
الأمير هاري يفجر مفاجأة بشأن صحة الملك تشارلز
أعرب الأمير هاري عن قلقه العميق بشأن الحالة الصحية لوالده الملك تشارلز الثالث، مشيرا إلى أنه لا يعرف كم تبقى من العمر للملك البالغ 76 عاما.
وخلال مقابلة أجراها مع 'بي بي سي' بعد خسارته استئنافه القضائي بشأن تمويل حمايته الأمنية في بريطانيا، كشف هاري عن توترات عميقة داخل العائلة المالكة.
وقال هاري: 'كانت هناك الكثير من الخلافات والاختلافات بيني وبين بعض أفراد عائلتي. الوضع الحالي الذي يستمر منذ خمس سنوات فيما يتعلق بحياة الإنسان وسلامته هو نقطة الخلاف، وهو الشيء الوحيد المتبقي'.
وأضاف: 'بالطبع، بعض أفراد عائلتي لن يغفروا لي أبدا كتابة كتاب، وبالطبع لن يغفروا لي الكثير من الأشياء. لكن كما قلت، الحياة ثمينة. لا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي، فهو لا يتحدث إلي بسبب موضوع الحماية هذا، لكن سيكون من الجميل أن نتصالح'.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الملك تشارلز علاجه من السرطان الذي تم تشخيصه قبل 15 شهرا، بعد خضوعه لجراحة تضخم البروستاتا.
وعلى الرغم من تأكيد القصر بأن حالة الملك تسير في 'اتجاه إيجابي'، إلا أن تصريحات هاري كشفت عن قلق غير مسبوق حول صحة الملك.
وأوضح هاري أن الخلاف حول حمايته الأمنية أصبح 'النقطة المركزية' في صراعه مع العائلة المالكة، واصفا قرار سحب حمايته في بريطانيا بأنه 'صدمة كبيرة' تعرض حياته للخطر. كما كشف عن محاولاته الفاشلة لإقناع والده بالسماح للخبراء باتخاذ القرار المناسب بشأن حمايته.
من جهتها، ردت المتحدثة باسم القصر بالقول إن 'جميع هذه القضايا تم فحصها بدقة من قبل المحاكم'، في إشارة إلى رفض استئناف هاري، الذي كلفه 1.5 مليون جنيه إسترليني كتكاليف قانونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
الأمير هاري يفجر مفاجأة بشأن صحة الملك تشارلز
أعرب الأمير هاري عن قلقه العميق بشأن الحالة الصحية لوالده الملك تشارلز الثالث، مشيرا إلى أنه لا يعرف كم تبقى من العمر للملك البالغ 76 عاما. وخلال مقابلة أجراها مع 'بي بي سي' بعد خسارته استئنافه القضائي بشأن تمويل حمايته الأمنية في بريطانيا، كشف هاري عن توترات عميقة داخل العائلة المالكة. وقال هاري: 'كانت هناك الكثير من الخلافات والاختلافات بيني وبين بعض أفراد عائلتي. الوضع الحالي الذي يستمر منذ خمس سنوات فيما يتعلق بحياة الإنسان وسلامته هو نقطة الخلاف، وهو الشيء الوحيد المتبقي'. وأضاف: 'بالطبع، بعض أفراد عائلتي لن يغفروا لي أبدا كتابة كتاب، وبالطبع لن يغفروا لي الكثير من الأشياء. لكن كما قلت، الحياة ثمينة. لا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي، فهو لا يتحدث إلي بسبب موضوع الحماية هذا، لكن سيكون من الجميل أن نتصالح'. وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الملك تشارلز علاجه من السرطان الذي تم تشخيصه قبل 15 شهرا، بعد خضوعه لجراحة تضخم البروستاتا. وعلى الرغم من تأكيد القصر بأن حالة الملك تسير في 'اتجاه إيجابي'، إلا أن تصريحات هاري كشفت عن قلق غير مسبوق حول صحة الملك. وأوضح هاري أن الخلاف حول حمايته الأمنية أصبح 'النقطة المركزية' في صراعه مع العائلة المالكة، واصفا قرار سحب حمايته في بريطانيا بأنه 'صدمة كبيرة' تعرض حياته للخطر. كما كشف عن محاولاته الفاشلة لإقناع والده بالسماح للخبراء باتخاذ القرار المناسب بشأن حمايته. من جهتها، ردت المتحدثة باسم القصر بالقول إن 'جميع هذه القضايا تم فحصها بدقة من قبل المحاكم'، في إشارة إلى رفض استئناف هاري، الذي كلفه 1.5 مليون جنيه إسترليني كتكاليف قانونية.


