
روسيا تتقدم في 8 بلدات جديدة بعدة مقاطعات أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحراز تقدم جديد في العمليات العسكرية بأوكرانيا، حيث تمكنت القوات الروسية من تحرير ثماني بلدات جديدة في مقاطعات كورسك ولوغانسك ودونيتسك وخاركوف، مع تكبيد القوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية جسيمة تجاوزت 8680 قتيلًا خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيانها الأسبوعي، أن القوات الروسية وجهت تسع ضربات دقيقة استهدفت تجمعات عسكرية أوكرانية، والبنية التحتية الحيوية، ومستودعات الذخيرة والأسلحة الغربية، بالإضافة إلى مهاجمة المطارات والمرافق التي تدعم الدفاع الأوكراني.
وفي تطور آخر، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ-29، إلى جانب اعتراض وتدمير 702 مسيرة أوكرانية، و13 قنبلة فرنسية من طراز HAMMER، و20 قنبلة أمريكية من طراز JDAM، و9 صواريخ أمريكية من طراز HIMARS، و42 صاروخًا تشيكيًا من طراز Vampire.
تواصل القوات الروسية عملياتها العسكرية بوتيرة متسارعة، حيث تسعى لتعزيز مكاسبها الميدانية وإضعاف القدرات الدفاعية الأوكرانية، وسط تصاعد حدة الاشتباكات والتوترات في مختلف الجبهات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
تايوان تعزز دفاعاتها لمواجهة غزو صيني محتمل
تستعد تايوان لإطلاق أولى وحداتها من الطائرات المسيّرة التابعة للجيش، إلى جانب تزويد قواتها البحرية بطائرات مسيّرة بحرية، خلال العام الجاري، وذلك في إطار جهودها لتحديث ترسانتها العسكرية باستخدام تقنيات متطورة، تحسباً لغزو صيني محتمل، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وتعكس تلك الخطوات تحولاً استراتيجياً في تركيز تايوان من الاعتماد على القوات التقليدية نحو تعزيز قدرات عسكرية متقدمة تهدف إلى ردع الصين وجعلها تعيد حساباتها قبل الإقدام على أي هجوم محتمل. وقال وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، في مقابلة أجراها مع الصحيفة، إن قوات مشاة البحرية التايوانية بدأت في تحويل بعض كتائب الدبابات والمدفعية إلى فرق متخصصة في تشغيل الطائرات المسيرة. وأضاف: "الفكرة تكمن في استخدام التكنولوجيا بدلاً من الأفراد، والاعتماد على القوة النارية بدلاً من القوات التقليدية. سيكون من الأفضل لو تستيقظ الصين كل يوم وهي تشعر أن هذا اليوم ليس الوقت المناسب للغزو". وأكد كو، أن الدعم من اليابان والفلبين، وهما جزء مما يُعرف بـ"سلسلة الجزر الأولى"، إلى جانب المساعدة الأميركية، يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية ردع بكين. وقال في هذا الصدد: "هذا الردع الجماعي سيجعل الصين تُعيد التفكير في التحديات العسكرية والتكلفة الباهظة التي ستواجهها، حال قررت غزو تايوان". ويقود كو، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، مشروعاً لتحويل وتعزيز القوات المسلحة التايوانية، استعداداً لصراع يعتبره كثيرون حتمياً، في ظل إصرار الصين على اعتبار تايوان جزءاً من أراضيها. التجربة الأوكرانية وتخطط القوات البرية التايوانية كذلك، إلى إضافة وحدتين بحجم سَرية لتشغيل أنظمة الصواريخ الأميركية من طراز HIMARS، لتعزيز قدراتها في تنفيذ ضربات دقيقة. وتستلهم تايوان خطواتها في إدماج الطائرات المسيّرة ضمن منظومتها الدفاعية من التجربة الأوكرانية في صد الغزو الروسي، إلا أن جهودها تواجه تحديات بسبب هيمنة الصين على سوق إنتاج الطائرات المسيّرة الصغيرة وقطع الغيار، ولذلك، تعمل الحكومة التايوانية على تطوير صناعة محلية لهذه الطائرات بهدف تقليل الاعتماد على بكين. كما تخطط القوات المسلحة التايوانية، لشراء أكثر من 3200 مسيّرة خلال السنوات الـ5 المقبلة من شركات محلية، أغلبها مُخصص لأغراض الاستطلاع، وكانت تايبيه قد أنتجت نحو 10 آلاف طائرة مسيّرة العام