
غارات متواصلة و91 شهيداً منذ فجر السبت
بين الغارات الجوية المتواصلة والعمليات البرية المكثفة ونسف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، أحصى الفلسطينيون في قطاع غزة أكثر من مائة شهيد وثلاثمئة مصاب خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. تأتي هذه الحصيلة الدامية في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي عنيف يطاول مناطق مختلفة من الشمال إلى الجنوب، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
في الموازاة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن كميات الوقود المتبقية في مستشفيات القطاع لا تكفي سوى لثلاثة أيام فقط، وسط تدهور كارثي في الخدمات الصحية مع تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمرافق الطبية. وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى الأمل في محافظة
خانيونس
بات خارج الخدمة فعليًا، بعد أن صنّف جيش الاحتلال المنطقة المحيطة به "منطقة قتال خطرة"، وأجبر السكان على مغادرتها، فيما لا تزال الطواقم الطبية والمرضى محاصرين داخل المبنى. وقد ناشدت الوزارة الجهات الدولية المعنية بتوفير ممرات آمنة للمصابين وضمان إيصال الإمدادات الطبية العاجلة، في وقت يتسارع فيه الانهيار الكامل للقطاع الصحي المحاصر.
وفي خضم هذا المشهد الدموي، تواصل سفينة "مادلين"، إحدى سفن "أسطول الحرية"، تقدمها باتجاه قطاع غزة، بعد انطلاقها من إيطاليا في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، حاملة على متنها 12 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان. وتفصلها ساعات قليلة فقط عن الوصول إلى مياه غزة في مهمة تهدف إلى كسر الحصار البحري، وسط مخاوف متزايدة لدى طاقمها من احتمال تعرضهم لهجوم إسرائيلي أو اعتراض عسكري يمنعهم من إتمام رحلتهم التضامنية. ويكتسب تحرّك السفينة رمزية خاصة في ظل المجاعة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ أكثر من عشرين شهرًا، من دون أفق لأي تهدئة دائمة.
دوليًا، تتصاعد الأصوات المطالبة بوقف العدوان على غزة، إذ دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني ونظيره بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" التي تشنها إسرائيل على القطاع. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، عبّرا فيه عن قلقهما العميق من استمرار المجازر، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين العزّل وتوفير ممرات إنسانية عاجلة.
"العربي الجديد" يرصد أبرز تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
غارات متواصلة و91 شهيداً منذ فجر السبت
بين الغارات الجوية المتواصلة والعمليات البرية المكثفة ونسف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، أحصى الفلسطينيون في قطاع غزة أكثر من مائة شهيد وثلاثمئة مصاب خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. تأتي هذه الحصيلة الدامية في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي عنيف يطاول مناطق مختلفة من الشمال إلى الجنوب، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. في الموازاة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن كميات الوقود المتبقية في مستشفيات القطاع لا تكفي سوى لثلاثة أيام فقط، وسط تدهور كارثي في الخدمات الصحية مع تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمرافق الطبية. وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى الأمل في محافظة خانيونس بات خارج الخدمة فعليًا، بعد أن صنّف جيش الاحتلال المنطقة المحيطة به "منطقة قتال خطرة"، وأجبر السكان على مغادرتها، فيما لا تزال الطواقم الطبية والمرضى محاصرين داخل المبنى. وقد ناشدت الوزارة الجهات الدولية المعنية بتوفير ممرات آمنة للمصابين وضمان إيصال الإمدادات الطبية العاجلة، في وقت يتسارع فيه الانهيار الكامل للقطاع الصحي المحاصر. وفي خضم هذا المشهد الدموي، تواصل سفينة "مادلين"، إحدى سفن "أسطول الحرية"، تقدمها باتجاه قطاع غزة، بعد انطلاقها من إيطاليا في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، حاملة على متنها 12 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان. وتفصلها ساعات قليلة فقط عن الوصول إلى مياه غزة في مهمة تهدف إلى كسر الحصار البحري، وسط مخاوف متزايدة لدى طاقمها من احتمال تعرضهم لهجوم إسرائيلي أو اعتراض عسكري يمنعهم من إتمام رحلتهم التضامنية. ويكتسب تحرّك السفينة رمزية خاصة في ظل المجاعة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ أكثر من عشرين شهرًا، من دون أفق لأي تهدئة دائمة. دوليًا، تتصاعد الأصوات المطالبة بوقف العدوان على غزة، إذ دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني ونظيره بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" التي تشنها إسرائيل على القطاع. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، عبّرا فيه عن قلقهما العميق من استمرار المجازر، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين العزّل وتوفير ممرات إنسانية عاجلة. "العربي الجديد" يرصد أبرز تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
عيد الأضحى في غزة.. أكثر من 100 شهيد خلال يومين
استُشهد أكثر من مئة فلسطيني وأُصيب أكثر من 300 آخرين، خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، اليوم السبت، مشيرة إلى أن الحصيلة تشمل مَن وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية. وكان اليوم الأول من العيد، الجمعة، قد شهد استشهاد 33 فلسطينياً، غالبيتهم جراء استهداف مباشر لمراكز توزيع مساعدات وخيام نازحين، بحسب ما أفادت به مصادر طبية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في رفح، جنوبي القطاع، راح ضحيتها ثمانية شهداء و61 مصاباً، عقب قصف مراكز توزيع مساعدات إنسانية، ولفت المكتب إلى أن حصيلة ضحايا استهداف هذه المراكز منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/ أيار 2025 بلغت 110 شهداء و583 مصاباً و9 مفقودين. أخبار التحديثات الحية متابعة لرحلة سفينة مادلين إلى غزة | ساعات حاسمة وقلق من اعتداء وتوزعت المجازر على مناطق مختلفة من القطاع، إذ ارتكب الاحتلال مجزرة في حي الصبرة بمدينة غزة أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينياً، بينهم ستة أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، إثر قصف منزل سكني بصاروخين، كما أُعلن عن استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة أكثر من 40 آخرين في قصف استهدف خيام نازحين قرب مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع. وفي جباليا البلد شمال القطاع، قصف طيران الاحتلال مركز إيواء نازحين ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، فيما استشهد سبعة آخرون جراء قصف مراكز توزيع مساعدات في مدينة رفح. وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الصحة بأن حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من بين طالبي المساعدات خلال اليومين الماضيين بلغت 10 شهداء، ما يؤشر إلى استمرار استهداف المدنيين المتجمّعين حول المساعدات الغذائية والمراكز الإغاثية، ويأتي التصعيد الإسرائيلي الأخير في ظل أزمة إنسانية متفاقمة يعيشها قطاع غزة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين، وتراجع كبير في القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. وقالت حركة حماس في بيان، إنّ تكثيف جيش الاحتلال الفاشي قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيده المجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاء أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً.


القدس العربي
منذ 13 ساعات
- القدس العربي
صحة غزة: إسرائيل تعيق وصول الوقود للمشافي ما يهدد بتوقفها
إسطنبول: قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، إن إسرائيل تواصل منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات بحجة أنها تقع في مناطق 'حمراء'، ما يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل. وفي منشور عبر منصة تلغرام، ذكرت الوزارة أن مشافي القطاع تعتمد كليا على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة وكميات الوقود المتوفرة داخل المستشفيات تكفي لتشغيلها 3 أيام فقط. وأضافت: 'يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات في القطاع بحجة أنها تقع في مناطق حمراء'. وزادت: 'إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل'. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني حيث أنذر السبت، عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم 'فورا'، تمهيدا لتنفيذ هجوم، في ثاني أيام عيد الأضحى. (الأناضول)