logo
الأمم المتحدة: تعبئة دولية متسارعة للعمل المناخي قبيل مؤتمر "كوب 30" في البرازيل

الأمم المتحدة: تعبئة دولية متسارعة للعمل المناخي قبيل مؤتمر "كوب 30" في البرازيل

البوابة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أكدت الأمم المتحدة أن الاستعدادات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ "كوب 30"، المقرر عقده في البرازيل، تشهد زخمًا متزايدًا، حيث شارك 17 من زعماء الدول الكبرى والاقتصادات الناشئة في قمة افتراضية رفيعة المستوى دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بهدف تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي.
وخلال القمة، شدد جوتيريش على أن الوقت ينفد أمام العالم لتفادي أسوأ تداعيات تغير المناخ، داعيًا إلى مضاعفة الجهود الوطنية لخفض الانبعاثات وتوفير التمويل اللازم للدول النامية، مؤكدًا أن مؤتمر "كوب 30" يجب أن يشكل نقطة تحول حاسمة في المسار البيئي العالمي.
من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا التزام بلاده بقيادة الجهود المناخية العالمية، لا سيما في حماية غابات الأمازون وتعزيز الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن البرازيل ستعمل على ضمان أن يكون "كوب 30" مؤتمرًا للحلول وليس الوعود فقط.
ويُتوقع أن يشهد مؤتمر "كوب 30"، المزمع عقده في نوفمبر 2025، توافقات حاسمة بشأن التمويل المناخي، والتحول العادل للطاقة، وآليات مراقبة الالتزامات المناخية للدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط خلافات سياسية.. سلفاكير يعين حليفه نائبا لرئيس الحزب الحاكم
وسط خلافات سياسية.. سلفاكير يعين حليفه نائبا لرئيس الحزب الحاكم

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

وسط خلافات سياسية.. سلفاكير يعين حليفه نائبا لرئيس الحزب الحاكم

أجرى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تعديلات على القيادة العليا للحزب الحاكم بموجب مرسوم رسمي في وقت تشهد فيه البلاد اندلاع قتال جديد بين فصائل مسلحة متنافسة وتكهنات واسعة النطاق حول خطط سلفاكير المتعلقة بخلافته. وأصدر سلفاكير (73 عاما) مرسوما بتعيين حليفه الخاضع لعقوبات نائب الرئيس الثاني بنيامين بول ميل نائبا لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي ينتمي له، وأذاع التلفزيون الرسمي النبأ مساء أمس الثلاثاء بعد أسابيع من إعلان الأمم المتحدة أن البلاد على شفا حرب أهلية. ويرى محللون سياسيون أن بول ميل هو الخليفة المختار الأقرب لسلفاكير، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات عام 2017 للاشتباه في أن شركته الإنشائية تلقت معاملة تفضيلية في منح العقود الحكومية. وفي حالة تنحى سلفاكير فإن الدور الجديد الذي سيضطلع به بول ميل كنائب لرئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان من شأنه أن يجعله قائما بأعمال رئيس البلاد. ويأتي التعديل بعد أشهر من حالة عدم اليقين السياسي بعد أن فرضت السلطات الإقامة الجبرية على ريك مشار النائب الأول للرئيس ومنافس كير متهمة إياه بمحاولة إثارة تمرد. ونفى حزب المعارضة بزعامة مشار هذه الاتهامات، وأشار إلى أن هذه الخطوة أبطلت فعليا سريان اتفاق السلام المبرم عام 2018 الذي أفضى إلى إنهاء حرب أهلية دامت خمس سنوات بين قوات الدينكا التابعة لكير ومسلحي النوير الموالين لمشار. aXA6IDE1NC4xMi4xMDEuMjI1IA== جزيرة ام اند امز FR

خطة ترامب لإعادة المهاجرين من مناطق النزاع تثير جدلا إنسانيا ودستوريا
خطة ترامب لإعادة المهاجرين من مناطق النزاع تثير جدلا إنسانيا ودستوريا

