logo
بين الاتفاق العسكري والمفاوضات النووية.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

بين الاتفاق العسكري والمفاوضات النووية.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

بيروت نيوزمنذ 20 ساعات

كتبت 'الجزيرة.نت':
لم تكن الساعات الماضية هادئة في المنطقة، فقد تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بسبب اختلاف وجهات النظر بشأن الملف النووي، واستغلت إسرائيل الفرصة لتأكيد استعدادها لتنفيذ هجمة على طهران.
ورغم إعلان مسقط صباح اليوم الخميس على لسان وزير خارجيتها، بدر البوسعيدي تأكيده أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ستعقَد الأحد المقبل في العاصمة العمانية، إلا أن حرب التصريحات لا تزال مستمرة، وسط تشبّث طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم واستعدادها لمواجهة أي حروب.
ويثير تسارع الأحداث تساؤلات المراقبين حول مآلاتها المحتملة، خاصة مع تأكيد مسؤول أميركي أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين بجميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، تبرز مجموعة من الأسئلة، أهمها: هل تقترب المنطقة من مواجهة عسكرية مباشرة؟ وما تأثير ذلك على أمن المنطقة ومصير المفاوضات النووية المرتقبة؟
ولفهم ما يجري الآن، لا بد من العودة إلى لحظة البداية: فما الذي حدث الليلة الماضية؟
ما الذي حدث؟
كانت أولى الإشارات الجدية لبدء التوتر إعلان مسؤولين أميركيين عن إجلاء معظم الدبلوماسيين من البعثات الأميركية في بغداد وأربيل، تحسبًا لتهديدات أمنية متزايدة، أعقبها إصدار توجيهات بالسماح بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين الأميركيين المنتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تزامن ذلك مع تواتر التصريحات الأميركية التي أكدت وجود 'تهديدات وشيكة'، وسط تأكيدات بأن واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران، قد يشعل فتيل صراع واسع.
وتكتسب هذه التطورات أهميتها من كونها تأتي قبيل جولة مفاوضات نووية حاسمة بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل تهديدات متصاعدة من طهران باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة، ردا على أي هجوم قد تتعرض له منشآتها النووية.
وزادت حدة الترقب بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي برّر إجلاء عائلات العسكريين بالقول: 'حتى لا يكونوا في خطر.' وهي عبارة فتحت الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن الخطوات الأميركية المحتملة خلال الساعات المقبلة، وردّ إيران المنتظر.
لكن لفهم ما حدث ووضعه في سياقه الصحيح، لا بد من العودة خطوة إلى الوراء.
مفاوضات وخلافات
منذ نيسان الماضي، بدأت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان، وأعلن الطرفان في أكثر من مناسبة عن تحقيق تقدم ملحوظ.
لكن ملف تخصيب اليورانيوم ظلّ عقبة رئيسية يصعب تجاوزها، حيث تصرّ طهران على حقها في التخصيب ضمن حدود اتفاق الضمانات، بينما تعتبر واشنطن أن هذا البند يمثّل تهديدًا مستقبليًا.
وخلال الأيام الأخيرة، كررت إيران تمسكها بهذا 'الحق السيادي'، في حين صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته، مطالبًا طهران بتقديم تنازلات، ومحذرًا من أن البديل عن الاتفاق سيكون المواجهة.
أما إسرائيل، فقد شكّكت علنا في حدوث أي تقدم في المفاوضات، وواصلت الضغط على إدارة ترامب لِثنْيه عن المسار الدبلوماسي، مؤكدة عدم استبعادها الخيار العسكري لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وبهذا يتضح المشهد الإستراتيجي الراهن وفق 3 محاور:
المسارات المحتملة
ومع ما سبق، يبدو أن هامش المناورة بدأ يضيق بشكل ملحوظ، مما يطرح تساؤلات جدّية حول المسارات المحتملة التي قد تتخذها الأزمة في الأيام القليلة المقبلة.
فقد زاد دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خط الأزمة من تعقيد المشهد، بعدما تبنّى مجلس محافظيها قرارًا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات النووية. وردّت طهران بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في تصعيد مباشر يعكس حدة التوتر.
