logo
"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تدرس توجيه ضربة لأهداف إيرانية رداً على هجمات الحوثيين

"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تدرس توجيه ضربة لأهداف إيرانية رداً على هجمات الحوثيين

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية، اليوم الجمعة، قولها إن إسرائيل تدرس توجيه ضربة لأهداف إيرانية رداً على صواريخ جماعة الحوثيين في اليمن، التي تستهدف بشكل متكرر مواقع إسرائيلية. وأضافت المصادر أن
جيش الاحتلال الإسرائيلي
قرر "رفع وتيرة هجماته في اليمن على نطاق أوسع وبقوة أكبر بعد انتهاء العملية الأميركية ضد الحوثيين".
وأكد مسؤول إسرائيلي، في حديثه مع الصحيفة، أن "إيران لن تخرج من هذه القصة نظيفة"، في إشارة إلى أن إسرائيل قررت استهداف أهداف إيرانية أيضاً. وبحسب مصادر الصحيفة، فإن "من بين الأهداف التي وضعتها إسرائيل لنفسها ضرب أكبر عدد ممكن من منصات إطلاق الصواريخ في اليمن، وتوسيع نطاق الهجمات ضد مرافق البنية التحتية والموانئ التي لا تزال قائمة وتدميرها بالكامل".
وتوعد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، من جديد بـ"الرد بقوة" بعد إعلان جيش الاحتلال "اعتراض" صاروخ أُطلق من اليمن في عملية تبنتها جماعة
الحوثيين
، فيما دعا زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "الكف عن الجبن والتسويف" وتوسيع الهجمات على اليمن. وقال كاتس في منشور على منصة إكس: "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل. كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك ضرورياً".
أخبار
التحديثات الحية
إسرائيل تتوعد بـ"الرد بقوة" بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً من اليمن
وجاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه رصد صاروخاً قادماً من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتاً إلى أن منظومات الدفاع الجوي عملت على اعتراضه. ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل، فضلاً عن مطار بن غوريون، حيث توقفت الرحلات المغادرة والقادمة إلى المطار، ما تسبب بهلع ملايين الإسرائيليين وتوجههم إلى الملاجئ.
في المقابل، قالت جماعة الحوثيين إنها استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، إن العملية "حققت هدفها بنجاح"، متحدثاً عن فشل المنظومات الاعتراضية في التصدي للصاروخ، ومضيفاً أنه "تسبب في هرع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غولان: نتنياهو يضحّي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم
غولان: نتنياهو يضحّي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

غولان: نتنياهو يضحّي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم

جدّد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان ، هجومه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ"الفاسد وغير المسؤول"، واتهمه بـ"التضحية بالجنود والعمال من أجل البقاء في منصبه". وجاءت تصريحات غولان تعليقاً على تقرير للقناة "12" العبرية، أفاد بأن نتنياهو أصدر توجيهاً بالاستعداد لإقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في أغسطس/آب المقبل، في محاولة لاحتواء تهديدات الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة، على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد. وكتب غولان، عبر منصة إكس: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، ينهب نتنياهو أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من التجنيد"، وأضاف: "(نتنياهو) غير مسؤول وفاسد وفاشل، يضحي بالجنود والعمال من أجل التمسّك بكرسيه". وتابع غولان: "سوف نستبدل نتنياهو، وسنعمل على فرض الخدمة العسكرية على الجميع، وعلى بناء دولة تحترم من يخدمونها". ويعارض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي، "شاس" و"يهدوت هتوراه"، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، مهدّدين بالانسحاب في حال تمرير القانون الجديد. رصد التحديثات الحية حزب نتنياهو يتجهز لانتخاباته.. هل يطيح "التجنيد" الائتلاف الحاكم؟ وبحسب تقرير القناة "12"، فإن الميزانية المرتقبة لا تُقدم حلاً لأزمة التجنيد، بل تهدف إلى تقديم تعويض مالي للحريديم مقابل تهدئة التوتر داخل الائتلاف. ومن المتوقع تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يعده رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع يونيو/حزيران. ويشير تقرير القناة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال إقرار مبكر لميزانية 2026 إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية، في محاولة لضمان بقائها في الائتلاف الحكومي رغم الخلاف حول قانون التجنيد، وهو ما اعتبره غولان محاولة لـ"شراء ولاء سياسي" من خلال المال العام. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضدّ الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسّسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديداً لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاماً، عبر الحصول على تأجيلات متكرّرة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً. وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبَي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركَين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. يشار أن غولان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو حين قال إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً"، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. (الأناضول)

