
الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
قال المستشار الإعلامي للأونروا بغزة، عدنان أبو حسنة، إن إسرائيل تستخدم القوى الباطشة ضد المجتمع الفلسطيني بشكل ممنهج، عبر التجويع وتفشي الأمراض، ولا ترغب في تدخل منظمات الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأمور في غزة تتجاوز إمكانيات تخيل العقل البشري، مؤكدا أنها أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، ولم يشهد التاريخ منع إدخال لقاحات الأطفال والمكملات الغذائية بهذا الشكل منذ ذلك الوقت.
ولفت أبو حسنة إلى انتشار أمراض جديدة في القطاع، أبرزها التهاب الكبد الوبائي المرتبط بالنظافة والمياه الملوثة، وفقا للغد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 47 شهيدًا من بينهم 9 شهداء انتشال، و 226 مصابا.
وأكدت الوزارة أنه لا يزال هناك عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة بسبب استهدافات الاحتلال.
وأفادت بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 61944 شهيدًا و155886 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومنذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الماضي، ارتقى 10400 شهيد وأصيب 43845 فلسطينيا في قطاع غزة بحسب بيانات الوزارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
مكافحة الإدمان يطلق مرحلة جديدة من حملة"المخدرات مش هتضيعك لوحدك"
ويكثف صندوق مكافحة الإدمان برامج التوعية بالتوازي مع جهود الدولة في تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور. وتستهدف الحملة توعية السائقين بخطورة التعاطي ، وإلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" والتي تتنوع بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة، كذلك توفر المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية. ويأتي ذلك مع استمرار تكثيف جهود التوعية في المواقف العمومية والميادين العامة بالتنسيق مع المحافظين، لرفع الوعى بخطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن التعاطي يعطى قوة في التركيز في القيادة وأنه يزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة ، ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين . على جانب آخر وفي نفس السياق شهدت الأغنية التي تم إطلاقها تحت عنوان "بقول لا " ضمن حملة الصندوق "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تستهدف رفع وعي السائقين بخطورة تعاطى المواد المخدرة ، وبلغ عدد المشاهدات على الصفحة الرسمية للصندوق "فيس بوك" ما يقرب من 8 مليون مشاهدة خلال أسبوع من إطلاقها ، مما يشير إلى تأثير الحملة في رفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتوفير العلاج المجاني من خلال مراكز العزيمة التابعة ل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، إذ يتم توفير خدمات العلاج والدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة بالتوازي مع تكثيف جهود الدولة في حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
صندوق مكافحة الإدمان يطلق مرحلة جديدة من حملة "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مرحلة جديدة من حملة " "المخدرات مش هتضيعك لوحدك" من خلال بث أغنية بمشاركة الفنان أحمد شيبة تحت عنوان "بقول لا " لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطى المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى وإدمان المواد المخدرة . ويكثف صندوق مكافحة الإدمان برامج التوعية بالتوازي مع جهود الدولة في تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور. وتستهدف الحملة توعية السائقين بخطورة التعاطي ، وإلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" والتي تتنوع بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة، كذلك توفر المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.ويأتي ذلك مع استمرار تكثيف جهود التوعية في المواقف العمومية والميادين العامة بالتنسيق مع السادة المحافظين، لرفع الوعى بخطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن التعاطي يعطى قوة في التركيز في القيادة وأنه يزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة ، ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين . على جانب آخر وفي نفس السياق شهدت الأغنية التي تم إطلاقها تحت عنوان "بقول لا " ضمن حملة الصندوق "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تستهدف رفع وعي السائقين بخطورة تعاطى المواد المخدرة، وبلغ عدد المشاهدات على الصفحة الرسمية للصندوق "فيس بوك" ما يقرب من 8 مليون مشاهدة خلال أسبوع من إطلاقها ، مما يشير إلى تأثير الحملة في رفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتوفير العلاج المجاني من خلال مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إذ يتم توفير خدمات العلاج والدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة بالتوازي مع تكثيف جهود الدولة في حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور.إقرأ أيضا .. شروط التقديم لأول ليسانس متخصص على مستوى الشرق الأوسط لعلم نفس الإدمان | إنفوجراف


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
موسم هطول الأمطار ينذر بتفاقم وباء الكوليرا في إفريقيا
