التهامي: «الصوفية والحداثة» خطوة مهمة بدعم وزارة الثقافة والأوبرا
وقال محمود التهامي خلال حفله الغنائي: "يشرفني أن أُقدّم هذا العمل الذي يجمع بين الصوفية والحداثة، ويُسعدني التعاون مع الموسيقار الكبير فتحي سلامة، أحد روّاد الموسيقى في مصر، كما أعتز بتعاملي مع دار الأوبرا المصرية ووزارة الثقافة، وأُقدّر دعمهم لهذا المشروع الفني المميز".ويُقام الحفل على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، ويجمع بين الموسيقار الكبير فتحي سلامة والمنشد الديني الشيخ محمود التهامي، في تعاون فني فريد يهدف إلى تقديم المؤلفات الصوفية برؤية عصرية مبتكرة تمزج بين الأصالة والتجديد.يشمل البرنامج تشكيلة مميزة من أشهر مؤلفات الموسيقار فتحي سلامة، التي جُدّدت بأساليب موسيقية معاصرة، لتتناغم مع أبيات القصائد الصوفية التراثية التي ينشدها الشيخ محمود التهامي بصوته العذب.ويضم العرض مجموعة من الأعمال مثل: "للعشق إنشادي"، "زدني بفرط الحب"، "قمر"، "لحي الله قلبي"، "البردة"، "يا ليلة الوصل"، "الله كريم"، "رسمتك يا حبيبي"، "المسافر (أنا المشتاق)"، "وجه فؤادك للإله"، "أكاد من فرط الجمال"، "أنا مغرم"، و"الله فوق القدر".يأتي هذا الحفل استمرارًا لمشروع "الصوفية والحداثة"، الذي يُقام بالتعاون بين الموسيقار فتحي سلامة والمنشد الشيخ محمود التهامي على مدار عدة سنوات، بهدف تسليط الضوء على جمال اللغة العربية الفصحى والموسيقى الصوفية المعتدلة، ونقلها إلى جمهور واسع من مختلف الثقافات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
فؤاد ومنيب ينسجان خيوط الموسيقى في صيف الأوبرا 2025
توالت فعاليات المهرجان الصيفي الذى تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حيث عاد الثنائي محمد فؤاد (بيانو) وأحمد منيب (كمان) لينسجا خيوط الموسيقى وسط حشد من جمهور صيف الاوبرا 2025 على المسرح المكشوف وإستضافا المنشد مصطفى مهلل والمؤلف خالد الكمار. ومع أناقة الإبداع وعمق الإحساس وفي العالم الساحر للأنغام التى نتجت عن الموهبة الفريدة لكل من فؤاد ومنيب برزت الصياغة المتطورة لمؤلفاتهما التى تمزج الطابع الكلاسيكي الغربي والروح الشرقية وتعبر عن رؤية فنية مبتكرة لجيل جديد من الموسيقيين كان منها العاصفة، فقط في الذاكرة، عتاب، تيرا، آخر الليل، ألبوم صور، أغنية للروح، بريك، نوستالجيا، ما بعد الألم، فقد، صندوق الموسيقي، وحدك، ضحكة، كما قدم الموسيقار خالد الكمار معزوفة بعنوان زهرة وأنشد مصطفى مهلل مناجاة. معلومات عن فؤاد ومنيب فؤاد ومنيب بدأت قصتهما عام 2015 في ألمانيا، حيث التقى الطبيب وعازف البيانو الموهوب محمد فؤاد بعازف الكمان الأكاديمي أحمد منيب ومنذ تلك اللحظة، إندمجت موهبتهما الفطرية مع الدراسة الأكاديمية لتخلق شراكة فنية مميزة أعادت صياغة الموسيقى المصرية المعاصرة فى شكل خاص بهما.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أناقة الإبداع تلون موسيقي فؤاد ومنيب فى صيف الأوبرا 2025
توالت فعاليات المهرجان الصيفي الذى تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حيث عاد الثنائي محمد فؤاد (بيانو) وأحمد منيب (كمان) لينسجا خيوط الموسيقى وسط حشد من جمهور صيف الاوبرا 2025 على المسرح المكشوف وإستضافا المنشد مصطفى مهلل والمؤلف خالد الكمار . ومع أناقة الإبداع وعمق الإحساس وفي العالم الساحر للأنغام التى نتجت عن الموهبة الفريدة لكل من فؤاد ومنيب برزت الصياغة المتطورة لمؤلفاتهما التى تمزج الطابع الكلاسيكي الغربي والروح الشرقية وتعبر عن رؤية فنية مبتكرة لجيل جديد من الموسيقيين كان منها العاصفة، فقط في الذاكرة، عتاب، تيرا، آخر الليل، ألبوم صور، أغنية للروح، بريك، نوستالجيا، ما بعد الألم، فقد، صندوق الموسيقي، وحدك، ضحكة، كما قدم الموسيقار خالد الكمار معزوفة بعنوان زهرة وأنشد مصطفى مهلل مناجاة . فؤاد ومنيب بدأت قصتهما عام 2015 في ألمانيا، حيث التقى الطبيب وعازف البيانو الموهوب محمد فؤاد بعازف الكمان الأكاديمي أحمد منيب ومنذ تلك اللحظة، إندمجت موهبتهما الفطرية مع الدراسة الأكاديمية لتخلق شراكة فنية مميزة أعادت صياغة الموسيقى المصرية المعاصرة فى شكل خاص بهما .


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
المايسترو سليم سحاب: خرجتُ ثلاثة أجيال موسيقية.. وأعمل على إعداد الجيلين الرابع والخامس
قال المايسترو سليم سحاب، إن رحلته الفنية في مصر شهدت تخريج أجيال متعاقبة من المواهب الموسيقية، بدأت بكورال أطفال دار الأوبرا، الذي قدم للساحة العربية أبرز نجوم الغناء حاليًا، ممن أصبحوا على قمة الهرم الغنائي العربي، مشيرًا إلى أنهم يعرفون أنفسهم جيدًا. تصريحات سليم سحاب وأضاف سحاب خلال لقاء مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "منذ قدومي إلى مصر، وأنا أعمل على بناء أجيال موسيقية متكاملة، ليس فقط من المطربين بل أيضًا من العازفين، فقد خرّجت حتى الآن ثلاثة أجيال، وأنا بصدد إعداد الجيلين الرابع والخامس حاليًا، مصر بلد ولّادة، والمواهب لا تنضب فيها". وأشار إلى أن تعليم الموسيقى مهمة صعبة وتتطلب الكثير من الصبر والجهد، قائلًا: "التدريب الموسيقي ليس سهلًا، لكنه يصبح أسهل على الأستاذ عندما يكون المتعلم محبًا للمجال، العملية تحتاج إلى نَفَس طويل، ومتابعة دقيقة لكل تفصيلة، وتصحيح مستمر حتى تختفي الأخطاء تمامًا. وهذا لا يتحقق إلا بالحب الحقيقي للأجيال الجديدة".