
روسيا: مقتل 6 أشخاص في قصف أوكراني خلال هدنة الـ3 أيام
أعلن روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات خلال فترة وقف إطلاق النار الفريدة التي امتدت لثلاثة أيام، ما سبب سقوط 23 مرة في أقل عدد منهم، وتوفي منهم ستة.
وأوضح ميروشنيك، في تقريره من 5 إلى 11 مايو الحالي، أن الوحيد استهدفت المناطق السكنية للمدنيين، بما في ذلك سيارات الركاب والمباني، رغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن بمناسبة قصر الثمانين لا انتصار روسيا في الحرب الوطنية العظمى، والذي بدأ منتصف الليل 7-8 مايو وانتهى منتصف الليل 10-11 من الشهر نفسه، بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين.
اقرأ أيضًا: 'إيكاو' تحمل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية
التقرير الذي نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية، إلى أن مقاطعة كورسك شهدت أعنف الأسلحة، حيث استخدمت القوات الأوكرانية أسلحة ثقيلة. بلدة زفانوي، لقي رجل سيدة له قصف براجمات صواريخ HIMARS، فيما قتلت بعد سقوط غارة جوية على بلدة جلوشكوفو.
كما يقوم ميروشنيك بهجوم انتحاري بطائرة إرهابية تستهدف مبنى الحكومة البريطانية في 9 مايو في مقاطعة بيلغورود، ما يصل إلى أدنى حاكم ومسؤول من وكالة حماية البيئة الروسية. مقاطعة خيرسون، ولا أحد السكان في بلدة دنيبرياني، حيث قصف مدفعي.
ميروشنيك أن هذه اللحظة، التي تختارها خلال فترة الهدوء الشعورية، لأن الثقة بالتصعيد العسكري رغم المساعي الروسي لخفض التركيز خلال المناسبات الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
"مفاوضات إسطنبول" محور اتصال بوتين وترمب.. وويتكوف قد يزور موسكو فور انتهاء المحادثة
قال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، الاثنين، تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي، إذ تترقب الأوساط السياسية نتائج الاتصال، فيما أوضح أن اللقاء بينهما يعتمد على الاتفاقات الشخصية بين رئيسي الدولتين. وأضاف بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك": "سيتم إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي الاثنين الساعة الخامسة مساء بتوقيت موسكو (14:00 بتوقيت جرينتش). أعلن ترمب ذلك. وبطبيعة الحال، تكتسب هذه المحادثة أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التي جرت في إسطنبول". وأشار إلى أن الكرملين "سيقدم تقريراً عن نتائج المحادثة الهاتفية"، مشدداً على أهميتها، مع الأخذ في الاعتبار المفاوضات التي جرت في إسطنبول. وأوضح بيسكوف، رداً على سؤال حول المدة المحتملة للاتصال بين بوتين وترمب: "سيعتمد الأمر إلى حد كبير على ما يقررانه. الرئيسان هما من يتخذان القرار. بالطبع، يجب الاتفاق على موعد اللقاء، ولكن بناءً على المواعيد التي يحددانها، سيتكيف الفريقان مع ذلك". وأشار بيسكوف، إلى أنه من الممكن الاتفاق على زيارة محتملة للمبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى روسيا "على الفور"، إذا لزم الأمر. وأكد بيسكوف أن "روسيا تقدّر جهود الوساطة الأميركية في الشأن الأوكراني، وتعرب عن امتنانها لواشنطن"، وتابع: "نحن نقدّرها للغاية، ممتنون للجانب الأميركي، إذا ساعدتنا حقاً في تحقيق أهدافنا بالوسائل السلمية، فمن الطبيعي أن يكون هذا هو الأفضل". وفي وقت سابق، صرّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأن الرئيس الأميركي، يرغب في عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أقرب وقت ممكن، ويجري حالياً تحديد مكان وزمان عقد المحادثات ومحاورها. ثقة روسية كانت "بلومبرغ" نقلت عن شخص وصفته بأنه "مطّلع على تفكير الرئيس الروسي"، طلب عدم كشف هويته، قوله إن بوتين "يثق بقدرة قواته على اختراق دفاعات أوكرانيا قبل نهاية العام والسيطرة الكاملة على أربع مناطق كان قد أعلن ضمها إلى روسيا". بدوره، قال سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المُقرَّب من الكرملين، إن ترمب "يسعى للحصول على موافقة بوتين على هدنة، لكن الرئيس الروسي يرفض ذلك تماماً". وأضاف: "بوتين لا يريد انهيار المحادثات، بل يناور لضمان استمرارها بالتوازي مع التقدم العسكري الميداني". وقال مصدران مقربان من الكرملين، إنه رغم الحديث المستمر عن تسوية محتملة، فإن بوتين يبدو مستعداً لخوض حرب طويلة الأمد، إذا لزم الأمر لتحقيق أهدافه، كما أنه غير قلق من احتمال فرض مزيد من العقوبات الأميركية. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن بوتين سيدخل المكالمة، وهو يعتقد أنه يمتلك موقفاً قوياً، في ظل سعي القادة الأوروبيين لثني ترمب عن التسرع في إبرام اتفاق، لكن بالنظر إلى هذه المعطيات، فإنه من غير المرجح أن يقدم الرئيس الروسي أي تنازلات جوهرية، وهو ما يثير قلق العواصم الأوروبية من إمكانية فرض الرئيس الأميركي تسوية بأي ثمن. بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الاثنين، في منشور عبر منصة "إكس": "يجب زيادة الضغط على روسيا". وأضاف أن أوكرانيا "تركز على وقف إطلاق نار كامل وفوري لبدء المحادثات، وأن على موسكو الآن أن تفهم عواقب إعاقة عملية السلام".