وقد وصفت الخارجية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانيتان قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه 'سياسي ويكشف طبيعتها'، مشيرة إلى أن 'سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي'.
وفي المقابل، استغلت إسرائيل تصريحات المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، الذي لم يتمكن من الجزم بأن البرنامج النووي الإيراني مدني بالكامل، بسبب نقص المعلومات الواردة من طهران، إضافة إلى تحديد الوكالة لـ3 مواقع شهدت أنشطة تخصيب مشبوهة.
وسارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية لإطلاق سيل من الاتهامات، معتبرة أن إيران 'متورطة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي'، وأنها 'تراكم بسرعة كميات من اليورانيوم المخصب بدرجات عالية، بما يثبت أن برنامجها لا يمكن أن يكون سلميًا'.
ويُعتقد أن هذه التصريحات جاءت في إطار تمهيد إسرائيلي لتبرير أي عمل عسكري محتمل ضد طهران، خصوصًا في أعقاب تقرير شبكة 'سي بي إس' الأميركية، الذي نقل عن مصادر مطلعة أن واشنطن تبلّغت رسميًا بأن إسرائيل باتت مستعدة تمامًا لتنفيذ ضربة ضد إيران، وأن الإدارة الأميركية تتوقع ردًا إيرانيًا يشمل استهداف قواعد أميركية في العراق.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إيراني رفيع قوله إن دولة صديقة في المنطقة حذّرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد المتسارع هو جزء من 'حرب نفسية تهدف للتأثير على مسار المفاوضات النووية'.
مصير المفاوضات
في خضم التصعيد القائم، تواصل طهران التأكيد على أن ما يُمارس ضدها من ضغوط لا يعدو كونه 'جزءًا من تكتيكات تفاوضية' أو حربًا نفسية تهدف إلى دفعها لتقديم تنازلات قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات، المقررة الأحد المقبل في مسقط، وفق ما أكده وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
ورغم تمسكها بخيار الحوار، لم تتخلَّ إيران عن التلويح بالتصعيد، مؤكدة استعدادها لمواجهة جميع السيناريوهات، ومحذرة في الوقت نفسه من 'أي خطأ في الحسابات قد يُشعل المنطقة'.
وفي تصريحات للجزيرة نت يقول رئيس نقابة مديري مراكز الأبحاث والدراسات الإيرانية عماد آبشناس، إن إيران تفضل الدبلوماسية لحل الخلافات، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان إيران دوما وكل يوم بهجمات عسكرية وعمليات عسكرية.
وأضاف آبشناس أن القوات المسلحة الإيرانية هي على أهبة الاستعداد والاستنفار تحسبًا لأي تحرك عسكري من قبل الأعداء، حسب وصفه.
من جهتها، لا تزال الولايات المتحدة متمسكة برفضها لمبدأ تخصيب اليورانيوم، وتدفع نحو إحياء المسار الدبلوماسي، مع توجيه تحذيرات مباشرة لحكومة بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل جهود التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وفي هذا السياق، يواصل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إجراء مشاورات إقليمية، من المرتقب أن تشمل لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين يوم الجمعة، وذلك قبيل انعقاد المحادثات الثنائية المرتقبة في مسقط.
وتنظر تل أبيب بعين القلق إلى أي اتفاق جديد مع إيران، معتبرة أنه يمثل 'تهديدًا مباشرًا لأمنها الإستراتيجي'، وتواصل الضغط على واشنطن لمنع أي تنازلات قد تُمنح لطهران.
ويرى محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، تسفي بارئيل أن حدة التوتر لا تقتصر على محور واشنطن – طهران، بل امتدت إلى العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، قائلاً: 'المواجهة الأهم تدور حاليًا بين نتنياهو وترامب، لا بين الولايات المتحدة وإيران.'
ومع اقتراب موعد المفاوضات في مسقط، يبدو أن كل الأطراف تستعد لكل الاحتمالات، وفيما تظل أبواب الديبلوماسية مفتوحة، تراهن إيران على صمودها متمسكة بخيارات التخصيب، بينما تدفع الولايات المتحدة بثقلها ممسكة بكل خيوط اللعبة، فيما تراقب إسرائيل عن كثب وهي على أهبة الاستعداد.
ووسط كل هذا تراقب دول المنطقة التطورات وما إذا كانت ستتجه نحو تسوية سياسية أو انفجار عسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025

