
ناومي تتخطى يوليا وتصعد إلى الدور الثاني
بلغت اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالميًا سابقًا و61 حاليًا، الدور الثاني من دورة ميامي الألف نقطة لكرة المضرب، بعد فوزها، الثلاثاء، على الأوكرانية يوليا ستارودوبتسيفا 3ـ6 و6ـ4 و6ـ3.
وحققت أوساكا، بطلة غراند سلام أربع مرات، أول انتصار لها منذ وصولها إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، حيث اضطرت للانسحاب بسبب إصابة في البطن أثناء مواجهتها السويسرية بيليندا بنتشيتش.
واستعادت أوساكا توازنها بعد خسارتها في الدور الأول أمام الكولومبية كاميلا أوسوريو في دورة إنديان ويلز، وهي المباراة التي وصفتها بأنها «الأسوأ في حياتها».
وقالت أوساكا إنها تعلمت من تلك التجربة المخيبة، مضيفة في مقابلة على أرض الملعب: «في إنديان ويلز كنت أسدد الكرات بقوة زائدة، لذا حاولت الاعتماد على قدميّ هذه المرة. كنت مستعدة للركض في كل الزوايا، وإذا كان عليها هزيمتي، كنا سنلعب لمدة ثلاث ساعات».
لكن اليابانية، البالغة 27 عامًا، أنهت المباراة في ساعتين و28 دقيقة على الرغم من خسارتها أول خمسة أشواط.
وكانت ستارودوبتسيفا متقدمة 4ـ2 في المجموعة الثانية، لكن أوساكا استعادت السيطرة بفضل إرسالاتها الساحقة، قبل أن تحسم المجموعة الثالثة لمصلحتها، لتبدأ رحلتها نحو لقبها الأول في المدينة التي تعدها «موطنها الأمريكي».
وسبق أن بلغت النهائي في ميامي عام 2022، قبل أن تخسر أمام البولندية إيجا شفيونتيك الثانية حاليًا.
وستواجه أوساكا في الدور المقبل الروسية لودميلا سامسونوفا، المصنفة 24.
ولا تزال أوساكا تحاول استعادة مستواها بعد عودتها العام الماضي من توقف دام 15 شهرًا، عقب إنجابها ابنتها شاي في 2023.
وبدأت أوساكا العام بشكل واعد بعدما وصلت إلى أول نهائي لها منذ 2022 في دورة أوكلاند، لكنها اضطرت للانسحاب بسبب إصابة في البطن أثناء تقدمها في المباراة، ثم انسحبت لاحقًا من بطولة أستراليا.
وفي مباريات أخرى، تغلبت الأمريكية صوفيا كينن، بطلة أستراليا 2020، على التشيكية بيترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين، والفائزة بدورة ميامي 2023، بمجوعتين 6ـ4 و7ـ5، ضاربة موعدًا مع مواطنتها كوكو جوف، بطلة الولايات المتحدة 2023، والمصنفة ثالثة عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
إيجا.. الملكة الترابية مهددة في رولان جاروس
تربعت البولندية إيجا شفيونتيك على عرش رولان جاروس منذ فوزها بأول لقب جراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرتين الرابعة والخامسة على التوالي، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعًا بين المصنفتين الأوليين، ما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقًا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة على التوالي في باريس يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأمريكية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للألف نقطة: «لم يكن الأمر سهلًا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليَّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأمريكية كوكو جوف 1ـ6 و1ـ6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضًا. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها العام الجاري، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، أمام الأمريكية الأخرى ماديسون كيز التي تُوِّجت باللقب لاحقًا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور، ونفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبَّب لها في «توتر وقلق شديدين». قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت إلى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأمريكية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة، البالغة من العمر 23 عامًا، إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد وخلال الخسارة أمام جوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنج كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المضرب في أولمبياد 2024 في رولان جاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- الشرق الأوسط
رئيس الاتحاد الإيطالي: احتكار بطولات «غراند سلام» ليس عادلاً
انتقد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة المضرب أنغلو بيناغي، الأحد، بشدة «احتكار» بطولات «غراند سلام»، مشيراً إلى أنه سيقاتل من أجل إعطاء دورات الماسترز للألف نقطة أهمية كبرى، والتي تُعدّ دورة روما واحدة منها. وقال بيناغي، خلال مؤتمر صحافي، الأحد، قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية المرتقبة لدورة روما، والتي تجمع الإيطالي يانيك سينر، والإسباني كارلوس ألكاراس: «نحن في وضعية غير طبيعية». وتساءل: «في أي مجال في المجتمع حول العالم، يوجد احتكار يدوم منذ أكثر من 100 عام، كما هي الحال في بطولات غراند سلام». وتابع: «لماذا ينحصر الأمر بأربع بطولات تكون دائماً هذه نفسها؟! لماذا النقاط الممنوحة في بطولات غراند هي ضِعف النقاط التي تمنحها دورات الماسترز للألف نقطة؟ أعتقد أن كل هذا ليس عادلاً؛ لأن ذلك يشجع على الاحتكار، ولا يساعد في تطوير كرة المضرب». وأوضح: «سنحاول بشتى الوسائل أن نجلب مساهمتنا ومحاربة هذه الاحتكارات. لا نريد أن نبقى دائماً في المرتبة الثانية وراء كرة القدم وبطولات غراند سلام». وتقام سنوياً أربع بطولات «غراند سلام» وهي: أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس، وويمبلدون، وفلاشينغ ميدوز.


الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
شهد سقوط بيليه.. ماذا تعرف عن «جوديسون بارك» قبل الوداع الأخير؟
ليفربول، المدينة التي تنبض بحب كرة القدم، تستعد لتوديع أحد معاقلها التاريخية، حيث يختتم نادي إيفرتون العريق فصلًا مجيدًا من تاريخه الطويل بملعب «جوديسون بارك»، معلنًا عن بداية حقبة جديدة مع ملعب «هيل ديكنسون» في منطقة «براملي مور دوك» الساحرة، حيث تلتقي مياه المرسي بالأحلام الزرقاء للجماهير. في خطوة تاريخية، كشف إيفرتون عن شراكة ضخمة مع شركة المحاماة العريقة «هيل ديكنسون»، التي تأسست في ليفربول عام 1810م، لتكون الراعي الرسمي للملعب الجديد في صفقة تُعدُّ الأضخم في كرة القدم الأوروبية. هذا الإعلان يأتي قبيل الوداع العاطفي لـ«جوديسون بارك»، الذي يستضيف الأحد مباراته الأخيرة لإيفرتون أمام ساوثهامبتون، منهيًا 133 عامًا من الذكريات الخالدة عبر 2789 مباراة، ليصبح الملعب مسرحًا لفريق السيدات الموسم المقبل. «جوديسون بارك» أو «السيدة العجوز الكبرى» كما يحب مشجعو إيفرتون تسميته، ليس مجرد ملعب، بل رمز للتاريخ. استضاف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من أي ملعب آخر، وشهد لحظات أسطورية مثل هزيمة بيليه الوحيدة في كأس العالم 1966 على يد البرتغال 1ـ3، وثمانية ألقاب دوري، ونجاة الفريق من الهبوط في ليالٍ عدة. الملعب، الذي صممه المهندس الرائد أرتشيبالد ليتش، كان تحفة معمارية، حيث وصف مدرجه «جوديسون رود» عام 1909م بأنه شبيه بسفينة «موريتانيا» العملاقة. لم يكن «جوديسون بارك» دائمًا معقل إيفرتون، في ثمانية من ألقابه التسعة بالدوري، لعب الفريق على ملعب «أنفيلد»، معقل غريمه ليفربول الحالي، من 1884م إلى 1892م، حيث شهد أول لقب دوري عام 1891م بحضور 20 ألف مشجع. خلاف مع مالك الأرض دفع النادي لشراء أرض جديدة وبناء «جوديسون بارك» عام 1892، الذي استضاف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1894م، حتى مباراة بيسبول عام 1924م. في ذاكرة الجماهير، تبقى لحظات «جوديسون بارك» مثل الفوز على بايرن ميونيخ عام 1985م، العودة المثيرة أمام ويمبلدون 1994م، ظهور واين روني المذهل عام 2002، وديربي ميرسيسايد الأخير الذي انتهى بالتعادل 2ـ2. مع انتقال إيفرتون إلى «هيل ديكنسون»، تُطوى صفحة «جوديسون بارك»، لكن إرثه سيظل محفورًا في قلوب الجماهير، بينما يستعد النادي لكتابة فصل جديد من الأمجاد على ضفاف المرسي.