
ضبط شحنات أدوية بكميات كبيرة ودواجن وبيض مهرب بمحافظة عراقية
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، يوم الجمعة، بأن القوات الأمنية ضبطت كميات كبيرة من الأدوية والدواجن المهربة شمالي المحافظة، كانت تُنقل دون أوراق رسمية أو تصاريح قانونية.
وأوضح المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "قوة أمنية تمكنت من ضبط عجلة نوع (مرسيدس/باص 45 راكب) برتقالية اللون، تحمل 346 علبة من الأدوية البشرية مختلفة الأنواع، مخبأة داخل المركبة دون حيازة أوراق رسمية أو شهادات فحص من وزارة الصحة، أثناء توجهها من محافظة نينوى إلى بغداد".
وأضاف أن "القوة الأمنية ألقت القبض على سائق العجلة ومرافقه، وتم تسليمهم مع المواد المضبوطة إلى قسم مكافحة إجرام الشرقاط، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وفي عملية أخرى، ضبطت قوة أمنية شاحنتين من نوع (مرسيدس/أكتروز) بيضاء اللون، كانتا محملتين بـ (3500 و4000) دجاجة حية على التوالي، بأوراق مزورة، أثناء قدومهما من نينوى باتجاه بغداد، وتم تسليم الشاحنتين وسائقيهما إلى الجهات المختصة.
كما أشار المصدر إلى أن "سيطرة الشهيد عبدالله الجبارة الشرقية ضبطت شاحنة أخرى من نوع (مرسيدس/أكتروس) تحمل 400 كارتون من بيض المائدة، كانت مخبأة داخل العجلة وبدون موافقات رسمية، قادمة من محافظة كركوك باتجاه صلاح الدين".
وأكد أن "جميع المواد المضبوطة والعجلات وسائقيها تم تسليمهم أصولياً إلى أقسام مكافحة الإجرام لمتابعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
غرّموه فأخذ حاسوبهم.. سرقة مفرزة مرور جنوب العراق
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، مساء اليوم الأربعاء، بتعرض مفرزة مرور لسرقة "لابتوب" من قبل شخص كانوا قد فرضوا عليه غرامة. وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "مفرزة مرور الدير تعرضت لسرقة حاسوب (لابتوب) من قبل شخص قاموا بتغريمه، وعلى إثر ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بمراجعة كاميرات المراقبة لتتبع المتهم". وأضاف، أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من الاستدلال على محل تواجد المتهم ومداهمة منزله وإلقاء القبض عليه واسترداد اللابتوب منه، فيما قرر القاضي توقف المتهم وفق المادة 11/444 من قانون العقوبات".


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
بتكوين إيران يستهلك طاقة 4 محطات نووية.. طهران تستعد لانقطاعات كهربائية
شفق نيوز/ حذر محمد الله داد، معاون مدير قسم النقل والتجارة الخارجية في شركة "توانير" الإيرانية، من تفاقم أزمة الكهرباء في البلاد نتيجة الاستخدام غير القانوني والمفرط لمعدات تعدين العملات الرقمية، كاشفاً عن اكتشاف 5000 جهاز تعدين جديد خلال شهر أيار/مايو فقط، تستهلك مجتمعة طاقة تعادل أربعة أضعاف إنتاج محطة بوشهر النووية. وفي تصريح بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح الله داد أن محطة بوشهر تولد نحو 1000 ميغاواط، في حين أن استهلاك الأجهزة المكتشفة يعادل ما تنتجه أربع محطات نووية بهذا الحجم، قائلاً إن "هذا الاستهلاك يعادل أيضاً ما تحتاجه ثلاث إلى أربع محافظات صغيرة في إيران". وأشار الله داد إلى أن استهلاك أجهزة التعدين غير القانونية بلغ نحو 2500 ميغاواط، وهو ما يعادل استهلاك ربع مليون جهاز، محذراً من أثر هذا الضغط على استقرار الشبكة الكهربائية، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ذروة في الطلب على التبريد والاستخدام الزراعي. وقال المسؤول الإيراني إن الشركة قد تضطر آسفة إلى قطع الكهرباء عن بعض المناطق السكنية لتأمين إمدادات كافية للمرافق الحيوية كالمستشفيات، والمؤسسات الصناعية والزراعية، مقدماً اعتذاراً للمواطنين عن هذه الإجراءات المحتملة. وأكد الله داد أن الاستهلاك غير القانوني يتسبب أيضاً بحرائق في بعض المدن، نتيجة الحرارة المرتفعة التي تولدها هذه الأجهزة، لافتاً إلى أن العديد منها يُستخدم داخل المنازل، والمزارع، والمراكز التجارية، ما يزيد من المخاطر الأمنية والبيئية، بما في ذلك التسبب بمشاكل تنفسية للسكان المجاورين. وأضاف: "استخدام هذه الأجهزة خارج المناطق الصناعية يُعد تهديداً خطيراً، ويتسبب في اختلالات حادة في شبكات الكهرباء المنزلية". وحثّ المسؤول على تعزيز التنسيق بين المؤسسات الأمنية والرقابية، والمواطنين، للحد من هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن نسبة الاكتشافات ارتفعت مؤخراً بفضل التعاون الشعبي، الذي شمل الإبلاغ عن المخالفين مقابل مكافآت رمزية للجيران المتعاونين. وختم الله داد بالقول إن استمرار هذه الممارسات يُعد مؤشراً على ضعف البنية التحتية للرقابة، داعياً إلى إجراءات أكثر صرامة وتنظيمية، لضمان استقرار الكهرباء خلال أشهر الصيف الحاسمة.


