logo
جامعة جازان تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم EDGEx 2025

جامعة جازان تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم EDGEx 2025

خبر صح١٩-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة جازان تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم EDGEx 2025 - خبر صح, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 01:21 مساءً
تشارك جامعة جازان في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم (EDGEx 2025)، الذي تنظمه وزارة التعليم خلال الفترة من 13 إلى 16 أبريل المقبل، وتتشرف الجامعة بالمشاركة في هذا المحفل الهام الذي يحظى برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقد أوضح رئيس جامعة جازان، الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبوراسين، أن الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد لهذا المؤتمر تؤكد على العناية الفائقة التي توليها القيادة لقطاع التعليم. وأشار إلى أن مشاركة جامعة جازان تأتي انطلاقًا من حرصها الراسخ على دعم جودة التعليم وتعزيز تنافسيته، وذلك انسجامًا مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
وتهدف مشاركة الجامعة إلى إبراز ما حققته من تفوق معرفي وعلمي، واستعراض أبرز مشروعاتها ومنتجاتها وإنجازاتها المتميزة في شتى المجالات. وإلى جانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسليط الضوء على جهودها الحثيثة في ميادين البحث والابتكار والتعاون الأكاديمي المثمر.
وأكد سعادة رئيس الجامعة على أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات والمعارف، وإبرام الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات تعليمية رائدة على الصعيدين المحلي والدولي، فضلًا عن الاطلاع على أحدث المستجدات والاتجاهات في عالم التعليم والتقنية.
ويتيح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم (EDGEx 2025) الفرصة أمام الجامعات السعودية والدولية، والشركات الرائدة في هذا القطاع الحيوي، لعرض أحدث التقنيات والممارسات والبرامج التعليمية المبتكرة، بما يشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة. كما يسعى إلى تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات داخل المملكة بأحدث التوجهات والتقنيات التعليمية الحديثة.
ويتضمن هذا الحدث الهام فعاليات ثرية ومتنوعة، تشمل عروضًا تقنية مبتكرة وإبداعات تعليمية حديثة، بالإضافة إلى كلمات رئيسية ملهمة، وورش عمل تفاعلية تثري المعرفة، وحلقات نقاش معمقة تسلط الضوء على مسارات الابتكار في التعليم. كما يوفر تجربة معرفية متعددة الوسائط تستهدف الأسر والطلاب على حد سواء، ويقدم تطبيقات تعليمية متقدمة واستشارات جامعية متخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - السعودية ترسم ملامح سوق "العود" العالمي.. والغش التجاري يهدد المستهلكين
نافذة - السعودية ترسم ملامح سوق "العود" العالمي.. والغش التجاري يهدد المستهلكين

