logo
وزير الصحة الأمريكي يقيل جميع مستشاري اللقاحات ويثير عاصفة من الجدل

وزير الصحة الأمريكي يقيل جميع مستشاري اللقاحات ويثير عاصفة من الجدل

أخبارنامنذ يوم واحد

أقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور جميع أعضاء اللجنة الاستشارية المعنية باللقاحات، وعددهم 17 خبيراً، بدعوى وجود "تضارب مصالح" مع شركات الأدوية. واعتبر كينيدي أن هذه الخطوة ضرورية لاستعادة ثقة الجمهور، متهماً اللجنة السابقة بأنها تحولت إلى "غرفة تسجيل" توافق تلقائياً على أي لقاح يُعرض عليها دون مراجعة مستقلة أو شفافة.
وأعلن الوزير، المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، أن أعضاء اللجنة الجدد سيُختارون بناءً على كفاءتهم واستقلالهم، مع الالتزام بالإفصاح المسبق عن أي تضارب محتمل في المصالح. وفي مقال نشره بصحيفة "وول ستريت جورنال"، برّر كينيدي قراره بالإشارة إلى ما اعتبره علاقات مالية مشبوهة تربط أعضاء اللجنة السابقة بشركات تصنيع اللقاحات.
في المقابل، أثار القرار موجة انتقادات واسعة من الأوساط الطبية والسياسية. فقد حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من تصاعد محاولات إسكات الخبرات العلمية المستقلة، بينما وصف الطبيب بول أوفيت، العضو السابق في اللجنة، الخطوة بأنها "حل لمشكلة غير موجودة"، مشككاً في معايير اختيار الأعضاء الجدد.
كما عبّر كبار السياسيين الديمقراطيين عن رفضهم للقرار، حيث اعتبر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن الإقالة الجماعية تمثل "إجراءً متطرفاً ومتجذراً في نظريات المؤامرة"، محذراً من أنها تهدم ثقة المواطنين في الصحة العامة. وأكد السيناتور بيرني ساندرز بدوره أن إدارة كينيدي تواصل ما أسماه "الحرب على العلم".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة عودة قوية لوباء الحصبة، مع تسجيل أكثر من 1100 إصابة وثلاث وفيات، وهو ما يزيد من القلق بشأن تأثير السياسات الجديدة على جهود التحصين الوطني، خصوصاً بعد تقليص كينيدي سابقاً لإمكانية الحصول على لقاح كوفيد-19.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيمبوس.. متحور جديد لفيروس "كورونا" يثير القلق
نيمبوس.. متحور جديد لفيروس "كورونا" يثير القلق

الجريدة 24

timeمنذ 9 ساعات

  • الجريدة 24

نيمبوس.. متحور جديد لفيروس "كورونا" يثير القلق

يشعر العلماء بقلق من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، أطلق عليه "نيمبوس" ويشكل نسبة متزايدة من حالات كوفيد 19 حول العالم، الأمر الذي جذب انتباه الأطباء والخبراء في هذا المجال. ويعرف المتحور اختصارا باسم "NB.1.8.1"، وقد تم رصده بأعداد قليلة داخل المملكة المتخدة، لكن نسبته تزيد تدريجيا حول العالم. وسجلت بسنغافورة وهونغ كونغ أكبر عدد من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، كما تشهد الهند الآن ارتفاعا في المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه مؤخرا. ونقلت صحيفة "إندبندنت"، عن نافيد آصف، طبيب الأسرة في عيادة لندن العامة قوله إن: "متحور NB.1.8.1، المعروف أيضا باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 نشأت نتيجة طفرات في مادته الوراثية". كما يكشف تشون تانغ، طبيب الأسرة في مركز بال مول الطبي، أنه متحور فرعي من أوميكروو.

ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

ارتفاع سريع للإصابات بمتحور "كوفيد-19" الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟

تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة "كوفيد-19" مع ظهور المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025. وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة "أوميكرون" أظهر قدرة ملحوظة على الانتشار عبر القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه كـ"متحور تحت المراقبة" نظرا لخصائصه الوبائية المميزة وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات "أوميكرون" السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن الطفرات الجينية التي يحملها في بروتين "سبايك" تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل "باكسلوفيد" و"رمديسيفير" تحتفظ بفعاليتها في مواجهته. أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند -كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيا. وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم "نيمبوس"، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابا حادا في الحلق، وإرهاقا، وسعالا خفيفا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء. ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات. وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة. كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحورات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطور الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات.

