logo
الرئيس اليونانى: مصر تلعب دورا كبيرا من أجل الاستقرار وإحلال السلام بالمنطقة

الرئيس اليونانى: مصر تلعب دورا كبيرا من أجل الاستقرار وإحلال السلام بالمنطقة

اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكد الرئيس اليونانى كونستانتينوس تاسولاس، اليوم الأربعاء، أن مصر تلعب دورا كبيرا من أجل الاستقرار وإحلال السلام فى المنطقة، لافتا إلى أن كل من مصر واليونان يقفان بالمرصاد من خلال العلاقات المتميزة ضد من يحاولون إثارة المشاكل وزعزعة الاستقرار بشكل عام.
وقال تاسولاس، في كلمة خلال جلسة مباحثات مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر الرئاسي في العاصمة اليونانية أثينا، "إن علاقات حسن الجوار تنبثق من ميثاق الأمم المتحدة نفسه فيما يتعلق بأواصر الصداقة، وعلاقات حسن الجوار المعروفة عالميا"، لافتا إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي تحاول البشرية الاستثمار فيه منذ قيامه وحتى هذه اللحظة، معربا عن ترحيبه بالرئيس السيسي في أثينا والقصر الرئاسي، متمنيا له إقامة طيبة، والنجاح فى مهامه والمناقشات التي سيتم طرحها بعد قليل.
وأضاف أن العلاقة النموذجية بين مصر واليونان توجد بها هوامش كثيرة من أجل أن تتطور بشكل أكبر، وهي أرضية مناسبة من أجل تعميق هذه العلاقات كما نصبو إليها دائما.
وأشار إلى أن أعضاء مجلسي الوزراء في كلا البلدين، سيجرون اليوم اجتماعات موسعة تهم البلدين في مجالات كثيرة ابتداء من الحضارة والملاحة والتعليم والثقافة، كما سيتم التركيز على ما يجري في المنطقة سواء في المتوسط أو منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر تلعب دورا كبيرا في هذا السياق من أجل إحلال السلام وإعادة الأسرى كما نحن نرغب بذلك، ومن أجل ترتيب الأمور بشكل يسمح لنا كبلدين أن نتعاون فيما بيننا ونتطلع لمستقبل بأفاق ونظرات متفائلة لمصلحة البلدين والشعبين.
وأوضح أن الجميع يعيش اليوم في عالم مضطرب تسود فيه القلاقل ولكن بإمكان كل من مصر واليونان أن يلعبا دورا هاما في هذا السياق والوقوف بالمرصاد أمام هذه الحوادث من خلال العلاقات المتميزة والوقوف ضد من يحاولون إثارة المشاكل وزعزعة الاستقرار بشكل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأحزاب السياسية والتربية الدولية
الأحزاب السياسية والتربية الدولية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الأحزاب السياسية والتربية الدولية