مستوطنون يعتدون على فلسطينيين خلال "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة
مستوطنون يعتدون على فلسطينيين خلال "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مستوطنون يعتدون على فلسطينيين خلال "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة

اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الاثنين، على فلسطينيين في باب العامود بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، خلال مسيرة ضمن ما يسمى " مسيرة الأعلام " وسط ترديد هتافات عنصرية ضد العرب واندلاع مواجهات بين الطرفين. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ "مسيرة الأعلام" وصلت إلى البلدة القديمة بالقدس، واعتدى مئات الشبان (المستوطنين) على عرب (فلسطينيين) وصحافيين، وهتفوا "لُتحرق قريتكم"، مشيرة إلى أنه لم يجر اعتقال سوى اثنين فقط. و"لتُحرق قريتكم"، هي شتيمة عنصرية تُستخدم للتعبير عن الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، في سياقات قومية أو عنصرية متطرفة من قبل المستوطنين. من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "انطلقت المسيرة من وسط المدينة باتجاه الحائط الغربي (البراق)، مروراً بأبواب البلدة القديمة وأزقتها، وقد جرى توثيق مواجهات عند باب العامود بين يهود وعرب، حيث ألقى مشاركون يهود زجاجات مياه". وأضافت: كما سُمعت هتافات قومية متطرفة مثل "الموت للعرب" و"لتحرق قريتكم". وتابعت الصحيفة: "المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، حضر إلى المكان وقال: "لم أسمع أغاني عنصرية". في الوقت ذاته، وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الموقع". وعلق مستوطنون لافتات كرتونية على أجهزة الصراف الآلي في البلدة القديمة بالقدس كُتب عليها عبارات من قبيل "يملكها يهودي"، و"ملكية يهودية"، و"من فضلك لا تسبب أي ضرر"، وفق المصدر ذاته. وفي معرض تعليقه على تلك المشاهد، قال رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يئير غولان ، على حسابه بمنصة إكس: "صور صادمة من مسيرة الأعلام، هكذا لا تبدو محبة القدس، هكذا تبدو الكراهية، والعنصرية، والتنمر". وأخيراً اتُّهم غولان بالخيانة من قبل أوساط اليمين، بعدما صرح بأن "الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وتابع رئيس حزب "الديمقراطيين" مهاجماً حكومة بنيامين نتنياهو: "هذه ليست ديانتنا اليهودية، وليست الصهيونية التي نؤمن بها. هذا نتاج حكومة لا صهيونية ولا يهودية، تحرض على الكراهية وتنشرها". ويشارك آلاف المستوطنين فيما تسمى "مسيرة الأعلام"، التي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام"، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية، قبل أن تواصل المسيرة حتى حائط البراق. من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يئير لبيد، على "إكس": "مهرجان الكراهية والعنصرية، الذي يهاجم خلاله فتيان يهود الأحياء العربية، أصبح تقليداً في يوم القدس في البلدة القديمة". وتابع: "هذا عار وإهانة لليهودية، لا يوجد أي شيء يهودي في هذا العنف، وزراء الحكومة الذين يلتزمون الصمت أمام هذه الأحداث شركاء في هذا العار". ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها للشطر الغربي للمدينة. وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطناً إسرائيلياً، باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العلم الإسرائيلي هناك. نتنياهو يتحدى العالم من سلوان: لن نسمح بتقسيم القدس وسنعزز سيادتنا عليها من ناحية أخرى، قال نتنياهو ، اليوم الاثنين، إن حكومته "لن تسمح بتقسيم القدس"، وستواصل "تعزيز سيادتها" عليها، في تحد للشرعية الدولية التي ترفض احتلال المدينة وضمها. جاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع استثنائي، عقدته الحكومة الإسرائيلية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967. وخلال الاجتماع، كرر نتنياهو مزاعم "وحدة القدس"، متعهداً بـ"عدم تقسيمها"، و"تعزيز سيادة إسرائيل عليها"، وفق بيان صادر عن مكتبه. أخبار التحديثات الحية الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال يرافقون مسيرة الأعلام في القدس وذكر نتنياهو أنه "طرح على الحكومة قرارات لتطوير القدس في جميع أجزائها"، استناداً إلى زعمه بـ"الحق التاريخي" في المدينة، ولصالح "جميع السكان". وقال إن "حكومته عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، إلى جانب استثمار مليارات الشواكل في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والسياحة". (الأناضول، العربي الجديد)