المنار

timeمنذ 39 دقائق

  • المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025

خلفَ الخطوطِ الحمراءِ بكثيرٍ يلعبُ الاميركيُ والصهيونيُ بمصيرِ المنطقةِ والعالم. بمنطقِ الاجرامِ والخداعِ المعهودينِ اعتلى الاميركيُ بوضوحٍ الصواريخَ الصهيونيةَ التي ضَربت الاحياءَ السكنيةَ في طهرانَ ومدنٍ أخرى، ومفاعلاتٍ نوويةٍ لاغراضٍ سلميةٍ وقواعدَ عسكريةٍ للقواتِ المسلحةِ الايرانية.. وعلى علمِ دونالد ترامب بل بادارتِه للمشهدِ المُفتعل، وعلى مسمعِ العالمِ الرازحِ تحتَ سطوةِ العنجهيةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ كانَ تَعدادُ الشهداءِ الايرانيينَ من قادةٍ عسكريينَ رسميينَ وعلماءَ نوويينَ ومدنيينَ من نساءٍ واطفالٍ في دولةٍ ذاتِ سيادةٍ وعضوٍ في الاممِ المتحدة، معروفٍ سكَنُ قادتِها واماكنُ اقامتِهم ومقارُّ عملِهم، فكانت جريمةُ الفجرِ مفترقاً هو الاخطرُ وملفاً هو الاصعبُ في سجلِّ التمادي للحكومة العبرية بلحظةٍ حساسةٍ من عمرِ المنطقة. وبمنطقِ الحقِ والثباتِ والايمانِ بالقدراتِ كانَ اولُ الردِ الايرانيِّ على اعلانِ الحربِ الاسرائيليةِ الاميركية عبرَ ملءِ الشواغرِ في القياداتِ العسكريةِ العليا كتأكيدٍ على قوةِ البنيةِ الهيكليةِ للدولةِ وتماسكِها، والردُّ الثاني الالتفافُ الشعبيُ حولَ حكومتِهم وقيادتِهم والمَسيراتُ التي ظَهرت في غيرِ منطقةٍ تدعو الحكومةَ للردِّ والانتقامِ لسيادةِ الجمهوريةِ ودماءِ شهدائِها القادة. امّا العقابُ الصارمُ على الجريمةِ فعلى الكيانِ اَن ينتظرَهُ كما حَسَمَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي لانه اعدَّ لنفسِه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيلاقيهِ لا محالة، مضيفاً انَ اليدَ القويةَ للقواتِ المسلحةِ لن تدعَ الكيانَ الصهيونيَ وشأنَه.. وهو ما يثقُ به كلُّ العارفينَ باقتدارِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثباتِها وحكمةِ قياتِها من مرجعياتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ والامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم الى كلِّ المقاوماتِ في لبنانَ وفلسطينَ وعمومِ الدولِ الصديقةِ والشقيقةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، حتى تلكَ التي استهابَت مشهدَ البلطجةِ الصهيونيةِ الخارجةِ عن كلِّ المقاييسِ الدولية.. اما عمليةُ الخداعِ الاميركي الجديدةُ بادعاءِ مدِّ يدٍ الى مفاوضاتِ الاحد فقد قطعَها الايراني، فيما عمليةُ الاسدِ الصاعدِ كما اسماها الثعلبُ الماكرُ بنيامين نتنياهو فرهنُ الساعاتِ القادمةِ التي ستَحكُمُ عليها وعلى تسميتِها وفقَ مجرياتِ الاحداث، فالردُّ الايرانيُّ لا بدَّ آت، وحسبُنا قولُ الله: ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا اُولي الالباب..

ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟
ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟

في عملية غير مسبوقة فجراً، استخدمت إسرائيل طائرات "إف-15" و"إف-16" لتوجيه أكثر من 300 قنبلة ذكية وصواريخ دقيقة نحو عشرات الأهداف النووية والعسكرية في العمق الإيراني، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وتنوّعت الأسلحة بين قنابل موجهة مثل "جي بي يو 28" و"سبايس" و"JDAM"، وصواريخ "رامبيج" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية أطلقت من داخل الأراضي الإيرانية بمساعدة عملاء للموساد، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. الضربة استهدفت منشآت محصّنة بعمق الجبال، وأظهرت دقة في التخطيط وتنسيقاً استخباراتياً واختراقاً أمنياً نوعياً، عبر إنشاء قاعدة سرية للطائرات المسيّرة داخل إيران. ومع ذلك، لم تُسجل تسريبات إشعاعية في نطنز، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مصادر إسرائيلية وصفت العملية بـ"الافتتاحية" في إطار حملة أوسع، بينما حذّرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط، وتدفع طهران لتسريع سعيها نحو السلاح النووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!
مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول أمني، اليوم الجمعة، أن إسرائيل نفّذت 'عملية خداع شاملة' استمرت أياما عدة قبل الهجوم على إيران، شملت حملات إعلامية وسياسية، لإعطاء انطباع بعدم وجود نية لشن عملية عسكرية وشيكة. وأكد المصدر أن عددا قليلا جدا من الأشخاص كانوا على علم بالخطة، ما ساعد على الحفاظ على سريتها التامة. 'عنصر المفاجأة' وأشار إلى أنه 'تم نشر تصريحات إعلامية مضللة، من بينها تسريبات متعمدة عن خلافات مزعومة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف زرع قناعة لدى الإيرانيين والإسرائيليين على حد سواء بعدم وجود تهديد حقيقي'. وبحسب المصدر، 'كان الهدف من هذه الخطة هو الحفاظ على عنصر المفاجأة ومنع تسرب أي معلومات قد تؤدي إلى إفشال الهجوم أو تقويض نتائجه'. إيران تتوعد بـ'عقاب صارم' وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -برسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store