المغرب يؤكد التزامه بتقاسم خبرته في الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية
المغرب يؤكد التزامه بتقاسم خبرته في الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية

البوابة الوطنية

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة الوطنية

المغرب يؤكد التزامه بتقاسم خبرته في الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، يوم الإثنين 09 يونيو، أن المغرب يظل ملتزما بشكل كامل بمشاركة خبرته في الاستخدام السلمي والآمن للتطبيقات والتقنيات النووية مع شركائه، لا سيما مع البلدان الإفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأبرز السيد فرحان، في كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد أشغاله في فيينا من 9 إلى 13 من الشهر الجاري، أن المغرب، وبدعم من الوكالة، طور خبرة معترفا بها في العديد من المجالات، لا سيما الصحة والطب النووي والتغذية والماء والفلاحة والصناعة والبيئة. وذكر، في هذا الصدد، بأن المملكة أنشأت مراكز تكوين معترف بها في مجال تطبيق التقنيات النووية في العديد من القطاعات، مستدلا في ذلك بمعطيات وردت في التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لسنة 2024. ويسلط التقرير الضوء على أهمية أول اجتماع إقليمي نظمه المغرب والوكالة حول تنفيذ المقاربة الإقليمية لمبادرة "العمل المتكامل لمكافحة الأمراض الحيوانية المصدر في إفريقيا" (زودياك)، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الكشف عن الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومكافحتها. وأشار إلى أن هذا الاجتماع جمع 34 مختبرا وطنيا إفريقيا لتبادل الخبرات وتقييم النتائج المحققة في إطار مبادرة "زودياك"، بالإضافة إلى تحديد أوجه التكامل مع مبادرات أخرى. وفيما يتعلق بمبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "أشعة الأمل"، أوضح السيد فرحان أن التقرير يقر بأن المعهد الوطني المغربي للأنكولوجيا، الذي تم تحديده كمركز تابع للوكالة، يساهم في تعزيز قدرات البلدان الإفريقية الأعضاء، من خلال التكوين وتبادل الخبرات. وأضاف أن التقرير يبرز أيضا أن الاجتماع السنوي لنقط الاتصال والمنسقين الوطنيين لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا)، الذي انعقد بالرباط في فبراير 2024، بمشاركة 37 بلدا إفريقيا عضوا، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال استخدام التقنيات النووية لأغراض سلمية. وقال السيد فرحان إن هذا الاجتماع ناقش أيضا قضايا إقليمية مهمة، بهدف تبادل الدروس المستخلصة من تنفيذ برنامج التعاون التقني، إبان جائحة كوفيد-19، من خلال تعزيز دور المرأة في مجال الطاقة النووية، وتطوير الشراكات في إطار برنامج التعاون التقني داخل القارة الإفريقية. وتابع أن التقرير أشار إلى إطلاق برنامج دراسي لنيل شهادة الماستر في علوم التغذية والتقنيات النووية، يعد الأول من نوعه على صعيد القارة الإفريقية، وذلك بالجامعة الدولية للرباط، حيث التحق ستة عشر طالبا إفريقيا بهذا التخصص خلال سنة 2024. وأبرز السفير أن التقرير يشير إلى أنه تم تركيب وتشغيل جهاز "الكوبالت 60" في منشأة جديدة بالمغرب تعتمد تقنية "الحشرة العقيمة"، مسجلا تقدما ملحوظا في مجال تعزيز قدرات الموارد البشرية. وأضاف أن التزام المغرب لا يقتصر فقط على دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بل يشمل أيضا المساهمة الفاعلة في تعزيز منظومة الأمان والأمن النوويين على المستوى الدولي، من خلال رئاسة المغرب للجنة التوجيهية للشبكة الدولية للأمن والسلامة النوويين، ومنسق عن شمال إفريقيا لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية بإفريقيا، فضلا عن عضويته في اللجنة الدولية لمعايير الأمن النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، جدد السيد فرحان التأكيد على الدور المركزي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، منوها بالمبادرات التي أطلقها المدير العام للوكالة، السيد رافاييل ماريانو غروسي، والتي كان لها أثر ملموس على حياة ساكنة البلدان النامية، لاسيما في القارة الإفريقية. وأكد أن مبادرات "Rays of Hope"، و"زودياك"، و"NUTEC Plastics"، و"Atoms4Food"، تقدم حلولا عملية ومساعدات ملموسة للدول الأعضاء، خاصة في ما يتعلق بمكافحة داء السرطان، وتحقيق الأمن الغذائي، والوقاية من انتشار الأوبئة. (ومع: 09 يونيو 2025)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store