نتنياهو يتراجع عن تلميحه بإمكان التوصل إلى صفقة مع حماس "اليوم أو غداً"
نتنياهو يتراجع عن تلميحه بإمكان التوصل إلى صفقة مع حماس "اليوم أو غداً"

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو يتراجع عن تلميحه بإمكان التوصل إلى صفقة مع حماس "اليوم أو غداً"

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، عن تصريح له بإمكانية إعلان التوصل إلى صفقة مع حركة حماس "اليوم أو غداً" وقال إنه لم يقصد هذا التاريخ تحديداً. وقال نتنياهو في تصريح متلفز مقتضب: "إطلاق سراح مختطفينا (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) هو في صدارة أولوياتنا، وآمل جداً أن نتمكن من إعلان شيء بهذا الشأن. إن لم يكن اليوم – فغداً". لكنه تراجع بعد ذلك بوقت قصير، وقال في بيان لمكتبه: "المقصد لم يكن بشكل ملموس (يشير) إلى اليوم أو غداً، بل إلى الجهود الدائمة المبذولة للتوصل إلى صفقة". من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها، إنّ "نتنياهو قصد القول إننا نعمل بجد وإن لم تتم صفقة اليوم فلن نستسلم"، وفق تعبيرها. وادعت المصادر بالقول: "نمارس الضغط على حماس وكذلك (المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف ونأمل في أخبار طيبة، لكن المقصود كان المستقبل القريب وليس بالضرورة اليوم أو غداً (...) كانت مجرد طريقة تعبير". وخلّف تصريح نتنياهو المتلفز حماسة كبيرة لدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين توجهوا إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش لطلب توضيحات بشأنه، وفق ما أوردته القناة السابعة العبرية. وقالت عائلات المحتجزين، في بيان: "نشعر بأنهم يعذبوننا، كل تصريح من هذا النوع يجعل قلوبنا المكسورة تقفز "، وفق القناة 12 العبرية. أخبار التحديثات الحية حركة حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة وعلى منصة إكس، كتبت عيناف تسنغاوكر والدة المحتجز الإسرائيلي ماتان: "نتنياهو يمارس إرهاباً نفسياً ضد عائلات المختطفين ويُعذّبنا ليل نهار بينما ابني وحيد في نفق ويعاني ضمور العضلات، وهذا الأمر يتكرر كثيراً". من جانبه، قال روبي حين، والد المحتجز إيتاي، على "إكس"، إنّ العائلات "سئمت من التصريحات". وأضاف: "رئيس الوزراء يستطيع أن يعلن اليوم إنهاء الحرب، بعدما تم القضاء على كل قيادة حماس، ويُفرج عن الـ58 مختطفاً الذين اختطفوا خلال ولايته". وفي وقت سابق مساء الاثنين، تضاربت الأنباء، بشأن موقف "حماس" والحكومة الإسرائيلية على مقترح قدمه ويتكوف لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ففي الوقت الذي قال فيه مصدر فلسطيني مقرب من "حماس"، إن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، ادعى موقع والاه العبري أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه وقال إن "تل أبيب قبلت به". وأفاد المصدر لـ"الأناضول"، مفضلاً عدم الكشف عن هويته بأن "حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصاً على مصلحة شعبنا ووقفاً للإبادة المستمرة". وأضاف أن "ويتكوف قدّم مقترحاً قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تراوح بين 60 يوماً وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع". وأوضح أنه "خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف حرب الإبادة وبضمان أميركي". في المقابل، ادعى "والاه" العبري أن ويتكوف "نفى" موافقة حركة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى. كما قال ويتكوف، وفق ادعاء الموقع، إن إسرائيل وافقت على المقترح، مستدركاً: "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيباً للآمال وغير مقبول تماماً". ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة. والخميس، وجه نتنياهو بإعادة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة، وذلك بعد رفضه مطالب حركة حماس بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفاً في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store