الحركات الإسلامية
منذ 7 ساعات
- الحركات الإسلامية
مقتل (أبو أحمد) أمير تنظيم داعش في جبال بلكانة بضربة جوية عراقية
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء ، عن أنباء أولية تفيد بمقتل ما يُعرف بـ"أمير داعش" في جبال بلكانة، وأحد معاونيه، خلال ضربة جوية نفذتها طائرات "إف 16" العراقية. وقال المصدر إن "الضربة الجوية التي نفذتها طائرات إف 16 مساء أمس، واستهدفت عدة مواقع في الجزء الغربي من جبال بلكانة ضمن حدود محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل ما يسمى بأمير تنظيم داعش في تلك المنطقة المدعو (أبو أحمد)، وأحد مرافقيه". وأضاف أن "القتيلين يحملان الجنسية العراقية، ويعدان من عناصر الخط الثاني في الهيكلية القيادية لتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتلهما، لكن لم يتم التأكد بشكل نهائي حتى الآن". وتابع، أن "قوة أمنية مشتركة انطلقت منذ ساعات الفجر الأولى لتفتيش المناطق المستهدفة، بهدف الوصول إلى موقع الضربة الجوية وتحديد هوية القتلى، خاصة مع ورود معلومات عن وجود ثلاث إلى أربع جثث في الموقع". ولفت إلى أن "المنطقة المستهدفة ذات تضاريس معقدة، ويُعتقد بوجود مضافات سرية تابعة للتنظيم، ما يصعّب من عملية التمشيط والتأكد من هوية القتلى حتى الآن". وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت، أمس الثلاثاء، أن طائرات إف-16 العراقية دكت وكرًا لتنظيم داعش الإرهابي شرق محافظة صلاح الدين وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه "بعمل استخباري نوعي، تم تنفيذ ضربة جوية ناجحة، وفقًا لمعلومات دقيقة من الشجعان في مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف ومتابعة وتخطيط من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، إذ دك صقور القوة الجوية بواسطة طائرات F-16 مضافة للإرهابيين في سلسلة جبال بلكانة ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين". وأوضح البيان أن "الضربة الجوية أسفرت، بحسب المعلومات الأولية، عن قتل مجموعة من عصابات داعش الإرهابية كانوا داخل هذه المضافة وتدمير أسلحة وعتاد ومعدات ومواد لوجستية". كما افاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بانطلاق عمليّة دهم وتفتيش واسعة في حوض الوقف شمال شرق محافظة ديالى، بمشاركة قوات أمنية مشتركة. وأوضح المصدر أن 'القوات انطلقت من محورين لتنفيذ عمليّة تمشيط في البساتين الواقعة شرق حوض الوقف، بعمق يصل إلى أربعة كيلومترات، ضمن محاور متعددة'. وأضاف أن 'العملية تهدف إلى تأمين البساتين المحاذية لضفاف نهر ديالى، وإعادة تأمين الطرق الزراعية التي تربط تلك البساتين بالطريق الزراعي الرئيسي في المنطقة'. وبيّن أن 'العملية تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة أعدّتها المفارز المختصّة مسبقاً، وتهدف إلى تطهير محيط القرى والمناطق القريبة من أي نشاط للعصابات الإرهابية، خاصة داخل البساتين والطرق الزراعية الحيوية".