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن بدء تجربة سريرية لاختبار دم جديد قادر على الكشف المبكر عن 12 نوعا شائعا من السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في خطوة من شأنها إحداث تحول جذري في تشخيص السرطان وتحسين فرص علاجه. وقد تم تطوير الاختبار، المعروف باسم «miONCO-Dx»، من قبل فريق بحثي في جامعة «ساوثهامبتون» باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحليل عينات الدم بحثا عن شظايا دقيقة من المادة الوراثية المرتبطة بالأورام الخبيثة. ووفقا للبيانات الأولية، يتمتع الاختبار بنسبة دقة تصل إلى 99 في المئة، ويشمل الكشف عن سرطانات إشاعة مثل الأمعاء، الرئة، المعدة، الكبد، البروستاتا، الثدي، المبيض، البنكرياس، المثانة، المريء، وكذلك أنواعا نادرة مثل أورام الدماغ. وقد تم تطوير هذه التقنية استنادا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف مريض. وتلقى المشروع دعما ماليا بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية والحكومة البريطانية، مما أتاح انطلاق المرحلة الجديدة من التجارب التي تشمل 8000 مشارك. وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المشروع دخل مرحلة «التحقق والتوثيق»، والتي تهدف إلى جمع الأدلة الكافية للحصول على الموافقة الرسمية لاستخدام الاختبار ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية. من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، الناجي من مرض السرطان: «نعلم أن مفتاح النجاة من السرطان هو الاكتشاف المبكر. ومن خلال خطة التغيير التي نتبناها، نعمل على تسريع تطوير التكنولوجيا الرائدة لتشخيص السرطان ودعم مراكز الأبحاث التي يقودها نخبة من العلماء في المملكة المتحدة». وتأمل السلطات الصحية أن يسهم هذا الابتكار في رفع معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا إلى المستويات العالمية، عبر تقنيات تشخيصية متقدمة وسهلة الوصول لجميع المرضى.


الرأي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
وفاة 3 ملايين طفل قاوموا المضادات الحيوية
- بعض البكتيريا طورت مقاومة لبعض الأدوية جراء الإفراط في استخدامها أظهرت دراسة أجراها خبيران في مجال صحة الطفل أن نحو 3 ملايين طفل حول العالم توفّوا في عام 2022 نتيجة للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية. وتبيّن أن الأطفال في أفريقيا وجنوب شرق آسيا هم الأكثر عرضةً للخطر. وتتطوّر مقاومة مضادات الميكروبات – المعروفة باسم AMR – عندما تُشكِّل الميكروبات، التي تُسبّب العدوى، مقاومةً ضد المضادات الحيوية، ما يجعل تلك الأدوية غير فعّالة. وقد تم تحديد مقاومة مضادات الميكروبات باعتبارها أحد أكبر التهديدات للصحة العامة التي تواجه سكان العالم. وتكشف الدراسة الجديدة التي نقلها موقع «بي بي سي» عن الأضرار التي تلحق بالأطفال بسبب مقاومة مضادات الميكروبات. وباستخدام بيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، قدّر العلماء المشاركون في الدراسة أن عدد وفيات الأطفال في عام 2022 تجاوز 3 ملايين حالة، نتيجةً للعدوى المقاومة للأدوية. ويقول الخبراء إن هذه الدراسة الجديدة تسلط الضوء على زيادة بأكثر من عشرة أضعاف في حالات العدوى المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات لدى الأطفال خلال ثلاث سنوات فقط. وكان من الممكن أن يكون العدد أسوأ لولا تأثير وباء كوفيد. وتُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع مجموعة كبيرة من الالتهابات البكتيرية، بدءاً من التهابات الجلد وحتى الالتهاب الرئوي. كما يتم إعطاؤها أحياناً كإجراء احترازي للوقاية من العدوى وليس علاجها، على سبيل المثال إذا كان شخص ما يخضع لعملية جراحية أو يتلقى علاجاً كيميائياً للسرطان. ومع ذلك، ليس للمضادات الحيوية أي تأثير على العدوى الفيروسية مثل أمراض البرد الشائعة أو الإنفلونزا أو «كوفيد». لكن بعض البكتيريا طورت الآن مقاومة لبعض الأدوية، بسبب الإفراط في استخدامها واستخدامها بشكل غير مناسب، في حين تباطأت عملية إنتاج المضادات الحيوية الجديدة، وهي عملية طويلة ومكلفة، بشكل كبير. ويشير المؤلفان الرئيسيان للتقرير، الدكتورة يانهونغ جيسيكا هو من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، والبروفيسور هيرب هارويل من مبادرة كلينتون للوصول إلى الصحة، إلى تزايد كبير في استخدام المضادات الحيوية التي من المفترض أن يتم استخدامها فقط لعلاج أخطر أنواع العدوى. وبين عامي 2019 و2021، ارتفع استخدام «المضادات الحيوية المراقبة»، وهي الأدوية ذات مخاطر المقاومة العالية، بنسبة 160 في المئة في جنوب شرق آسيا و126 في المئة في أفريقيا. وعلى مدى الفترة نفسها، زاد استهلاك «المضادات الحيوية الاحتياطية»، وهي العلاجات الأخيرة للعدوى الشديدة المقاومة للأدوية المتعددة، بنسبة 45 في المئة في جنوب شرق آسيا، وبنسبة 125 في المئة في أفريقيا. خيارات متناقصة ويحذّر المؤلفان من أنه إذا طوّرت البكتيريا مقاومة لهذه المضادات الحيوية، فلن يكون هناك سوى عدد قليل من البدائل، إن وُجِدت، لعلاج الالتهابات المقاومة للأدوية المتعددة.