الماضي، مع توقع زيادة في الإنتاج، حسب معهد أبحاث الديمقراطية والمجتمع والتكنولوجيا الناشئة المموّل من الحكومة التايوانية. وفي الوقت نفسه، تتلقى تايوان دعماً من الحكومة الأميركية، لتعزيز قدرات السوق المحلية في تصنيع الطائرات المسيّرة، إذ ستقدم الولايات المتحدة دعماً قوياً في هذا المجال، يشمل نقل تقنيات متقدمة تسمح للشركات المحلية بالتصنيع دون الاعتماد على مكونات صينية. ويعتمد بناء جيش مُزوَّد بالطائرات المسيّرة بشكل كبير على وجود أفراد مدربين على تشغيلها، ولهذا بدأت القوات التايوانية باستخدام الطائرات المسيّرة في التدريبات والعمليات، غالباً لأغراض الاستطلاع، كما افتتح الجيش أكاديمية العام الماضي لتعليم الجنود كيفية تشغيلها. وكان رايموند جرين الذي يمكن اعتباره السفير الأميركي لدى تايبيه، ، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية التايوانية، إن مجالات التعاون المحتملة بين واشنطن وتايوان في هذا المجال، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتكامل سلاسل التوريد، والاستثمار. وأكدت "وول ستريت جورنال"، أن قرار إنشاء وحدات متخصصة في الطائرات المسيّرة وإدخال مسيّرات بحرية إلى القوات البرمائية التابعة للبحرية التايوانية يمثل أحدث تطور في تحول تايبيه نحو "القدرات غير المتكافئة" (وهي استراتيجيات عسكرية تهدف لتعويض الفارق الكبير في القوة عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، والحرب السيبرانية، وغيرها). ونقلت الصحيفة عن كاثي فانج، محللة الأمن والدفاع في مركز الأبحاث التايواني DSET، قولها: "عندما يتعلق الأمر بالقوة النارية، لا يمكننا منافسة الصين من حيث الحجم والعدد، لذا علينا إيجاد الطرق الأكثر فعالية لتوجيه الضربات". وأضافت: "هذا يعكس بوضوح كيفية عمل الحروب غير المتكافئة في العصر الحديث". يشار إلى أن تايوان تسرع من وتيرة إعادة هيكلة جيشها، تحسباً لما تعتبره تهديداً متزايداً بغزو محتمل من الصين بحلول عام 2027، وقد كثَّفت بكين تدريباتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك محاكاة حصار قد يتحول فجأة إلى هجوم حقيقي، وهو ما قد يسبب أزمة عالمية.


الوئام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
روسيا: مقتل 6 أشخاص في قصف أوكراني خلال هدنة الـ3 أيام
أعلن روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات خلال فترة وقف إطلاق النار الفريدة التي امتدت لثلاثة أيام، ما سبب سقوط 23 مرة في أقل عدد منهم، وتوفي منهم ستة. وأوضح ميروشنيك، في تقريره من 5 إلى 11 مايو الحالي، أن الوحيد استهدفت المناطق السكنية للمدنيين، بما في ذلك سيارات الركاب والمباني، رغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن بمناسبة قصر الثمانين لا انتصار روسيا في الحرب الوطنية العظمى، والذي بدأ منتصف الليل 7-8 مايو وانتهى منتصف الليل 10-11 من الشهر نفسه، بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. اقرأ أيضًا: 'إيكاو' تحمل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية التقرير الذي نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية، إلى أن مقاطعة كورسك شهدت أعنف الأسلحة، حيث استخدمت القوات الأوكرانية أسلحة ثقيلة. بلدة زفانوي، لقي رجل سيدة له قصف براجمات صواريخ HIMARS، فيما قتلت بعد سقوط غارة جوية على بلدة جلوشكوفو. كما يقوم ميروشنيك بهجوم انتحاري بطائرة إرهابية تستهدف مبنى الحكومة البريطانية في 9 مايو في مقاطعة بيلغورود، ما يصل إلى أدنى حاكم ومسؤول من وكالة حماية البيئة الروسية. مقاطعة خيرسون، ولا أحد السكان في بلدة دنيبرياني، حيث قصف مدفعي. ميروشنيك أن هذه اللحظة، التي تختارها خلال فترة الهدوء الشعورية، لأن الثقة بالتصعيد العسكري رغم المساعي الروسي لخفض التركيز خلال المناسبات الوطنية.

