logo
صاروخ "خرمشهر 4".. رسالة نووية إيرانية في قلب تل أبيب

صاروخ "خرمشهر 4".. رسالة نووية إيرانية في قلب تل أبيب

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

الصاروخ، الذي اعتبره خبراء إسرائيليون مؤهلاً لحمل رؤوس نووية، يملك قدرة تفجيرية عالية ومواصفات تجعل منه أقرب إلى صواريخ"فرط صوتية"، حيث تصل سرعته إلى 16 ضعف سرعة الصوت في الفضاء و8 أضعافها داخل الغلاف الجوي.
ويحمل هذا الصاروخ، وفق التقديرات، رأساً حربياً يزن نحو 1.5 طن، وقادراً على الانشطار إلى عدة رؤوس فرعية في الجو، ما يفسر الدمار الواسع الذي طال أهدافاً في إسرائيل ، أبرزها مستشفى " سوروكا" في بئر السبع ، والذي اعتبرته تل أبيب استهدافاً مباشراً للمدنيين.
إسرائيل تلوّح بتغيير النظام في طهران
على وقع هذه الضربة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن "ضعضعة أركان النظام الإيراني" باتت هدفاً رسمياً للحملة، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن استهداف النظام كان هدفاً استراتيجياً منذ البداية، لكنه بات الآن معلناً.
في هذا السياق، تسود تساؤلات في الأوساط السياسية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط عسكرياً تحت عنوان وقف البرنامج النووي فقط، أم أنها ستُستدرج إلى الانخراط في مشروع إسقاط النظام الإيراني، كما يطمح نتنياهو.
العراق في حالة تأهب.. وتحذيرات من استهداف الأميركيين
في العراق، دعا رئيس الحكومة إلى انعقاد دائم لغرفة الطوارئ، وسط مخاوف من تداعيات أي استهداف إسرائيلي لمفاعل "بوشهر" القريب من الحدود العراقية.
في المقابل، هدّد زعيم حركة "النجباء"، أكرم الكعبي، باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة في حال تعرض المرشد الإيراني لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن "الرد سيكون شاملاً في حال تورطت واشنطن بشكل مباشر".
بيروت تراقب.. وحزب الله يتجنب التصعيد
في لبنان ، أكدت مصادر حكومية التزام بيروت بخيار "النأي بالنفس"، رغم الزيارات المكثفة التي يجريها المبعوث الأميركي. وفيما تجنّب " حزب الله" التصريح بنيّة الدخول المباشر في الحرب، اكتفى ببيان عبّر فيه عن "تضامن معنوي" مع طهران ، محذراً من أن "أي محاولة للمساس بحياة المرشد الإيراني قد تستفز ملايين الأحرار في العالم".
ورغم الغموض في موقف الحزب، تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات اغتيال لعناصره داخل الأراضي اللبنانية، ما يعكس استمرار حالة الاستنفار الأمني على الحدود الجنوبية.
من جهتها، أعربت مصر عن قلقها من اتساع رقعة التصعيد وانزلاق المنطقة إلى الفوضى، محذّرة من أن الصراع بين إسرائيل وإيران يصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية.
كما كشفت مصادر دبلوماسية أن القاهرة تلقت طلبات من دول أوروبية وآسيوية لإجلاء رعاياها من إسرائيل عبر معبر طابا، بالتنسيق مع مطار شرم الشيخ الدولي.
روسيا والصين.. تحالف تحذيري
أما موسكو ، فكشفت عن اتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، أكدا خلاله رفضهما لما وصفاه بـ"العدوان الإسرائيلي على إيران"، وعبرا عن استعدادهما للوساطة.
الكرملين حذّر من استهداف منشأة "بوشهر" التي يعمل فيها خبراء روس، مشيراً إلى أن تداعيات بيئية وإشعاعية قد تطال المنطقة بأسرها.
في باريس ، أكد وزير الخارجية الفرنسي وجود اتصالات مستمرة مع الإيرانيين، كاشفاً أن طهران تربط أي مفاوضات نووية بوقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن اجتماعاً مرتقباً في جنيف قد يُعقد بمشاركة وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية" وإيران، على أن تتركز المحادثات على استكشاف فرص التهدئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟
استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 21 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟

وأوضح الجيش الإسرائيلي ، أنه ركز ضرباته على المكان المخصص لإنتاج البلوتونيوم ، وذلك "لمنع ترميم المفاعل واستخدامه في تطوير أسلحة نووية". ووفقا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأميركية غير الربحية، فإن مفاعل آراك النووي ، المعروف أيضا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت". وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المنشأة المخصصة لإنتاج البلوتونيوم، كانت جزءا من البرنامج النووي الإيراني قبل اتفاق عام 2015، وهي في الأساس مفاعل مياه ثقيلة بقدرة حرارية تبلغ 40 ميغاوات، وهو قادر على إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم الذي يُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. إلا أن إيران قّعت الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 14 يوليو 2015، بهدف تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووافقت طهران على تعديل جوهري في تصميم المفاعل للحد من قدرته على إنتاج البلوتونيوم. في عام 2016، أعلنت إيران أنها أزالت قلب المفاعل الأصلي من نوع IR-40 وملأت تجاويفه بالخرسانة، من أجل تعطيله، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ هذه الخطوة. ويُعد البلوتونيوم وخاصة البلوتونيوم-239، مادة انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية ، ويمثل بديلا لتخصيب اليورانيوم. وأورد تقرير لموقع "إيبوك" الإسرائيلي، إلى أن هذا المفاعل كان ينتج ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "آراك" كان خارج الخدمة، ولم يكن يحتوي على وقود اليورانيوم، مضيفة أنه، لم يُلاحظ أي تسرب بعد الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت مرارا من أن مثل هذه المواقع لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.