الألمانية دقّ المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ناقوس الخطر في إحاطته الإعلامية الأخيرة، محذرا من أن تفشي الكوليرا في القارة لا يقتصر على تزايد عدد الدول التي ترصد حالات إصابة به - حاليا 23 دولة - بل يزداد فتكا أيضا. وبلغت نسبة الوفيات من بين 205 آلاف حالة مسجلة حتى الآن هذا العام 1ر2%، بحسب بيانات نجاشي نجونجو، كبير مسؤولي الاستجابة لمكافحة تفشي الأمراض في المركز. موضوعات مقترحة وفي العام الماضي، كانت نسبة الوفيات الناجمة عن الكوليرا تبلغ 9ر1% من إجمالي المصابين. لكن هذا متوسط للأرقام المسجلة، بينما ترتفع نسبة الوفيات بصورة أعلى بكثير، إذا كانت الظروف الصحية في الموقع متدهورة. وتتسبب في الاصابة بالكوليرا أنواع من البكتيريا وتنتشر بشكل رئيسي عبر المياه الملوثة. ويعاني المصابون من نوبات إسهال مائي. وترجع الوفيات في المقام الأول إلى الجفاف الشديد. وعادة ما تصيب الكوليرا الفئات الأكثر ضعفا وفقرا، وهم الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزدحمة دون الحصول على مياه شرب نظيفة في الأحياء الفقيرة بالمدن الكبرى أو في المناطق الريفية المهملة، وغالبا ما يعانون من سوء التغذية وضعف المناعة. تحذير أممي وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) من أنه مع بداية موسم الأمطار في غرب ووسط أفريقيا، سيكون أكثر من 80 ألف طفل معرضين لخطر الإصابة بالكوليرا بشكل كبير. وعندما تُغرِق الأمطار الغزيرة كل شيء، ستتسرب فضلات المراحيض إلى الآبار والأنهار، التي يستمد منها الكثيرون مياههم. وانتقد المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها مؤخرا نقص الاستثمار في البنية التحتية للصرف الصحي، معتبرا ذلك سببا في زيادة تفشي الكوليرا. وفي دولة جنوب السودان، أحد أكثر البلدان تضررا، لا تتوفر مرافق صرف صحي سوى لـ16% من السكان. وفي دولة السودان لا يحصل سوى 35% من السكان على مياه نظيفة. صراعات تعرقل عمل عمال الإغاثة ويزداد الوضع مأساوية بشكل خاص في المناطق التي تعرقل فيها الصراعات وسوء الأوضاع الأمنية عمل عمال الإغاثة وتجعله خطيرا - على سبيل المثال في شرق الكونغو، حيث يفر ملايين الأشخاص من هجمات ميليشيات مختلفة، أو في السودان، حيث يحتدم صراع دموي على السلطة منذ أبريل 2023، وقد فرّ أكثر من 12 مليون شخص من القتال هناك. شمال دارفور السودانية وتسود أوضاع منذرة في ولاية شمال دارفور السودانية التي أصبحت على شفا مجاعة، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سُجّلَت بالفعل 4300 حالة كوليرا هناك. وتُفيد منظمة "إغاثة جوعى العالم" الألمانية بأن عدد الحالات آخذ في الارتفاع أيضا في بلدة "طويلة" بولاية شمال دارفور، حيث فرّ حوالي 370 ألف شخص بعد هجوم ميليشيا قوات الدعم السريع على مخيم "زمزم" للاجئين. ويُبلِغ عمال الإغاثة في الموقع عن ظروف صحية كارثية، حيث يُعاني السكان من نقص في المراحيض والمياه النظيفة والرعاية الطبية. ونقلت منظمة إغاثة أخرى عن رجل يُدعى سمير، كان قد فرّ إلى بلدة طويلة، قوله: "يموت الناس لأنهم أضعف من البقاء على قيد الحياة. ينام الناس في الشوارع، بلا خيام أو مأوى من المطر - وقد بدأ موسم الأمطار للتو. سيزداد الوضع سوءا". ويزداد الوضع سوءا بالفعل في ظل معاناة العديد من النازحين من سوء تغذية حاد وتعذُّر نقل إمدادات الإغاثة إلى بلدة طويلة إلا من تشاد المجاورة، وهي مسافة تستغرق أياما، هذا إن وصلت المساعدات إلى هناك ولم تُصادرها الميليشيات عند حواجز الطرق العديدة. وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار، من المرجح أن تصبح الطرق عبر سلسلة جبال "جبل مُرة" غير صالحة للسير على مدار أسابيع. جنوب كردفان والنيل الأزرق وفي ولايات مثل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث أُغلقَت 80% من المستشفيات وتعطلت أكثر من 60% من محطات معالجة المياه، يُصبح من غير الممكن التصدي بفعالية للأزمة، وفقا لتحذيرات منظمة "العمل ضد الجوع". الكونغو ووفقا لوزارة الصحة في الكونغو، سُجِّلت بالفعل ما يقرب من ألف حالة وفاة بالكوليرا في البلاد. وقبل بضعة أسابيع تواجد ماكسيميليان جيرتلر، أخصائي الطب الاستوائي لدى مستشفى "شاريتيه" ببرلين، في مقاطعة تشوبو شمال شرق الكونغو، حيث تفشى وباء الكوليرا في مارس/آذار الماضي، وذلك في مهمة لمنظمة "أطباء بلا حدود". وتحدث جيرتلر عن معدل وفيات "مرتفع بشكل غير معقول" تراوح بين 20 و30% في المراحل الأولى من تفشي المرض، حتى تدخلت فرق الإغاثة. وأوضح جيرتلر أنه كان هناك نقص في كل شيء في الموقع، بما في ذلك مطهرات المياه الملوثة، مشيرا إلى أنه على خلفية ضعف البنية التحتية في المنطقة، يتعين نقل الإمدادات الطبية أو الكلور عبر الكونغو وروافده النهرية، موضحا أنه بعد تدخل فرق الإغاثة انخفض معدل الوفيات بسرعة كبيرة إلى أقل من 1%. ويُظهر هذا المثال وجود استراتيجيات ناجحة لمكافحة الكوليرا، وأن هناك حاجة إلى مخصصات من أجل اللقاحات أو تحسين أوضاع النظافة، إلا أن الفجوات مالية لا تزال كبيرة. وقال جيرتلر لوكالة الأنباء الألمانية في إشارة إلى وكالة المعونة الإنمائية الأمريكية، التي أوقفت الحكومة الأمريكية عملها: "الآن يمكننا أن نرى بوضوح أن الشركاء الذين مولوا مثل هذه المشاريع سابقا يغادرون... ما ينتظر الناس لن يتضح على الأرجح إلا في الأشهر المقبلة".