منحة تدريبية مجانية بالكامل، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إعداد كوادر مدرّبة كمًا وكيفًا، وزيادة فرص توظيف الشباب وتمكينهم من النجاح في بيئات العمل المختلفة، بما يسهم في بناء مصر الرقمية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لبناء مجتمع رقمي متكامل، وتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم تنافسية الكفاءات المصرية على المستوى العالمي، وبناء شراكات طويلة الأمد مع كبرى الشركات الدولية والجامعات المتخصصة لفتح آفاق عالمية أمام الشباب وتنمية خبراتهم.
ويُنفذ البرنامج بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية وكبرى شركات التكنولوجيا، مثل جوجل وسيسكو وهواوي وأمازون ويب سيرفيسز "AWS" وفورتينت وفاليو وبالو ألتو وأوراكل ومايكروسوفت وكاسبرسكي وأي بي إم "IBM".
وتستهدف المبادرة الشباب من سن 18 إلى 32 عامًا من مختلف التخصصات، وتركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها الحديثة، إلى جانب المهارات الشخصية والقيادية واللغوية، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وتتضمن المبادرة عدة برامج يختار المتدرب من بينها عند التسجيل، وتشمل أولًا "برنامج الدبلوم المكثف" ومدته أربعة أشهر، ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات العملية والمعرفة المتخصصة في مجالات تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتحليل البيانات، والبنية التحتية والأمن السيبراني، والتكنولوجيا التطبيقية، والفنون الرقمية.
والمسار الثاني هو "برنامج الدبلوم المتخصص" ويستمر تسعة أشهر، ويهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب معرفة متعمقة ومهارات عملية متقدمة في مجالات تقنية محددة، هي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي التطبيقي وتحليل البيانات، وتطوير البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والشبكات والبنية التحتية التكنولوجية، والنظم المدمجة.
أما المسار الثالث فهو "برنامج الماجستير المهني" ومدته 12 شهرًا، ويهدف إلى تزويد المتخصصين بالمعرفة المتقدمة والمهارات التطبيقية في مجالات التكنولوجيا والابتكار الرقمي مما يمكّنهم من قيادة المشاريع الرقمية واتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على أسس علمية وتقنية حديثة، ويتضمن مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتحليل الأعمال، وتطوير البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والنظم الإلكترونية.
والمسار الرابع هو "برنامج ماجستير العلوم" ويستمر 24 شهرًا، ويستهدف الباحثين والمتخصصين الراغبين في تعميق معرفتهم العلمية وإجراء دراسات متقدمة والمساهمة في تطوير الحلول التقنية المستقبلية، ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأسس علمية قوية تجمع بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويشمل تخصص الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
وبالإضافة لذلك، يتضمن برنامج المبادرة أنشطة علمية وثقافية ورياضية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الانتماء وبناء شخصية متكاملة.
ويحصل المتدربون على مجموعة من المزايا، تشمل معسكرات تدريب وإقامة مجانية بالكامل وشهادات معتمدة وشهادة ماجستير من جامعة دولية مرموقة، بالإضافة إلى فرص للمشاركة في فعاليات ومسابقات تكنولوجية محلية ودولية، وجوائز للمتميزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 6 أيام
- خبر صح
وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وزير الاتصالات: الزيارة تعزِّز مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاقتصاد الرقمي - خبر صح, اليوم الخميس 15 مايو 2025 06:41 صباحاً أكَّد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أنَّ زيارة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكيَّة يرافقه عددٌ من رؤساء كُبرى شركات التقنية العالميَّة، إلى المملكة، تُجسِّد عمق الشراكة الإستراتيجيَّة بين البلدين، التي تمتد لأكثر من (90) عامًا من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.وأوضح أنَّ هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدِّمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقميِّ العالميِّ، بوصفها أكبر اقتصاد رقميٍّ في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعيِّ والحوسبة السحابيَّة، وقال: إنَّ المملكة استقطبت استثمارات أمريكيَّة تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 - 2025)، تمثِّل أكثر من (90%) من إجماليِّ الاستثمارات الدوليَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، ومراكز البيانات، والخدمات السحابيَّة، وتطوير القدرات الوطنيَّة الرقميَّة مع كُبْرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq)، وغيرها. وأكَّد السواحة، أنَّ المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقميِّ والتقنية والابتكار، تعكس حجم الدعم غير المحدود، الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، وأشار معاليه إلى أنَّ المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثِّل الشراكات مع شركات أمريكيَّة مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًّا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقميَّة في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقميَّة. وفي مجال الفضاء، نوّه السواحة بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكيَّة، مؤكِّدًا أنَّ المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أوَّل رائدة فضاء سعوديَّة إلى محطَّة الفضاء الدوليَّة بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX). وأفاد معاليه، أنَّ الشراكة السعوديَّة الأمريكيَّة في مجال الابتكار، أثمرت عن مشروعات نوعيَّة في الذكاء الاصطناعيِّ، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميُّز، بالتعاون مع جامعات أمريكيَّة رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM)؛ ممَّا يعزِّز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.