سعورس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
نُذر حرب شاملة.. ودعوات دولية للتهدئة.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد ب«كارثة نووية»
وأعلنت كل من نيودلهي وإسلام آباد أمس عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث أفاد الجيش الباكستاني بأنه أسقط خمس طائرات هندية دخلت مجاله الجوي، ثلاث منها من طراز "رافال" الفرنسية، بالإضافة إلى طائرة "ميغ-29" وأخرى "سوخوي"، وذلك رداً على سلسلة غارات هندية استهدفت مناطق داخل الأراضي الباكستانية. في المقابل، أكدت الهند أنها نفذت ضربات دقيقة ضد تسعة معسكرات قالت إنها تابعة لجماعات إرهابية في باكستان ، مشيرة إلى أنها اختارت أهدافاً بعناية لتجنب الأضرار بالمنشآت المدنية. وأوضحت المتحدثة باسم الجيش الهندي أن الضربات جاءت رداً على الهجوم الذي وقع في 22 أبريل بمدينة باهالغام، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً في كشمير الهندية ، وهو الهجوم الذي نفت باكستان أي صلة لها به. الخسائر لم تقتصر على العسكريين، إذ أعلنت باكستان مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين في ضربات هندية استهدفت ستة مواقع، من بينها مسجد في منطقة باهاوالبور حيث قتل 13 شخصاً بينهم طفلتان، وفق بيان رسمي. وأشارت إلى أن الضربات ألحقت أضراراً جسيمة بسد "نيلوم جيلوم" الكهرومائي الحيوي في كشمير. في الجانب الآخر، أفادت تقارير هندية بمقتل 10 مدنيين وإصابة 48 جراء قصف باكستاني استهدف بلدات في القسم الهندي من كشمير. ويتواصل تبادل إطلاق النار في المنطقة منذ أسابيع، ما يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من حدة التوترات على الأرض. ومع استمرار التصعيد، تعالت الأصوات الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة الحوار، حيث أعربت الصين عن "أسفها العميق" إزاء التطورات، وأبدت "قلقاً بالغاً" من تصاعد النزاع، بينما دعت روسيا إلى "ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد". وعبرت الولايات المتحدة على لسان الرئيس دونالد ترامب عن أمله في "توقف القتال سريعاً"، فيما حثّ وزير الخارجية ماركو روبيو نظيريه الهندي والباكستاني على إجراء حوار عاجل لتخفيف التوتر. كما عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ قائلاً: "العالم لا يحتمل مواجهة عسكرية بين قوتين نوويتين"، داعياً البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. ومما يزيد المخاوف، ما أوردته دراسة سابقة لجامعة "راتجرز" الأمريكية ، حذّرت فيها من أن اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان قد يؤدي إلى مقتل أكثر من 100 مليون شخص خلال دقائق معدودة فقط، إضافة إلى التسبب ب"شتاء نووي" نتيجة الحرائق والانفجارات الهائلة التي ستنشر سحباً كثيفة من الدخان في الغلاف الجوي، تعيق أشعة الشمس وتخفض درجات الحرارة، ما يؤدي إلى دمار المحاصيل الزراعية ومجاعة عالمية. الهند تمتلك نحو 160 رأساً نووياً وصواريخ باليستية طويلة المدى، فيما تملك باكستان ما يقارب 165 رأساً نووياً وتعتمد سياسة "الردع عبر الاستخدام المبكر"، أي أنها قد تلجأ للسلاح النووي في حال تعرضها لهجوم شامل. ورغم هذا الكم من الأسلحة، يفتقر البلدان لأنظمة الضربة الثانية المؤكدة والدفاعات الصاروخية المتقدمة، ما يزيد من احتمالية وقوع كارثة إذا ما بدأ أي منهما ضربة نووية أولى. وفي ظل هذا التصعيد الخطير، تبقى الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث لا يتطلب الأمر سوى حسابات خاطئة أو تصعيد غير محسوب ليدخل العالم في مواجهة غير مسبوقة. ويتفق المحللون على أن أي حرب نووية في المنطقة لن تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي، بل ستنعكس آثارها على البيئة والاقتصاد العالمي، ما يجعل الأزمة الراهنة واحدة من أخطر التحديات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين منذ الحرب العالمية الثانية.