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

خطة ترامب لإعادة المهاجرين من مناطق النزاع تثير جدلا إنسانيا ودستوريا

في خطوة تكشف عن تحول جذري في نهج السياسة الخارجية والداخلية الأميركية تجاه المهاجرين، أعدت إدارة الرئيس دونالد ترمب خطة لاستخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية لتمويل عمليات "الترحيل الطوعي" لأفراد فرّوا من بؤر صراع عالمي، مثل أوكرانيا وهايتي وسوريا واليمن وأفغانستان والسودان وفلسطين وليبيا. نطاق الخطة ودلالاتها تشير الوثائق، التي حصلت عليها واشنطن بوست، إلى أن الخطة تشمل أكثر من 700 ألف مهاجر، بعضهم يتمتع بوضع "الحماية المؤقتة" الممنوح في ظل إدارات سابقة، ولا سيما إدارة جو بايدن التي منحت الأوكرانيين هذا الوضع في 2022، في أعقاب الغزو الروسي، بينما يتمتع به الهايتيون منذ زلزال 2010 المدمر. لكن خطة ترمب تعيد النظر في هذا الوضع، وتطرح – دون تنسيق واضح مع الأمم المتحدة – برنامجاً بديلاً لتشجيع العودة الطوعية، يتضمن منحة مالية قدرها 1000 دولار، ما يثير تساؤلات عن مدى الطوعية الحقيقية في قرار العودة، خاصة حين تكون البدائل محدودة أو خطيرة. إضعاف للمنظومة الإنسانية يتضح من خلال المقترح أن الإدارة السابقة كانت تسعى لتقويض دور المنظمة الدولية للهجرة، وهي الجهة الأممية المعنية بإعادة المهاجرين إلى بلدانهم، وإعادة توطينهم في حالات الخطر. ويبدو أن الخطة تندرج ضمن محاولات أوسع لتفكيك المنظومة الإنسانية الأميركية التقليدية، عبر تقليص برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بنسبة تصل إلى 80%، بما فيها المساعدات الموجهة إلى أوكرانيا وهايتي. تجاوزات قانونية وأخلاقية؟ تثير هذه الخطة انتقادات واسعة من مسؤولين سابقين ومنظمات حقوقية، على اعتبار أنها تمثل "إساءة استخدام" لأموال خصصها الكونغرس أصلاً لدعم اللاجئين وإعادة توطينهم، وليس لدفعهم إلى الخروج من البلاد. كما أن ترحيل أفراد إلى دول تعاني من الحروب أو الانهيار الأمني (مثل أوكرانيا وهايتي وأفغانستان) يتناقض مع مبدأ "عدم الإعادة القسرية" المنصوص عليه في القانون الدولي. وما يزيد من الإشكالية هو أن مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، الذي يُفترض أن يدير عمليات التوطين، قد يضطلع بدور الترحيل بدلاً من الحماية، في سابقة خطيرة قد تعيد تشكيل مهام المكتب ومبادئه المؤسسة. دلالات سياسية وانتخابية لا يمكن قراءة الخطة بمعزل عن المناخ الانتخابي لعام 2024، الذي يعيد ترمب إلى واجهة المشهد السياسي بشعارات معادية للهجرة. وقد عبّر بوضوح عن موقفه تجاه اللاجئين الهايتيين، وذهب إلى حد الترويج لروايات عنهم وصفها النقاد بأنها "عنصرية ومهينة"، مما يكشف عن البعد الشعبوي في توظيف ملف الهجرة لاستقطاب القاعدة الانتخابية. المخاطر الإنسانية الخطة تهدد بإعادة عشرات الآلاف من البشر إلى أوطان غير آمنة، حيث ينتظرهم القمع أو المجاعة أو الاضطهاد، لا سيما الأفغان الذين قد يواجهون مصيراً مروعاً في ظل حكم طالبان، أو الفلسطينيين العالقين في صراعات مستعصية في غزة والضفة الغربية. ما يبدو في ظاهره "ترحيلاً طوعياً" مموّلاً من المساعدات الإنسانية، قد يكون في جوهره قسراً مقنعاً، يتعارض مع المبادئ الدستورية الأميركية، ويناقض الالتزامات الدولية للولايات المتحدة تجاه اللاجئين. الخطة تكشف عن نزعة لإعادة صياغة دور أميركا في العالم، من ملجأ إنساني إلى سلطة طاردة، وتطرح أسئلة عميقة عن أخلاقيات السياسات في ظل الأزمات العالمية المتشابكة.

الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم دعم عاجل للفارين والنازحين السودانيين إلى تشاد
الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم دعم عاجل للفارين والنازحين السودانيين إلى تشاد

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم دعم عاجل للفارين والنازحين السودانيين إلى تشاد

دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، إلى تقديم دعم عاجل للفارين والنازحين السودانيين إلى تشاد، معربا عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقًا للعاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي. يضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، وهو ما عزاه "ستيفان دوجاريك"، إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية. وأكد "دوجاريك" بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال "غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات"، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية. وقال "دوجاريك": "يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص - منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية. ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، "ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب" وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط. وقال "دوجاريك": "مع توافر ألفي مأوى فقط من أصل 13،500 مأوى مطلوب، وطبيب واحد فقط لـ 44 ألف شخص في بعض المناطق، تبرز هذه الفجوة التمويلية الكبيرة الحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store