
محافظ المنوفية: استعدادات مكثفة لامتحانات الشهادة الإعدادية وصفوف النقل
تـابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جهود مديرية التربية والتعليم وإنتهاء أعمال تجهيز كافة اللجان وتهيئتها بالشكل اللازم لإجراء امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والنقل دور مايو 2025، مؤكدًا على ضرورة المتابعة الدورية وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بكل سهولة ويسر وتذليل العقبات حرصًا على مصلحة أبنائنا الطلاب.
وأوضح الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أنه تم عقد عدة إجتماعات بجميع قيادات ورؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية العامة بكافة الإدارات التعليمية المختلفة بنطاق المحافظة للوقوف علي الحالة العامة للجان وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024/2025، مشيرًا أنه تم الإنتهاء من تجهيز 400 لجنة لأداء إمتحانات الشهادة الإعدادية العامة موزعة علي جميع الإدارات التعليمية لاستقبال 86 ألف و12 طالب وطالبة بمشاركة 14 ألف و112 ( رئيس لجنة ـ مراقب أول – مراقب ـ ملاحظ ـ إداري ) بجميع لجان الإدارات، مضيفًا أنه تم الإنتهاء من تجهيز 21 لجنة لاستقبال 6 آلاف و231 طالب بالشهادة الإعدادية المهنية.
كما أشار وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم الإنتهاء من تجهيز كافة المدارس التي يعقد بها إمتحانات صفوف النقل، تضمنت 965 مدرسة إبتدائي لاستقبال 589 ألف و477 طالب وطالبة لأداء إمتحانات صفوف النقل بالمرحلة الإبتدائية، 620 مدرسة إعدادي لاستقبال 199 ألف و287 طالب وطالبة لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية، وكذا جميع مدارس الثانوية العامة لاستقبال 93 ألف و648 طالب وطالبة لأداء إمتحانات الصف الأول والثاني الثانوي.
وأضاف " صلاح " أنه تم الإنتهاء من تجهيز كافة المدارس الثانوية الفنية علي مستوي المحافظة والتي تعقد بها إمتحانات صفوف نقل التعليم الفني، تضمنت 7 مدارس ثانوي فني زراعي لاستقبال 4 آلاف و458 طالب، 37 مدرسة ثانوي فني تجاري لاستقبال 21 ألف و986 طالب، وكذا 31 مدرسة ثانوي فني صناعي لاستقبال 36 ألف و972 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 4 مدارس ثانوي فني للتعليم والتدريب المزدوج بالسادات وقويسنا لاستقبال 4 آلاف و222 طالب، مؤكدًا علي تفعيل غرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية متصلة بغرف عمليات فرعية بالإدارات التعليمية لرصد ومتابعة أي تجاوزات أو معوقات باللجان لحلها فورا وتلقي أية شكاوي.
هذا وأكد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية بالمتابعة الميدانية لانتظام سير الامتحانات وتقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات اللازمة، فضلا عن تكثيف حملات النظافة ومنع الباعة الجائلين بمحيط المدارس تيسيرًا على أبنائنا الطلاب وتحقيقًا للصالح العام، مشددًا بأنه لن يسمح بأي تجاوزات من شأنها الإخلال بالمنظومة التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 29 دقائق
- المشهد العربي
غارات إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مدرسة النصر التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منطقة الصفطاوي في مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى.


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
السفير ماجد عبد الفتاح: إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين خرق لاتفاقية فيينا
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن هناك حالة من السخط الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح خلال مداخلة عبر زووم على قناة extra news، أن إطلاق إسرائيل النار على عدد من الدبلوماسيين في جنين خرق واضح لاتفاقية فيينا المنظمة للعمل الدبلوماسي. كما أكد السفير ماجد عبد الفتاح، أن هناك تحركات مكثفة في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية عقب قرارات القمة العربية في بغداد.

يمرس
منذ 34 دقائق
- يمرس
الاعلام الاقتصادي يحذر من طباعة عملة جديدة ويكشف عن تداعيات الاقدام عليها
ورأى المركز ضرورة توحيد الأوعية الإيرادية وضمان إدارتها بشفافية، وتحسين الحوكمة المالية وتعزيز المساءلة والرقابة على الموارد العامة، وعودة القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى داخل البلاد لمشاركة المواطنين معاناتهم وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية. كما رأى ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز وتوجيه عوائده لخدمة المواطنين مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وحشد المساعدات الإنسانية الدولية وتوجيهها نحو الإنتاج والتنمية المستدامة واتباع مسار واضح لمعالجة الاعتماد الدائم على الخارج. وأكد على توحيد جميع قنوات الدعم الخارجي لتصب في الموازنة العامة للدولة مع ضمان وضع برنامج حكومي وموازنة عامة للدولة يتم إقرارهما ونشرهما لعامة الشعب. جاء ذلك في بيان للمركز حصل "يمنات" على نسخة منه؛ أكد فيه انه تابع بقلق بالغ التطورات الاقتصادية المتسارعة في اليمن ، وخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشوارع، في ظل التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية، حيث تجاوز سعر صرف الريال اليمني حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة ب 220 ريالًا للدولار في بداية الحرب عام 2015. ولفت إلى أن التراجع تجاوز نسبة الألف بالمئة في سعر العملة وهو ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وأشار إلى أن هذا التدهور يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات متراكمة تتسم بغياب الأفق للحل السياسي والاقتصادي في البلد مع تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي والذي بات يكتوي به كل مواطن يمني، وانقطاع شبه تام لصادرات النفط، التي كانت تمثل أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة، فضلا عن انقسام المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية وعبث في النفقات، وسط غياب الشفافية والرقابة الفعالة. ولفت إلى التراجع الحاد في المساعدات الخارجية، إذ لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على أكثر من 9% فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن. ونوه إلى وجود أزمات في السيولة النقدية، وانكماش اقتصادي حاد وعزلة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تقابلها حالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا. ورأى أن كل هذه العوامل تُلقي بظلالها على ملايين اليمنيين ، وتُفاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر التي باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. وبين أنه ونظرا لكل تلك الأوضاع المأساوية وما يدور من حديث حول لجوء الحكومة الشرعية في عدن إلى تداول خيار طباعة عملة جديدة (ضخ كميات إضافية من النقد المحلي في السوق دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة) لتغطية العجز الذي تعانيه فإن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي يحذر من هذه الخطوة التي تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى العديد من المشاكل. واوضح ان طباعة عملة جديدة سيؤدي إلى مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار، ومزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية، واحتجاجات وصراعات قد تقوض ما تبقى من هياكل مؤسسة هشة للدولة اليمن وشدد المركز على أن مؤشرات الانهيار الناجم عن الغضب الشعبي بات ماثلا لاسيما وأنه لا توجد قيادات يمكن مواجهتها، وفي ظل تخلي الأطراف اليمنية المسئولة عن مسئوليتها، والنظر إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات الدولة. وحمل كافة الأطراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبًا بإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين اليمنيين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية، بدلًا من تجاهل صوتهم والتمادي في سياسات مالية كارثية. تم