
تركيّة الشايبي: 'لهذا السبب رفض زوجي حاتم العويني التوقيع على وثيقة الترحيل' (فيديو)
وقالت الشايبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بوليتيكا"، على الجوهرة أف أم، إنّ "زوجها وبعض النشطاء رفضوا إمضاء وثيقة للترحيل طوعًا لأنّها تتضمّن إعترافًا ضمنيًّا بالإسرائيل وإقرارًا بأنهم تسلّلوا إلى الحدود بطريقة غير شرعية"، مشيرة إلى أن زوجها ورفاقه الرافضين لقرار الترحيل دخلوا في إضراب جوع اعتراضًا على احتجازهم". وأضافت الشايبي أنّ "زوجها وضع كل السيناريهات أمامه وتوقّع الإعتقال ورجّح أن يتم قصف السفينة"، مشيرة إلى أن "حاتم سبق أن صور فيديو يقول فيه أنه تمّ اعتقاله ومرافقيه تحسّبًا لأي وضع".
وقالت إنّ "سلطات الإحتلال ستقوم بترحيل 4 من النشطاء وقعوا على الوثيقة المذكورة"، مرجّحة أن "يتم التمديد في اعتقال زوجها ورفاقه خاصّة وأنّ قوات الإحتلال يمكن أن تعتبر إضراب الجوع كتحدٍّ وحركة تصعيدية كما يمكنهم عزلهم والضغط عليهم من أجل التوقيع على الوثيقة والموافقة على الترحيل الطوعي".
ودعت الشايبي الدولة التونسية إلى "التحرّك العاجل من أجل زوجها حاتم الذي رفع راية تونس عاليًّا من خلال هذه المهمّة"، مؤكّدة "وجود تفاعل إيجابي من قبل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية".
وليلة السبت المنقضي، اعتقلت قوات الاحتلال النشطاء الدوليين المشاركين في سفينة "حنظلة" التي توجهت نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية بهدف كسر الحصار الشامل المفروض على غزة، ومن بينهم النقابي التونسي حاتم العويني. يشار إلى أن العويني الناشط الوحيد العربي المشارك في السفينة "حنظلة" الذي لا يحمل جنسية مزدوجة ولا يقيم بلده تونس علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 5 ساعات
- الإذاعة الوطنية
الأستاذة نجاة هدريش: نتابع ملف حاتم العويني وإضراب الجوع المتواصل يزعج الكيان
أكدت المحامية نجاة هدريش الثلاثاء 29 جويلية 2025، أنها تتابع مع فريق من المحامين ملف التونسي المعتقل مع أفراد طاقم سفينة "حنظلة" حاتم العويني الذين تم احتجازهم من قبل الاحتلال الصهيوني في ميناء عسقلان واقتيادهم إلى سجن جعفون شرقي الرملة وعقد جلسات لإجبارهم على الترحيل والإمضاء على وثيقة تعهد بعدم العودة والاعتراف بدخولهم إلى "دولة" الاحتلال بشكل غير قانوني. وأضافت خلال تدخلها في برنامج "يوم سعيد" أن 13 ناشطا رفضوا الترحيل القسري والتوقيع على أي تعهد بعدم العودة ودخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على احتجازهم والتهم التي تم توجيهها لهم من بينهم الناشط التونسي حاتم العويني الذي رفض رفضا باتا الإمضاء على أي وثيقة. وتابعت أنه تم عرض نشطاء السفينة يوم أمس أمام قاض من الكيان المحتل الذي حاول توثيق تهمة الهجرة غير الشرعية عليهم في حين أنهم نشطاء تم اعتقالهم في مياه دولية مشيرة إلى أنها عملية اختطاف وقرصنة. وأضافت أن إضراب الجوع يزعج الاحتلال الذي يعتبره تحديا للقواعد الداخلية لسجون الاحتلال مما سيشدد عليهم العقوبة، لكن بقية أفراد الطاقم مصرون على مواصلة إضراب الجوع وفق تعبيرها. يُشار إلى أن السفينة "حنظلة" كانت في طريقها إلى محاولة كسر الحصار الصهيوني على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها جيش الاحتلال ويحتجز أفراد طاقمها بينهم الناشط التونسي حاتم العويني.


ديوان
منذ 6 ساعات
- ديوان
بعد الافراج عنه.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يروي ما جرى مع "حنظلة"
واعتبر البقالي أن الاقتحام كان متوقعا، حيث استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها جيش الاحتلال بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف. وأكد البقالي أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود كما زعم الاحتلال، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت. ووفق الصحفي المغربي، فقد رافق سفينة "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى. وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز. ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين. وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة. ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال. ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات. وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.


ديوان
منذ 6 ساعات
- ديوان
النادي الإفريقي: فوزي البنزرتي يباشر اليوم مهامه
ندد الأمين العام المساعد باتحاد الشغل ،سمير الشفي، خلال تدخله الاحد 27 جويلية، في برنامج هنا تونس، باختطاف الاحتلال لسفينة "حنظلة" التي كانت متجهة لكسر الحصار عن غزة واعتقال كل المشاركين من بينهم الناشط التونسي حاتم العويني