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
روسيا: مفاوضات إسطنبول قد تثمر عن وثيقة موحدة لإنهاء الحرب
أعلن سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، اليوم الجمعة، أن هناك فرصة لأن تتمكن مجموعات التفاوض الروسية والأوكرانية في إسطنبول من إيجاد آلية لتسوية الصراع في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال ميروشنيك، خلال إفادة صحافية، ردا على سؤال بشأن الآفاق المحتملة للمفاوضات المخطط لها: «أولا، علينا أن نمر عبر المسار الأول، أي التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، أي إيجاد آلية التسوية نفسها. والمجموعات التي تشكلت من الجانبين قادرة تماماً على القيام بذلك». وتابع: «يمكنهم تطوير نموذج يكون مقبولاً لكل من روسيا وأوكرانيا، ويقبله المجتمع الدولي. هناك مثل هذه الفرص». وذكر ميروشنيك أن الجانب الروسي فعل كل ما في وسعه لتنظيم المفاوضات في إسطنبول، لكنه غير مسؤول عن سلوك كييف غير المتوقع، وأردف قائلاً: «إن تحمل مسؤولية خصم لا يمكن التنبؤ بسلوكه ومتقلب للغاية ليس بالمهمة المجدية. لأننا اليوم قمنا بكل ما كان علينا فعله في هذه المرحلة. لقد بادرنا، وأعددنا منصة التفاوض، وقدمنا مجموعة من المفاوضين ذوي الكفاءة والمخولين، ولدينا مقترحاتنا الموصوفة وفقا لذلك على شكل وثائق». وأضاف: «من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل ما كان ينبغي لروسيا أن تفعله أكثر من ذلك. كيف سيتصرف الوفد الأوكراني، لا أعلم». وأكد ميروشنيك أن «وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً سيسمح لكييف بإعادة التسلح والوصول إلى مستوى جديد من التصعيد، وهذه ليست خطوة نحو السلام». وتابع: «هناك عدد من التصريحات التي صدرت بهذا الشأن. 30 يوماً، هدنة لمدة 30 يوماً، ما يسمى بوقف إطلاق النار، نحن نفهم بوضوح أن الجانب الأوكراني يحتاج إليها فقط لتعزيز مواقعه بشكل أكبر، وبناء التحصينات، والتزود بالأسلحة، وإعادة تجميع القوات والموارد، وما إلى ذلك. أي من أجل الوصول إلى مستوى تصعيد جديد خلال شهر. ومن الطبيعي أن هذه الخطوة ليست في اتجاه التسوية، بل في الاتجاه المعاكس». ويترأس الوفد الروسي إلى إسطنبول مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي. ويضم الوفد أيضاً نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في روسيا الاتحادية إيجور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.


الرياض
منذ 5 أيام
- الرياض
ترمب: لا يمكن حل الصراع الأوكراني دون اجتماعي بالرئيس بوتين شخصيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه لا يمكن حل الصراع الأوكراني دون أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل شخصي. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ترامب قوله للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "لن يحدث شيء حتى نلتقي أنا وبوتين. من الواضح أنه كان سيذهب (إلى تركيا)، فقد ظن أنني سأكون هناك. لكن إذا لم أكن هناك، فلن يذهب". وأضاف ترامب قائلا إن الصراع الأوكراني يجب أن يحل في أقرب وقت ممكن. وقال: "الكثيرون يموتون". وفي وقت سابق من اليوم، صرح ترامب بأنه مستعد للانضمام إلى المحادثات في إسطنبول، بشأن الصراع في أوكرانيا، يوم الجمعة، إذا لزم الأمر. وقال ترامب خلال اجتماع مع قادة الأعمال في الدوحة: "إذا حدث شيء ما، فسوف أذهب يوم الجمعة، إذا كان ذلك مناسبا". ووصل الوفد الروسي، اليوم الخميس، إلى مدينة اسطنبول التركية، لإجراء محادثات مع وفد كييف وذلك للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع، وفقا لما ذكره مصدر لوكالة "سبوتنيك". وأعلن ديوان الرئاسة التركية أن جدول أعمال الرئيس رجب طيب أردوغان، لا يتضمن أي لقاءات مع وفدي روسيا وأوكرانيا، اللذين قد يجريان مفاوضات اليوم في اسطنبول.