نافذة على العالم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

نافذة - السعودية ترسم ملامح سوق "العود" العالمي.. والغش التجاري يهدد المستهلكين

الجمعة 16 مايو 2025 04:00 مساءً تخطو المملكة نحو التحول من أكبر مستورد للعود ومشتقاته إلى دولة منتجة، ومصدرة لهذا المنتج الفاخر، ضمن إستراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى توطين زراعة أشجار العود والصندل، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلي، ووفقاً لتقديرات غير رسمية يعد السوق السعودي من أكبر أسواق العود عالمياً، إذ يتجاوز حجم الطلب المحلي 5 مليارات ريال سنوياً. مشروع وطني وحالياً تنفذ المرحلة الثالثة من مشروع زراعة العود في عدد من مناطق المملكة، ضمن خطة وطنية للاستفادة من الموارد الطبيعية، وتوسيع آفاق صناعة العود والعطور. ويتولى الإشراف على المشروع هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، بالتعاون مع مناطق أخرى مثل الرياض، الشرقية، المدينة المنورة، القصيم، نجران، ومحافظات مكة المكرمة. سوق ضخم وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، تجاوزت واردات المملكة من العود ودهن العود ومشتقاته خلال السنوات الثلاث الماضية 976.5 مليون ريال، بكمية بلغت 4.14 مليون كيلوغرام. وفي عام 2024 وحده، بلغت قيمة الواردات أكثر من 274 مليون ريال. وتتصدر إندونيسيا قائمة الدول المصدّرة للعود إلى السعودية، تليها: فيتنام، تايلاند، الهند، كمبوديا، ماليزيا، ولاوس. أما على صعيد التصدير، فقد بلغت صادرات المملكة من العود ومشتقاته خلال نفس الفترة نحو 105 ملايين ريال إلى أسواق خليجية وعربية. سوق فاخر ويتجاوز حجم الإنفاق على العطور خلال عيد الفطر وحده قرابة 3 مليارات ريال، وترتفع مبيعات العود والبخور بنسبة تصل إلى 40% في موسم رمضان سنوياً. ىويتراوح سعر كيلو العود الطبيعي بين 5 آلاف ريال إلى مليون ريال، حسب النوع والجودة والمصدر. السجلات التجارية وفي ذات الإطار تشير بيانات وزارة التجارة إلى نمو متواصل في تجارة العود، حيث ارتفع عدد السجلات التجارية لنشاط البيع بالتجزئة بنسبة 17.4% في عام 2024، ليصل إلى 22,264 سجلاً مقارنة بـ 18,963 سجلاً في 2023. وتتصدر الرياض المدن في عدد السجلات، تليها مكة المكرمة، الشرقية، المدينة المنورة، والقصيم. أنواع وأسعار العود وفي أسواق العود في الرياض تبرز أنواع متعددة مثل عود كلمنتان، سيلاني، مروكي، هندي، فلبيني، كمبودي، بورمي، وماليزي، وتتراوح أسعار الكيلوغرام الواحد من العود الأصلي بين 20 إلى 75 ألف ريال، وقد تتجاوز ذلك حسب الجودة. الغش التجاري ورغم القيمة العالية للعود، والبخور إلا أن السوق المحلي يعاني من بعض ممارسات غش خطيرة، حيث تُستخدم نشارة الخشب، والزيوت، وخشب المانجو الممزوج بمواد كيميائية لتقليد رائحة العود، ما يشكّل تهديداً صحياً للمستهلكين بسبب الدخان السام المنبعث من هذه المنتجات. استثمار إستراتيجي ويمكن القول أن مشروع زراعة العود والصندل في المملكة تحول إلى فرصة استثمارية واعدة، مدعومة بمبادرات حكومية ومشاركة جامعات سعودية مرموقة مثل جامعة جازان، وجامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لا سيما بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية، والتي شملت زراعة أكثر من 3,000 شتلة صندل في مناطق مثل جازان، عسير، والطائف، مما ساعد على اطلاق المرحلة الثالثة نحو توسيع رقعة الإنتاج المحلي.

نافذة - ولي العهد والرئيس الأمريكي يشاركان في أعمال منتدى الاستثمار السعودي
نافذة - ولي العهد والرئيس الأمريكي يشاركان في أعمال منتدى الاستثمار السعودي