نشر ثقافة التعايش السلمي، وتعزيز سبل السلام، بين الشعوب، والمجتمعات، والتقارب الفكري، حول رؤى إعمار المعمورة، والشراكة والتعاون من أجل الحفاظ على كوكب الأرض، وما يحويه من مقدرات مادية وبشرية، والحرص على تلبية احتياجات ومتطلبات الشعوب، وبلوغ مستويات الرفاهية لها، من مستهدفات أجندات الأحزاب السياسية، وهنا نتفهم ماهية التربية الدولية، التي تؤكد على صورة العلاقات الصحيحة، بين أقطار العالم بأسره؛ لتدعم فلسفة التبادل، والشراكة، التي تحقق النهضة، والاستدامة التنموية، وتسهم ذلك في حل المشكلات، والنزاعات، على المستوى الداخلي، والإقليمي، والدولي. التعامل مع الآخر، حرفية دبلوماسية، شديدة الحساسية، والأهمية، تعطينا نواتج ننشدها يصعب حصرها في هذا المقام؛ لكن يذكر ويأتي في مقدمتها التناغم والتنسيق، وفق شراكات مفتوحة، في شتى مجالات التنمية، وبالطبع يقوم ذلك على بروتوكولات، تؤسس على التراضي؛ من أجل تحقيق غايات مشتركة بين طرفي المعادلة، وهنا نتحدث عن علاقات دولية يمكن أن تخوض الأحزاب السياسية غمارها، من خلال تفاعلات تنبري على مسار الحوار المنظم مع الكيانات المناظرة بكافة مستوياتها. الأحزاب السياسية، تحمل في أجندتها غايات الدولة المصرية، وهنا نتذكر تاريخ الكيانات الحزبية، الغائر في خضم العلاقات الدولية، وهذا ما يؤكد أدوارها في عرض السياق المؤسسي للدولة، في كافة المجالات التنموية والخدمية للوطن؛ ومن ثم يعضد ذلك الطرائق التي تزيد من الريادة المؤسسية، مع دول العالم دون استثناء، وبناءً على ذلك، نجد أن التعاون الدولي، من خلال الأحزاب السياسية، يشمل في طياته شتى المجالات، الاجتماعية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتعليمية، والصحية، بما يصب في مسارتنا التنموية بصورة مستدامة. التعاون الحزبي على مستوى دولي، يجعلنا ندرك شكل التحديات التي يمر بها العالم، وهذا بالطبع يضيف لنا رصيدًا خبراتي في فلسفة التعاون الدولي، ويعزز من طرائق التربية الدولية، لدى منتسبي أحزابنا السياسية، بمختلف توجهاتها؛ ومن ثم يلتف الجميع حول مصالح الدولة العليا، بما يؤكد الوعي الصحيح، الذي يقوم على نسق نؤمن به، من القيم المجتمعية النبيلة. الأحزاب السياسية تؤدي مهام عديدة، منها العمل على تعزيز المفاهيم المرتبطة بالتربية الدولية؛ لتشارك بفعالية في نشر ثقافة السلم والسلام، على المستويات المختلفة، وهنا نفطن بأن الحفاظ على الدولة، وماهية بنائها، تقع على كاهل الجميع، كما أن شرف النزال؛ من أجل الوطن يتدافع نحوه الجميع؛ حيث التضحية بالوقت، والجهد، وبكل ما من شأنه، يساهم في تحقيق النفع، والمنفعة، لوطننا الحبيب. التربية الدولية من خلال أحزابنا الوطنية، دلالتها تكمن في العطاءات، والمساعدات الإنسانية، التي تنهمر في الداخل والخارج، والدالة على أن مصر، أضحى يدرك شعبها الكريم، ماهية الروابط والعلاقات، التي تحكمها مساقات الأخوة، وما تحث عليه الضمائر اليقظة، التي تعمل؛ من أجل غاية الإعمار، والنهضة، لشعوب العالم كله. التربية الدولية تبدو ملامحها جلية؛ فيما نراه من ممارسات ملحوظة عبر بوابة الدبلوماسية الرئاسية، التي دوما ما نستلهم منها صور تعضيد العلاقات الدولية، بشكل مستدام، ونحن نشهد بالتطور العلاقاتي الدولي، بين بلادنا الحبيبة، مع كافة الدول، على المستوى الإقليمي والعالمي؛ لذا نثمن حرص قياداتنا السياسية الرشيدة وجهودها المضنية المتواصلة، التي ساهمت في تعزيز الثقة المشهودة، من خلال آليات التعاون والشراكة؛ لتشمل شتى الأطر الاقتصادية، وغير الاقتصادية. التربية الدولية، من خلال الأحزاب السياسية، تحث على أهمية تعزيز صورة الحوار الوطني، على المستويين المحلي، والدولي؛ حيث إن هذا ما يساعد في صنع السلام، بل، يحقق الاستقرار، ويسهم في تعضيد مسار النهضة، عبر البوابة الدبلوماسية الرئاسية، والمؤسسية، والحزبية؛ لذا لا تصبح هنالك مشكلات، أو قضايا شائكة، أو نزاعات وخلافات، تضير بشعوبنا المحبة للسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. ______

مجمع البحوث الإسلامية: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهج شامل.. فيديو
مجمع البحوث الإسلامية: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهج شامل.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

مجمع البحوث الإسلامية: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهج شامل.. فيديو

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة. وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة. وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه، لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة. وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية. وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين". وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره". أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة. وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله. وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".

وزير قطاع الأعمال يشارك في احتفال سفارة الكاميرون بالعيد الوطني
وزير قطاع الأعمال يشارك في احتفال سفارة الكاميرون بالعيد الوطني

جريدة المال

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة المال

وزير قطاع الأعمال يشارك في احتفال سفارة الكاميرون بالعيد الوطني

نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، في احتفالية سفارة الكاميرون بالقاهرة، بمناسبة العيد الوطني لجمهورية الكاميرون، بحضور السفير د. محمدو لبرنج، سفير جمهورية الكاميرون بالقاهرة. وتقدم المهندس محمد شيمي، خلال كلمته، بخالص التهاني وأصدق التمنيات إلى جمهورية الكاميرون قيادةً وحكومةً وشعباً، بمناسبة العيد الوطني، متمنيا لهم مزيدًا من التقدم والازدهار، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما أشاد الوزير بما تشهده العلاقات المصرية الكاميرونية من تطور ملحوظ في ضوء الروابط الأفريقية المشتركة، ومؤكدًا حرص مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة بالقارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store