ترامب ومهلة الأسبوعين.. قراءات متضاربة
ترامب ومهلة الأسبوعين.. قراءات متضاربة

البيان

timeمنذ 25 دقائق

  • البيان

ترامب ومهلة الأسبوعين.. قراءات متضاربة

تفاءل دعاة الحل الدبلوماسي للحرب بين إيران وإسرائيل بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة أسبوعين حتى يحسم قرار مشاركة الولايات المتحدة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لكن لا أحد يعلم بالضبط ما الذي قد يقرر ترامب فعلاً. البعض يرى في الأمر فرصة دبلوماسية، والبعض الآخر لا يستبعد أن يحول ترامب هذه المهلة إلى خديعة لإيران، وهناك من يعتقد أن المهلة ضغط على إسرائيل أيضاً. يمكن قراءة الأسبوعين من زوايا عديدة، وكل اتجاه سيسعى بقوة خلال هذه الفترة لترجيح مساره. فقد رحب المفاوضون الأوروبيون بإعلان ترامب، وصرحوا لشبكة سي إن إن إنه يوفر "متنفساً" و"نافذة دبلوماسية" قد تعيد إيران إلى طاولة المفاوضات. في حديثه قبيل المحادثات النووية بين كبار المسؤولين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف، سويسرا، صرّح دبلوماسي بأنه سيتم عرض "أفكار" على إيران "لدراسة ما إذا كان هناك مجال للمناورة واستكشاف ما هو ممكن". رفض الدبلوماسي الخوض في تفاصيل محددة، لكنه أكد مجددًا أن جوهر المسألة يبقى برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني المثير للجدل، وأن المحادثات ستركز على "نوع التسوية الممكنة" في هذه القضية. وبعد أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، والتي شهدت فقدان إيران أجزاء كبيرة من برنامجها للتخصيب، قد تتغير حسابات طهران في نهاية المطاف، وفقا لتصريح دبلوماسي من أوروبا الغربية لشبكة "سي إن إن". يكتسب اجتماع جنيف اليوم، الذي يضمّ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونظيرهم الإيراني، أهمية أكبر الآن، مما يمهد الطريق للخطوات التالية، وربما يكون بمثابة جسر بين إيران والولايات المتحدة. لكن الشكوك تحيط بالمسألة من كل جوانبها. حتى إعلان ترامب عن مهلة أسبوعين قد يكون حيلة لكسب الوقت، بينما تحشد القوات العسكرية الأمريكية وتُجهّز لـ"مقامرة كبرى" بتدخل عسكري "قد يُشعل المنطقة" وفقًا لدبلوماسي غربي والذي أضاف: "من المستحيل قراءة أي شيء يقوله ترامب نظراً لوابل تصريحاته اليومية". لكنه يفتح أيضًا مجموعة من الخيارات. وفق قراءة أخرى، في تحليل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، حتى لو لم يكن هناك أي خداع في مهلة الأسبوعين، فإنها تعزز خيارات ترامب العسكرية. أسبوعان يتيحان وقتًا كافيًا لحاملة طائرات أمريكية ثانية للوصول إلى مواقعها، مما يمنح القوات الأمريكية فرصة أفضل لمواجهة الرد الإيراني، مع ما تبقى من أسطولها الصاروخي. سيمنح ذلك إسرائيل مزيداً من الوقت لتدمير الدفاعات الجوية حول موقع فوردو للتخصيب والأهداف النووية الأخرى، مما يخفف من المخاطر على القوات الأمريكية إذا قرر ترامب في النهاية الهجوم. يقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، قد تواصل بالفعل في الأيام الأخيرة مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي كان يتحدث معه منذ أوائل أبريل. يقول روبرت ليتواك، الباحث في جامعة جورج واشنطن وفق "نيويورك تايمز": النقطة المحورية التي يحتاج كلا الجانبين إلى خيطها الدبلوماسي: الولايات المتحدة تقبل بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وإيران تقبل بوجوب تفكيك برنامجها النووي بالكامل". في تحليل آخر نشره ستيفن كولينسون، في "سي إن إن"، قرأ المشهد من زاوية أخرى، ففي النهاية، قرر ترامب عدم اتخاذ قرار بشأن الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران لمدة تصل إلى أسبوعين. لكن سجل ترامب في عدم القدرة على التنبؤ بقراراته يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان سيستغل مساحة المناورة التي أوجدها لتجنب الحرب أم لدخول الحرب. حتى يوم الخميس، كانت جميع المؤشرات الصادرة من البيت الأبيض تشير إلى أن ترامب يقترب من إصدار أمر بشن غارات جوية أمريكية على محطة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض. ولكن بعد مراجعة خيارات الضربة، تراجع مؤقتاً. ولم يمض وقت طويل حتى ملأ منتقدو ترامب وسائل التواصل الاجتماعي بمشاهد جديدة لمتلازمة "تاكو" (ترامب دائماً ما يتراجع). كيف يمكن لترامب استغلال الأسبوعين المقبلين؟ وفق "سي إن إن"، يصارع ترامب أخطر معضلة أمن قومي في فترتيه الرئاسيتين. لقد وعد بأن إيران لن يُسمح لها أبدًا بامتلاك قنبلة نووية. لذا، سواء أكان هناك توقف لأسبوعين أم لا، فقد ينتهي به الأمر بلا خيار سوى استخدام القوة العسكرية. ولكي تنجح الدبلوماسية، سيحتاج ترامب إلى أن يقدم لإيران مخرجا من المواجهة يحفظ ماء وجهها، ويحافظ على شعورها الوطني. حتى الآن، فعل العكس، مطالبًا بـ"استسلام غير مشروط" على وسائل التواصل الاجتماعي. أحد السيناريوهات المحتملة أيضاً، هو أن يستخدم نتنياهو الأسبوعين المقبلين لدراسة الخيارات التي قد تكون متاحة لإسرائيل لتعطيل منشأة فوردو بنفسها. أحد الاحتمالات القليلة هو غارة كوماندوز جريئة. ستكون هذه مخاطرة كبيرة مع احتمالات نجاح غير مؤكدة. قد يشير هذا إلى سبب آخر لمهلة الأسبوعين. ربما يأمل أن تُجنّبه أحداث الأسبوعين المقبلين الحاجة إلى اتخاذ قرار مصيري بدخول الحرب. قد يمنح التوقف لمدة أسبوعين أيضًا وقتًا لأولويتين أخريين - الترويج لما قد يكون خيارا غير شعبي لشن عمل عسكري في الداخل - وتمركز القوات الأمريكية بالكامل تحسبا لهجوم ولأي أعمال انتقامية. رغم ما يعتقده البعض تردداً من جانب ترامب، فإن نفوره من أي حرب طويلة قد تجعل دخوله الحرب سريعاً وفتاكاً لكي لا يطول أمدها، وهذه من النقاط التي يراهن عليها الإسرائيليون أيضاً في حسم سريع بتدمير البرنامج النووي الإيراني عبر القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.

الإمارات تمنح الأمل للإيرانيين: إعفاء من غرامات الإقامة وسط أزمات السفر والقلق
الإمارات تمنح الأمل للإيرانيين: إعفاء من غرامات الإقامة وسط أزمات السفر والقلق