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

نافذة - ولي العهد والرئيس الأمريكي يشاركان في أعمال منتدى الاستثمار السعودي

الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 صباحاً شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد جي ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي. واطلع فخامته لدى وصوله على الصور التاريخية التي جمعت قيادات البلدين في العقود الماضية. وتجوّل سمو ولي العهد، وفخامة الرئيس الأمريكي، في المعرض المصاحب للمنتدى، حيث اطلعا على عددٍ من الشركات السعودية والأمريكية التي تعرض الفرص الاستثمارية في عددٍ من القطاعات الواعدة، إضافة إلى المشاريع الكبرى في المملكة وما تُسهم به في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات. ثم ألقى سمو ولي العهد، الكلمة التالية: فخامة الرئيس الصديق / دونالد ترمب، ضيوفنا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرحب بكم اليوم في المملكة العربية السعودية في المنتدى الاستثماري السعودي - الأمريكي، حيث تجمع بلدينا الصديقين علاقات اقتصادية عميقة، بدأت قبل 92 عامًا وتحديدًا في سنة 1933م، بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا. ونجتمع اليوم لتعميق هذه الشراكة الإستراتيجية، في مراحلها المختلفة من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية، إلى اقتصاد مبني على تنويع مصادر الدخل والمعرفة والابتكار. لقد كانت الاستثمارات المشتركة، هي إحدى أهم ركائز علاقتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حاليًا أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ومن أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين، وقد انعكست متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على نمو التبادل التجاري، إذ بلغ (500) مليار دولار، خلال المدة من عام 2013 إلى 2024م. واليوم، نعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى. وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار. وتمثل هذه الشراكة المتنامية امتدادًا للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية؛ بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وجهة رئيسة لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية؛ مما يعكس الثقة بقدرات الاقتصاد الأمريكي على الابتكار، خصوصًا في القطاعات الواعدة، مثل التقنية والذكاء الاصطناعي؛ بما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات. ويبلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة والمستثمرة في المملكة نحو 1300 شركة، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي، منها 200 شركة اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها. لقد استطاعت رؤية المملكة 2030 أن تحقق معظم مستهدفاتها، وتُحدث تحولًا اقتصاديًا غير مسبوق يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، ليكون المحرك الرئيس للنمو في أكبر اقتصاد بالمنطقة. وقد ارتفعت الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، كما تم توظيف أكثر من 2,4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية مع تضاعف إسهام المرأة في سوق العمل. ختاماً، إنني يا فخامة الرئيس، على ثقة بأننا اليوم نواصل البناء معكم، مستندين إلى أسس الشراكة الوثيقة بين البلدين، وما وقّعنا عليه اليوم هو جزءٌ من طموح أكبر، يستثمر فرص التعاون وتبادل المنافع. فخامة الرئيس إن عملنا المشترك لا يقتصر على التعاون الاقتصادي وإنما يمتد إلى العمل على إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. مجددًا الترحيب بكم في المملكة العربية السعودية. ونتطلع الآن للاستماع لكلمة فخامتكم.. وشكرًا. بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس دونالد جي ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كلمة أكّد فيها قوة العلاقة والروابط بين المملكة والولايات المتحدة التي تدعم الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم جميع الخطوات المستقبلية بينهما؛ لجعل العلاقات أقوى من ذي قبل وستبقى وطيدة. وقال: "شرف لي أن أعود إلى المملكة المذهلة، وأن تتم استضافتي بهذا الكرم، ولم أنسَ الاستضافة المذهلة التي أظهرها لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الزيارة قبل 8 سنوات وكانت أمرًا لا يمكن وصفه، وأود أن أشكر الوزراء والمسؤولين والرواد في مجال الأعمال لهذه الاستضافة". وأوضح أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة. وأضاف: "هنا نحتفل بشراكة طويلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ عهد الرئيس "روزفلت" الذي التقى الملك عبدالعزيز، وأحضر الاستثمارات الأمريكية، وازدهرت العلاقات بين البلدين، واليوم نعيد تأكيد هذه العلاقة المهمة ونأخذ خطوات أخرى لتقوية هذه العلاقة ونجعلها أقوى من أي وقت مضى، وهي أقوى من أي وقت مضى بالفعل". وتابع قائلًا: "المملكة منذ 8 سنوات أثبتت عكس ما توقعه النقاد، ونرى أن أكبر القيادات في مجال الأعمال في العالم يقفون في هذه الصالة معنا، ويشهدون هذا التحول الذي حصل تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وكان