
نافذة - الهيئة السعودية للمياه تطلق الهوية الجديدة لـ"جائزة الابتكار العالمية" بجوائز بقيمة مليوني دولار
السبت 21 يونيو 2025 11:50 مساءً
أطلقت الهيئة السعودية للمياه الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها للمبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي gpiw.net، مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة.
وقد حققت النسختان السابقتان إقبالًا قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا.
وتُعد الجائزة منذ انطلاقها إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في قطاع المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية.
وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة، تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية.
وتشمل هذه الفئات:
- التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه.
- تحسين جودة المياه وإعادة استخدامها.
- الاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي.
- النماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة.
- إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة.
- تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة.
وتُمنح الجوائز من خلال ثلاثة مسارات رئيسة:
1- جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة.
2- جائزة الريادة للمشاريع المتقدمة.
3- جوائز التأثير، وتشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي.
كما تشمل الجائزة فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميّز في البيئة الابتكارية، مما يعزز من نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة.
وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من 650 مشاركة من 44 دولة، بمشاركة ما يزيد على 120 جهة دولية تمثل جامعات، ومعاهد، ومراكز أبحاث، وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من 22 فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي.
وتمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة من الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية.
وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار كمحرّك رئيس لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
لتصبح جنة خضراء.. ما هي خطة الدولة للتوسع في الزراعة ومكافحة التصحر والجفاف ؟
في إطار جهود الدولة وحرصها على مكافة التصحر واستصلاح الأراضي المتدهورة، للارتقاء بالقطاع الزراعي وجعله في الصدارة، حتي يتحقق الأمن الغذائي والمائي، استعرض الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الجهود الوطنية البارزة التي يقوم بها مركز بحوث الصحراء حاليًا لمكافحة التصحر، والتي تشمل مجموعة من المشاريع القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر وأكد رئيس المركز التزامه بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تؤثر سلبًا على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق. وأشار إلى أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، وزيادة كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة الناتجة عن التغيرات المناخية والاستخدام المفرط للموارد. أبرز جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال وأوضح شوقي أن من أبرز جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال هو المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، بالإضافة إلى مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، ومبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وأضاف أن المركز ملتزم بتقديم دراسات شاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والنساء في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج، لافتًا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة. التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية تسير وفق رؤية واضحة وأكد المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف 15 المتعلق بحماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر. وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح لاستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مؤكدًا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء كنقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. ودعا شوقي الجميع إلى تعزيز قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مشددًا على أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يعكس أهمية دور مركز بحوث الصحراء. كما وجه شكره لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، على جهوده الكبيرة في هذا المجال، ولكل المساهمين والعاملين في المركز على جهودهم المستمرة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة لمصر. يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يُحتفل به في السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - الهيئة السعودية للمياه تطلق الهوية الجديدة لـ"جائزة الابتكار العالمية" بجوائز بقيمة مليوني دولار
السبت 21 يونيو 2025 11:50 مساءً أطلقت الهيئة السعودية للمياه الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها للمبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة. وقد حققت النسختان السابقتان إقبالًا قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا. وتُعد الجائزة منذ انطلاقها إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في قطاع المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية. وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة، تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية. وتشمل هذه الفئات: - التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه. - تحسين جودة المياه وإعادة استخدامها. - الاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي. - النماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة. - إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة. - تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة. وتُمنح الجوائز من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: 1- جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة. 2- جائزة الريادة للمشاريع المتقدمة. 3- جوائز التأثير، وتشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي. كما تشمل الجائزة فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميّز في البيئة الابتكارية، مما يعزز من نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة. وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من 650 مشاركة من 44 دولة، بمشاركة ما يزيد على 120 جهة دولية تمثل جامعات، ومعاهد، ومراكز أبحاث، وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من 22 فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي. وتمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة من الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية. وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار كمحرّك رئيس لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه.


خبر صح
منذ 9 ساعات
- خبر صح
«B-2 Spirit».. الطائرة الخفية تواصل إرسال رسائل تهديد عبر القارات
رغم مرور أكثر من 30 عامًا على دخولها الخدمة، لا تزال القاذفة الأمريكية B-2 Spirit تمثل القوة الضاربة في سلاح الجو الأمريكي، وتُعتبر حتى اليوم واحدة من أكثر الطائرات الحربية إثارة للرعب على مستوى العالم. «B-2 Spirit».. الطائرة الخفية تواصل إرسال رسائل تهديد عبر القارات ممكن يعجبك: بن جفير يؤكد عدم جواز التراجع ويصف إيقاف القتال في غزة بالخطأ التاريخي فهي ليست مجرد طائرة، بل هي منظومة ردع استراتيجية عابرة للقارات، قادرة على تغيير موازين أي معركة. قدرات خارقة وتكلفة خيالية تم تصميم B-2 Spirit لتكون قاذفة ثقيلة ذات قدرة تخفي عالية، قادرة على اختراق أعقد أنظمة الدفاع الجوي. يبلغ طولها حوالي 21 مترًا، بينما يمتد جناحها لأكثر من 52 مترًا، ومع ذلك، لا تُرصد بسهولة عبر الرادار. أما بالنسبة لتسليحها، فهي قادرة على حمل أكثر من 18 ألف كيلوجرام من الذخائر التقليدية أو النووية، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات مثل GBU-57، التي تستطيع اختراق عمق 60 مترًا في الأرض قبل الانفجار. تُعتبر هذه الطائرة الأغلى في التاريخ العسكري، حيث تتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة 2 مليار دولار، مما يجعلها ليست مجرد أداة حرب، بل استثمارًا استراتيجيًا. طائرة الشبح B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية عينٌ لا تُرى.. ويدٌ تضرب في العمق ما يميز B-2 عن أي قاذفة أخرى هو أنها وُلدت لتنفيذ ضربات مفاجئة من مسافات بعيدة دون أن يتم رصدها، مما يجعلها مثالية لمهام مثل تدمير منشآت نووية مدفونة بعمق تحت الأرض، مثل مفاعل فوردو الإيراني، دون الحاجة لدخول طائرات في معارك مباشرة أو المخاطرة بأعداد كبيرة من المقاتلات. طائرة الشبح B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية رمز الردع والسيادة الجوية منذ أول استخدام لها في حرب كوسوفو عام 1999، أثبتت B-2 نفسها كرمز للسيطرة الجوية الأمريكية. كما تم استخدامها لاحقًا في العراق، وأفغانستان، وليبيا، وحتى في إرسال رسائل استراتيجية مثل نشرها في جزيرة دييغو غارسيا كتحذير مباشر للحوثيين في اليمن. ورغم أنها لم تُنتج بأعداد كبيرة (19 طائرة فقط)، فإن ظهورها في سماء أي منطقة يعني رسالة أمريكية واضحة: هناك تهديد حقيقي، وهناك نية لاستخدام القوة ممكن يعجبك: زيلينسكي يهدد باستمرار الهجمات الأوكرانية ما لم تتوقف روسيا عن عدوانها طائرة الشبح B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية لماذا الآن؟ مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وعودة الحديث عن إمكانية التدخل الأمريكي، تعود B-2 لتكون في دائرة الضوء. فالمطالب الإسرائيلية تركز على تدمير منشآت نووية مثل فوردو، التي لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية الوصول إليها أو تدميرها بكفاءة، بينما تملك B-2 القدرة والذخيرة المناسبة لذلك. وتبقى الحقيقة أن B-2 أكثر من مجرد آلة حرب، إنها بطاقة أمريكا الثقيلة وسلاحها الذي لا يُستخدم إلا عندما تصبح الخيارات الدبلوماسية على المحك .