خليج تايمز

timeمنذ 26 دقائق

  • خليج تايمز

الإمارات تمنح الأمل للإيرانيين: إعفاء من غرامات الإقامة وسط أزمات السفر والقلق

[ملاحظة المحرر: تابع مدونة "خليخ تايمز" المباشرة لمتابعة آخر الأخبار مباشرة حول الصراع الإسرائيلي الإيراني.] بالنسبة لـ "حنظلة أ"، وهو زائر إيراني وصل إلى دبي قبل بضعة أشهر، كان الأسبوع الماضي مليئاً بالقلق والحيرة. كان يحاول إيجاد طريقة للإقامة القانونية في الإمارات العربية المتحدة بعد استنفاد تمديدات تأشيرة زيارته. وقال "حنظلة": "قررتُ السفر إلى قطر أو عُمان لأن تأشيرتي على وشك الانتهاء ولم أستطع تمديدها. لكن إعلان أمس (الثلاثاء، 17 يونيو) بعث فيّ شعوراً بالارتياح. الآن أنتظر إعادة فتح المجال الجوي لأتمكن من العودة إلى الوطن". وأعرب عن خالص امتنانه لقيادة الدولة. "شكراً لقيادة الإمارات على هذا الدعم. لو نظرنا إلى الوراء، لوجدنا أن الإمارات دعمت دائماً، ليس فقط مواطنيها، بل أيضاً الوافدين وحتى الزوار. نتذكر جميعاً خلال جائحة "كوفيد-19" كيف ساعدت هذه الدولة الجميع بغض النظر عن جنسياتهم. وهذا مثال آخر على هذا الكرم." أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء ، إعفاء الإيرانيين من غرامات تجاوز مدة الإقامة، سواءً كانوا مقيمين أو دخلوا البلاد بتأشيرة من أي نوع. ويأتي هذا القرار، الصادر بتوجيهات من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار استجابة الدولة للصراع الإقليمي الذي تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في حركة السفر. وأشار سكان وزوار إيرانيون إلى إن هذه البادرة منحتهم الأمل في وقت يشعر فيه كثيرون بالضيق. وقال "رضا م"، وهو مغترب إيراني مقيم في دبي: "لا أستطيع أن أفي الإمارات العربية المتحدة حقها. كان من المفترض أن أعود إلى طهران الأسبوع الماضي، لكن رحلتي أُلغيت. كانت تأشيرتي قد انتهت للتو، ولم أكن أعرف ما سيحدث بعد ذلك. وقال رضا: "لقد أزاح هذا الخبر عبئاً كبيراً عن كاهلي". وقالت "نازلين"، وهي معلمة تعيش في الشارقة وجاء والداها إلى الإمارات لزيارتها، إنها تواصلت مع كل جهات الاتصال الممكنة لتمديد التأشيرة، ولكن في النهاية يوم الثلاثاء، وقالت "نازلين": "لقد شعرت بارتياح كبير". وأضافت "نازلين": "هذا يُظهر تعاطف قيادة الإمارات العربية المتحدة وإنسانيتها. كان الكثير منا غير متأكد مما سيحدث، سواءً كنا سنضطر لدفع غرامات، أو المغادرة المفاجئة، أو البقاء عالقين. الآن، نشعر بالاهتمام والدعم الكبيرين. شكراً إماراتنا الحبيبة". وبحسب المركز، فإن هذا الإعفاء يأتي "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، ولإغاثة هذه الفئة من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بسبب إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية". هذا وقد شهدت وكالات السفر في الإمارات العربية المتحدة أيضاً ارتفاعاً مفاجئاً في المكالمات من الزوار الإيرانيين الذين يبحثون عن حلول. قال "سوبير ثيكيبوراتفالابيل"، المدير الأول في شركة "وايسفوكس" للسياحة: "عادةً، إذا أراد الإيرانيون تمديد إقامتهم، فإنهم يفعلون ذلك إما بالتقدم بطلب لتغيير تأشيرة الإقامة داخل البلاد أو برحلة طيران قصيرة إلى إيران والعودة فور صدور تأشيرة جديدة. ونظراً لأن مدة الرحلة لا تتجاوز 30 إلى 60 دقيقة، فهي خيار مناسب للكثيرين". وأضاف "سوبير": "أما الآن، بسبب إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية، أصبح هذا الخيار غير وارد. ولذلك، ساهم إعفاء غرامات تجاوز مدة الإقامة في راحة كبيرة. كان الكثيرون في حيرة من أمرهم بشأن الخطوة التالية." . الإمارات تمسح غرامات تجاوزِ مدة الإقامة للزوار والمقيمين الإيرانيين بسبب الصراع . مطارات الإمارات تنبه المسافرين مع تمديد شركات الطيران إلغاء الرحلات بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني . السفر إلى الإمارات: خطط العطلة الصيفية لم تتأثر بالنسبة للكثيرين على الرغم من الصراع الإقليمي . السفر بين الإمارات والهند: بعض المسافرين تقطعت بهم السبل، وأعادوا حجز الرحلات بسبب إغلاق المجال الجوي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store