أمرًا مذهلًا، ولم يحصل في الماضي، ولم نرَ أي شيء بمثل هذا الحجم في السابق"، مشيرًا إلى أن السلام والازدهار في المملكة أتى من الترحيب بالتقاليد والثقافات، وهو الإرث الذي تقدمه المملكة للعالم. وأكد الرئيس الأمريكي، أن الرياض مدينة تاريخية ومذهلة، ولم تعد موضعًا حكوميًّا فحسب، بل موضع للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى استضافتها كأس العالم 2034، ومعرض إكسبو 2030. وقدّم فخامته الشكر للمملكة على دورها الرئيس على الصعيد السياسي، ومنها جهودها الكبيرة التي بذلت وشكلت قاعدة أساسية في تيسير محادثات أوكرانيا مع روسيا. وأشار إلى أن دول الخليج أظهرت للمنطقة بأكملها المسار نحو مجتمعات آمنة ومزدهرة، تتحسن فيها طريقة الحياة والتنمية الاقتصادية، وأصبحت أرضًا للسلام والأمن والإنجازات على مستوى الشرق الأوسط. وأكد أن الولايات المتحدة تعمل على دعم الأسس التي يقوم عليها السلام والازدهار والرفاهية، والالتزام بالدفاع عن حلفائها. ولفت الرئيس الأمريكي النظر إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء علاقات مع سوريا، وأعلن أن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي نظيره السوري في تركيا قريبًا. وقال: "بعد مناقشة الوضع في سوريا مع سمو ولي العهد، بدأت بالفعل الخطوات الأولى نحو إعادة العلاقات مع سوريا للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، وسآمر برفع العقوبات عن سوريا، وكل ما أفعله هذا هو من أجل ولي العهد". وأضاف فخامته: "في هذا الموقع الجغرافي المهم في العالم، يجب أن تكون هناك الروح الإيجابية، وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة سيتم النظر إلى هذه المنطقة بأنها ليست منطقة للنزاعات والحروب والموت، بل هي أرض للفرص والأمل كما فعلت المملكة العربية السعودية بالفعل؛ لتكون منصة ثقافية واقتصادية للعالم". وتابع قائلًا: "الأمن والاستقرار سينقذ حياة الناس ويتجه بها نحو التقدم والنجاح، ويمكن أن تقرروا مصيركم الأفضل وأن تقدموا تاريخكم وإرثكم وأن تقدروا الفرص الجديدة، وأن تأتوا بالفخر لدولكم ولشعوبكم، وأن تشكل المدن التي تم بناؤها مصدر إلهام للعالم". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن العصر الذهبي للشرق الأوسط من الممكن أن يبدأ، وأن يتم العمل معًا للوصول إلى النجاح والانتصار وأن نكون دائمًا أصدقاء. وقال فخامته في ختام كلمته: "أعرب عن تحياتي لخادم الحرمين الشريفين، وأقدم الشكر لسمو ولي العهد الذي يمثل أفضل دولة في العالم"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستكون إلى جانبه دائمًا، وأن لدى المملكة مستقبلًا مزدهرًا. عقب ذلك التقطت الصور الجماعية لسمو ولي العهد وفخامة الرئيس الأمريكي مع المستثمرين من الجانبين. وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 2000 من المسؤولين وصانعي القرار من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما شهد توقيع أكثر من 140 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تجاوزت 300 مليار دولار شملت مجالات الطاقة والتقنية والذكاء الاصطناعي والصناعة وسلاسل الإمداد والصحة والعلوم الحيوية والمالية وإدارة الأصول. جانب من تصريحات فخامة الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب: "أود أن أشكر سمو ولي العهد وهو شخص رائع وأعرفه منذ سنوات طويلة الآن ولا مثيل له وأنا أقدر كل ما قلته يا صديقي". "ولي العهد الذي كنا نتكلم عنه وهو شخص مذهل ورائع، وعائلة رائعة". "بالنسبة لي سوف نحسن الاقتصاد في العالم، وأمريكا تعد هي الاقتصاد الأفضل في العالم باستثناء المملكة العربية السعودية والمملكة تعمل جيدًا واقتصادكم جيد". "محمد، هل تنام ليلًا؟ كيف تنام؟ كنت أفكر فقط. يا له من عمل. إنه يتقلب في سريره طوال الليل ويتساءل ويفكر كيف أجعل العمل أفضل؟ من لا يأتيه الأرق لا يحقق الأحلام. لقد نجحت هذه حقيقة". "هذا التحول الذي حصل تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد كان أمرًا مذهلًا ولم يحصل في الماضي ولم نر أي شيء بمثل هذا الحجم في السابق". "الأبراج التي أراها ويتم بناؤها أمر مذهل وبعض العروض التي رأيتها كلها عملية مذهلة وهندسة مذهلة، ولدي شعور أن مصدر هذه الأفكار هو موجود أمامي اليوم". "الرياض لم تعد موضعًا حكوميًا فقط، ولكن مقرًّا للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى كأس العالم، أهنئك على عملك، وكأس العالم والإكسبو كلها نشاطات سيتم تنظيمها هنا". "هذا التحول المذهل لم يأت من تدخل خارجي أو من أشخاص آخرين، بل السلام والازدهار، أتى من الترحيب بالتقاليد والثقافات، وهذا الإرث الذي تقدمونه". "لا يوجد شريك أقوى من هذا الرجل الذي يجلس أمامي الآن، ولي العهد أعظم من يمثل شعبه، وأنا معجب به جدًا جدًا، إنه رجل عظيم". "هناك معالم تنهار ولكن في المملكة أنتم تبنون المباني الشاهقة والأكبر في العالم، هذه المشاريع التجارية والبناء بطريقة لم نشهدها مسبقًا". "صديقي محمد أود أن أشكرك أيضًا.. أنا أعتقد أنك تمثل أفضل دولة في العالم". "النقاد شككوا في إمكانية ما ستفعله، لكن خلال الـ 8 سنوات الماضية، أثبتت المملكة العربية السعودية خطأ النقاد".

ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة

الأسبوع

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة

ولي العهد السعودي أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأمريكي على الابتكار، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات. جاء ذلك خلال مشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث اطلع ترمب لدى وصوله على الصور التاريخية التي جمعت قيادات البلدين في العقود الماضية، كما اطلعا الزعيمان على عدد من الشركات السعودية والأمريكية التي تعرض الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة، إضافة إلى المشاريع الكبرى في المملكة وما تسهم به في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية واس، اليوم الأربعاء. وقال ولي العهد السعودي، إن البلدين تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، بدأت قبل 92 عامًا وتحديدًا في سنة 1933م، بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا. وأوضح أن الاستثمارات المشتركة، هي إحدى أهم ركائز علاقتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حاليًا أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ومن أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين، وقد انعكست متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على نمو التبادل التجاري، إذ بلغ (500) مليار دولار، خلال المدة من عام 2013 إلى 2024م. واليوم نعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى. وأضاف أن هذه الشراكة المتنامية تمثل امتدادًا للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي. من ناحيته.. أكد ترمب قوة العلاقة والروابط بين المملكة والولايات المتحدة التي تدعم الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم جميع الخطوات المستقبلية بينهما، لجعل العلاقات أقوى من قبل وستبقى وطيدة. وقال: شرف لي أن أعود إلى المملكة المذهلة، وأن يتم استضافتي بهذا الكرم، ولم أنسَ الاستضافة المذهلة التي أظهرها لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الزيارة قبل 8 سنوات وكانت أمرًا لا يمكن وصفه، وأود أن أشكر الوزراء والمسؤولين والرواد في مجال الأعمال لهذه الاستضافة. وأوضح أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة. وأضاف: هنا نحتفل بشراكة طويلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ عهد الرئيس روزفلت الذي التقى بالملك عبد العزيز، وأحضر الاستثمارات الأمريكية، وازدهرت العلاقات بين البلدين، واليوم نعيد تأكيد هذه العلاقة المهمة ونأخذ خطوات أخرى لتقوية هذه العلاقة ونجعلها أقوى من أي وقت مضى، وهي أقوى من أي وقت مضى بالفعل. وتابع قائلًا: المملكة منذ 8 سنوات أثبتت عكس ما توقعه النقاد، ونرى أن أكبر القيادات في مجال الأعمال في العالم يقفون في هذه الصالة معنا، ويشهدون هذا التحول الذي حصل تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد، وكان أمرًا مذهلًا، ولم يحصل في الماضي، ولم نرَ أي شيء بمثل هذا الحجم في السابق مشيرًا إلى أن السلام والازدهار في المملكة أتى من الترحيب بالتقاليد والثقافات، وهو الإرث الذي تقدمه المملكة للعالم. وأكد الرئيس الأمريكي، أن الرياض مدينة تاريخية ومذهلة، ولم تعد موضعًا حكوميًّا فحسب، بل موضعًا للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى استضافتها لكأس العالم 2034، ومعرض إكسبو2030. ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بالرياض ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store