أخبار مصر
منذ 7 أيام
- أخبار مصر
إنشاء منطقة ذكاء اصطناعي رائدة في السعودية بشراكة بين هيوماين و AWS #البوابة_التقنية #تقنية #هيوماين #السعودية #الذكاء_الاصطناعي #أمازون
البوابة العربية للأخبار التقنية | إنشاء منطقة ذكاء اصطناعي رائدة في السعودية بشراكة بين هيوماين و AWS #البوابة_التقنية #تقنية #هيوماين #السعودية #الذكاء_الاصطناعي #أمازون


الاقباط اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
متجهًا إلى قطر.. ترامب يغادر الرياض بعد القمة الخليجية الأمريكية
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة السعودية الرياض، مودعًا المسؤولين السعوديين، على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"، متجهًا إلى قطر. ووفقًا للبيت الأبيض، ستكون الدوحة المحطة التالية في جولته الخليجية التي تستمر ثلاثة أيام. وفد اقتصادي وتكنولوجي رفيع المستوى يرافق ترامب ورافق ترامب في زيارته إلى السعودية وفد رفيع المستوى من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الأمريكية، من بينهم شخصيات بارزة في قطاع التكنولوجيا مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان (الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI)، وجينسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia)، وأرفيند كريشنا (الرئيس التنفيذي لشركة IBM). وقدم هؤلاء الرؤساء التنفيذيون مجموعة من المنتجات التي تُعد اليوم من أكثر العناصر المطلوبة في الاقتصاد العالمي: رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي ستُستخدم في تشغيل مشروعات البنية التحتية التكنولوجية الضخمة في الشرق الأوسط. ويُنظر إلى هذه الرقائق باعتبارها أحد المفاتيح الحاسمة لتأمين مستقبل اقتصادي جديد للمنطقة، في ظل المساعي الجادة للابتعاد عن الاعتماد الكامل على عائدات النفط. الجولة الخليجية للرئيس ترامب تأتي هذه التحركات في سياق أوسع من التحولات الاقتصادية الطموحة التي تقودها المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت أن ما يُعرف بـ"المشاريع العملاقة" يُشكل ركيزة أساسية في "رؤية 2030"، وهي الخطة الوطنية الطموحة التي تهدف إلى تحديث المملكة وتنويع مصادر دخلها، لتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. وتُسلط هذه الصفقات الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمنتجات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي باتت تُستخدم كورقة ضغط رئيسية بيد الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة ترامب، لتعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة. وفي خطوة تمهيدية للزيارة، أعلنت إدارة ترامب قبل أيام عن نيتها إلغاء عدد من القيود التي كانت قد فُرضت خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، والتي هدفت إلى تقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى بعض الخصوم الأجانب. وهذه القيود كانت قد ألقت بظلالها على مبيعات الشركات الأمريكية لدول الشرق الأوسط، ورفعها يُعد بمثابة تعزيز إضافي للشراكات التكنولوجية بين واشنطن والدول الخليجية.