
مويس يستعين بألكاراز أمام ليفربول
يدرس ديفيد مويس مدرب فريق إيفرتون إمكانية الدفع بالوافد الأرجنتيني الجديد على سبيل الإعارة كارلوس ألكاراز خلال مباراة ديربي ميرسيسايد امام ليفربول يوم الأربعاء المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وسبق لألكاراز خوض عدة ديربيات حيث شارك مع فلامنغو أمام فلومنينسي في ديربي الدوري البرازيلي ومع يوفنتوس أمام تورينو في ديربي الدوري الإيطالي.
وشارك ألكاراز من على مقاعد البدلاء خلال الخسارة أمام بورنموث بهدفين دون رد في كأس الاتحاد الإنجليزي، وظهر بشكل جيد، وحرمه القائم من تسجيل هدف عبر ضربة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة.
وقال الأسكتلندي مويس، 61 عاما، يوم الأحد "مازال الوقت مبكرا بالنسبة لي لحسم الأمر. شعرت بأن هناك عنصرا مختلفا بعض الشيء، هذا يمنحنا المزيد من القرارات التي ستجعلنا غير قابلين للتوقع بشكل أكبر".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن مويس قوله "سعدت للغاية بمستواه، قدم مجهودا رائعا من خلال الضربة الحرة التي ارتطمت بالقائم، أعتقد أن بدايته كانت جيدة للغاية".
وأضاف "أعتقد أن جميع اللاعبين الذين قدمناهم خلال المباراة صنعوا الفارق".
وأشار "سعدت أيضا بأداء جاك هاريسون، قدم ثلاث أو أربع تمريرات رائعة في وقت كنا في حاجة لذلك، وتيم إيرويجبونام شارك أيضا بعدما استعاد بعض عافيته".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
مانشستر سيتي يعلن رحيل 3 من مساعدي جوارديولا
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن ليلو ودومينجيز سيغادران بمجرد نهاية عقودهما في الأسابيع المقبلة، فيما سيتولى مواطنهما الإسباني فيسنز مسؤولية تدريب سبورتنج براجا البرتغالي. وقال مانشستر سيتي في بيان له إن ليلو، والذي جاء كمساعد لبيب جوارديولا في عام 2020 ثم غادر للسد القطر في 2022 قبل العودة مجددا إلى سيتي في 2023، أبدى رغبته في العودة إلى بلاده إسبانيا. وتم تعيين دومينيجيز حينما بدأ ليلو فترته الثانية مع النادي، فيما انضم فيسنز للفريق في عام 2017، حيث ساعد فريق أقل من 18 عاما في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أصبح في الجهاز الفني لجوارديولا منذ عام 2020 ولمدة أربعة أعوام. وكان فريق المدرب جوارديولا قد أنهى الموسم بدون أي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، لكنه ضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري في المركز الثالث خلف البطل ليفربول والوصيف أرسنال.


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته
تابعوا عكاظ على اختار المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أرني سلوت عدم الحضور إلى لندن لتسلُّم جائزته، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار «تضامناً» مع المتضررين من حادثة موكب الاحتفال الذي جرى وسط مدينة ليفربول. وقد تم اختيار سلوت كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك من قبل رابطة مدربي الدوري، بعدما قاد ليفربول لتحقيق لقبه العشرين في الدوري، خلال موسمه الأول مع الفريق. وشهدت شوارع ليفربول يوم الإثنين الماضي توافد مئات الآلاف من المشجعين للاحتفال بتتويج الفريق، إذ جاب اللاعبون المدينة على متن حافلات مكشوفة. لكن الأجواء الاحتفالية تحولت إلى مأساة حين اصطدمت سيارة بحشد من الجماهير. وأُصيب 65 شخصاً، بقي 11 منهم في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، في حالات مستقرة. وتم إلقاء القبض على رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، بتهمة الشروع في القتل، إلى جانب القيادة المتهورة وتحت تأثير المخدرات. وعن غيابه عن حفل جوائز رابطة المدربين، كتب سلوت في رسالة: «لم يكن قراراً سهلاً، لكنه في رأيي القرار الصائب بالنظر إلى خطورة ما حدث». أخبار ذات صلة وأضاف: «كرة القدم يجب أن تبقى لعبة قائمة على التنافس، لكنها أيضاً مصدر قوي للوحدة، لا سيما في مثل هذه الظروف». ووجَّه سلوت الشكر لفرق الطوارئ، والسلطات في ليفربول، إضافة إلى الجماهير والمارة الذين أظهروا التعاون في لحظات الحاجة. وختم قائلاً: «كل من ساهم في التعامل مع آثار هذه الحادثة يستحق شكرنا العميق». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي
تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست غريبة عن الانتصارات الرياضية ولا عن المآسي، فقد شهدت المدينة الواقعة في شمال غربي إنجلترا، يوم الاثنين الماضي، مزيجاً من الفرح والحزن؛ إذ احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بتتويج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن الاحتفالات شابها حادث مؤسف، حين اصطدمت حافلة صغيرة بالحشود. وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى الثلاثاء، وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاماً، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه عملاً إرهابياً. ليفربول ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي (رويترز) وفي لحظة، تحوَّل الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينات. وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاماً، والذي كان قريباً وشهد استجابة فرق الطوارئ: «كان من المفترض أن يكون يوماً للاحتفال، لكن بدلاً من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض». وأضاف: «بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بهذه النوعية نفسها من الكوارث، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتاً للفرح لكن تم تشويهه». ذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا ولا يزال 11 منهم في المستشفى (إ.ب.أ) وكانت مدينة ليفربول، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحدة من أكثر المواني ازدحاماً في العالم، لكنها شهدت خلال القرن العشرين عقوداً من الصعوبات؛ إذ تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجع نشاط موانيها المزدهرة سابقاً، كما واجهت معدلات بطالة جماعية في ثمانينات القرن الماضي. هذه الأعوام الصعبة عزّزت صورة ليفربول بوصفها مدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الآيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن. وهبّت رياح التجديد على المدينة التي أنجبت فرقة البيتلز في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها مقصداً جذاباً للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم. ستحل ذكرى «هيسل» الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس وبعدها بأربعة أعوام (أ.ب) ويملك فريقا المدينة بالدوري الإنجليزي الممتاز جماهيرية ضخمة حول العالم، ويعد نادي ليفربول على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجاً في تاريخ كرة القدم العالمية؛ حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية. ولكن هذا النجاح رافقه مآسٍ بالنسبة لنادٍ نشيده هو «لن تسير وحدك مطلقاً». وأعرب النادي، الثلاثاء، عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعبي «هيسل» و«هيلسبره» التي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته. خاضت أسر الضحايا حملات على مدى سنوات لتصحيح السجل (أ.ب) في 29 مايو (أيار) 1985، التقى ليفربول فريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد «هيسل» في بروكسل. وبلغت اضطرابات الجماهير ذروتها قبيل انطلاق المباراة، حين اندفع مشجعو ليفربول نحو مدرج مجاور كان يضم غالبية من جماهير يوفنتوس. وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك، دُهس بعض المشجعين أو اختنقوا حتى الموت أثناء محاولتهم الفرار من أعمال العنف، فيما لقي آخرون حتفهم جرّاء انهيار جدار داعم. وتوفي 39 شخصاً؛ 32 من إيطاليا، و4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا، وواحد من آيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص. وتم توجيه اللوم إلى جماهير ليفربول بشأن أحداث العنف، وأسفرت التحقيقات عن القبض على 26 شخصاً، من بينهم 14 وُجهت إليهم تهم بالقتل غير العمد. وأرجع الكثيرون الفوضى أيضاً إلى الحالة المتدهورة لملعب «هيسل»، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج، ويضم مدرجات متهالكة، وأسواراً متداعية، وجدراناً متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قِبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس، وبعدها بأربعة أعوام، أدّى تدافع خلال مباراة ضد نوتنغهام فورست في ملعب «هيلسبره» بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصاً من مشجعي ليفربول. وقعت الكارثة عندما سُمح لأكثر من 2000 مشجع من ليفربول بالدخول إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، في وقت كان فيه الملعب شبه ممتلئ استعداداً للمباراة. وقد أُصيب الضحايا بالسحق أمام الأسوار المعدنية أو دُهسوا تحت الأقدام، ما أدى إلى اختناق العديد منهم. وازدادت مأساة أخطر كارثة رياضية في بريطانيا بسبب التستر على الأسباب والأخطاء التي ارتكبتها الشرطة، ومع انتشار أعمال الشغب في كرة القدم الإنجليزية طوال الثمانينات، وبقاء ذكرى «هيسل» حية، تم سرد رواية كاذبة نسب اللوم فيها إلى مشجعي ليفربول المخمورين، والذين ليس لديهم تذاكر، والمشاغبين، وذلك من قبل الشرطة وانتشر ذلك عبر بعض وسائل الإعلام. وخاضت أسر الضحايا حملات لسنوات طويلة من أجل تصحيح السجل الرسمي، وتمكنت في النهاية من الحصول على حكم من هيئة المحلفين عام 2016 يُحمّل الشرطة وخدمات الطوارئ مسؤولية الكارثة، ويُقر بأن الضحايا قد «قُتلوا بشكل غير قانوني». العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة بعد المأساة الأخيرة. وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزاً التنافس بين الفريقين، ذكر فيه: «كوننا مدينة سنتحد معاً».