logo
'الصحة' تطلق ورشة تنظيم الدواء

'الصحة' تطلق ورشة تنظيم الدواء

IM Lebanonمنذ 2 أيام

كتبت راجانا حمية في 'الأخبار':
على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية الـ 78 التي عُقدت أخيراً في جنيف، استعاد لبنان حقّه في التصويت في جلسات منظّمة الصحة العالمية بعد عامين من التعليق بسبب تأخّره في تسديد الاشتراكات المتوجّبة عليه، والتي تقارب قيمتها المليون دولار. وقد تمكّن وزير الصحة ركان ناصر الدين من انتزاع هذه العودة بعد خطة قدّمها للمنظمة، تنص على جدولة الديون المتراكمة وتقسيطها على دفعات، مع الالتزام بتسديد رسم الاشتراك السنوي في موعده.
وأهمية هذه الخطوة أنها تعيد لبنان إلى دائرة النقاشات الدولية في المنظّمة، وتتيح له المشاركة في لجانها المتخصّصة التي تعالج قضايا الصحة على المستوى العالمي. كما تُعدّ خطوة إيجابية نحو إعادة تنظيم العلاقة مع المنظّمة، بما يفتح المجال أمام دعم دولي يمكن أن يخفّف من الأعباء الصحية والاقتصادية التي ترزح تحتها البلاد.
كذلك شكّلت المناسبة فرصة لناصر الدين لعقد سلسلة لقاءات مع نظرائه من وزراء الصحة العرب والأجانب، تمحورت حول إعادة بناء القطاع الصحي ودعمه، في شقَّيه الاستشفائي والرعائي، وطرح الأولويات التي تعمل الوزارة على تحقيقها، وأبرزها استعادة دور لبنان كمركز إقليمي للسياحة الطبية، وتفعيل المختبر المركزي، وإطلاق ورشة «الوكالة الوطنية للدواء»، إلى جانب ملفات أخرى تندرج ضمن خطة شاملة للنهوض بالقطاع الصحي.
وأكّد ناصر الدين لـ«الأخبار»، أن مقاربته لأولويات الوزارة تنطلق من مبدأ «المسؤولية الأخلاقية» تجاه المرضى، ولذلك كانت البداية من ملف أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية عبر العمل على تحديث بروتوكولات العلاج وتوسيعها.
وفي هذا الإطار، جرى تقييم شامل لمحتوى مستودعات الأدوية في الوزارة، وكلّفت اللجنة العلمية إعداد دراسة تفصيلية ورفع توصياتها، وعلى أساسها تقرّر توسيع نطاق البروتوكولات العلاجية لتشمل أدوية لم تكن مُدرجة سابقاً، ما أدّى إلى توسيع دائرة المستفيدين، مع إبقاء الأمر «تحت المجهر» لمراقبة انعكاسها على مخزون الأدوية والميزانية، وعلى أوضاع المرضى. وبعدما أظهرت نتائج المتابعة الأولية إمكانية توسيع هذه الدائرة أكثر، قرّر الوزير إدخال أدوية إضافية إلى اللائحة، بما يضمن استفادة مرضى جدد.
وتترافق هذه الورشة الصحية مع جهود تهدف إلى تصحيح المسار داخل الوزارة وإعادة تمكينها من أداء دورها الأساسي في رسم الاستراتيجيات الصحية وتنفيذها بفعّالية. وفي هذا السياق، يبرز ملفّان أساسيان هما «الوكالة الوطنية للدواء» و«المختبر المركزي»، اللذان كانا من العناوين البارزة في لقاءات الوزير في جنيف.
في ما يخصّ «الوكالة»، فإن أبرز التحديات التي تعيق انطلاقتها، رغم صدور القرار الرسمي بتشكيلها، يتعلق بتعيين أعضائها. ويشدّد ناصر الدين على ضرورة أن تكون هذه التعيينات «على قدر عالٍ من المسؤولية، بعيداً عن منطق المحاصصة الطائفية». ولذلك، «نسعى إلى وضع آلية واضحة تعتمد معايير صارمة، تضمن أن تكون التسميات نوعية وشفّافة، وتحجيم النفوذ والمصالح الخاصة في هذا القطاع الحيوي، لأن هذه الوكالة ستشكّل هيئة ناظمة للدواء من شأنها تعزيز الثقة والمصداقية في القطاع الدوائي».
أما بالنسبة إلى «المختبر المركزي»، فيؤكد الوزير أنه دخل عملياً مرحلة التنفيذ، مع موافقة صندوق الاستثمار الأوروبي على رصد التمويل اللازم للانطلاق. وأكّد أن «العمل جارٍ لتجاوز ما تبقّى من عوائق تقتصر اليوم على تفاصيل تقنية ولوجستية تتعلق بتجهيز المبنى المخصّص له داخل مستشفى بيروت الحكومي وتحضير البرامج التشغيلية اللازمة».
وتكمن أهمية «الوكالة» و«المختبر» في أنهما يشكّلان مدخلاً ضرورياً لإعادة تنظيم قطاع الدواء، ووضع حدّ للفوضى والفساد اللذين تفشّيا خلال سنوات الأزمة واستعادة السيطرة على سوق الدواء، وتحريره من الممارسات العشوائية وغير القانونية.
وتتمثّل أولى خطوات هذا المسار في مراجعة الفاتورة الدوائية، وإعادة النظر في لوائح الأدوية المُسجّلة، ولا سيما تلك التي دخلت إلى السوق خلال الأزمة الصحية والاقتصادية، والتي ترافقت مع فقدان علاجات أساسية لأمراض سرطانية ومستعصية، ما فتح المجال أمام «بازار» تسجيل الأدوية، وأتاح دخول كميات من الأدوية المهرّبة والمزوّرة، في ظلّ تخفيف القيود على الاستيراد.
ويؤكد الوزير ناصر الدين أن من أبرز البنود المطروحة اليوم إعادة فتح ملف «التسجيل المبدئي» للأدوية، بهدف مراجعة المعايير المعتمدة سابقاً، وتدقيق ملفات الأدوية التي سُجّلت بموجب قرارات استثنائية صادرة عن الوزير السابق. وفي هذا الإطار، عمّمت دائرة الصيدلة في الوزارة على كل الجهات التي استفادت من هذا التسجيل بوجوب استكمال ملفاتها ضمن مهلة محددة.
ويشدّد ناصر الدين على أن «الدواء خط أحمر»، و«القرار واضح»: من استكمل ملفاته وفق الأصول فإن وضعه سيؤخذ في الاعتبار، أما من لم يبادر إلى تصحيح أوضاعه، فسيتم إلغاء ملفه من دون تجديد. وسيُراعى في ذلك معياران أساسيان: ألّا يؤدّي إلغاء التسجيل إلى فقدان الدواء من السوق، وأن يكون هناك بديل متاح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية
ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

إفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لأطباء العيون على مدى يومين في فندق فينيسيا بحضور حشد من أطباء العيون من لبنان والخارج، ومشاركة أكثر من ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر محاضرًا دوليًا. وأكد الوزير ناصر الدين أن 'هذا المؤتمر بمثابة وقفة عرفان وتقدير لأطباء يكرسون علمهم وخبرتهم للحفاظ على البصر وما تعنيه هذه الحاسة من كرامة للإنسان، مما يسلط الضوء على نماذج ناجحة في وطن يرزح تحت ضغوط اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة. وقال وزير الصحة العامة إن طب العين هو أكثر من مجرد اختصاص، فهو مزيج من الدقة والتقنية والحنكة الطبية والحس الإنساني. أضاف أن أطباء العيون لا يجرون فقط عمليات أو يكتبون وصفات بل إنهم يعيدون للإنسان قدرته على التواصل مع الحياة ومع من يحب ومع العالم بكل ألوانه وتفاصيله'. وتابع: 'إن القطاع الطبي في لبنان أثبت أنه حصن قادر على الصمود في مواجهة الأزمات المتلاحقة، ومما لا شك فيه أن أطباء العيون من بين الفئات التي ناضلت وسط تحديات غير سهلة تمثلت بالنقص في المعدات والتقنيات وغياب الدعم والصعوبات في استيراد المستلزمات الطبية والجراحية وهجرة الكفاءات الطبية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن. وأكد أن 'وزارة الصحة العامة ملتزمة بمسارات عدة تصب في دعم قطاع طب العيون وفقًا للتالي: 1- العمل على تسهيل دخول وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة الخاصة بطب العين. 2- تغطية وزارة الصحة للفحوصات والعلاجات المرتبطة بالعين ضمن برنامج التغطية الصحية الأولية والرعاية المستمرة. وقرار وزارة الصحة تغطية عمليات العيون في المستشفيات الحكومية على نفقة الوزارة مما يسمح للمواطنين غير المضمونين الذين يستفيدون من تغطية وزارة الصحة العامة بإجراء هذه العمليات على نفقتها. 3- التعاون مع الجمعيات العلمية لوضع أدلة موحدة لتشخيص أمراض العين لدى مختلف الأعمار مع التركيز على برامج الكشف المبكر واعتلال الشبكية لدى مرضى السكري وغيرها من الأمراض المنتشرة. 4- إطلاق حملات توعية بهدف تشجيع المواطن على الكشف الدوري وتعزيز الوعي حول العناية البصرية'. وقال: 'إن الحمل كان هائلا على أطباء العيون السنة الماضية، حيث برزت الحاجة في ساعة واحدة إلى عدد كبير جدا من أطباء العيون لمعالجة الإصابات العديدة الناجمة عن اعتداء البيجر، وقد كان أطباء لبنان على قدر المسؤولية وأثبتوا للعالم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية، فتمت معالجة المصابين. والوقفة اليوم هي بمثابة تحية تقدير وواجب'. وأكد الوزير ناصر الدين أن 'الجمعية اللبنانية لأطباء العيون كانت نموذجا في التنظيم والتدريب واحتضان الشباب المتخرجين من كليات الطب ومواكبتهم مهنيا وأكاديميا وهناك تعويل على هذه الديناميكية لتبقى المعرفة الطبية بتطور دائم. وختم مؤكدًا أن أطباء العيون ليسوا فقط من يرد البصر بل من يفتح أعين الدولة والمجتمع على قيمة العلم وأهمية الصحة وجوهر الإنسان'. وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة التنظيمية الدكتور حسن شاهين تم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء العيون الدكتور شادي عواد فأكد أهمية المؤتمر وما يتضمنه من مبادرات علمية حديثة، والجائزة التكريمية التي تم استحداثها لأحد أطباء العيون اللبنانيين المتميزين في مجال البحوث العلمية، وأعلن أنها 'ستمنح هذه السنة للطبيب الدكتور أحمد منصور الذي برز في مسيرته المهنية بأبحاثه العلمية المتعددة المتعلقة بطب العيون، والتي حازت على شهرة عالمية'. وقدمت الجمعية درعًا تذكاريًا للوزير ناصر الدين يظهر الفينيقي القديم تجسيدًا لروح الطموح والتوق لنشر العلم والمعرفة الذي اشتهر به الفينيقيون. كما كانت لوزير الصحة العامة جولة على المعرض العلمي الموازي للمؤتمر. المؤتمر ويستمر مؤتمر جمعية أطباء العيون طيلة يوم غد، ويتضمن العديد من المحاضرات لحوالى ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر من أبرز المحاضرين العالميين حضروا من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا ومصر للمشاركة في المؤتمر وتبادل الخبرات وعرض أبرز ما تم التوصل إليه من إكتشافات علمية حديثة في عالم طب وجراحة العيون ولا سيما في مجال تصحيح ضعف النظر بواسطة اللايزر وجراحة المياه الزرقاء وعلاج أمراض الشبكية وعلاج حالات ضعف النظر عند صغار السن.

ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية
ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

إفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لأطباء العيون على مدى يومين في فندق فينيسيا بحضور حشد من أطباء العيون من لبنان والخارج، ومشاركة أكثر من ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر محاضرًا دوليًا. وأكد الوزير ناصر الدين أن 'هذا المؤتمر بمثابة وقفة عرفان وتقدير لأطباء يكرسون علمهم وخبرتهم للحفاظ على البصر وما تعنيه هذه الحاسة من كرامة للإنسان، مما يسلط الضوء على نماذج ناجحة في وطن يرزح تحت ضغوط اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة. وقال وزير الصحة العامة إن طب العين هو أكثر من مجرد اختصاص، فهو مزيج من الدقة والتقنية والحنكة الطبية والحس الإنساني. أضاف أن أطباء العيون لا يجرون فقط عمليات أو يكتبون وصفات بل إنهم يعيدون للإنسان قدرته على التواصل مع الحياة ومع من يحب ومع العالم بكل ألوانه وتفاصيله'. وتابع: 'إن القطاع الطبي في لبنان أثبت أنه حصن قادر على الصمود في مواجهة الأزمات المتلاحقة، ومما لا شك فيه أن أطباء العيون من بين الفئات التي ناضلت وسط تحديات غير سهلة تمثلت بالنقص في المعدات والتقنيات وغياب الدعم والصعوبات في استيراد المستلزمات الطبية والجراحية وهجرة الكفاءات الطبية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن. وأكد أن 'وزارة الصحة العامة ملتزمة بمسارات عدة تصب في دعم قطاع طب العيون وفقًا للتالي: 1- العمل على تسهيل دخول وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة الخاصة بطب العين. 2- تغطية وزارة الصحة للفحوصات والعلاجات المرتبطة بالعين ضمن برنامج التغطية الصحية الأولية والرعاية المستمرة. وقرار وزارة الصحة تغطية عمليات العيون في المستشفيات الحكومية على نفقة الوزارة مما يسمح للمواطنين غير المضمونين الذين يستفيدون من تغطية وزارة الصحة العامة بإجراء هذه العمليات على نفقتها. 3- التعاون مع الجمعيات العلمية لوضع أدلة موحدة لتشخيص أمراض العين لدى مختلف الأعمار مع التركيز على برامج الكشف المبكر واعتلال الشبكية لدى مرضى السكري وغيرها من الأمراض المنتشرة. 4- إطلاق حملات توعية بهدف تشجيع المواطن على الكشف الدوري وتعزيز الوعي حول العناية البصرية'. وقال: 'إن الحمل كان هائلا على أطباء العيون السنة الماضية، حيث برزت الحاجة في ساعة واحدة إلى عدد كبير جدا من أطباء العيون لمعالجة الإصابات العديدة الناجمة عن اعتداء البيجر، وقد كان أطباء لبنان على قدر المسؤولية وأثبتوا للعالم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية، فتمت معالجة المصابين. والوقفة اليوم هي بمثابة تحية تقدير وواجب'. وأكد الوزير ناصر الدين أن 'الجمعية اللبنانية لأطباء العيون كانت نموذجا في التنظيم والتدريب واحتضان الشباب المتخرجين من كليات الطب ومواكبتهم مهنيا وأكاديميا وهناك تعويل على هذه الديناميكية لتبقى المعرفة الطبية بتطور دائم. وختم مؤكدًا أن أطباء العيون ليسوا فقط من يرد البصر بل من يفتح أعين الدولة والمجتمع على قيمة العلم وأهمية الصحة وجوهر الإنسان'. وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة التنظيمية الدكتور حسن شاهين تم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء العيون الدكتور شادي عواد فأكد أهمية المؤتمر وما يتضمنه من مبادرات علمية حديثة، والجائزة التكريمية التي تم استحداثها لأحد أطباء العيون اللبنانيين المتميزين في مجال البحوث العلمية، وأعلن أنها 'ستمنح هذه السنة للطبيب الدكتور أحمد منصور الذي برز في مسيرته المهنية بأبحاثه العلمية المتعددة المتعلقة بطب العيون، والتي حازت على شهرة عالمية'. وقدمت الجمعية درعًا تذكاريًا للوزير ناصر الدين يظهر الفينيقي القديم تجسيدًا لروح الطموح والتوق لنشر العلم والمعرفة الذي اشتهر به الفينيقيون. كما كانت لوزير الصحة العامة جولة على المعرض العلمي الموازي للمؤتمر. المؤتمر ويستمر مؤتمر جمعية أطباء العيون طيلة يوم غد، ويتضمن العديد من المحاضرات لحوالى ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر من أبرز المحاضرين العالميين حضروا من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا ومصر للمشاركة في المؤتمر وتبادل الخبرات وعرض أبرز ما تم التوصل إليه من إكتشافات علمية حديثة في عالم طب وجراحة العيون ولا سيما في مجال تصحيح ضعف النظر بواسطة اللايزر وجراحة المياه الزرقاء وعلاج أمراض الشبكية وعلاج حالات ضعف النظر عند صغار السن. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

125.16 مليون دولار من البنك الدولي للقطاع الصحي بتونس
125.16 مليون دولار من البنك الدولي للقطاع الصحي بتونس

بنوك عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • بنوك عربية

125.16 مليون دولار من البنك الدولي للقطاع الصحي بتونس

بنوك عربية صادق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على تقديم تمويل لتونس بقيمة 125.16 مليون دولار أمريكي، حيث يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود تونس لتعزيز توفير خدمات صحية مرنة وعالية الجودة وسريعة الإستجابة، وذلك من خلال مشروع تعزيز النظام الصحي في تونس. وتتضمن هذه الحزمة منحة بقيمة 17.16 مليون دولار، مقدمة من صندوق الوقاية من الجوائح، ويؤكد هذا المكون على أهمية التأهب لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية ويعكس الدروس المستفادة عالميًا حول ضرورة بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه الأزمات. ووفقًا لبيان البنك الدولي يهدف هذا المشروع إلى تحقيق أهداف إستراتيجية رئيسية تسهم في تطوير القطاع الصحي التونسي، تشمل هذه الأهداف تحسين مستوى التأهب الوطني لمواجهة الجوائح والرعاية في حالات الطوارئ لضمان استجابة فعالة لأي أزمات صحية محتملة كما يسعى المشروع إلى تحديث خدمات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر أساس الرعاية الشاملة والوقائية للمواطنين، ويهدف التمويل أيضًا إلى تعزيز الحوكمة والرقمنة في منظومة الصحة العامة، مما يساهم في زيادة الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد الصحية. ويُعتبر هذا التمويل جزءًا من الشراكة المستمرة بين البنك الدولي وتونس لدعم التنمية المستدامة، ويهدف إلى بناء نظام صحي أكثر قوة وقدرة على تلبية احتياجات جميع المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store